أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 14-03-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 14-03-2013
عناوين الصحف
- السفير
الجيش في مواجهة معضلة الأسير: حماية الاستقرار ومنع الفتنة!
شبح "الستين" يضغط على الأكثرية .. في انتظار "التأبين"
- الأخبار
محكمة الحريري إلى ما بعد أيلول
- النهار
الجميّل والسنيورة وجعجع وفرنجيه تحدثوا إلى "النهار"
ذكرى 14 آذار تعيد التحالف إلى ثوابته
- الجمهورية
تخوُّف ديبلوماسي من توتير أمني يتزامن مع زيارة أوباما للمنطقة
- الأنوار
ميقاتي و4 رؤساء حكومة سابقون يوجهون تحذيرا الى المفتي قباني
-المستقبل
جنبلاط: "حزب الله" يسير عكس السير ومهاجمو دول الخليج مجانين
السنيورة يردّ على محاولات جرّ طرابلس إلى الفتنة: لم تعد تُجدي
- الديار
اميركا اللاتينية تحظى بانتخاب البابا من الأرجنتين لأول مرة
الفتنة على الأبواب.. فأين قرارات مجلس الدفاع الأعلى والرؤساء ؟
14 آذار: دم وسام الحسن لن يذهب هدرا وبعد اليوم المساواة
- الحياة
رؤساء الحكومات السابقون امهلوا المفتي حتى السبت قبل "اتخاذهم اجراءات"
لبنان يطلب مساعدات لمواجهة النازحين
- الشرق الأوسط
استنفار بعد توقيف أحد أنصار الأسير.. وتحذير من التعرض للعلويين
بري: تردي الأوضاع الأمنية يترك انعكاسات كبيرة في كل المجالات والاستحقاقات
أبرز الأخبار
- النهار: قاطرات عسكرية إسرائيلية تنقل آليات أفرغت حمولتها في القطاع الشرقي
أوردت مصادر أمنية أن أكثر من 25 قاطرة إسرائيلية كبيرة محملة ناقلات جند مدرعة "أم 113"، أفرغت حمولتها في المواقع العسكرية المتقدمة في مواجهة القطاع الشرقي من الجنوب ليل الثلثاء – الأربعاء، ولاسيما منها موقع الضهيرة قبالة العباسية، لتضاف الى أكثر من 30 دبابة "ميركافا" و7 جرافات كبيرة عند طرفه الجنوبي.وأشارت المصادر نفسها الى توجه قاطرات مماثلة أيضاً في اتجاه مرتفعات الجولان السورية المحتلة، من طريق مستوطنة دان – نبع بانياس. يذكر أن الاسرائيليين الذين أنجزوا المرحلة الأولى من الطريق العسكرية التي شقوها أخيراً من تلال الوزاني الى الضفة الشرقية لنهر الوزاني، أحدثوا موقعاً في الجانب الآخر من السياج التقني يطل على حوض الوزاني، ويضم خيماً تحوطها سواتر ترابية، وتنتشر آليات في محيطه.هذا الأمر تطلب متابعة من "اليونيفيل" و"الأوندوف" التي شوهد فريق منها امس في جوار الموقع الاسرائيلي المحدث، حيث التقوا عدداً من الضباط فيه.في موازاة ذلك، حلقت مقاتلات وطوافات في أجواء الجليل القريبة من الحدود مع لبنان، فيما جابت طائرات استطلاع أجواء مزارع شبعا ومرتفعات الجولان السورية المحتلة.وفي اليرزة، أفادت مديرية التوجيه في قيادة الجيش أن 4 طائرات حربية للعدو الاسرائيلي خرقت أول من أمس الاجواء اللبنانية، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق مختلفة. وأشارت الى أن 3 طائرات استطلاع جابت الأجواء بين الساعة 5:55 صباح الثلثاء والساعة 7:10 صباح أمس.
