25-04-2025 04:21 PM بتوقيت القدس المحتلة

الحكومة الجزائرية تتخذ "اجراءات عاجلة" لمكافحة ظاهرة اختطاف الاطفال

الحكومة الجزائرية تتخذ

امر رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال باتخاذ مجموعة من الاجراءات "العاجلة" لمكافحة ظاهرة اختطاف الاطفال التي روعت البلاد ولا سيما بعد تعرض طفلين للاختطاف ثم العثور عليهما مقتولين في شرق البلاد.

  

امر رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الاحد باتخاذ مجموعة من الاجراءات "العاجلة" لمكافحة ظاهرة اختطاف الاطفال التي روعت البلاد ولا سيما بعد تعرض طفلين للاختطاف ثم العثور عليهما مقتولين في شرق البلاد. وقالت وكالة الانباء الجزائرية ان سلال ترأس مجلسا وزاريا مشتركا صباح الاحد لدراسة الإجراءات الواجب اتخاذها ضد اختطاف الاطفال، واصدر على اثره "تعليمات من اجل اتخاذ مجموعة من الاجراءات العاجلة".

واضافت الوكالة ان رئيس الوزراء اكد ان "عمل الحكومة ينبغي ان يرتكز حول ثلاثة محاور اساسية التحسيس (التوعية) والوقاية الصارمة والسريعة ضد مرتكبي هذه الجرائم". وتابعت انه "سيتم خلال الـ48 ساعة المقبلة تنصيب مجموعة عمل يشرف عليها وزير الداخلية وتجمع مختلف الدوائر المعنية من اجل وضع اجراءات في اقرب الاجال تهدف الى مكافحة بفعالية هذه الظاهرة التي استفحلت خلال السنوات الاخيرة بالجزائر".

وارتفع عدد جرائم خطف الاطفال في الجزائر من اربع في 2008 الى 31 بين 2012 و2013، وقد "اظهرت الأرقام التي تم تقديمها خلال المجلس الوزاري ان 80% من الاطفال المختطفين قد تم تحريرهم من قبل مصالح الامن"، بحسب المصدر نفسه.

والاحد شهدت مدينة قسنطينة شرق الجزائر يوم حداد على طفلين اختطفا ثم قتلا قبل اسبوع، وقد تظاهر للمناسبة آلاف الاشخاص للمطالبة بـ"تطبيق حكم الاعدام" على مرتكبي الجريمة الذين قالت السلطات انها اعتقلتهم. وقد عثر الثلاثاء على الطفلين هارون بودايرة (10 سنوات) وابراهيم حشيش (9 سنوات) مقتولين بعد اربعة ايام من اختطافهما.

وشهدت الجزائر خلال الاشهر الماضية عدة حالات لاطفال تعرضوا للاختطاف والقتل كان آخرها الجمعة حين تم العثور على الطفلة سناء بوكليخة (6 سنوات) مقتولة في مدبنة سبدو باقصى غرب الجزائر غداة اختفائها الخميس، ويجري التحقيق مع زوج ام الطفلة المتهم بارتكاب الجريمة، بحسب الصحف.