07-11-2024 09:10 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأحد 17-03-2013

التقرير الصحفي ليوم الأحد 17-03-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأحد 17-03-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأحد 17-03-2013

عناوين الصحف

- الديار
الفتنة مستمرة في سوريا
الوضع على الحدود الشمالية اللبنانية سينفجر خلال أيام


- النهار
دمشق تصعّد ضغوطها بتعزيزات على الحدود
طرابلس أمام عد عكسي لجولة جديدة
الجيش الحر" لـ"النهار": مستعدون للانسحاب إذا ضبط الجيش اللبناني الحدود
مشاورات بين اهل الحكم استعداداً لجلسة الخميس "الساخنة"


- المستقبل
جنبلاط يصف الأيام المقبلة بـ "الصعبة"
فتفت يرى احتمال تحريك الجمود الانتخابي

- الحياة
سليمان وميقاتي اتفقا على الرد عليها دبلوماسيا
الرسالة السورية لا تهدد بقصف لبنان


- الشرق الاوسط
قباني اتخذ خطوة تصعيدية.. وميقاتي يدعو المجلس الشرعي للانعقاد
مفتي لبنان يسلم هيئة علماء المسلمين دار الإفتاء

 

أبرز الأخبار

- النهار: دمشق تصعّد ضغوطها بتعزيزات على الحدود طرابلس أمام عد عكسي لجولة جديدة.. "الجيش الحر" لـ"النهار": مستعدون للانسحاب إذا ضبط الجيش اللبناني الحدود.. مشاورات بين اهل الحكم استعداداً لجلسة الخميس "الساخنة"
عشية اسبوع سيعاد معه انعاش الجمود المتحكم بمأزق ملف قانون الانتخاب وستتقرر خلاله وجهة احد اطول الاضرابات النقابية التي شهدها لبنان منذ مدة بعيدة، ظلت رياح الشمال الساخنة تلفح المشهد الداخلي منذرة بخطر نقل تداعيات الازمة السورية الى الداخل اللبناني. وقد كشفت مصادر واسعة الاطلاع مساء امس لـ"النهار" ان وتيرة المشاورات تصاعدت بين المسؤولين الكبار في الساعات الاخيرة على نحو بعيد عن الاضواء لمعالجة موضوع التهديدات التي وجهها النظام السوري الى لبنان والتي اقترنت بتحركات عسكرية ميدانية على الحدود السورية – اللبنانية الشمالية وكذلك للاستعداد للجلسة التي سيعقدها مجلس الوزراء بعد ظهر الخميس المقبل في قصر بعبدا بعد عودة رئيس الجمهورية ميشال سليمان من جولته الافريقية. ومعلوم ان هذه الجلسة، التي ستسبقها جلسة عادية لمجلس الوزراء الاربعاء في السرايا، ستنظر في ملفين ساخنين وخلافيين هما بت تمويل سلسلة الرتب والرواتب وموضوع تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات. وقالت المصادر نفسها انه على رغم غياب الرئيس سليمان في جولته الافريقية وتوجه الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي مساء امس الى الفاتيكان لحضور حفل تنصيب البابا فرنسيس الثلثاء المقبل، ظلت ابواب المشاورات مفتوحة لمواجهة هذه الاستحقاقات خصوصا لجهة الاستعداد لجلسة الخميس والحؤول دون تفجّر خلافات عميقة خلالها على موضوع تشكيل هيئة الاشراف على الانتخابات بعدما قطع موضوع سلسلة الرتب والرواتب شوطا مهما نحو التوافق على ابواب التمويل من خلال اللجنة الوزارية المكلفة هذا الملف. ولم تبرز اي معالم واضحة بعد حيال المناخ الحكومي في شأن موضوع تشكيل الهيئة، علماً ان وزراء فريق 8 آذار يؤكدون انهم سيصوتون ضد تشكيلها، كما ان اوساطهم تؤكد سلفاً ان رأي الهيئة الاستشارية العليا برئاسة وزير العدل شكيب قرطباوي "يرجح" ان يأتي لمصلحة موقفهم. وفي انتظار هذه الجلسة، ظلت الانظار مركزة على الوضع الناشئ على الحدود اللبنانية – السورية الشمالية، حيث سجلت في الساعات الاخيرة تحركات ميدانية كثيفة للجيش السوري في ما بدا ممارسة لمزيد من الضغوط على الجانب اللبناني عقب التهديد الذي اطلقته دمشق بقصف عمق المناطق الحدودية اللبنانية. ورصدت في هذا السياق امس تحركات لدبابات تابعة للجيش السوري قرب المعبر الحدودي الشرعي عند الضفة السورية لمجرى النهر الكبير، كما رصدت تحركات لآليات عسكرية في الموقع العسكري الحدودي عند الضفة السورية لمجرى النهر قبالة بلدة الشيخ عياش اللبنانية. وظلل الحذر الشديد كل القرى والبلدات الحدودية في عكار بطول يزيد على مئة كيلومتر وسط تعزيزات للمواقع السورية العسكرية بالآليات والدبابات والمرابض المدفعية. غير أن قيادة الجيش اللبناني نفت ما تردد عن اخلاء الجيش بعض مراكزه على الحدود الشرقية من القاع وصولاً الى قوسايا. وأكدت "ان قوى الجيش تقوم بمهماتها كالمعتاد في ضبط الأمن والاستقرار وحماية المواطنين على امتداد الحدود اللبنانية – السورية". ولفتت الى انه "تم تعزيز هذه القوى أخيراً".
