أعلنت الولايات المتحدة اليوم أنها ستقوم بتعزيز دفاعها لمواجهة أي ضربة صاروخية محتملة من قبل كوريا الشمالية، التي هددت قبل أسبوع بشنّ هجوم نووي "وقائي" ضد "عدوها اللدود"
أعلنت الولايات المتحدة اليوم أنها ستقوم بتعزيز دفاعها لمواجهة أي ضربة صاروخية محتملة من قبل كوريا الشمالية، التي هددت قبل أسبوع بشنّ هجوم نووي "وقائي" ضد "عدوها اللدود". وأكد وزير الحرب الأميركي تشاك هيغل أنه سيتمّ نشر 14 صاروخاً اعتراضياً، إضافة إلى الصواريخ الثلاثين المتمركزة اصلاً على سواحل كاليفورنيا والاسكا، بحلول عام 2017.
وقال هيغل إن التعزيز الدفاعي يهدف الى "البقاء في مستوى متقدم على تهديد" النظام الكوري الشمالي، الذي يقول إنه يمتلك قوة صاروخية قادرة على حمل رؤوس نووية الى الولايات المتحدة. هذا وأكد هيغل أن "الولايات المتحدة تمتلك أجهزة دفاعية صاروخية منتشرة لحمايتنا من الهجمات المحدودة للصواريخ البالستية العابرة للقارات". وأضاف وزير الحرب الأميركي "لكن كوريا الشمالية بشكل خاص، حققت مؤخراً تقدماً في قدراتها وتقوم حالياً بسلسلة من الإستفزازات غير المسؤولة والمتهورة".
وإضافة الى تحريك الصورايخ الإعتراضية الإضافية في فورت غريلي بالاسكا، أكد هيغل اعلاناً العام الماضي عن عزم الولايات المتحدة نشر رادار ثان متقدم في اليابان. وقال هيغل إن البنتاغون يدرس التأثيرات على البيئة تمهيداً للطريق أمام موقع اميركي إضافي محتمل لنشر صواريخ اعتراضية أرضية، لكن لم يتمّ اختيار الموقع، بحسب هيغل.
تصريحات هيغل تأتي في وقت أكدت فيه كوريا الشمالية الأربعاء إلغاء اتفاق الهدنة الذي انهى الحرب الكورية الجنوبية، محذرةً من أن الخطوة التالية هي اجراءات عسكرية "بدون رحمة" ضد اعدائها. كما سبق أن هددت كوريا الشمالية بشنّ حرب كورية ثانية مدعومة بأسلحة نووية، رداً على عقوبات فرضتها الأمم المتحدة بعد تجربتها الذرية الثالثة في شباط/فبراير الماضي، وعلى مناورات عسكرية اميركية كورية جنوبية مشتركة.