- الحياة: مصدر أوروبي: اللبنانيون يدركون الأخطار لكنهم عاجزون عن التحرك لتجاوزها
يرى مصدر ديبلوماسي أوروبي ان الصراع السني-الشيعي في الشرق الأوسط كبير، وهو ليس جديداً، ولكنه يتفاقم، وهذا بديهي في العراق وفي سورية مع تعزيز إيران تأثيرها في كل العاملين على الأرض وليس فقط في القريبين منها. ويرى المصدر أن هذه هي الخلفية الحقيقية للتنافس على النفوذ في المنطقة. وفي لبنان السؤال هو: هل بإمكان «حزب الله» الخروج من هذه الخلفية؟ وهل يريد فعلاً الخروج منها؟ وهل بإمكان اللبنانيين حماية أنفسهم من الآثار الأولية التي ستقع على لبنان بعد سقوط النظام السوري، وهي ستكون شعور السنة بأنهم انتصروا في سورية وسيستمرون بالشعور بالنصر في أماكن أخرى، منها لبنان، ففي لبنان، كما يرى المصدر، يبدو أن الجميع موافق على تشخيص المرض وفي الوقت نفسه لا أحد بإمكانه اتخاذ القرار الذي ينبغي، لان كلفته مرتفعة، ما يؤكد الحاجة إلى إجراء انتخابات تمكن البلد من حماية نفسه من رياح الصراعات. ويعتبر المصدر أن الانطباع حالياً هو أن على رغم إدراك الجميع أن هنالك خطراً على لبنان من الوقوع في الصراع المتفاقم في المنطقة، لا احد يتمكن من القيام بتحرك لتجاوز هذا الخطر. ويقول إن المسيحيين يريدون إعادة النظر في القانون الانتخابي الحالي، لأنه يعطي الآخرين، حتى لو كانوا حلفاء، القرار. وهذا الشعور بتجريد المسيحيين من قرارهم عميق جداً في رأي المصدر، الذي يعتقد أن على رغم هذه المخاوف الكل بحاجة لإجراء الانتخابات، فالبلد في حاجة إلى انتخابات لتجنُّب أن يكون ضعيفاً سياسياً، كون الحكومة اللبنانية اليوم في حال اهتراء مع رئيس حكومة ينتقد وزراءه ويقول إن هناك خلافات في الحكومة. ويخلص المصدر إلى القول إنه إذا لم يكن هناك احتمال لإجراء انتخابات فمصير البلد مجهول، والرئيس ميشال سليمان لا يمكنه مع الجيش وحــده أن يمــثل وحــدة البلد، واذا صح القول إن أطرافاً عدة لا يريدون الانتخـــابات، فذلك يعني أنهم مســـتعدون للمواجهة. والسؤال هو: هل تستعد الاطراف للمواجهة، أم في النهاية ستتـــحرك من اجل تـــسوية تشجـــع المـــعتدلين ومنع المواجهة؟إلى ذلك، يقول المصدر إن عدد اللاجئين السوريين، وفق المصادر الأمنية اللبنانية، بلغ ٩٠٠ ألف إلى مليون لأن العمال السوريين الذين كانوا يأتون للعمل في لبنان لن يعودوا إلى بلدهم ويلتحقوا بعائلاتهم، ما يشكل عبئاً كبيراً على الاقتصاد اللبناني، والآن هناك اتجاه لإلقاء مسؤولية أي عمل سيء على اللاجئين السوريين، فهناك شعور بعنصرية إزاء السوريين مسيء جداً. ويرى المصدر أن عوامل التوتر تتفاقم في لبنان يومياً.وفي السياق، قال مصدر أوروبي آخر معنيّ بالملف اللبناني، إن بعض الدول التي التزمت في الكويت بدفع أموال للاجئين السوريين لم تدفع، وهذا سلبي جداً. ورأى أن الشعب اللبناني مستاء من سياسييه، ولكن ليس هناك احتمال لربيع عربي، لأن ليــس هناك ديكتاتور يتمثل بشخص واحد يثور عليه الشعب. ورأى المصدر أن «حزب الله» لا يحتاج إلى انتصار كبير في الانتخابات لأنه مهيمن على البلد وهو لا يريد إدارة البلد كلياً، ولكن يريد التأكد من أن لديه النفوذ الكافي لمنع أي كان من محاولة التخلص من سلاحه، أي أنه يريد حماية خطه الأحمر، وقد توجد هذه الحماية أيضاً في قانون الستين، ولكنه يريد مسايرة ميشال عون.وقال المصدر إن عناصر من «جبهة النصرة» موجودون في مخيم عين الحلوة، وكشف المصدر أن الاتحاد الأوروبي لن يضع «حزب الله» على لائحة الإرهاب طالما ليس هناك أدلة واضحة، وأن السلطات البلغارية أبلغت السلطات اللبنانية عن تورط لبنانيين في عملية بورغاس وأعطت أسماءهم.