"الجيش الحر"
وفي المقابل، صرح المنسق السياسي والاعلامي في "الجيش السوري الحر" لؤي المقداد لـ"النهار" عبر الهاتف مساء امس "ان الجيش الحر على استعداد للقيام بمبادرة تقضي بوقف النار وانسحاب وحداته في اتجاه الداخل السوري شرط أن يؤمن الجيش اللبناني ضبط الحدود المشتركة مع سوريا". واعتبر المقداد ان "تصعيد النظام السوري الذي بدأ ببيان الخارجية وعزز أمس بنشر وحدات خاصة في المناطق الحدودية مع شمال لبنان هو للرد على الموقف الفرنسي الاخير من تسليح المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطيران". ولفت الى "تحريك حزب الله راجمتي صواريخ امس نحو حوش السيد علي في الجانب اللبناني مع الحدود مع سوريا"، وقال: "ان الحزب شيّع أمس أحد قادة "لواء أبو الفضل العباس" خلال المواجهات في دمشق وريفها ويدعى حسن نمر شرتوني من ميس الجبل".
طرابلس
كما ان الوضع في طرابلس بدأ ينذر بأخطار جولة قتالية جديدة، إذ شهدت محاور باب التبانة وجبل محسن مساء امس توتراً شديداً عقب تعرض مواطنين للطعن بالسكاكين أثناء مرورهما في جبل محسن ومن ثم القاء قنبلة يدوية في منطقة ستاركو في التبانة. وأفادت المعلومات عن حال توتر شديد يسود المنطقة وسط مخاوف من تفاقم الاحتقان، ورصدت تعزيزات للجيش تحسباً لأي احتكاك.
مواقف
أما على صعيد المواقف الرسمية فدعا الرئيس سليمان مجدداً من ساحل العاج الى "التمسك باعلان بعبدا"، قائلاً: "علينا جميعاً أن نتمسك بهذا الاعلان وألا نرسل مسلحين الى سوريا ولا نستقبلهم، ويجب علينا أن نلتزم الحياد". واضاف: "كلفنا الجيش اللبناني قمع وتوقيف أي مسلح موجود بهدف المحاربة إن كان من المعارضة (السورية) أو من غير المعارضة". كما ان الرئيس ميقاتي جدد عقب تسلمه نص الرسالة التي وجهتها السلطات السورية الى الحكومة اللبنانية "دعوة جميع الاطراف الى التزام سياسة النأي بالنفس وتجنيب لبنان أي انعكاسات خارجية عليه". وعرض مع قائد الجيش العماد جان قهوجي التدابير التي يتخذها الجيش على الحدود مع سوريا. في غضون ذلك، حرص رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في الذكرى الـ36 لاغتيال والده كمال جنبلاط على تحية "ذكرى انطلاقة اطفال درعا في مسيرتهم من اجل الحرية والكرامة للشعب السوري". وتمنى ان "نعمل جميعاً من اجل منع الفتنة ومن اجل الوحدة الوطنية والحوار لأن الايام المقبلة يبدو ان فيها شيئاً من الصعوبة".في المقابل، استغرب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "تلكؤ الحكومة عن الدعوة الى اجتماع طارئ لمواجهة المخاطر الكبيرة في طرابلس وعلى الحدود الشرقية الشمالية" ودعاها الى الاستقالة. وحذر مصدر في تيار "المستقبل" من اي تهاون في انتشار الجيش على الحدود مع سوريا، وقال لـ"النهار" ان على قيادة الجيش "اتخاذ اجراءات حازمة تواجه تورط حزب الله في اكثر من ساحة في سوريا وما قد يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة". اما في ملف قانون الانتخاب، فأوضح النائب احمد فتفت عضو "كتلة المستقبل" والمكلف إعداد مسودة اقتراح قانون الانتخاب مع الحزب التقدمي