أقامت جمعية "إبداع" وبلدية الغبيري احتفالا بمناسبة عيد المعلم وتخريج دورات في التصوير الفوتوغرافي، في مبنى البلدية.
أقامت جمعية "إبداع" وبلدية الغبيري احتفالا بمناسبة عيد المعلم وتخريج دورات في التصوير الفوتوغرافي، في مبنى البلدية، في حضور رئيس الجمعية الشاعر علي عباس، رئيس بلدية الغبيري محمد سعيد الخنسا، المستشار السياسي في السفارة الإيرانية محمد الأسدي، ممثل تجمع المعلمين في لبنان راشد الحاج، وممثلين عن التجمعات التربوية والتعليمية ومعلمين وطلاب فنانين ومدربين.
بعد تقديم من الكاتبة أليسار عمرو عن المعلم ودوره في تربية الأجيال. تلا أستاذ مادة الحروف والأصوات عادل الخليل آيات من القرآن الكريم، ثم وقف الحضور تحية للمعلم، والنشيد الوطني، وقدم أستاذ الموسيقى علي فقيه معزوفة على الكمان، وألقى الشاعر خليل عاصي قصيدة خاصة بالمناسبة، في حين ألقت نادين عباس كلمة باسم الخريجين.
الخنسا
بدوره ألقى الخنسا كلمة رأى فيها أن "المعلم يجمع بين تقوى العارفين وعبادة المتقين وشجاعة المجاهدين وبلاغة الشعراء والأدباء وابداع الموهوبين"، وأعلن عن "مسابقة في التصوير الفوتوغرافي لأفضل عمل تصويري ابداعي يمزج بين التنمية والفن وترك لجمعية إبداع وضع أسس المسابقة وتوقيتها".
عباس
من ناحيته استهل عباس كلمته ب"تحية جمعية "إبداع" والمعلمين الذين جعلوا من رسالة العلم شمسا تضيء كل دار وعقل وقلب"، وقال: "ان عيد المعلم يأخذنا الى الكثير من الذكريات والقليل من الغصات فيما مضى، أما في عصرنا الحالي فالعلاقة المتميزة بين المعلم والطالب جعلت من العلم أكثر رحابة وانتظاما ويسرا".
أضاف: "ان يبدع المعلمون والطلاب في هذا البلد القائم على حدود الضوء والعلم والاتقان، لأننا نملك كل معاني الفرادة والتألق والتميز في لبنان"، وأكد ان "ابداع ماضية في نشر الثقافة الادبية والفنية الراقية والجميلة، وأن معرضها بالكلمة واللون والضوء الذي تقيمه في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في قصر الاونيسكو في بيروت، يشكل بادرة متميزة من أجل هذا الوطن العزيز الدائم الافتخار بمقاومته وجيشه وشعبه".
بعدها جرى توزيع التذكارات والشهادات وهدايا العيد على أساتذة الدورات والورش الفنية والأدبية في "ابداع" وخريجي دورات التصوير، وقطع قالب حلوى قدمته بلدية الغبيري.
تصوير : محمد ديراني ، محمد كوراني ، فاطمة الزهراء كركي ومحمد بركات