- المستقبل: حكم بالإعدام على العميد غسان الجد بجرم التعامل
أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم، حكماً غيابياً بحق العميد المتقاعد في الجيش اللبناني غسان جرجي الجد بجرم التعامل مع إسرائيل وتزويدها معلومات أمنية. وقضى الحكم بإنزال عقوبة الإعدام بحق الجد وتجريده من حقوقه المدنية، وتنفيذ مذكرة إلقاء القبض الصادرة بحقه.وكانت المحكمة قد أبلغت الجد موعد الجلسة لصقاً، وقررت أمس محاكمته بالصورة الغيابية لعدم مثوله أمامها.يذكر أن النيابة العامة العسكرية كانت ادعت على الجد بناء على وثيقة معلومات بجرم التعامل مع إسرائيل، وقد غادر لبنان عام 2009، حيث أصدر بياناً من الخارج، أوضح فيه أنه غادر الى الولايات المتحدة الأميركية لتلقي العلاج. وقد جرى حينها تعميم مذكرة التوقيف الغيابية الصادرة بحقه عبر الإنتربول الدولي.
- الاخبار: محكمة الحريري إلى ما بعد أيلول
لن تبدأ المحكمة الدولية الناظرة في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري المحاكمات قبل تشرين الأول المقبل. أما قانون الانتخاب فلم يُعرف موعد ولادته بينما يضغط الوضع الأمني على البلاد في غياب التوافق الوطني على الملفات الشائكة. بعدما قررت المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري إرجاء موعد بدء المحاكمات الذي كان مقرراً يوم 25 آذار الجاري، وبعدما تبيّن أن مكتب المدعي العام لم يسلّم مكتب الدفاع كافة المستندات التي تمكنه من إنجاز عمله، علمت «الأخبار» أن مكتب المدعي العام اقترح على قاضي الإجراءات التمهيدية بدء المحاكمات في الربع الأخير من العام الجاري، أي بعد نهاية شهر أيلول المقبل. ومن المنتظر أن يبت قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين قريباً موعد بدء المحاكمة، علماً بأنّ من غير المتوقع أن يكون موعد فرانسين قبل الموعد الذي اقترحه مكتب المدعي العام الذي يكون في العادة مستعجلاً بدء المحاكمات. على صعيد قانون الانتخاب، جدد رئيس المجلس النيابي نبيه بري تأكيده أن «قانون الستين دُفن ولا سبيل لإحيائه»، مشيراً إلى أن «هناك عناصر جديدة تعزز هذه القناعة والحقيقة، ومنها على سبيل المثال تجاوز المهل الزمنية المتعلقة بدعوة الهيئات الناخبة المغتربين إلى الاقتراع».من جهة أخرى، أسف بري خلال لقاء الأربعاء النيابي «للكلام الصادر عن وزير الطاقة والمياه جبران باسيل بحق مجموعة من النواب (اتهمهم بالكذب) قد يكون حاز ثقتهم»، داعياً إلى «ضرورة الاحتياط في استعمال مثل هذه النعوت من الجميع».وتعليقاً على موقف بري قال باسيل: «يا ليت الأسف يكون على فعل الكذب لا على توصيفه».