الاشتراكي لـ"النهار" ان "العمل سيتواصل اليوم بين الجانبين على رغم ان الفريق الآخر وتحديداً "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" يرفض أي بحث في اقتراح قانون مختلط يعتمد النظامين الاكثري والنسبي وهذا ما يعرّض استحقاق الانتخابات للضياع". وتحيي قوى 14 آذار في الخامسة بعد ظهر اليوم الذكرى الثامنة لانتفاضة 14 آذار في مهرجان في مجمع "البيال" يتحدث خلاله 14 شاباً وفتاة يمثلون مختلف الطوائف والمنظمات الشبابية المنضوية تحت لواء 14 آذار.


- النهار: مصادر غربية تتخوّف من اندلاع مواجهات إقليمية نتيجة تداعيات الأزمة السورية على دول الجوار
يواجه لبنان في الظروف الراهنة تصاعد المخاوف على أمنه وسلامته وسيادته جراء التهديدات المتعلقة بارتدادات الازمة السورية على الوضع الداخلي اللبناني، علماً انه لم يعد يخفى على أحد أن الأطراف اللبنانيين دخلوا على خط الصراع بين السوريين بشكل مباشر.وكما يبدو لبنان أمام أسوأ الاحتمالات، تواجه اسرائيل احتمال وصول ارتدادات "تسخين" جبهة هضبة الجولان، التي احتلتها اسرائيل في العام 1967، الى الداخل الاسرائيلي، قبل ضمها بشكل نهائي الى اسرائيل.وتتخوف القيادة العسكرية الاسرائيلية أن يقود سقوط نظام بشار الأسد في المستقبل القريب الى اندلاع حرب خلال الأشهر المقبلة. وتعمل هيئة الاركان على الإعداد لخطط محددة للدخول الى الجانب السوري من هضبة الجولان من أجل اقامة منطقة عازلة، تمنع وصول المتطرفين الاسلاميين الى الحدود بين اسرائيل وسوريا، عبر تجنيد "متعاونين" محليين بصورة شبيهة "بالمنطقة الآمنة" التي أقامها الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان بالتعاون مع "جيش لبنان الجنوبي" وبدعم الخط الفاصل بين البلدين والذي كان بعيداً عن أي اشتباك منذ حرب الـ67.غير أن اللجوء الى هذا الحل في الجولان لا يجد حماسة لدى القيادة العسكرية الاسرائيلية، نظراً الى ما آلت اليه نتائج التحالف مع ميليشيا "الجيش الجنوبي" واضطرار اسرائيل الى الانسحاب من الاراضي اللبنانية عام 2000.لكنه يبدو بالنسبة الى مصادر ديبلوماسية غربية ان هذا الحل سيفرض نفسه باعتبار ان الجيش الاسرائيلي يعتبر ان المواجهة ستكون حتمية مع "حزب الله"، وكذلك مع عدد من التنظيمات الاسلامية الجهادية المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، والتي نجحت حتى الآن بتثبيت مواقعها العسكرية داخل الاراضي السورية.وتشير أجهزة الأمن الغربية الى أن عدداً من المواطنين الاوروبيين يقاتلون حالياً في صفوف الفصائل المعارضة السورية. وتتحدث هذه الأجهزة عن جاذبية مسرح العمليات السوري للجهاديين في أوروبا. وتتخوف أجهزة الأمن الاوروبية من تداعيات عودة هؤلاء الجهاديين الى أوروبا خصوصاً ان هذه الأجهزة تتحدث عن مصاعب في تحديد أعداد المقاتلين بصورة دقيقة بسبب عدم تبليغهم السلطات الرسمية عن التحاقهم بالتنظيمات الجهادية المعارضة السورية. ويقدر عددهم بمئات المقاتلين.