29-11-2024 02:37 AM بتوقيت القدس المحتلة

هبوط معظم بورصات الشرق الأوسط وسط مخاوف بشأن قبرص

هبوط معظم بورصات الشرق الأوسط وسط مخاوف بشأن قبرص

وأثار قرار مفاجئ لزعماء منطقة اليورو بتمويل جزء من مساعدة قبرص عن طريق فرض ضريبة على الودائع المصرفية قلق الأسواق المالية.

سوق الإمارات للأوراق الماليةنال انخفاض المعنويات العالمية من أسواق الأسهم بالشرق الأوسط، امس الاثنين، بينما تراجعت البورصة المصرية إثر قرار من النائب العام بالتحفظ على أموال 23 رجل أعمال في قضية تلاعب في البورصة. وأثار قرار مفاجئ لزعماء منطقة اليورو بتمويل جزء من مساعدة قبرص عن طريق فرض ضريبة على الودائع المصرفية قلق الأسواق المالية.


وانخفض مؤشر سوق دبي 1.4 في المئة مسجلا أدنى مستوى في أسبوع لكنه لا يزال مرتفعا 16.6 في المئة منذ بداية 2013. وقال عامر خان مدير الصندوق في شعاع لإدارة الأصول 'أسواق الإمارات شهدت مغالاة في الشراء من الناحية الفنية والناس يتخذون من قبرص مبررا لجني الأرباح.'وهبط سهم إعمار العقارية ذو الثقل في سوق دبي 2.4 بالمئة وسهم العربية للطيران منخفض التكلفة 1.2 بالمئة وسهم أرابتك القابضة للبناء واحدا بالمئة.


وانخفض مؤشر أبوظبي واحدا بالمئة ليقطع موجة صعود دامت ست جلسات. وفي السعودية شكلت البنوك أكبر ضغط على السوق مع تراجع سهمي مجموعة سامبا المالية وبنك ساب 1.5 و1.2 في المئة على التوالي. وهبط مؤشر قطاع الأسمنت 0.7 في المئة مع انخفاض سهم أسمنت المنطقة الشرقية 7.4 في المئة بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح. وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة منخفضا من أعلى مستوى في أربعة أسابيع.


وفي مصر انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة 0.2 في المئة مسجلا أدنى مستوى في 13 أسبوعا. واستقرت الأسهم بعد بيع مكثف بفعل قرار النائب العام بالتحفظ على أموال 23 رجل أعمال في إطار تحقيق حول قضية تلاعب في البورصة خلال عملية بيع البنك الوطني المصري إلى بنك الكويت الوطني عام 2007.


وأثار القرار فزع المستثمرين وقال محللون إن الخطوة تؤثر بشكل سلبي على مناخ الأعمال في مصر. وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية 'هذا لا يساعد على خلق مناخ موات للأعمال على الإطلاق.. إنه يضر الاقتصاد.'
وتراجع سهما البنك التجاري الدولي ومجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 1.4 و2.5 في المئة على التوالي.
وخالفت بورصة قطر الاتجاه النزولي في المنطقة وساهمت عمليات شراء بهدف المضاربة في أسهم بنك الدوحة في دفع السوق للصعود. وارتفع سهم بنك الدوحة 4.5 بالمئة وسط مشتريات كثيفة من المستثمرين المحليين بفعل ما قال متعاملون إنه حديث غير مؤكد بأن البنك قد يؤجل جزءا من خطط لزيادة رأس المال.


وزاد مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة حيث يجعله ضعف الإقبال من المستثمرين الأجانب أقل تعرضا لمخاطر ضعف الثقة العالمية. وتقرر تعليق تداول سهم صناعات قطر القيادي مع انعقاد الجمعية العمومية السنوية للشركة. وارتفع 14 سهما في حين انخفض أربعة.


وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في دبي تراجع المؤشر 1.4 في المئة إلى 1892 نقطة. كما تراجع مؤشر أبوظبي واحدا في المئة إلى 3020 نقطة.
وهبط المؤشر السعودي 0.4 في المئة إلى 7057 نقطة. كما هبط المؤشر البحريني 0.1 في المئة إلى 1126 نقطة.
وارتفع المؤشر القطري 0.5 في المئة إلى 8614 نقطة. كما ارتفع المؤشر الكويتي 0.6 في المئة إلى 6788 نقطة، في حين اغلق المؤشر العماني مستقرا عند 6153 نقطة.
وفي مصر تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 5197 نقطة.