وبالعودة إلى الشأن الانتخابي، أكد رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، أنه «بحال كان الفرقاء على جدية من أمرهم فيستطيعون التوصل إلى الحد الأدنى من التسوية، إلا اذا أصر كل منهم على شروط مستحيلة ودخلنا في المجهول دون انتخابات»، معتبراً أنه «نستطيع قبل نهاية نيسان أن نتوافق على تدوير الزوايا ونخرج بقانون انتخابي يرضي الجميع، وإذا كان هناك فريق يظن أنه يستطيع الانتصار على فريق آخر عبر قانون الانتخاب فهو مخطئ».من جهة أخرى، حذر جنبلاط من أنه «كلما طال إسقاط النظام السوري يزداد التوتر المذهبي، ولكن لا نستطيع أن نقول إنه لا حقوق للشعب السوري»، معتبراً أن حزب الله يسير عكس السير.من جهته، رأى النائب روبير غانم أن هناك صعوبة بإجراء الانتخابات النيابية ضمن المهلة المحددة، معتبراً أن «المطلوب من كل الزعماء والقادة أن يتوصلوا إلى توافق، لأنه بقانون انتخابي متوافق عليه يمكن أن نكون قد بدأنا بخطوة أولى لكسر الجدار الذي يقسم اللبنانيين وندخل بمسار حل الأزمة اللبنانية الناتجة من خروق دستورية».وفي السياق، أشار عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض إلى أن الرئيس بري أكد أن قانون الستين لم يعد نافذاً، مشيراً إلى أن «المهل التي أطلقتها وزارة الداخلية ليست قانونية، وكان على الهيئة العامة للإشراف على الانتخابات بحسب قانون الستين أن تتشكل قبل عشرة أيام من إطلاق باب الترشّح».
عيد: قائد «الحر» في غرفة الحريري
على صعيد آخر، شكر مسؤول العلاقات السياسية في الحزب العربي الديموقراطي رفعت علي عيد بتهكم «جماعة لبنان أولاً على الفتنة التي أوصلونا إليها خصوصاً في شمال لبنان وعرسال وعبرا»، لافتاً إلى «أننا نرى ظهورات مسلحة وقذائف وقنابل وتهريب مطلوبين من المستشفيات والمخافر».
- السفير: الجيش في مواجهة معضلة الأسير: حماية الاستقرار ومنع الفتنة!.. شبح «الستين» يضغط على الأكثرية .. في انتظار «التأبين»
بقي الامن أسير مزاج الشيخ أحمد الأسير الذي واصل ممارسة هوايته المفضلة بالاعتصام وقطع الطرق، مستفيداً من غياب القرار السياسي الحازم بمواجهته ومن هاجس الفتنة الذي يدفع المؤسسة العسكرية الى التأني الشديد، فأقفل أمس لبعض الوقت طريق صيدا - جزين ودعا مسلمي لبنان الى أداء صلاة الجمعة في «مسجد بلال بن رباح»، في عبرا، غداً، «من أجل فك الحصار العسكري المفروض عليه».وقال مصدر وزاري لـ«السفير» إن الجيش ما يزال يتصرف حتى الآن مع ظاهرة الاسير بحكمة، على قاعدة محاولة استيعابها واحتوائها، في انتظار اللحظة المناسبة لمعالجتها بطريقة جذرية، ملاحظاً أن الاسير «يدفع الوضع دفعاً نحو الصدام والفتنة». واعتبر المصدر أن المهم ليس الاسير بحد ذاته بل من يقف خلفه ومن يغطيه ويحميه ويموّله، لافتاً الانتباه الى ان الجيش يسعى الى التوفيق بين حماية الاستقرار وتفادي الانزلاق الى فخ الفتنة الذي يُنصب له في الشارع.
