جولة على المواقع الالكترونية في 6-5-2011
- صحيفة السياسة الكويتية: بسبب مواقف باريس وأنقرة المتشددة تجاه قمع المتظاهرين.. زهير الصديق لـ "السياسة": النظام السوري مسؤول عن محاولة اغتيال أردوغان وتفجير مراكش
اتهم ضابط المخابرات السورية السابق زهير الصديق الذي يعرف ب¯ "الشاهد الملك" في جريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري النظام السوري امس بالمسؤولية عن الهجوم المسلح الذي استهدف أول من أمس موكب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في شمال تركيا لدى عودته من حضور مهرجان انتخابي لحزبه.
وقال الصديق في اتصال ب¯ "السياسة" في لندن من مقره السري في اوروبا ان الحكومة التركية ووسائل اعلامها لم تشر علنا أو مباشرة الى الجهة التي تعتقد انها وراء الهجوم على الموكب الذي لم يكن فيه ارودغان, "بل ان وسائل الاعلام اللبنانية والسورية وابواق نظام دمشق في بيروت ودمشق وجهت اصابع الاتهام علنا وبسرعة الى "حزب العمال الكردستاني" ومناصريه من "حزب السلام والديمقراطية", وقد وقعت محاولة الاغتيال هذه "بعد مرور اقل من 24 ساعة على تحذيرات رئيس الحكومة التركية للرئيس السوري بشار الاسد من تكرار مجازر حماة ضد الاخوان المسلمين في مطلع الثمانينات ودعوته اياه الى تطبيق سريع للاصلاحات التي وعد بها المتظاهرين في مختلف انحاء البلاد, والتخفيف من استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين".
كذلك وجه الصديق اتهاما اخر الى نظام دمشق بمسؤوليته عن انفجار مطعم مراكش في المغرب في الثامن والعشرين من ابريل الفائت الذي ادى الى مقتل 18 شخصا بينهم سبعة سياح فرنسيين بعدما وجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ومعاونوه انتقادات شديدة الي عمليات القمع المفرطة التي تمارسها اجهزة الامن والجيش السورية ضد المتظاهرين وصولا الى اعلان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان بلاده تقود حملة اوروبية لفرض عقوبات على سورية وبالاخص على بعض قياداتها الرفيعة وبينهم بشار الاسد على غرار العقوبات الاميركية التي شملت شقيقه اللواء الركن ماهر الاسد وبعض اقاربه.
وقال الصديق ل¯ "السياسة" ان "تصريحات احد حلفاء الاستخبارات السورية في لبنان ميشال سماحة على شاشة تلفزة حزب الله (المنار) قبل ايام التي هدد فيها تركيا وارودغان وقال فيها انه "مستعد لاحراق منطقة الشرق الاوسط" هذه التصريحات دليل حسي على مسؤولية النظام السوري وعملائه في الخارج عن محاولة اغتيال اردوغان".
واضاف الصديق ان استهداف السياح الفرنسيين في مطعم مراكش وسط الانتقادات الفرنسية الرسمية للاسد وكيفية ادارته قضية التظاهرات الديمقراطية بالعنف والقتل والخطف والاخفاء لدليل حسي اخر على امكانية كبيرة في وقوفه وراء التفجير هو وعملاؤه في المغرب, تماما كما يقف خلف اغتيال رفيق الحريري العام 2005 في لبنان ومن ثم عدد من الشخصيات اللبنانية الاخرى".
ووجه الى الرئيس السوري نداء قال فيه: "ان الشعب السوري الذي خرج الى الشارع محطما جدار الخوف بعد نحو خمسة عقود من وضعه في قمقم القمع والخوف لن يعود الى المنازل قبل ان يسقط نظامك وقبل خروجك أنت من الحكم".
ـ الأنباء الكويتية: مصادر قضائية لـ"الأنباء": صدور القرار الاتهامي باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري نهاية أيار أو في الأسبوع الأول من حزيران المقبل، والجديد ان القرار سيصدر دفعة واحدة ويتناول أسماء رفيعة المستوى.
