أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 18-03-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 18-03-2013
الغارديان البريطانية: إسرائيل ستطلب من أوباما شن ضربات جوية في حالة نقل صواريخ سورية
ستستغل إسرائيل زيارة الرئيس أوباما يوم الأربعاء لمحاولة إقناع الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات جوية على سوريا إذا كان هناك دليل على نقل صواريخ سورية إلى حزب الله في لبنان، أو على الأقل تقديم الدعم الكامل لعمل عسكري إسرائيلي لمنع حدوث عملية النقل هذه. كما يعتزم الإسرائيليون أيضا الضغط على أوباما لخفض شروط الولايات المتحدة لشن عمل عسكري ضد إيران، فيما سيحاول الرئيس الأمريكي إلزام إسرائيل بعملية السلام مع الفلسطينيين. ومن غير المرجح أن ينجح احد الطرفين في مساعيه، مما يترك سوريا ساحة واعدة للاتفاق. لقد دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية قافلة سورية في نهاية شهر كانون الثاني والتي يقول مسؤولون إسرائيليون أنها كانت تحمل صواريخ ارض جو روسية الصنع إلى حزب الله. وقد أوضحت حكومة بنيامين نتنياهو أنها ستضرب مرة أخرى في ظروف مماثلة. وقال مسؤول كبير: "ربما سيكون من الأفضل لو أن إسرائيل لا تقدم على ذلك، ولكن من الذي سيتعامل مع الأمر؟ ويضيف المسؤول "هذه الصواريخ ليست مشكلة لإسرائيل وحدها، فهي تشمل صواريخ [مضادة للسفن]" ويسأل "من لديه أكبر قوة بحرية في البحر الأبيض المتوسط؟" - في إشارة إلى الولايات المتحدة. ويقر مسؤولو الجيش والحكومة الإسرائيلية أنه من غير المحتمل أن يتمكنوا من إقناع واشنطن بالقيام بعمل عسكري في سوريا ما لم يتم استخدام الأسلحة الكيميائية. لكنهم يريدون استغلال محادثات أوباما مساء يوم الأربعاء مع نتنياهو لتأمين دعم الولايات المتحدة لتوجيه المزيد من الضربات الوقائية الإسرائيلية، حتى لو خاطروا بإثارة حرب عبر الحدود مع حزب الله. وقال دبلوماسي غربي "ما أسمعه مرارا وتكرارا من جنرالات إسرائيل هو أن حربا أخرى مع حزب الله هي أمر لا مفر منه"، لافتا إلى أن التقديرات القائلة أنه لدى الميليشيا الشيعية 60000 صاروخ مخبأة في القرى اللبنانية الجنوبية. وقال أن أحدا من الطرفين ليس لديه من يجنيه من نزاع جديد الآن. ويقر مكتب نتنياهو أنه من المرجح أكثر أن ينجحوا في تأمين دعم الولايات المتحدة بشأن الصواريخ السورية من إقناع أوباما بمشاركة موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن إيران. وقد جرت العديد من التبادلات في وجهات النظر بين الحكومتين الإسرائيلية والأميركية في الفترة التي سبقت زيارة أوباما في محاولة لتضييق الفجوة بينهم في السياسات حيال إيران . وقد تعهد أوباما بعدم السماح لإيران ببناء سلاح نووي ويقول مسؤولون امريكيون أنهم سيعرفون متى سيأخذ النظام الإيراني قرار صنع قنبلة ويبدأ بتركيبها. ويقول مسؤولون إسرائيليون انه من المستحيل التأكد من مسار الأحداث، وأنهم يرغبون في لو أن ترسم الولايات المتحدة وإسرائيل معا "خطا أحمر" من الناحية العملية من شأنه أن يمنع إيران حتى من القدرة على بناء رأس حربي. حكومة نتنياهو تريد من الولايات المتحدة أن تتوافق معها على "خطوط حمراء" للحد من القدرة الإيرانية على صنع قنابل.
