رفضت اسلام اباد ما اعلنته الهند بان مسلحين قتلوا خمسة شرطيين الاربعاء في سرينغار كبرى مدن كشمير، اتوا من باكستان.

رفضت اسلام اباد ما اعلنته الهند بان مسلحين قتلوا خمسة شرطيين الاربعاء في سرينغار كبرى مدن كشمير، اتوا من باكستان.

ونفذ مسلحون يرتدون لباسا رياضيا الاربعاء هجوما خلف اكبر عدد للقتلى منذ اواخر 2008 في الجزء الهندي من كشمير وتبناه "حزب المجاهدين" المحلي الذي ينشط من اجل ضم كشمير الى باكستان المجاورة، وقتلت الشرطة اثنين من المهاجمين لترتفع حصيلة العملية الى سبعة قتلى.

وافاد سكرتير الداخلية ار.كاي. سينغ لصحافيين في نيودلهي ان في المجموع قد يكون اربعة رجال ضالعين في الهجوم وان الاثنين اللذين قتلتهما قوى الامن لا يبدو انهما من كشمير بل "من الجهة الاخرى من الحدود" مع باكستان.

واعلنت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان نشر مساء الاربعاء في وقت متاخر ان "هذه النزعة الى التصريحات غير المسؤولة والردود المندفعة من طرف مسؤولين هنود كبار تعمل على نسف جهود البلدين الرامية الى تطبيع علاقاتنا".

ودانت باكستان الهجوم "الارهابي" ودعت السلطات الهندية الى القيام "بتحقيق معمق" قبل اطلاق اتهامات "غير مفيدة"، على ما اضاف البيان.