ومن جهة أخرى، يبحث النظام السوري عن مقاتلين بعد الهزائم التي تعرضت لها أخيراً القوات الموالية له في الرقة وحي بابا عمرو في حمص، وأظهر ذلك المصاعب التي يعانيها النظام في تجنيد المقاتلين بعد مرور عامين على اندلاع الثورة في سوريا. وتتوقع القيادة العسكرية السورية بأنها في حاجة الى مزيد من المقاتلين إذا أرادت استعادة السيطرة على المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار ولسد العجز الناتج من حالة التمرد المتسعة داخل الجيش النظامي من جهة وابعاد العناصر المشكوك في ولائها من جهة أخرى. وهناك العديد من الاشارات التي تثبت هذا الكلام ومنها دعوة مفتي الجمهورية السوري بدر الدين حسون الى استصدار فتوى تدعو الى الجهاد في صفوف الجيش السوري الذي تبعه بيان من قيادة الجيش تعلن فيه التعبئة العامة.ويعتبر الجيش الاسرائيلي انه في حال انفجار الوضع على الحدود السورية - الاسرائيلية فإن الوضع العسكري لن يكون شبيهاً بالخطة العسكرية التي استخدمها في قطاع غزة نهاية العام الماضي خلال عملية "عمود السحاب". وان العملية العسكرية تحتاج الى استخدام القوات الجوية، بالاضافة الى القوات البرية، لأن الحدود الشمالية ستواجه التهديدات نفسها التي واجهتها الحدود الجنوبية مع قطاع غزة.غير ان "حزب الله" يملك في جنوب لبنان قدرة صاروخية تدميرية تفوق ما استخدم في غزة من جهة، كما ان ما يمكن أن يحدث على الحدود الجنوبية هو جزء من المواجهة مع ايران من جهة أخرى. لذلك تشير المصادر الديبلوماسية الغربية الى ان القوات الاسرائيلية ستكون في حاجة الى خطة مختلفة لمنع إطلاق الصواريخ في اتجاه الاراضي الاسرائيلية. وتعتبر أن هناك عوامل عدة قد تقود الى اندلاع المواجهات: أولاً ايران وبرنامجها النووي، نقل أسلحة كيميائية وصواريخ سورية الى "حزب الله" (وقد قامت اسرائيل بهجوم جوي داخل الاراضي السورية أخيراً لمنع حصول الحزب على هذه الصواريخ)، أو تنفيذ اعتداءات ارهابية في مناطق مختلفة من العالم تكون لها تداعيات على الحدود الجنوبية بين لبنان واسرائيل.


- الحياة: سليمان وميقاتي اتفقا على الرد عليها دبلوماسيا الرسالة السورية لا تهدد بقصف لبنان
قرر لبنان الرد على رسالة وزارة الخارجية السورية الى الخارجية اللبنانية عن تسلل «مجموعات إرهابية مسلحة من الأراضي اللبنانية الى الأراضي السورية مطالبة «الجهات اللبنانية المختصة بضبط الحدود، بعد اتصالات جرت ليل أول من أمس بين رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي ومشاورات مع وزير الخارجية عدنان منصور. وحصلت «الحياة على نسخة من الرسالة التي لم تتضمن في نصها تهديداً سورياً بقصف المناطق اللبنانية التي قالت إن المسلحين يتجمعون فيها، وتبين أن إشاعة الأنباء عن نية قصف الأراضي اللبنانية واكبت تسليم الرسالة، من قبل بعض القيادات اللبنانية الحليفة لدمشق من أجل تضخيم القضية، في وقت قالت مصادر أمنية وعسكرية لـ «الحياة إن الأوضاع على الحدود لم تشهد تغييراً مهماً منذ أكثر من أسبوع. وكرر الرئيس سليمان أمس من أبيدجان حيث يقوم بجولة على عدد من الدول الأفريقية، تأكيد «تكليف الجيش اللبناني قمع وتوقيف أي مسلح موجود بهدف المحاربة، سواء كان من المعارضة أم غيرها. ودعا