واشنطن بوست: الغرب يعترف بفشل عقوبات إيران في إجبار قادتها على تغيير سياساتهم النووية
ذكرت الصحيفة أنه على الرغم من تأثير العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضها الغرب على طهران بسبب برنامجها النووي على اقتصاد البلاد، إلا أن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين يعترفون بأن هذه العقوبات لم تؤد بعد إلى نوع الاضطراب العام الذي قد يجبر قادة إيران على تغيير سياستهم النووية. وتضيف الصحيفة أنه بعد تسعة أشهر من فرض القيود الأشد على إيران في تاريخها، فإن اقتصاد البلاد يبدو أن استقر على بطء الهبوط والانزلاق ونزيف الوظائف والعملة الصعبة، لكنه لا يواجه خطرا فوريا بالانهيار، حسبما يقول دبلوماسيون ومحللون غربيون. وفى الوقت نفسه، فإن المصاعب الاقتصادية لم تثير احتجاجات داخلية كبيرة، ولم تسفر عن تنازل وحيد من جانب إيران في برنامجها النووي. وعلى الرغم من الضعف، إلا أن إيران قاومت الضغوط الغربية من خلال مجموعة من التكتيكات التي تتسم بالمهارة، والقمع السياسي والعناد القديم. وأدت النتائج المختلطة للعقوبات إلى تعقيد موقف الغرب في المساومة قبيل الجولة المقبلة من المحادثات النووية مع إيران في أوائل نيسان. وفى آخر جولة والتي أجريت في شباط الماضي، عرضت الولايات المتحدة والقوى الخمس الأخرى تقديم تنازلات جديدة مهمة لإيران مقابل تقليص برنامج تخصيب اليورانيوم، لكن إيران لم تقبل الاقتراع ولم تقدم تنازلات من جانبها. كما أن مقاومة إيران المستمرة ستصعب على الرئيس أوباما محاولة طمأنة إسرائيل والحلفاء العرب عندما يزور المنطقة هذا الأسبوع.
الإندبندنت البريطانية: مشروع سعودي يقضى على أجزاء تاريخية من المسجد الحرام
كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن مشروع للحكومة السعودية قامت على إثره بهدم آثار إسلامية مهمة في مدينة مكة، مشيرة إلى قلق علماء الآثار من تدمير المواقع التاريخية الرئيسية بسبب هذا المشروع الذي يتكلف مليار جنيه. وأوضحت الصحيفة، أن سلطات المملكة العربية السعودية، بدأت في تفكيك بعض أقدم الأقسام في أكثر المساجد التاريخية، كجزء من خطة توسع مليارية مثيرة للجدل. وحصلت الصحيفة على صور تظهر عمال وآلات حفر بدأت ف هدم بعض أجزاء تاريخية في الجانب الشرقي من المسجد الحرام تعود لعهد الدولتين العباسية والعثمانية. المبنى الذي يعرف أيضا باسم المسجد الكبير، هو أقدس موقع في الإسلام، لأنه يضم الكعبة، وتشير الصحيفة إلى أن الأعمدة هي آخر ما يتبقى من أقسام المسجد الذي يعود لمئات السنين. وتقول الصحيفة أن الصور الجديدة، التي جرى التقاطها على مدى الأسابيع القليلة الماضية، تسببت في ذعر بين علماء الآثار، مشيرة إلى أن هذا الكشف يأتي بينما يزور الأمير تشارلز، الذي يؤيد الحفاظ على التراث المعماري، السعودية مع دوقة كرونويل.
