29-09-2024 07:33 PM بتوقيت القدس المحتلة

العريض: الحكومة الجديدة ستتابع ملف التونسيين الذين يحاربون في سورية

العريض: الحكومة الجديدة ستتابع ملف التونسيين الذين يحاربون في سورية

أعلن رئيس الحكومة التونسية الجديدة التي نالت ثقة البرلمان مؤخرا علي العريض، أن حكومته ستتابع ملف التونسيين الذين يحاربون في سورية، مؤكدا أن "الارهاب" يمثل أبرز خطر يهدد الأمن القومي التونسي اليوم.


أعلن رئيس الحكومة التونسية الجديدة التي نالت ثقة البرلمان مؤخرا علي العريض، أن حكومته ستتابع ملف التونسيين الذين يحاربون في سورية، مؤكدا أن "الارهاب" يمثل أبرز خطر يهدد الأمن القومي التونسي اليوم. وقال العريض في مقابلة صحافية الخميس "منعت العديد من الشبان التونسيين من مغادرة البلاد عبر الحدود التونسية ـ الليبية لأنهم كانوا يعتزمون الذهاب إلى سورية"، والانضمام إلى صفوف المعارضة المسلّحة. وأضاف لقد "منعنا الشباب التونسي من الدخول في مغامرة غير محسوبة استجابة لتوسّلات أسرهم وأهاليهم"، مؤكدا "الحرص على مواصلة متابعة هذا الملف من زواياه الإنسانية والإجتماعية والأمنية".

واعتبر العريض ان "ابرز خطر على الامن القومي التونسي اليوم هو الارهاب سواء الذي يأتينا من الخارج بسبب انفتاح حدودنا او ذلك الذي يمكن ان يتولد في الداخل بتأثير من الخارج". وأوضح أن "الارهاب هو الذي يمكن ان تقوم به مجموعة منظمة تعتمد العنف والسلاح للنيل من الافراد او اكراههم او السيطرة على السلطة، وعادة ما يكون هذا الارهاب له علاقات عالمية".