أشار الرئيس الافغاني حميد كرزاي إلى أنه يامل بتصحيح علاقات بلاده مع الولايات المتحدة ولا يريد الاضرار بها، وذلك بعد موجة اعتراضات على تصريحات ادلى بها كرزاي اعتبرت مناهضة للاميركيين.
أشار الرئيس الافغاني حميد كرزاي إلى أنه يامل بتصحيح علاقات بلاده مع الولايات المتحدة ولا يريد الاضرار بها، وذلك بعد موجة اعتراضات على تصريحات ادلى بها كرزاي اعتبرت مناهضة للاميركيين.
وفي بيان صدر الخميس، اوضح مكتب كرزاي ان "الرئيس يعتبر ان الولايات المتحدة صديق وشريك استراتيجي لافغانستان، وان تعليقاته الاخيرة هدفت الى التصحيح وليس الى الاضرار بهذه العلاقة".
واضاف البيان "قال الرئيس ان العلاقات بين البلدين تمر بمرحلة دقيقة ومن الطبيعي اذن ان يسعى كل طرف الى حماية مصالحه الوطنية ويركز عليها".
ونقل البيان عن كرزاي قوله خلال منتدى في القصر الرئاسي في كابول ان من بين اسباب التباعد الراهن مع واشنطن الخلاف حول سجناء يعتقلهم الاميركيون وقضية الضحايا المدنيين في العمليات العسكرية للحلف الاطلسي في افغانستان، واضاف امام ضيوف ومسؤولين حكوميين افغان "نريد علاقات جيدة مع اميركا، نريد الصداقة، ولكن صداقة بين دولتين سيدتين".
وتتزايد الخلافات بين كرزاي وواشنطن فيما يتفاوض الطرفان في شان اتفاق اطار سيتيح لجنود اميركيين البقاء في افغانستان بعد انسحاب القوات المقاتلة للحلف الاطلسي المقرر العام المقبل.