شبح «الستين»
أما سياسياً، فإن الأنظار تتجه اليوم الى اجتماع الهيئة الاستشارية القضائية العليا التي تضم ستة أعضاء، لعله يساهم في حسم النقاش حول مصير «قانون الستين» ومدى شرعيته، تبعاً للخلاصة التي ستتوصل اليها بعد استكمال تشريح الإشكالية المطروحة عليها: هل هيئة الإشراف على الانتخابات موجودة بموجب «قانون الســـتين» حصراً أم أنها لا ترتبط بقانون بعينه، ثم متى يمكن أن تُشكل، قبل دعوة الهيئات الناخبة أم بعدها ام بالتزامن معها؟ وقال وزير العدل شكيب قرطباوي لـ«السفير» إن اجتماع الهيئة اليوم ربما يكون نهائياً وربما لا، والأمر يتوقف على مسار النقاش بين أعضائها، لافتاً الانتباه الى ان رأيها استشاري في نهاية المطاف، وهناك عوامل عدة يمكن أن تؤثر لاحقاً على تحديد مصير الانتخابات. وبرغم الإجماع اللبناني المعلَن على استبعاد «قانون الستين» وعدم مبادرة أي من الأطراف الرئيسية حتى الآن - تهيباً أو تقية - الى تقديم الترشيحات على اساسه بعد دعوة الهيئات الناخبة وفتح باب الترشيح، إلا ان شبح هذا القانون يطرح تساؤلات حول المسار الذي سيسلكه الاستحقاق الانتخابي، إذا تعذر التوافق على قانون بديل، وتعثر إقرار مشروع «اللقاء الأرثوذكسي» في الهيئة العامة لمجلس النواب. وفي حين لم يعد يملك «فريق 14 آذار» والنائب وليد جنبلاط الجرأة على الترويج لـ«الستين»، يبدو «تحالف 8 آذار» والتيار الوطني الحر»، مصمماً على عدم المجازفة، مستنداً إلى سلاحين للإجهاز على هذا القانون، الاول، الاكثرية الوزارية الجاهزة لمنع تمويل الانتخابات وتشكيل هيئة الاشراف عليها، والثاني، التصويت على «الارثوذكسي» في الهيئة العامة في ظل القرار المتخذ من قبل «القوات» و«الكتائب» بالتجاوب مع أي دعوة محتملة من الرئيس نبيه بري. ولكن التحدّي المطروح يتصل بالخطوة اللاحقة، في ظل تعدد السيناريوهات المحتملة والتي يبدو أحلاها مراً، ما لم يتم التفاهم على قانون توافقي، حتى نيسان المقبل.
مرجع حقوقي: الـ60 انتهى
وقال مرجع حقوقي لـ«السفير» إن «قانون الستين» لم يعد قائماً من الناحية السياسية في ظل الاجماع الوطني ـ الميثاقي على رفضه، وبالتالي فان رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية لم يكونوا ملزمين باتخاذ أي تدبير تنفيذي لتطبيق هذا القانون الذي يواجه معارضة شاملة من أركان السلطة والمعارضة على حد سواء. ورأى المرجع أن أي إجراء يتخذ على هذا الصعيد من دون قيمة، ولن يكون قادراً على تشكيل رافعة للانتخابات، وبالتالي ليست هناك حاجة لا لتعويم «قانون الستين» ولا لتجويفه، مشيراً الى ان توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وفتح باب الترشيح وطلب التمويل وتعيين لجان القيد «كلها أمور تندرج في إطار بعثرة الجهد وخوض معارك عبثية». واعتبر المرجع الحقوقي أن السائد حالياً هو الفراغ، في ظل وجود قانون ميت من الناحيتين السياسية والوطنية، لكنه ما يزال موجوداً من الناحية القانونية المجردة، والمطلوب لملء هذا الفراغ إقرار قانون جديد سيكون من شأنه توجيه ضربة قاضية الى «الستين»، وتحديد مهل إجراء الانتخابات وتشريع التمديد التقني للمجلس إذا كان ذلك ضرورياً.
