دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الدول الاعضاء الى التفاهم على معاهدة حول الاتجار بالاسلحة تكون "قوية" وتتضمن الذخائر، وذلك خلال محادثات جديدة ستبدأ الاثنين.
دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس الدول الاعضاء الى التفاهم على معاهدة حول الاتجار بالاسلحة تكون "قوية" وتتضمن الذخائر، وذلك خلال محادثات جديدة ستبدأ الاثنين. وقال في بيان "انا متأكد ان الدول الاعضاء ستتخطى خلافاتها وتؤمن الرغبة السياسية الضرورية للتفاهم على هذه المعاهدة التاريخية". واكد ان "هذا الامر هو من مسؤليتنا الجماعية".
وجدد بان كي مون التأكيد على دعمه "لمعاهدة، تنظم العمليات الدولية لنقل الاسلحة وكذلك الذخائر وتحدد معايير مشتركة للدول المصدرة". وقال ايضا ان "معاهدة قوية من شأنها ان تساهم في تخفيف الام ملايين الاشخاص الذين يتأثرون بالنزاعات ومن شأنها ان تساعد الامم المتحدة على القيام بواجبها بشكل افضل لناحية تحقيق السلام والتنمية وحقوق الانسان في العالم".
وتبدأ الاثنين محادثات جديدة في نيويورك في محاولة للتوصل الى معاهدة دولية حول الاتجار بالاسلحة التقليدية مع العلم ان المحادثات سجلت فشلا في نهاية تموز/يوليو 2012. وامام الدول الـ391 الاعضاء في الامم المتحدة عشرة ايام لايجاد وسائل لتنظيم هذا السوق الذي يمثل اكثر من 70 مليار دولار سنويا.
والمبدأ يقوم على ارغام كل دولة على القيام بتقييم قبل اية عملية تجارية في حال كان هناك خطر بان تستعمل الاسلحة المباعة للقيام بانتهاك حقوق الانسان او اعتداءات او ان يتم تحويلها من قبل الجريمة المنظمة.