الفاننيشال تايمز: الإتحاد الأوروبي والصراع في سوريا
نشرت صحيفة الفاننيشال تايمز مقالاً لمراسلها "جوشوا شافن" بعنوان "الاتحاد الأوربي يكافح من أجل التغاضي عن مضاعفات الصراع في سوريا". وقال شافن إن "زيارة رئيس أركان الجيش السوري الحر، سليم إدريس، إلى بروكسل الشهر الجاري، تذكير بأنه قادم من حرب حقيقية"، مضيفاً أن مهمة شافن كانت دعوة الاتحاد الأوربي إلى رفع قرار حظر الأسلحة، وذلك لتتمكن إحدى هذه الدول من مد قوات المعارضة السورية بالسلاح. وأضاف شوفن "السؤال الذي يطرح نفسه اليوم أنه إذا حدث هذا الأمر أم لا، فإن الصراع في سوريا قد يقوض الجهود الرامية إلى التوصل إلى سياسة خارجية موحدة للاتحاد الأوربي". وأشار إلى أن فكرة الاتحاد الأوربي هي أن يكون لها موقف موحد من القضايا الخارجية ليسمع صوت أوربا على الساحة الدولية مثل الدول الأخرى كالبرازيل والصين والهند". وقال شوفن إن "الجدال حول سوريا ليس مسألة بسيطة بين الصقور والحمائم، فهناك العديد من القلق حول تزويد المعارضة السورية بالسلاح ومضاعفاته على الصراع القائم هناك، فالبعض يرى أنه يضع الزيت على النار ويؤجج الصراع في البلاد الذي حصد أرواح حوالي 70 ألف سوري حتى اليوم، كما أن البعض يقول إن هذه الأسلحة يمكن أن تقع في يد الجماعات الإسلامية المتطرفة، فضلاً عن إمكانية امتداد هذه الأزمة إلى لبنان".
لوس أنجلوس تايمز: سيل اللاجئين السوريين اختبار لصبر اللبنانيين
كثيرون في لبنان ممن يعارضون الرئيس السوري بشار الأسد رحبوا بادئ الأمر بأفواج اللاجئين القادمين من الشام، لكنهم اليوم يجأرون بالشكوى بحجة أن هؤلاء أخذوا وظائفهم ورفعوا أسعار السلع والخدمات في بلدهم. فهذا خالد نعمان -مواطن من طرابلس في شمالي لبنان- لا يُخفي بغضه للحكومة السورية، وهو شعور يشاطره فيه كثير من سكان مدينته فهم لا يزالوا يحملون ذكريات مؤلمة لسنوات من الوجود العسكري السوري في بلادهم. وحي باب التبانة الفقير الذي يقطنه يُعتبر معقلا من معاقل المؤيدين لثوار سوريا الساعين للإطاحة ببشار الأسد، ولهذا ظل يرحب باللاجئين الفارين من جحيم الصراع في وطنهم. ولكن بعد عامين تقريبا من التدفق المطرد للنازحين السوريين، بدأ نعمان وغيره من مواطني باب التبانة اللبنانيين يضيقون ذرعاً بهم، على حد تعبير صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية في تقرير لها من مدينة طرابلس. ويُنحي كثيرون في المدينة باللائمة على الوافدين الجدد في انخفاض الأجور وتراجع فرص العمل وارتفاع الإيجارات وأسعار السلع الاستهلاكية وتكاليف تصليح السيارات وغيرها من الضروريات. أما الغضب الذي يعتمل في نفوس مواطني طرابلس فيقف شاهداً على القلق الذي ينتاب عموم لبنان من سيل اللاجئين المنهمر لخشيتهم من أنهم قد يقوضون التوازن السياسي والاجتماعي الهش للبنان. وكل يوم يعبر ألف لاجئ سوري الحدود إلى لبنان، البلد الذي يبلغ تعداد شعبه 4.5 ملايين نسمة. ولبنان -الذي تبلغ مساحته ربع حجم دولة مثل سويسرا- يقع في أكثر مناطق الشرق الأوسط موراً بالاضطرابات الطائفية والعرقية. ومنذ اندلاع