ـ النشرة: تضاعف أعداد البريطانيين المعتنقين للإسلام خلال 10 سنوات
أظهر تقرير نشرته صحيفة "اندبندانت" البريطانية أن "عدد البريطانيين الذين اعتنقوا الديانة الإسلامية ارتفع بمعدل الضعف تقريباً خلال العقد الماضي".
ووجد التقرير أن "آلاف البريطانيين يعتنقون الإسلام كل عام، على الرغم من الانتقاد والتدقيق المتزايد الذي يتعرض له المسلمون البريطانيون بالمقارنة مع المجتمعات الدينية الأخرى والصورة السلبية التي تعكسها وسائل الإعلام عن الإسلام".
ولفت تقرير مؤسسة الدراسات والأبحاث "فيث ماترز" إلى ان "عدد البريطانيين الذين اعتنقوا الإسلام بلغ 100 ألف شخص خلال العقد الماضي، وبمعدل نحو 5000 بريطاني كل عام".
وأضاف أن "1400 بريطاني اعتنقوا الإسلام في العاصمة لندن خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، ما يعني أن 5200 بريطاني يعتنقون الإسلام كل عام عند تقدير هذا الرقم استقرائياً على عموم المدن البريطانية الأخرى".
ونسبت الصحيفة إلى فياض موغال مدير مؤسسة "فيث ماترز" قوله إن "أسباب تزايد إقبال البريطانيين على اعتناق الإسلام يعود إلى تزايد الحديث عن الإسلام وبروزه في المجال العام، وجعل الناس مهتمين في معرفة كل شيء عن هذا الدين، ويدفع هذا الاهتمام قسماً منهم في النتيجة إلى اعتناق الإسلام".
ـ ليبانون فايلز: نديم الجميّل لموقعنا: تأخير التأليف لا يتعلق برئيس الجمهورية أو بـ"الداخليّة" بل بعدم استعداد ميقاتي لتنفيذ أوامر حزب الله وسوريا
اعتبر النائب عن حزب الكتائب اللبنانيّة نديم الجميّل أنّ "عدم تشكيل الحكومة ليس مرتبطاً بحقائب أو وزراء، بل هو متعلّق بالوضع السياسي وبالمشاكل داخل الفريق الواحد وهو فريق "8 آذار"، لافتاً الى أنه منذ قرابة الشهر والنصف وفيما كان لدى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي نيّة تشكيل الحكومة كان لدى سوريا وحلفائها في لبنان نيّة التعطيل".
وشدد في حديث الى "ليبانون فايلز" على أنّ "لا تناغم اليوم بين ميقاتي وحلفائه في قوى "8 آذار"، وفي الوقت الحاضر فإنّ مطالب حزب الله في ما يتعلق بالمحكمة الدولية تتناقض كثيراً مع ما حاول ميقاتي ابرازه لناحية عدم استعداده لتنفيذ أوامرهم بطريقة عمياء"، مجدّداً الاشارة الى أنّ "المشكلة لا تتعلق برئيس الجمهورية أو بالوزير زياد بارود أو بحقيبة الداخليّة بل بكون ميقاتي غير مستعد لتنفيذ أوامر حزب الله وسوريا". وأكد أنّ النائب ميشال عون "منذ أكثر من خمس سنوات ليس إلا واجهة لحزب الله ومنفذاً لمشاريعه، ومشكلتنا ليست مع العماد عون بل مع المشروع الذي يسعى حزب الله لتطبيقه".
وعن الاتهامات السوريّة لفرقاء لبنانيّين بالتدخّل لتأجيج الصراع في سوريا، أشار الجميّل الى "أنّنا منذ 20 سنة، وتحديداً في السنوات الخمس الأخيرة، طالبنا بترسيم حدود واضحة مع سوريا لضبط الحركة عبرها لا سيما أنّ حزب الله يستمدّ قوته من الوضع القائم على الحدود، كما طالبنا بتطبيق القرار رقم 1680 الصادر عن الأمم المتحدة منذ 4 سنوات". وقال: "ليتهم استمعوا الينا لكنّا بغنى عن الاتهامات المتبادلة اليوم"، مشدداً على أنه "لا يجوز أن تكون الحدود "فلتانة" عندما يريدون ومضبوطة عندما يريدون".