سليمان الى «التمسك بإعلان بعبدا وألاّ نرسل المسلحين الى سورية ولا نستقبلهم وبينما أكدت مصادر رسمية أن لا صحة للأنباء التي رافقت الإشاعات عن قصف سوري محتمل للبنان، بأن الجيش غادر بعض مواقعه الشمالية، قال الرئيس ميقاتي إن التوجهات أعطيت للجيش اللبناني لمعالجة الخروق (على الحدود) بالطرق المناسبة، بعدما كان تابع الوضع في الشمال مع قائد الجيش العماد جان قهوجي. وسرت إشاعات بعد ظهر أمس تناقلتها وسائل الإعلام عن استنفار للجيش السوري في المناطق الحدودية الشمالية ومنطقة العريضة، إضافة الى نصب مدافع، لكن المصادر الأمنية أكدت لـ «الحياة أن لا شيء غير عادي على الحدود. وكرر مصدر ديبلوماسي أميركي لـ «الحياة إدانة بلاده الخروق السورية للحدود مع لبنان، وقال إن «علينا وعلى المجتمع الدولي القيام بجهد قوي من أجل عزل لبنان عن الأزمة السورية ومنع امتدادها إليه. وأكد المصدر أن بيان مجلس الأمن الخميس الماضي يدل على أن الدول الـ15 في المجلس تشاطر الولايات المتحدة قلقها من انعكاسات الأزمة السورية على لبنان. واعتبر أن تأكيد البيان حفظ الاستقرار في لبنان وحث الأطراف اللبنانيين على إجراء الانتخابات وفقاً للدستور «موقف مهم بنظرنا لأننا مختلفون مع روسيا والصين على الأزمة السورية لكن البيان يدل على توافق حول لبنان وإذ كرر المصدر ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها لأن خلاف ذلك يبعث بإشارة سلبية الى الخارج، أكد أن التوافق على القانون هو شأن اللبنانيين. وأوضحت المصادر اللبنانية الحكومية أن لبنان سيسلّم رده على الرسالة التي تلقاها من السلطات السورية حول الوضع على الحدود الى السفارة السورية في بيروت وفق الأصول فور إعداده. واستبعدت مصادر لبنانية رسمية أن يلجأ الجانب السوري الى تخطي الحدود الرسمية ويدخل الأراضي اللبنانية، لأن تخطي الحدود سيزيد من حدة الموقف الدولي ضد النظام السوري، كما حصل مع الرئيس السابق للعراق صدام حسين. إلا أن مصادر سياسية بارزة وصفت الرسالة السورية الى لبنان في سياق ممارسة مزيد من الضغوط على لبنان في إطار الوضع الإقليمي الراهن، ولاستخدامه ساحة رسائل ضد التوجهات التي يمكن أن تتبلور خلال القمة العربية المنتظر عقدها في الدوحة بعد زهاء 10 أيام حيال النظام السوري. من جهة ثانية، أفاد التقرير الأسبوعي الذي تعده مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، بأن عدد النازحين المسجلين لدى المفوضية أو الذين أعلموا المفوضية بأنهم يرغبون في تسجيل اسمائهم، تجاوز 357 ألف نازح يتلقون الحماية والمساعدة من الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة والحكومة اللبنانية. ومن أصل هذا العدد، هناك حوالى 225 الف نازح مسجلين لدى المفوضية، وأكثر من 131 الفاً من المقرر أن يتم تسجيلهم في أقرب وقت. وأشار التقرير الى أن المفوضية، عبر مراكزها الموجودة في مختلف المناطق اللبنانية سجلت الأسبوع الماضي أكثر من 12 ألف لاجئ، وتوزع مجمل اللاجئين كالآتي: شمال لبنان: 102.527، البقاع: 85.998، بيروت وجبل لبنان: 19.785 وجنوب لبنان: 17.399.