الانتفاضة الشعبية في سوريا قبل عامين، فرَّ أكثر من 400 ألف لاجئ سوري إلى لبنان، بحسب تقديرات السلطات الرسمية، ليُضافوا إلى الأعداد الكبيرة من السوريين المقيمين هناك أصلا. وفي لبنان لا توجد معسكرات رسمية لإيواء اللاجئين كما هو الحال في تركيا والأردن والعراق ومناطق أخرى يقصدها السوريون. والقادة اللبنانيون لا يرغبون في أن يحذوا حذو تلك الدول، لأنها تُذكرهم بمخيمات الفلسطينيين التي كانت تتمتع بوضع "شبه مستقل" الأمر الذي ساهم في اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت من عام 1975 وحتى 1990 وأوقعت زهاء 150 ألف قتيل وخلَّفت دمارا هائلا في معظم أرجاء الدولة، بحسب زعم صحيفة لوس أنجلوس تايمز. وكان الجيش السوري دخل لبنان عام 1976 ولم يغادرها إلا في 2005، بعد مزاعم بتورطه في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري. وينتشر اللاجئون السوريون في بوادي لبنان وحضرها يلتمسون المأوى في بلد ترتفع فيه تكاليف المعيشة بأكثر مما هي عليه في سوريا. وتكتظ عدة عوائل في شقق ومرائب للسيارات ومساكن مؤقتة، أو في مبانٍ مدرسية مهجورة أو مرافق حكومية أو أراضٍ خالية. ويعمل العديد من السوريين ميكانيكيين وباعة على الطرقات وطباخين وفي وظائف أخرى لا تتطلب عمالة ماهرة. يقول إبراهيم مصطفى -نائب رئيس منظمة "تواصل" الخيرية التي تقدم خدماتها للسوريين في طرابلس- إن "بعض أرباب الأعمال اللبنانيين يستغلون اللاجئين ويدفعون لكل اثنين أو ثلاث سوريين راتب لبناني واحد".
نيويورك تايمز: كاتب يدعو واشنطن لتغيير أسلوبها مع إيران
قال الكاتب فالي نسر إن الوقت قد حان لتختبر الولايات المتحدة النوايا الحقيقية لقادة إيران بعرض طريق واضح لعودة بلادهم إلى المجتمع الدولي، بدلا من عرض وعود غامضة مقابل تنازلات كبيرة من طهران. وأوضح نسر في مقال له نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أنه ولأول مرة منذ عام 2009 هنالك إشارات إلى احتمال اختراق الجمود في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني. وأشار الكاتب -الذي يعمل عميدا لمدرسة الدراسات المتطورة بجامعة هوبكنز الأميركية- إلى أن إيران دخلت آخر جولات المفاوضات بشأن برنامجها النووي بموقف أقل تصلبا، وعلى الولايات المتحدة أن تستفيد من ذلك. وأضاف نسر أن العقوبات الاقتصادية أصبحت شديدة الوطأة على إيران، وأن وضعها الإستراتيجي يضعف بسبب الحرب التي تعصف بحليفتها سوريا وصعود "الإسلام السني" على نطاق كبير في المنطقة العربية. واستنتج أن هذا الوضع ربما اضطر إيران إلى إعادة النظر في موقفها التفاوضي. ونصح واشنطن بالتوقف عن تشديد العقوبات على إيران، والانتقال من محاولة تخويفها، وبدء التفاوض معها مباشرة، ومنحها شيئا مقابل شيء. وقال إن العقوبات أعطت أميركا المزيد من القوة التفاوضية التي يجب أن تستغلها للتوصل إلى صفقة من شأنها الحد من قدرة إيران على إنتاج وقود نووي. وأضاف أن مشكلة تشديد الموقف الأميركي هي أنه ربما يأتي بنتائج عكسية. وشرح ذلك بالقول إن إيران خائفة أو قلقة، وإذا اقتنعت بأن أميركا عنيدة