«التيار الحر»: إلى «الأرثوذكسي»
في سياق متصل، أبلغت أوساط قيادية في «التيار الوطني الحر» «السفير» ان الدعوة الى التئام الهيئة العامة للتصويت على مشروع الارثوذكسي باتت ملحّة أكثر من أي وقت مضى، مشيرة إلى أنه لم يكن من الجائز التبرّع بطمأنة الفريق الآخر الى أنه لن تعقد جلسة عامة ما لم تحضرها كل المكونات الميثاقية، لأن هذا الفريق أصبح يتصرف باسترخاء بعدما تمّ تسليفه هذا الموقف. واعتبرت الاوساط ان إقرار «الارثوذكسي» سينقل الكرة الى ملعب الفريق الآخر وسيضعه أمام المحك.
«المستقبل»: التمديد محتمل
في المقابل، قال مصدر نيابي بارز في «تيار المستقبل» لـ«السفير» إن مشروع «اللقاء الارثوذكسي» بات أيضاً بحكم الساقط، متوقعاً عدم حصوله على أكثرية نيابية، إذا جرت الدعوة الى عقد الهيئة العامة للمجلس. وجزم المصدر نفسه أنه لم يعد وارداً أن تتم الانتخابات على اساس «قانون الستين»، حتى لو لم يتم التوصل الى قانون توافقي، مشيراً الى انه ليس مطروحاً ان يقدم مرشحو «تيار المستقبل» ترشيحاتهم على أساس هذا القانون، وبالتالي فإن الاحتمال الأقوى، في حال عدم التوافق، هو ان يجري التمديد للمجلس النيابي، علماً ان التمديد يلائم «حزب الله» بشكل اساسي، لان ذلك يتيح له الحفاظ على الحكومة.
- الجمهورية : تخوُّف ديبلوماسي من توتير أمني يتزامن مع زيارة أوباما للمنطقة
فيما شخصت الأنظار إلى مدخنة الفاتيكان حيث انبعث الدخان الأبيض معلناً انتخاب الكاردينال جورجيو ماريو برغوليو (فرنسيس الأوّل) بابا جديداً خلفاً للبابا المستقيل بنديكتوس السادس عشر، ظلّت الأزمة السورية في دائرة الضوء، وبرزت دعوة أميركية على لسان وزير الخارجية جون كيري إلى الرئيس السوري بشّار الأسد والمعارضة السورية للجلوس إلى طاولة المفاوضات بغية تشكيل حكومة انتقالية ضمن الإطار التوافقي الذي تمّ التوصّل إليه في جنيف، بموازاة تحذير روسيا التي تنتظر من المعارضة السورية تشكيل فريق للتفاوض مع دمشق، من انتقال الأزمة السورية إلى دول الجوار، وتأكيدها أنّ تسليح المعارضة السورية انتهاك للقانون الدولي، في حين لوّحت بريطانيا بأنّها قد تستخدم الفيتو تجاه تمديد الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى سوريا. وأدان وزراء الداخلية العرب خلال مؤتمرهم الثلاثين في الرياض مساء أمس "الدعم اللوجستي الإيراني لعمليات إرهابية" في البحرين واليمن، كما حضّوا على تعزيز التعاون و"تسليم الإرهابيّين" للدول التي تطلبهم.