- الشرق الأوسط: وزير الداخلية اللبناني: الأطراف اللبنانية انغمست في الأزمة السورية.. أكد لـ «الشرق الأوسط» أن نزع السلاح في لبنان «صعب» خلال الوقت الراهن
أكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أنه رغم إعلان لبنان سياسة النأي بالنفس فإن اللبنانيين قد انغمسوا تماما في الأوضاع السورية، فلم «يقصر أحد من كلا الجانبين سواء بالكلام أو بالجوانب الإنسانية أو توريد السلاح»، محذرا من خطورة ارتدادات الأزمة السورية على الداخل اللبناني، وبالأخص عقب انتهاء الأزمة السورية.وحول نزع السلاح في لبنان كشف شربل في حوار خاص مع «الشرق الأوسط» عن عدم استطاعتهم القيام بأي خطوات في هذا الشأن حتى انتهاء الأوضاع بسوريا ومناقشة السياسة الدفاعية ممثلة بسلاح حزب الله، وذلك كله حول طاولة حوار تضم كل الأطياف اللبنانية.واعترف بأن دعوته الفرقاء اللبنانيين لإعداد «وثيقة شرف» لتجنب الانزلاق الطائفي تواجه صعوبات تقف عثرة أمام نجاحها، آملا العودة إليها عقب انتهاء الأزمة السورية.من جهة أخرى دعا وزير الداخلية اللبناني إلى ضرورة عدم التدخل في الإجراءات القضائية القائمة بخصوص محاكمة وزير الإعلام اللبناني الأسبق ميشال سماحة، رافضا التعليق على قرار الإعدام باعتباره غير نهائي، منتظرا فقط قرار محكمة التمييز: «ما توفر لدي من معلومات أنه تراجع عن أقواله في بعض المراحل خلال التحقيقات؛ لذلك علينا أن نترك للقضاء البت في الموضوع دون تدخل. هناك انقسام لبناني حول ما يجري بسوريا في الوقت الراهن: إلى أين يأخذ ذلك دولة لبنان؟ أخذت الحكومة اللبنانية قرار النأي بالنفس عما يجري بسوريا وأملت على السياسيين دوما أخذ ذلك بعين الاعتبار، ولا بد علينا كلبنانيين عدم مساعدة أي فريق، وبنظري أن لا نهاية في سوريا دون الحوار، وسواء بقي النظام أو رحل فليس لدينا نحن اللبنانيين أي مصلحة سوى المحافظة على العلاقات الجيدة مع الجميع».
* حسنا هذه آمالك.. ولكن كيف تصف حقيقة الواقع اللبناني؟
- الواقع غير ذلك للأسف، فلقد انغمس اللبنانيون تماما في الأوضاع السورية.
* ماذا بشأن اللاجئين السوريين؟
- بات لدينا أعداد كبيرة جدا تشكل خطرا أمنيا واجتماعيا واقتصاديا، وكدولة لبنانية ليس لديها القدرة على القيام بمساعدة مليون شخص، وحتى الآن لم نرَ شيئا مما أقر في الكويت من قبل الدول المانحة.
* حدثت اشتباكات متفرقة على الحدود ما بين حزب الله والمعارضة السورية في منطقة القصير.. هل ترى ذلك أنه ضمن سياسة النأي بالنفس؟
- أنا ضد أي لبناني يتدخل سواء سياسيا أو عسكريا في سوريا؛ لأن هذا سينعكس سلبا علينا، والجميع غير مقصرين في هذا الجانب، أما الحديث عن وجود حزب الله بسوريا فلا أملك معلومات عن ذلك، وذلك ليس تهربا.
* ولكن هناك أسرى من حزب الله.
- هؤلاء مجموعة خطفت ذهبت للصلاة موجودون بأعزاز، ونحن نتفاوض مع المعارضة التي تطالب بالإفراج عن قائمة من الأسماء لدى النظام السوري مقابل الإخلاء عنهم، وللأسف المجموعة ليس لها علاقة بأي شيء.. خرجوا للحج في العراق وعند عودتهم تم خطفهم مع زوجاتهم.
* ولكن كيف تصف تصريحات حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم التي أكدا فيها على عدم إمكانية حل الأزمة بسوريا سوى من خلال بشار الأسد؟
- أيضا هناك فريق داعم للثورة السورية، وهذا ما قصدته، لا بد للأطراف جميعا عدم التدخل بالتصريحات، ولندع السوريين ينهون أمورهم بأنفسهم، وبالنهاية نكون على علاقة ممتازة مع الجميع، لماذا نختلف مع بعضنا من أجل دولة ثانية؟ هذا كله يثير مخاوف من ارتدادات الأزمة السورية في الداخل اللبناني، وما أخشاه أنه عقب انتهاء الأزمة السورية أن تبدأ الإشكالات لدينا جراء انتصار فريق على الآخر.
* هل اجتمعت مع قادة حزب الله وبحثت معهم مسألة عدم التدخل؟
- أجتمع مع كل اللبنانيين وليس لدي عقدة الخوف من الحديث مع أي طرف، وتصريحاتي متواصلة عبر وسائل الإعلام، وأتحدث علنا لإقناع كل الأطراف.