وتعليقاً على الاعتداءات على الأملاك العامة، لاحظ الجميّل تكرار هذه الظاهرة "في المناطق التي يتواجد فيها السلاح غير الشرعي، الذي لا يهدّد الأرواح والدولة والمؤسسات فحسب، بل أيضاً أملاك الدولة والملكيات العامة"، مشيراً الى "أنه أينما يتواجد السلاح يتعدى المواطنون بدعم هذا السلاح على الاملاك الخاصة والعامة، ويختبئون خلفه بما يرهب الدولة ويكسر هيبتها وهيبة القوى الأمنية". وشدّد على أنّه "يمكن بكلمة واحدة من قياديي حزب الله أن يتمّ إيقاف التعديّات لكن الهدف هو الاستمرار بضرب مؤسسات الدولة وتفريغها من مضمونها القانوني".
ـ لبنان الآن\ حازم الأمين: فرصة زياد بارود
ثمة من حدد ساعة صفر لانطلاق الموجة الأخيرة من مخالفات البناء. هذا استنتاج مؤكد، فالعملية انطلقت في ظرف أيام قليلة، فاشتعلت المشاعات والأملاك العامة بالموجات الاسمنتية. لا يمكن ان تشاد آلاف المباني، في أيام قليلة من دون كلمة سر وصلت الى اسماع من باشر بالبناء. ولا يمكن لعاقل ان يصدق ان من باشر بتشييد المباني انما فعل ذلك من تلقائه. ثمة من أطلق صفارة البداية، وهو من دون شك قوة سياسية وعسكرية تملك نفوذاً وتأثيراً.
لكن دعنا من ذلك، فهو تكرار لحقيقة يعرفها كل لبناني، لكن فلننقل النقاش الى مستوى آخر، فالمسؤولية القانونية عن هذه المخالفات من المفترض ان تكون بيد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود. ومن المؤكد ان الوزير يعرف القصة كاملة. يعرف اللحظة التي انطلقت فيها العملية، ويعرف المناطق التي شهدت تسونامي الابنية المخالفة، ويعرف الجهات التي تمت هذه المخالفات تحت أنظارها. المسؤولية السياسية عن ما جرى من المفترض ان تقع على الوزير، ومن المفترض ان يقوم هو بدفع هذه المسؤولية عن نفسه من خلال كشف ما جرى أمام الرأي العام، وما لم يفعل ذلك فهو متهم بالتورط أو التواطؤ.
ليست هذه قسوة بحق وزير يدرك اللبنانيون ان لا ناقة له ولا جمل بما جرى. لكن المسؤولية تقتضي ذلك، فقبوله بان يكون وزيراً للداخلية يعني تعهداً بحماية حقوق اللبنانيين الخاصة والعامة، وعدم قيامه بهذه المهمة بسبب العجز، يقتضي مكاشفة اللبنانيين بما جرى، وهذا أضعف الإيمان.
ما جرى ليس قليلاً، فبين ليلة وضحاها انطلقت عملية سطو كبرى على الاملاك العامة في أكثر من منطقة لبنانية. في محيط مطار بيروت وفي قضاء الزهراني وفي منطقة صور وبنت جبيل، وفي جميع هذه المناطق لـ"حركة أمل" ولـ"حزب الله" نفوذ كبير فيها، وللدولة اللبنانية نفوذ ضعيف أو منعدم. اذاً ما الذي جرى؟ ومن أعطى كلمة السر؟ ولماذا؟ هذه الأسئلة من المفترض ان يجيب عنها وزير الداخلية. انها أسئلة سياسية، وللبنانيين الحق بسماع أجوبة عنها.
بارود اليوم في وضع سياسي يرشحه القيام بذلك، فهو محاصر بشروط "8 آذار"، وقد بادر الى الاعلان عن ضيقه بالمنصب جراء تصويره بأنه عقبة في وجه تشكيل الحكومة العتيدة. اذاً أمام بارود فرصة كبرى ليثبت للبنانيين معنى ان يكون المرء مسؤولاً. ان يختم تجربته في وزارة الداخلية بموقف يلاقي فيه التوقعات التي رافقت توزيره. موقف لا يشكل خاتمة لتجربة في الوزارة، انما تأسيساً لموقع سياسي واخلاقي تفتقده الحياة السياسية اللبنانية.
إنها فرصة زياد بارود.