26-11-2024 12:25 PM بتوقيت القدس المحتلة

الامم المتحدة تطالب بمساعدات "جديدة وطازجة" لتنفيذ برنامجها الانساني في سورية

الامم المتحدة تطالب بمساعدات

طالبت الامم المتحدة الاثنين بمساعدات "طازجة وجديدة" لتتمكن من تنفيذ برنامجها الانساني في سورية، مؤكدة على حياديتها ازاء توزيع المساعدات لمحتاجيها.

  

طالبت الامم المتحدة الاثنين بمساعدات "طازجة وجديدة" لتتمكن من تنفيذ برنامجها الانساني في سورية، مؤكدة على حياديتها ازاء توزيع المساعدات لمحتاجيها. واكد منسق الامم المتحدة الاقليمي للشؤون الانسانية رضوان نويصر في مؤتمر صحفي عقدته المنظمة في دمشق بمناسبة مرور عامين على الازمة السورية "استعملنا كل الخطط البديلة وكل منظمة انسانية لديها بعض المخزون المالي اخرجته من الصندوق وصرفته لذا لا بد من مساعدات جديدة طازجة حتى نتمكن من مواصلة العمل". وطالب نويصر المجتمع الدولي بان يولي "عناية اكبر لهذا الوضع الانساني المؤلم وان يوفر الاموال اللازمة لتنفيذ خطة الاستجابة الانسانية في كل بنودها"، معتبرا ان المساعدات الانسانية في ظل الاوضاع التي تعيشها سورية اليوم "مجرد مسكن للالم".

واوضح المنسق ان الامم المتحدة كانت طلبت "519 مليون دولار لكل القطاعات بالنسبة للستة اشهر الاولى من 2013، لم يصلنا الى حد هذا الصباح الا 20.9 بالمئة وهو مبلغ 108 مليون دولار"، مؤكدا صعوبة تنفيذ البرنامج "بهذه القسط المتواضع من المساعدة". واضاف "عندما يهدف البرنامج الانساني لايصال مساعدة وتخفيف من الام المتضرر لا بد عليه بكل حيادية وشفاية من التعامل مع كل الاطراف، لتحقيق هذا الهدف نحن نتواصل مع جميع الاطراف بدون اي تمييز لان هدفنا هو الوصول الى كل سوري او عائلة سورية تحتاج الى المساعدة".

وشدد نويصر على وجود "نقص فادح" في تمويل العمليات الانسانية وعلى ان الامكانات المتاحة والموارد المخصصة لعمليات الاستجابة الانسانية اقل بكثير من الحاجات. واعتبر ان المجتمع الدولي "لا يزال يعطي اهمية اكبر للجانب السياسي والعسكري والامني والسيناريوهات الممكنة اكثر ما يعطيه لتمويل الجوانب الانسانية"، معولا على ترجمة الوعود التي اطلقها المانحون خلال مؤتمر الكويت نهاية كانون الثاني/يناير "في منح فاعلة وملموسة".