ستضاعف سرعة تطوير برنامجها النووي -مهما كلف- إلى نقطة اللاعودة. واستطرد أن العقوبات يمكنها أن تكون سلاحا ذا حدين، فكلما زادت العقوبات ازدادت شكوك القادة الإيرانيين بشأن النوايا الحقيقية لأميركا، وازدادت رغبتهم في الإسراع بتطوير برنامجهم النووي. وكلما اقتربوا من تحقيق أهدافهم النووية شعروا بمزيد من الحاجة لمقاومة الضغوط الجديدة. وأشار إلى أن قادة إيران في الأصل يشكون في أن الهدف الحقيقي لأميركا من العقوبات هو إسقاط جمهوريتهم الإسلامية. وفي نفس الوقت يشعر الشعب الإيراني بالحنق من العقوبات ويؤيد البرنامج النووي لبلاده. وأضاف أنه وبكلمات أخرى، فإن الشعور بالخطر يدفع الطموحات النووية الإيرانية أكثر وأكثر، ويقنع القادة هناك بأنهم إذا تخلوا عن برنامجهم النووي -مثلما فعلت ليبيا- فإن مصيرهم سيكون مثل مصير الراحل معمر القذافي. وباختصار -يقول الكاتب- إذا كان على إيران أن تتعرض للعقوبات في كل الأحوال ومهما تنازلت، فمن الأفضل أن تتعرض لها وهي تمتلك قنبلة نووية. وقد أنتج هذا المنطق مثلا أصبح الإيرانيون يرددونه كثيرا هذه الأيام "أن نصبح كوريا الشمالية أفضل من أن نصبح العراق". ومع ذلك، قال الكاتب إن الإيرانيين يريدون رفع العقوبات، وربما يكونون الآن مستعدين أكثر من أي وقت مضى للتجاوب مع العروض التي تخرق جمود المفاوضات. ودعا أميركا إلى تقديم عروض جديدة لاختبار جدية الجانب الإيراني.
الغارديان البريطانية: نظام صدام لم يمتلك أسلحة دمار شامل
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن أدلة جديدة تشير إلى علم وكالتي الاستخبارات الأمريكية والبريطانية من مصادر سرية بعدم امتلاك نظام صدام حسين أي أسلحة للدمار الشامل. وكان رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، طوني بلير، قد أخبر البرلمان قبل الحرب أن الأدلة الاستخباراتية أظهرت امتلاك العراق برنامج أسلحة بيولوجية، ونووية، وكيميائية. وقالت الصحيفة البريطانية إن محطة بي بي سي بانوراما ستعرض برنامجا الاثنين للكشف عن علم الاستخبارات الأمريكية والبريطانية قبل أشهر من الحرب بعدم وجود برنامج نشط في مجال الأسلحة بالعراق.
نيويورك تايمز: أميركا لم تتعلم من غزو العراق
تساءل الكاتب بول كروغمان عما إذا كانت النخبة السياسية ووسائل الإعلام بأميركا قد تعلمت من غزو العراق الذي تم من دون أي سبب مقنع ومن تضليل إدارة جورج دبليو بوش البلاد وجرها إلى حرب كلفت أميركا والعراق الكثير. وقال إن من المؤكد ألا أحد قد تعلم شيئا. وأوضح الكاتب في مقال له نشرته نيويورك تايمز أن الأمر المدهش خلال الفترة التي سبقت الغزو أنه كان يسود وهم بأن النخبة السياسية ووسائل الإعلام على إجماع بوجود أسباب قوية للغزو. وقال إن المشكلة في ذلك الوهم هي أن الوقوف مع الحرب أصبح يعني التمسك بالرأي السائد. وإن أي رأي مخالف، مهما كانت قوة حججه وأدلته، أصبح لا يستحق الأخذ في الاعتبار. وأكد أن ذلك ينطبق على ما يجري في الدوائر السياسية وأغلب وسائل الإعلام التي تخلت عن حيادها ووقفت في صف الحرب آنذاك. واستشهد كروغمان بالكاتب هاوارد كيرتز من شبكة سي.