حذر صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء من ان اكثر من مليوني طفل سوري قد يصبحون "جيلا ضائعا" اذا لم تقدم الاسرة الدولية دعما ماليا لمساعدتهم.
حذر صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء من ان اكثر من مليوني طفل سوري قد يصبحون "جيلا ضائعا" اذا لم تقدم الاسرة الدولية دعما ماليا لمساعدتهم. واضافت المنظمة في تقرير نشر في جنيف بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع الازمة في سورية انه في حال لم يتحسن الوضع ستضطر المنظمة الى ان توقف بحلول نهاية اذار/مارس "العمليات الرامية الى انقاذ ارواح في سورية". وقال التقرير ان المنظمة "ستكون عاجزة عن تلبية الاحتياجات الاساسية للاطفال مثل الخدمات الصحية وحملات التلقيح ضد شلل الاطفال والحصبة والعمليات الجراحية على الرضع والمساعدة الطبية العاجلة".
وقال انثوني لايك المدير التنفيذي لليونيسف ان "خطر خسارة جيل باسره يزداد كل يوم يتدهور فيه الوضع". واضاف "يرى ملايين الاطفال في سورية والمنطقة ماضيهم ومستقبلهم تحت انقاض هذا النزاع الذي طال امده". وتابع "يتعرض الاطفال لمخاطر كبيرة وللقتل والتشوه واليتم جراء النزاع". واوضح ان "العديد من الاطفال يعانون من صدمات نفسية لانهم شاهدوا افرادا من اسرتهم يقتلون او فصلوا عن اهلهم او شعروا بالخوف بسبب القصف المستمر".
وفي تقريرها ترى اليونيسف ان اكثر من مليوني طفل يتأثرون بشكل مباشر بالازمة في سورية، يضاف الى هذا العدد الاطفال الذين لجأوا الى الخارج، وبحسب المنظمة نصف عدد اللاجئين السوريين في الخارج الذين تعدوا عتبة المليون من الاطفال.