مع تفاقم الأزمات الداخلية على كافة المحاور، وفي غياب الاتّفاق على قانون للانتخاب، وبقاء الشأن المطلبي عصيّاً على الحلّ، قفز الهاجس الأمني مجدّداً إلى واجهة الاهتمامات، في ضوء الفوضى الأمنية المتنقلة بين مختلف المناطق عموماً ولا سيّما في صيدا على أثر قطع الشيخ أحمد الأسير طريق صيدا - جزين، ودخول الأمين العام لـ "الحزب العربي الديموقراطي" رفعت عيد على الخط بإعلانه أنّ "الفتنة وصلت الى البلاد وخصوصاً في منطقة الشمال وعرسال وعبرا"، وتحذيره من "الردّ بقسوة في ما لو استمرّت الأمور على حالها السائبة ولم تتّخذ الدولة الإجراءات الصارمة بحقّ المجموعات المسلّحة". وتخوّفت مصادر ديبلوماسية عبر"الجمهورية" من أن يأخذ الوضع الأمني منحى جديداً، مع قرب موعد زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الشرق الأوسط في زيارة هامّة لإسرائيل. وقالت مصادر مُطلعة لـ"الجمهورية" إنّ الأحداث الأمنية التي جرت أمس الأوّل ليست بجديدة وهي تحصل عادة في كلّ مرّة، لكنّها توقّفت عند توقيتها، ولاحظت أنّ ما جرى تزامن مع مغادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لبنان في جولته الأفريقية، ومع إعلان البعض رفض التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي وقادة الأجهزة الأمنية. ولم يفُت المصادر الإشارة الى أنّ الهجوم تركّزعلى الجيش اللبناني ودوره لضرب مصداقيته وصورته أمام الرأي العام، ما يُعدّ تتمّة لما حصل في عرسال والتصريحات الأخيرة للقادة السلفيّين في طرابلس. كذلك لاحظت المصادر أنّ الأحداث تزامنت مع زيارة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة لورنس سيلفرمان الى لبنان، والذي ركّز على دعم الجيش، وبعد أيّام على تأكيد الجامعة العربية حقّ كلّ دولة تقديم أسلحة لدعم المعارضة السورية، والحملة على وزير الخارجية عدنان منصور على خلفية موقفه في القاهرة. ولاحظت المصادر أنّ ما حصل في الجنوب سرعان ما لاقى أصداءً سريعة في عدد من المناطق الشمالية والبقاعية وبيروت وضواحيها، ما يعني أنّ ظاهرة الأسير لم تعُد محلية ولا بدّ من تطويقها بسرعة، لا سيّما وأنّ الأحداث الأمنية لا تأخذ طابعاً تفجيرياً فقط بل فتنويّاً ..وعلى وقع اتّساع دائرة المخاوف الأمنية، برز تشديد ديبلوماسي على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان. ودعت الولايات المتحدة الأميركية جميع الأطراف الى ممارسة ضبط النفس واحترام استقرار لبنان وأمنه، وأثنى سيلفرمان الذي اختتم أمس زيارته الى لبنان، على الجهود التي يبذلها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في العمل مع القادة السياسيين للحفاظ على السلام والاستقرار. واعتبر السفير البريطاني توم فليتشر أنّ الجيش خطّ الدفاع الأوّل لإبقاء لبنان بمنأى عن الأزمة السورية، مؤكّداً أنّ الجميع يشعر بخطر انتقال الأزمة الى لبنان ولا سيّما بتأثير تزايد أعداد النازحين، في حين عبّر السفير الفرنسي باتريس باولي عن قلقه من الوضع الصعب الناجم عن تدفّق المزيد من النازحين السوريين إلى لبنان.
