تحدثت واشنطن عن احتمال فرض عقوبات في حال مضى تنفيذ مشروع مد أنبوب نقل غاز طبيعي بين باكستان وإيران قدماً
تحدثت واشنطن عن احتمال فرض عقوبات في حال مضى تنفيذ مشروع مد أنبوب نقل غاز طبيعي بين باكستان وإيران قدماً، مشيرة إلى استمرار العمل على دعم مشاريع بديلة لتوفير الطاقة التي تحتاجها إسلام آباد.
وطلب من المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أن تسعى إلى تخفيف المخاوف التي تثار من احتمال فرض أميركا عقوبات مشددة في حال استمر تنفيذ مشروع مد أنبوب نقل غاز طبيعي بين باكستان وإيران، فقالت 'لا أود تبديد هذه المخاوف فلدينا قلق جدي من أن يتم تنفيذ قانون العقوبات على إيران في حال مضى المشروع قدماً'. وأضافت 'كنا واضحين مع الباكستانيين بشأن هذه المخاوف، وكما قلنا من قبل نحن نعمل بشكل وثسق ثنائياً لدعم مشاريع بديلة توفر لباكستان الطاقة التي تحتاجها'.
وتابعت نولاند 'سمعنا الإعلان عن هذا الأنبوب حوالي 10 إلى 15 مرة في الماضي، لذا لا بد أن نرى ما سيحصل فعلاً'.
وأوضحت 'إذا مضى هذا المسروع قدماً لدينا مخاوف جدية من ان عقوبات ستفرض'. وسئلت إن كان احتمال استثناء باكستان من العقوبات نظراً لحاجاتها من الطاقة، كما هي الحال مع الاتحاد الأوروبي واليابان، فأجابت نولاند ان المطلوب هو بذل جهود منسقة لتخفيض الاعتماد على النفط الإيراني مع الوقت، و'نحن نستثني عندما نرى ان تخفيضات سجلت'.
وأضافت ان 'تطبيق هذا المسروع سيسير بباكستان في الاتجاه الخاطئ في وقت نحاول فيه العمل مع باكستان من أجل الأفضل، وعلى إيجاد سبل موثوقة أكثر لتلبية حاجاتها من الطاقة'.