أكدت الخارجية الروسية أن استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي سابقة خطرة للغاية وهي تدفع المواجهة المسلحة في سورية إلى "مستوى جديد".
أكدت الخارجية الروسية أن استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي سابقة خطرة للغاية وهي تدفع المواجهة المسلحة في سورية إلى "مستوى جديد".
وقالت الوزارة في بيان أصدرته يوم 19 آذار/ مارس إن هذا الحادث "يمثل تطورا مقلقا وخطرا للغاية في سياق الأزمة السورية"، معربة عن قلق موسكو البالغ إزاء "وقوع أسلحة الدمار الشامل في أيدي المسلحين، "الأمر الذي يتسبب في المزيد من تفاقم الأوضاع ويدفع المواجهة في البلد إلى مستوى جديد".
وفي الأثناء دعت الوزارة "جميع الأطراف الواعية في سورية إلى التخلي عن العنف والانتقال إلى خطوات واقعية نحو تحقيق الحل السياسي عن طريق المفاوضات، كما ينص عليه بيان جنيف تبنته مجموعة العمل حول سورية يوم 30 يونيو/حزيران عام 2012". يذكر أن عناصر المعارضة المسلحة أطلقوا صاروخا حاملا للرأس الكيميائي على قرية خان العسل في ريف حلب، مما أدى إلى مقتل أكثر من 25 شخصا، غالبيتهم مدنيون.
ومن جهة أخرى، رأى الناطق باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش ان انتخاب المعارضة السورية "رئيسا للوزراء تابعا لها" قد يؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار في البلاد، واعرب عن اسف موسكو لهذه الخطوة "التي لا تساعد على الحل السلمي للأزمة السورية وتتعارض نصا وروحا مع بيان جنيف".
ولفت لوكاشيفيتش إلى أن هذا القرار يزيد من خطر انقسام البلاد، إذ أنه يقصي ليس فقط أنصار الحكومة الشرعية الحالية، بل وأيضا القوى المعارضة التي لا تدخل في الائتلاف الوطني".