* كيف تتوقع الانعكاسات الأمنية على لبنان في حال سقط النظام السوري؟
- أكثر ما يقلقنا حاليا الانعكاسات الأمنية، وخطورة النزوح السوري إلى لبنان، حيث بلغت نسبتهم حاليا ربع سكان لبنان، ولا بد أن نأخذ بعين الاعتبار أن فريقا منهم سيبقون في لبنان هربا من النظام الذي سيحل مستقبلا.
* هذا على صعيد النازحين.. ماذا على الصعيد الأمني للبنان؟
- على السياسيين أن يتفهموا المتغيرات.
* هذه تمنياتك، ولكن ما هي قراءتك الواقعية؟
- نعم هذه تمنيات وقد لا تتحقق، لذلك على السياسيين أن يتفهموا خطورة الأمر.
* بالنسبة للشيخ أحمد الأسير البعض يرى أنكم اتخذتم موقفا حازما وصارما معه، في المقابل الطرف الآخر لم يشاهد الخطاب ذاته منكم..
- الشيخ أحمد الأسير ضيع البوصلة بخطاباته بتغذية النعرات الطائفية بلبنان، وأعتقد أن المشكلة بخطابه وليس بشخص الشيخ ووجوده.
* ولكن هناك أطرافا أخرى مختلفة تحمل السلاح في لبنان.
- صحيح لا يوجد بيت في لبنان إلا والسلاح موجود فيه، ماذا تستطيعين أن تقولي فيما يجري بطرابلس، ذهب ضحيتها 75 قتيلا، وأنا أحلم بأن يظل السلاح فقط في يد وزارة الداخلية، وهذا ما أعمل له حاليا.
* كيف ستحقق هذا الحلم؟
- لن نستطيع القيام بأي خطوات حاليا حتى انتهاء الوضع بسوريا، سنجتمع جميعا على طاولة الحوار الذي وعد به رئيس الجمهورية، ومن قاطعوا الحوار لا أعلم سببه، لكن سنرى كيف سنعالج الموضوع، بالإضافة إلى الاستراتيجية الدفاعية الممثلة بسلاح حزب الله.
* تعتقد أنه عقب سقوط النظام سيصبح أكثر سهولة بحث قضية السلاح بلبنان؟
- أعتقد أن الجميع سيقتنع بأنه لا بديل عن الدولة اللبنانية.
* هل بلغكم معلومات بانضمام لبنانيين إلى الجيش الحر؟
- لدينا أسماء بوجود لبنانيين يساعدون السوريين.
* على أي جانب: النظام أو المعارضة؟
- لم يقصر أحد على كلا الجانبين، سواء بالكلام أو بالجوانب الإنسانية أو توريد السلاح.
* تشهد الخطابات التلفزيونية مشاركة مسؤولين لبنانيين في الداخل اللبناني بلغت حد تهديد الأطراف اللبنانية بعضها لبعض.. هل تتخذون موقفا بمنع هؤلاء من المشاركة الإعلامية؟
- هذه الفوضى والحرب بسوريا أول مرة نشهدها في لبنان الذي لطالما تأثر بالأوضاع السورية الاقتصادية والأمنية، ونتيجة انصهار الشعبين معا فمن الطبيعي حدوث مثل هذا التأثر، لذلك من المفترض أن النظام الذي سيأتي إلى سوريا لا بد أن يتعاون مع الجانب اللبناني لخلق أرضية أمنية واجتماعية واقتصادية، بغض النظر عن أي شيء آخر.
* هل تعتقد أنه سيسمح للبنان بالاستقلال الذي ينشده عقب سقوط النظام؟
- لا بد أن نصر على الاستقلال برأينا، وأن تكون القرارات اللبنانية من قناعة اللبنانيين أنفسهم وليست إملاءات من الخارج، وربما هذا الذي يؤخر النمو الاقتصادي وعدم الاستقرار الأمني، إلا أنه حان الوقت لأن نعي ذلك، وأن لا نسمح بتدخل الآخرين بشؤوننا، وأن نحقق الحرية والسيادة والاستقلال، ولدي الأمل بقدرتنا على تحقيق ذلك.
* ماذا بشأن أمن المخيمات الفلسطينية؟
- هذه مشكلة كبيرة نعاني منها إلا أنها منضبطة إلى حد كبير.