أن.أن حاليا الذي كان يعمل بصحيفة واشنطن بوست فترة الغزو، ونقل عنه شرحه للكيفية التي تمت بها عملية خلق "وهم الإجماع" تلك من رفض وإضعاف وتقليل من شأن التقارير الإخبارية المشككة في امتلاك العراق أسلحة دمار شامل ونافية لأي علاقة له بـ"الإرهاب". وأضاف أن عاملا آخر ترافق مع ذلك التحيز الإعلامي وهو التقديس المبالغ فيه للسلطة. وقال إن رجال السلطة فقط هم الذين كانوا يُحظون بالاحترام والاهتمام. واستطرد قائلا إن تجربة الغزو كان يجب أن تذكر وسائل الإعلام مرة أخرى بمخاطر عدم الإنصات للأصوات المتشككة وعدم الفصل بين الأخبار والموقف السياسي. وعاد الكاتب ليقول إن وسائل الإعلام الأميركية لم تتعلم من غزو العراق، ودلل على ذلك بما أسماه "الهوس بالعجز المالي" الذي هيمن على المشهد السياسي الأميركي خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وقال إن الأخبار التي تبثها وسائل الإعلام بشأن العجز المالي لا تستند إلى أساس علمي ولا تأخذ بآراء الأكاديميين ومثقلة بالتحيز السياسي والأفكار المسبقة الضعيفة السند. وأكد أن الخط الفاصل بين الأخبار والرأي في الإعلام الأميركي أصبح غير واضح فيما يتصل بالعجز المالي أكثر منه في غزو العراق، رغم أن التشكيك في العجز المالي لا يجر على القائل به مشاكل أو ضغوطا أكثر مما يجرها التشكيك في دوافع الغزو، الأمر الذي يؤكد أن وسائل الإعلام الأميركية لم تتعلم شيئا. واختتم بالقول إن غزو العراق يجب أن يعلمنا أن نكون متشككين باستمرار وألا نعتمد على السلطة في تقييم الأمور.
لوس أنجلوس تايمز: هل تستحق حرب العراق كل ذلك العناء؟
يصادف الأسبوع الحالي ذكرى مرور عشر سنوات على الغزو الأميركي للعراق، فهل كانت الحرب في هذا البلد العربي تحت أي ذرائع تستحق كل ذلك العناء؟ هي حرب طال أمدها وزادت كلفتها بأكثر ما كان يتوقعه الشعب الأميركي استناداً إلى ما صرح به القادة العسكريون والسياسيون. إنها حرب -كما وصفتها صحيفة لوس أنجلوس تايمز- أثارت لدى الجمهور كثيرا من التساؤلات والنبش في الذات. من الواضح إذن، كما تقول الصحيفة الأميركية، أن عقدا من الحرب أسفر عن تغير في التوجهات. ففي استطلاع للرأي في ختام مؤتمر سياسي محافظ في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، سُئل نشطاء محافظون عن الدور الأميركي في العالم وجاءت النتيجة واضحة. فقد أجاب 34% من المستطلعة آراؤهم أن على الولايات المتحدة الاضطلاع بدور يتجلى فيه قوتها، في حين شدد 50% على ضرورة أن يتراجع دورها وتترك المهمة لحلفائها للتصدي لبؤر التوتر. وسيتطلب الأمر سنوات أخرى لحصر التكلفة الكلية التي تكبدتها الولايات المتحدة من حرب العراق وذلك لسبب واحد وهو أن آلاف المقاتلين الذين خاضوا تلك الحرب سيحتاجون لوقت أطول للعلاج وللحصول على تعويضات عما لحق بهم من عجز نتيجة ذلك الصراع. ولعل أبلغ إشارة إلى كلفة تلك الحرب ما ورد في تقرير حديث أعده باحثون من جامعة براون تضمن حصيلة للخسائر المادية والبشرية. ومن بين تلك الحصيلة أن أكثر من 70% -أي نحو 134 ألفاً- ممن فقدوا أرواحهم