أعرب رئيس الوزراء الالباني صالح بريشا يوم أمس السبت عن رضوخ بلاده لمطالب أميركية وأممية لاستقبال 120 عنصراً من منظمة خلق المقيمين حالياً في معسكر ليبرتي
أعرب رئيس الوزراء الالباني صالح بريشا يوم أمس السبت عن رضوخ بلاده لمطالب أميركية وأممية لاستقبال 120 عنصراً من منظمة خلق المقيمين حالياً في معسكر ليبرتي قرب بغداد.
وكان مبعوث الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر ومساعدة وزير الخارجية الاميركي بربارة ليف أجريا السبت مباحثات مع المسؤولين الالبان تناولت الاجراءات الامنية وشروط الايواء الواجب توفيرها لعناصر التنظيم.
ومعسكر ليبرتي هو قاعدة عسكرية اميركية سابقة قريبة من بغداد تؤوي منذ بداية العام ثلاثة آلاف من المعارضين للنظام الإيراني، وبموجب اتفاق بين العراق والامم المتحدة يعتبر هذا المعسكر محطة لهؤلاء قبل مغادرتهم العراق.
وقبل معسكر ليبرتي كان عناصر"خلق" يقيمون في معسكر اشرف (80 كلم شمال شرق بغداد) قبل ان تقرر الحكومة العراقية اغلاقه ونقلهم الى ليبرتي بانتظار ترحيلهم الى بلد ثالث.
يُشار إلى ان نظام صدام حسين سمح لمنظمة خلق بالإقامة في معسكر أشرف في حرب ضد الجمهورية الاسلامية (1980-1988) .
وتأسست منظمة خلق التي في عام 1965 بهدف الاطاحة بنظام الشاه بهلوي ثم النظام الاسلامي وقد طردت من إيران خلال الثمانينيات بعدما شنت عدة عمليات مسلحة.