* ماذا عنها في ظل الأحداث السورية؟
- هناك بعض التحركات البسيطة من قبل مؤيدين ومعارضين للنظام، إلا أنها لم تخلق مشكلة على الأرض اللبنانية، واشتباكاتهم بين بعضهم بشأن النفوذ داخل المخيمات.
* فيما يتعلق بالملفات الأمنية التي تنظر بشأن وسام العيد واغتيال الضابط وسام الحسن.. ما الجديد فيها؟
- العمل الإجرامي هذا مدروس، وفيه صعوبة كبيرة للوصول إلى الأطراف المتورطة، وهناك بعض المعلومات بيد القضاء اللبناني لا أستطيع التدخل فيها، وأرجو كذلك أن لا يتدخل أي طرف فيها حتى يؤدي القضاء دوره.
* ما المؤشرات الأخيرة التي وصلتم إليها؟
- تمكنا من تحديد السيارة وموقعها، إلا أنه حتى اللحظة لم نصل إلى معلومات أكثر دقة.. هناك معلومات بيد القضاء لا يمكن التطرق إليها.
* ألا ترى أن هناك تأخيرا في الوصول إلى نتائج التحقيقات هذه؟
- لا يوجد تأخير، ولكن القضاء لم يصل إلى نتائج أخيرة، هناك شكوك إلا أنها لم تصل إلى مرحلة اليقين.
* كيف ترى قرار النيابة؟
- أنا أفضل عدم التدخل بالقرار القضائي، وما زال القرار غير نهائي، وأنظر فقط لقرار محكمة التمييز.
* ماذا لو أقرت محكمة التمييز قرار الإعدام؟
- سينفذ الإعدام.
* وكيف ترى انعكاسات ذلك على الداخل اللبناني؟
- هناك بعض الغموض بهذا الموضوع، وقد يخرج براءة، حيث إن هناك أدلة وإثباتات أخرى، قد يثبت فقط تورطه بنقل الأسلحة والمتفجرات التي تقتصر عقوبتها في القانون اللبناني على السجن من ثلاث إلى أربع سنوات، فقد يقضي هذه العقوبة ويخرج؛ لذلك علينا الانتظار.
* كيف تفسر اختراق الداخل اللبناني، وبالأخص أن عملية الاغتيال أتت بتورط ميشال سماحة الوزير السابق في الحكومة اللبنانية؟
- هناك ممنوعات كشفت بسيارته، والتحقيقات فقط ستثبت هوية المتورطين بذلك، إلا أن ما توفر لدي من معلومات أنه تراجع عن أقواله في بعض المراحل خلال التحقيقات، لذلك علينا أن نترك للقضاء البت في الموضوع دون تدخل.
* ماذا بشأن طلب قاضي التحقيق العسكري الأول في لبنان رياض أبو غيدا عقوبة الإعدام للوزير اللبناني السابق ميشال سماحة والمسؤول الأمني السوري علي مملوك بتهمة نقل متفجرات من سوريا إلى لبنان بنية قتل سياسيين ورجال دين وسوريين؟
- القضاء أرسل لإبلاغ الجانب السوري، ولكن لا تزال هناك مشكلة قائمة في الكيفية، فطبقا للنظام اللبناني فإنه في حال العجز عن إرسال التبليغ فيتم إلصاقه بباب المحكمة؛ من أجل ذلك قد يكون هناك طعن في هذه المسألة، والقضاء اللبناني هو من سيقرر ما إذا كانت هذه التبليغات قانونية أم لا، ففي حال كان التبليغ غير قانوني سيتم منع المحاكمة.
* كنت اقترحت منذ فترة وجيزة وثيقة لتجنب الانقسام الطائفي بلبنان، وحذرت من أن ذلك سيؤدي إلى «خراب البلد»؟
- لدينا 18 طائفة بلبنان، ولا بأس أن يختلفوا بالسياسة، ولكن غير المقبول حمل السلاح، وهذا الأمر بحاجة إلى مرحلة من التوعية والتثقيف.
* ولكن أين ذهبت مطالبك بشأن الوثيقة؟
- ما أراه خيرا لهذا البلد أقوله بغض النظر عن مدى تقبل الآخرين لذلك، فالحقيقة فقط هي التي تبني البلد، وصحيح أنني دعوت إلى وثيقة شرف بعدم الاختلاف لأجل أسباب سياسية أو ط