كشف تقرير جديد امس الاثنين أن تفكك الأسر البريطانية يكلّف دافعي الضرائب نحو 50 مليار جنيه استرليني سنوياً، أي ما يعادل 75 مليار دولار
كشف تقرير جديد امس الاثنين أن تفكك الأسر البريطانية يكلّف دافعي الضرائب نحو 50 مليار جنيه استرليني سنوياً، أي ما يعادل 75 مليار دولار، يتم انفاقها على تأمين مساكن جديدة وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية للأسر المتفككة وتغطية تكاليف عرقلة تعليم ابنائها.
ووجد التقرير الذي نشرته صحيفة (ديلي ميل) أن المشاكل الصحية الناجمة عن تفكك الأسر البريطانية تكلّف ما يقرب من 6 مليارات جنيه استرليني سنوياً، ومشاكل الصحة العقلية 1.8 مليار جنيه استرليني، والخدمات الاجتماعية 5.5 مليارات جنيه استرليني، ورعاية الأطفال 3 مليارات جنيه استرليني.
وقال إن تكاليف الشرطة في التعامل مع الجرائم التي يرتكبها الشباب جراء تفكك أسرهم تصل إلى 5 مليارات جنيه استرليني سنوياً، إلى جانب مليار جنيه استرليني أخرى يتم انفاقها على السجون لتأمين أماكن لمرتكبي الجرائم الأكثر خطورة من أبناء هذه الأسر.
واضاف التقرير أن التكلفة الإجمالية وصلت العام الماضي إلى 46.7 مليار جنيه استرليني سنوياً، بالمقارنة مع 37.3 مليار جنيه في عام 2009، وهي تعادل 3' من الناتج المحلي الإجمالي.
وحذّر من أن انهيار العلاقات، سواءً على مستوى الزواج أو المعاشرة، له تكاليف ومضاعفات باهظة على المدى الطويل، فضلاً عن الإضطرابات العاطفية والتأثير السلبي على حياة أطفال الأسر المعنية.
ودعا التقرير رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى ايجاد سبل لدعم العائلات المتضررة ووضع سياسة الأسرة في طليعة اهتمامات حكومته الإئتلافية.