أحداث لبنان في السنغال
ولم تغِب أحداث بيروت عن أجواء السنغال، فاستأثرت بجانب كبير من الأحاديث الجانبية للوفد اللبناني. وعلمت "الجمهورية" أنّ سليمان بقي على اتصال دائم ببيروت، فتابع أحداث صيدا وبيروت وطرابلس، في ضوء تقاريرعدّة تلقّاها من قادة الأجهزة الأمنية في بيروت، مشدّداً على "أهمّية ضبط الوضع الأمني بأيّ وسيلة ممكنة، فالبلاد لا تتحمّل المزيد من الخضّات لأسباب داخلية، وهناك ما يكفي من العوامل الخارجية التي تلقي بثقلها على الوضع اللبناني، أمنياً وسياسياً واقتصاديّا". كذلك علمت "الجمهورية" أنّ "الاتصالات لم تنقطع بين بيروت وداكار في إطار متابعة ما جرى في جلسة مجلس الوزراء أمس الأوّل، وتحديداً ما يتّصل بموقف وزير الخارجية. وتولّى المديرالعام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم شخصيّاً متابعة جولة الاتصالات مع بيروت، كما عقد في هذا الإطار، اجتماعاً صباحيّاً مع منصور في داكار لمعالجة الموقف. وعبّرت مصادرالوفد في داكارعن رغبتها في أن تُطوى هذه الصفحة لمصلحة التعاون بين أعضاء الحكومة ومواجهة الملفّات الطارئة.على صعيد آخر، عُلم أنّ سليمان ناقش مع الرئيس السنغالي ماكي سال، خلال الخلوة الثنائية التي جمعتهما، هواجسه المتّصلة بكتيبة بلاده في جنوب لبنان، وطمأنه سليمان من جهته، مؤكّداً له أنّ "التعاون القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية يشكّل ضمانة للأمن في الجنوب، وأنّ كلّ الأطراف اللبنانية في الجنوب معنيّة بهذا الأمن"..
- النهار: الأسير فك الطوق الأمني حول المسجد وانطلق في تظاهرة "في اتجاه معاكس"
تمكن امام مسجد بلال بن رباح في عبرا الجديدة الشيخ احمد الاسير مع جمع من اتباعه من كسر الطوق العسكري والامني الذي يفرضه الجيش وقوى الامن الداخلى على محيط المسجد وكل المداخل والمخارج حوله وقام بتحرك مباغت، فمشى مع بعض العلماء في مقدم تظاهرة ضمت حشداً من اتباعه في اتجاه معاكس لما كان يقوم به سابقا وتحرك نزولا نحو طريق الهلالية - عبرا واستطاع اختراق حاجز ثابت للجيش لم يتمكن افراده من منع المتظاهرين الذين تدفقوا تباعا بعضهم خلف البعض وكان بينهم اطفال ونساء. وسارت التظاهرة عشرات الامتار وسط الطريق العام وسط هتافات "الموت ولا المذلة" و"هيانا هيانا كسرنا الحصار هيانا". وتجمعت المسيرة عند رصيف كوع الخروبة في الهلالية، فيما وصلت الى المكان من جهة صيدا قوة مؤللة للجيش قطعت الطريق قبالة المتظاهرين تحسبا لتحركهم في اتجاه البولفار الشرقي على طريق عام صيدا – الجنوب او في اتجاه ساحة النجمة وسط صيدا .والقى الاسير كلمة دعا فيها مسلمي لبنان الى صلاة الجمعة المقبل في مسجد بلال بن رباح في عبرا - صيدا "لفك الحصار العسكري والطوق الأمني المفروض علي المسجد من الجيش اللبناني والقوى الأمنية". وقال: "هل يعقل في لبنان أن تقام حول مسجد وعلى مداخله 8 حواجز عسكرية؟ في عز الإحتلال الصهيوني لصيدا وللبنان لم يتجرأ الإحتلال على محاصرة المساجد في صيدا ولا في لبنان، ولكن ياللأسف، الجيش اللبناني يفرض الحصار ويقيم الحواجز بأمر من الإحتلال الإيراني المقنع وبأوامر من (السيد) حسن نصر الله".وجاءت تظاهرة امس بعد اقل من 24 ساعة على محاولة توقيف احد جواجز الجيش في عبرا الشيخ عاصم محرم العارفي، بعدما تبين ان اوراق سيارته مزورة، وبعد قيام الاسير مع انصاره بمنع توقيفه واصطحابه الى داخل المسجد.
- الاخبار: الاجتماع الثلاثي في الناقورة
ترأس القائد العام لقوات «اليونيفيل» اللواء باولو سيرا الاجتماع العسكري الثلاثي في موقع الأمم المتحدة عند معبر رأس الناقورة، والذي يُعقَد بين ضباط لبنانيين ودوليين وإسرائيليين. وأعلنت قيادة «اليونيفيل» في بيان أن «البحث تناول تطبيق ال