استدعت لجنة من الأطباء في مستشفى كابلان مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس بشكل عاجل بعد أن توقف الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ ٢٣٤ يوما توقف عن شرب الماء.
استدعت لجنة من الأطباء في مستشفى كابلان مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس بشكل عاجل بعد أن توقف الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ ٢٣٤ يوما توقف عن شرب الماء، لاقناعه بالعودة عن ذلك وأخذ المدعمات، وقالت اللجنة الطبية أن العيساوي يواجه امكانية الموت بعد أن حدث خلل في عمل القلب وتوقف عن درء السوائل من جسده.
وأشار محامي نادي الأسير فواز شلودي إلى أن الأسير موجود في غرفة ومحاط بثلاثة سجانين وقدماه مكبلتان بالسرير، وذكر أن الأسير سامر العيساوي يعاني من آلام حادة بجميع أنحاء جسده، خاصة البطن والكلى وضعف حاد في النظر، ودوخة مستمرة، وهناك اخضرار دائم بالقدم اليمنى، وأوجاع بالرقبة والعمود الفقري، كما أن نبضات القلب غير مستقرة، إضافة إلى معاناته من ضغط في الدم وأوجاع حادة في القفص الصدري، وانخفاض حاد بنسبة السكر في الدم، وكذلك انخفاض في وزنه حتى أصبح 46 كغم.
وأوضح المحامي شلودي أنه على الرغم من كل ما يعانيه العيساوي فإنه يتعرض لمضايقات بهدف الضغط عليه لإنهاء إضرابه، وأهمها قيام السجانين بتناول الطعام بجانبه، كما أن إدارة السجون تحاول عزله عن العالم الخارجي، كما أوضح العيساوي لمحامي النادي أنه لا يعرف شيئا عما يدور بالخارج أبدا، فهو لم يعلم باعتقال أخيه والإفراج عنه، وأن عددا محددا من المحامين قام بزيارته خلال هذه الفترة، وأنه قام بالامتناع عن تناول الماء والفيتامينات للضغط عليهم بالسماح للمحامين بزيارته.
وكان الأسير العيساوي وجه رسالة إلى محبيه ذكر فيها "أقول أخيرا وأنا بكامل قواي العقلية التي لا يشوبها أي شائبة من عيوب الإرادة، إنني أرفض وبشكل مطلق فكرة الإبعاد جملة وتفصيلا حتى لو كان الإبعاد إلى غزة العزة، رغم أنها جزء من وطني إلا أنني أريد العودة إلى الأراضي المقدسة إلى منزلي بين أحضان والدي وأهلي وقريتي وبلدي وأقول وأردد إما القدس وإما الشهادة ولا خيار ثالث".