كنتيجة مباشرة للعنف المصاحب للحرب في العراق كانوا من المدنيين، وهو رقم لا يشمل الوفيات غير المباشرة الناجمة عن الأمراض والإصابات بسبب تدني الظروف المعيشية جراء الصراع. وفي الجانب المالي، ستكلف هذه الحرب دافعي الضرائب الأميركيين في نهاية المطاف 2.2 تريليون دولار على أقل تقدير، من بينها تكاليف رعاية المحاربين الذين أُصيبوا في ساحات القتال. أما إجمالي عدد الجنود الأميركيين الذين لقوا مصرعهم في العراق فقد بلغ 4488، إلى جانب ما لا يقل عن 3400 من المقاولين الأميركيين. ويكشف التقرير أن مبلغ 60 مليار دولار التي أُنفقت على إعادة إعمار العراق لم تُصرف على إعادة تشييد البنية التحتية كالطرق والرعاية الصحية وشبكات الصرف الصحي، بل ذهبت أساسا إلى الجيش والشرطة. فهل كانت الحرب تستحق كل ذلك العناء وكل تلك الخسائر البشرية والمادية حقاً؟
لوس أنجلوس تايمز: غزو العراق من أكبر أخطاء أميركا
قال كاتب أميركي إن قرار غزو العراق الذي مضت عليه عشر سنوات يعتبره أغلب الناس حاليا أحد أسوأ الأخطاء في السياسة الخارجية الأميركية المعاصرة. وأوضح الكاتب دويل ماكمانس في مقال له بصحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية أنه استخدم عبارة "أغلب الناس" لأن الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش وكبار مساعديه لا يزالون يقولون إن ذلك الغزو كان فكرة جيدة، رغم أن الأساس الذي اعتمد عليه القرار ثبت عدم صحته. وأشار إلى أن النقاش حول مكمن الخطأ لا يزال مستمرا: هل هي الاستخبارات السيئة؟ أم صناع القرار السيئون؟ أم هو ضعف الكونغرس؟ أم وسائل الإعلام التي لا تتمتع بقدرات كافية على الاستقصاء والتشكيك؟ وأضاف بأن القضية الأهم من كل ذلك هي إن كان الأميركيون قد تعلموا ما يكفي من تلك التجربة حتى يكون أداؤهم أفضل في المستقبل. وتناول الكاتب ثلاث مشاكل وصفها بالكبيرة، وقال إنها تسببت في قرار غزو العراق: الأولى هي الاستعلاء، والاعتقاد بأن الغزو سيسقط النظام العراقي آنذاك ويجلب تغييرا سريعا قليل التكلفة نحو الديمقراطية. والثانية: أخطاء الاستخبارات القائمة على مجرد الافتراض ودعمها بالمعلومات غير الصحيحة، هذا فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل. والثالثة: إساءة استغلال المعلومات الاستخبارية، مثل التضخيم الذي لا يتوقف لكل شيء ضد صدام حسين من قبل مؤيدي الحرب. وتساءل عن الكيفية التي يمكن بها تفادي المشاكل الثلاث في المستقبل. وأوضح أن الأميركيين قد تعافوا من الاستعلاء، على الأقل في الوقت الحاضر، بعد عقد كامل من الحرب الضروس "التي علمتنا أن الغزو ليس بسهل، وأن مواجهة التمردات ليست بحروب قصيرة". وأكد أنه إذا كان هناك درس تعلمته إدارة باراك أوباما أكثر مما يجب فهو التردد ألف مرة قبل أن تقدم حتى الدعم العسكري غير المباشر للمعارضة المسلحة بسوريا. وعاد ماكمانس ليقول إن الدروس لا تدوم. فقد انقضت 15 سنة فقط منذ نهاية الحرب المدمرة للولايات المتحدة في فيتنام قبل أن تشن حربا كبيرة أخرى عام 1991 ضد العراق. أما بالنسبة للاستخبارات وأخطائها، قال