يتحدث الشيخ صلاح الدين ابو عرفة في احدى خطبه عن التسليح في سورية ولبنان وعن مخططات الغرب بإشعال الفتن
في زمن "سيناريوات الفتنة" المرسومة غربياً والمنفذة بمعظمها بأيادي الداخل في بلدان عربية وتتهدد بلدانا اخرى فتأكل الاخضر واليابس هنا وتطل برأسها نحو اماكن ثانية يقف المدبر موقف المتفرج والمستفيد.
في مثل هذه الاوقات يبرز دور العلماء وخطباء المساجد الذين لا بد ان يعملوا على كبح جماحها والتخفيف من وطاتها وتوعية العامة من الناس لمحاذيرها.
الشيخ صلاح الدين ابو عرفة إمام المسجد الاقصى يردُ في خطبه كثير من الكلام الواعي وكلام الحق. وفي هذه الخطبة التي القاها قبل أيام يتحدث الشيخ صلاح الدين عن الفتنة بين المسلمين في سوريا ومحاولات الفتنة في لبنان وامداد السلاح للقتال في سوريا ولاشعاله في لبنان.. فإذا كان السلاح ضد العدو فهو غير مسموح، اما ما يدمر ويضعف البلدان العربية والاسلامية ويشغل ابناءها ببعضهم فهو طبعا مسموح ومتاح.