الإعجاز كائن في القرآن والسنة على مر الأزمنة واختلاف الأمكنة يفتح الله به على من شاء من عباده لاستنباط أوجه الإعجاز في نفسه والكون الفسيح
افتتح، الثلاثاء، المستشار ماهر بيبرس، محافظ "بني سويف" المصرية، المؤتمر الثاني للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، الذي تنظمه جامعة "بني سويف" على مدى يومين، بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وأكد المحافظ خلال كلمته أمام المؤتمر أن الإنسان ومن خلال رحلة الغوص بين لآلئ القرآن الكريم والسنة سوف يجد من الدلائل والآيات ما يفسر لنا بعض مظاهر الغموض والضباب، التي تغلف بعض مشاهد واقعنا المعاصر.
وأشار إلى أن الإعجاز كائن في القرآن والسنة على مر الأزمنة واختلاف الأمكنة يفتح الله به على من شاء من عباده لاستنباط أوجه الإعجاز في نفسه والكون الفسيح. فيما أشار الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح، الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة، إلى أن الإعجاز العلمي يعتبر خير محفز وملهم للمسلمين كي يتابعوا مسيرة البحث والتجريب والكشوف العلمية لتوسيع دائرة شواهد الإعجاز العلمي في القرآن والسنة فضلاً عن كونه قناة من قنوات الدعوة، وخاصة أن كثيراً ممن اعتنقوا الإسلام مؤخراً دخلوه من خلال معاينة لطائف الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ولاسيما من الباحثين والمفكرين والعلماء.
حضر الافتتاح الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة والدكتورة كوثر الإبجي مقرر عام المؤتمر ومدير مركز الإعجاز العلمي بالجامعة، والعديد من العلماء والمهتمين من الباحثين في المجالات العلمية المختلفة المرتبطة بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة فضلاً عن وكلاء ونواب وأعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات الجامعة.