مرة أخرى إن غزو العراق كان لبعض المحللين "الفشل المهني الساحق". وأشار إلى أنه وبعد غزو العراق بدأت "سي آي أي" والوكالات الأخرى تحرص على أن يتأكد كبار مسؤوليها شخصيا من جودة المعلومات ومصداقيتها قبل عرضها على صناع القرار. ومضى ماكمانس ليقول إن المشكلة الثالثة هي الأصعب. وهي تسييس المعلومات. وأوضح أن الفترة التي سبقت غزو العراق شهدت مبالغات ظل يرددها كبار مسؤولي إدارة بوش ضد صدام حسين في حملة مخططة لإقناع الكونغرس والجمهور بأن الغزو ضرورة لا مناص منها. وقال إن أكبر مرددي المبالغات هو ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي آنذاك الذي قال للشعب الأميركي إن الولايات المتحدة متأكدة من أن صدام حسين قد أعاد العمل ببرنامجه للأسلحة الكيمياوية، والبيولوجية والنووية، وإن أحد الخاطفين في هجمات 11 أيلول سبق وأن التقى بمسؤول استخباراتي عراقي. وعلق الكاتب بأن هذه المعلومات قد ثبت خطؤها. ونقل عن خبراء بمنطقة الشرق الأوسط قولهم إنه وحتى لو عرضت وكالات الاستخبارات المعلومات الصحيحة التي تفيد بأن صدام حسين لم يكن لديه أسلحة دمار شامل، فإن إدارة بوش كانت ستستميت في تضليل الكونغرس والحصول على موافقته على قرار الغزو.
وورلد تريبيون: تقرير دولي: القاعدة تستهدف تجنيد المسيحيين المتحولين للإسلام فى عمليات ضد الولايات المتحدة
ذكرت صحيفة وورلد تريبيون، أن تقرير لمعهد أبحاث دولي رائد، كشف عن أن تنظيم القاعدة يستهدف تجنيد المسيحيين، المتحولين إلى الإسلام، في عمليات إرهابية ضد الولايات المتحدة. وأوضحت الصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أن تقرير لجمعية هنرى جاكسون، وجد أن التنظيم الإرهابي الدولي يتودد إلى الأمريكيين المهتمون بالإسلام ويسعى لتجنيدهم في عمليات وكخلايا نائمة داخل البلاد. التقرير المكون من 720 ورقة، يشير إلى أن قرابة ربع عملاء تنظيم القاعدة الذين جرى تحديدهم في الولايات المتحدة، كانوا مسيحيين واعتنقوا الإسلام.
عناوين الصحف
واشنطن بوست
• الولايات المتحدة لا ترى تغييرا في سلوك إيران النووي رغم العقوبات.
• الثوار السوريون يكسرون الحصار المفروض على حمص.
• حذر البيت الأبيض بشأن سوريا يحبط بعض حلفاء الولايات المتحدة.
سي بي اس الأميركية
• جنرال سوري رفيع ينشق عن الجيش النظامي.
نيويورك تايمز
• زيارة أوباما لإسرائيل تجدد الجهود للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي.
الغارديان البريطانية
• أجهزة المخابرات الأميركية والبريطانية علمت بعدم وجود أسلحة دمار شامل نشطة في العراق قبل الغزو.
• إسرائيل ستطلب من أوباما استخدام الضربات الجوية في حالة نقل صواريخ سورية.
الاندبندنت البريطانية
• الغرب تجاهل أدلة مسؤولين عراقيين كبار حول عدم وجود أسلحة دمار شامل.
• إيران تحاكم أكثر من 18 شخصا في مقتل علماء نوويين.
وول ستريت جورنال
• المعارضة السورية تجري انتخابات.
الديلي تلغراف
• ظهور نادر للسيدة الأسد.
• إسرائيل تعرف نفسها بأنها "دولة قومية للشعب اليهودي".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها