اعلنت النروج ان سنة 2013 سيكون عاما "اساسيا" لانعاش امال السلام في الشرق الاوسط، وذلك مع اقتراب الذكرى العشرين لتوقيع اتفاقات بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين وعشية جولة الرئيس الاميركي في المنطقة.
اعلنت النروج ان سنة 2013 سيكون عاما "اساسيا" لانعاش امال السلام في الشرق الاوسط، وذلك مع اقتراب الذكرى العشرين لتوقيع اتفاقات بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين وعشية جولة الرئيس الاميركي في المنطقة.
وقال وزير الخارجية النروجي اسبين بارث ايدي خلال لقاء مع الصحافيين بحضور وزير الخارجية الاميركية جون كيري "انه بالفعل امر مهم جدا ان يتوجه الرئيس باراك اوباما ووزير الخارجية جون كيري الان الى هناك، سوف يحيون نوعا من الامل لافق سياسي بالنسبة لعملية السلام هذه "بين "اسرائيل" والفلسطينيين".
وبعد محادثات مع كيري قال الوزير النروجي ان "العام 2013 سيكون اذن مهما جدا لاعادة الثقة بحل يتم التوصل اليه عبر التفاوض.
ومن ناحيته، اكد كيري انه سيرافق الرئيس اوباما الى الكيان الصهيوني والاردن، ولم يعلن البيت الابيض الجدول الزمني لهذه الجولة.
واكد كيري ان اوباما لن يطلق مبادرة سلام خلال رحلته المخصصة "للاستماع" الى ما سيقوله القادة "الاسرائيليون" والفلسطينيون والاردنيون حول عملية السلام المتوقفة منذ ايلول/سبتمبر 2010.