أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 19-03-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 19-03-2013
واشنطن بوست: أمام أوباما أجندة كبيرة
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن من يرفضون زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إسرائيل والضفة الغربية والأردن الأسبوع الجاري، ربما يسيئون فهم طبيعة العلاقات الإسرائيلية الأميركية. وأضافت في افتتاحيتها أن العلاقات بين واشنطن وتل أبيب من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من المشاكل للرئيس الأميركي على مدار السنوات القليلة القادمة، موضحة أن الولايات المتحدة وإسرائيل تختلفان بشأن زمان وظروف توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية. كما أن واشنطن وتل أبيب قد تختلفان على ما يجب القيام به لمنع سقوط الصواريخ المتطورة والأسلحة الكيمياوية والبيولوجية السورية بأيدي "الإرهابيين" أو وصولها إلى حزب الله في لبنان. وقالت إن مصلحة أوباما تتمثل في إقناع إسرائيل بعدم شن أي عمليات من جانب واحد، وإقناعها بأن تثق بأن الولايات المتحدة ستتدخل عندما يقتضي الأمر هذا التدخل، كما تتطلب الزيارة إقناع إسرائيل بخريطة الطريق التي توصل إلى حل الدولتين، واحدة إسرائيلية وأخرى للفلسطينيين. وأضافت أن أوباما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من لقائه لأي قائد آخر في العالم، ولكن العلاقات بينهما كانت تبعث على المرارة والاستياء، مشيرة إلى أن استطلاعا للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية كشف عن أن 68% من الإسرائيلين لهم وجهات نظر سلبية بالنسبة للرئيس الأميركي أوباما. وقالت الصحيفة إنه وكما يعترف مسؤولو البيت الأبيض، فإن زيارة أوباما التي تبدأ غدا تهدف في المقام الأول إلى بناء الجسور مع الإسرائيليين ومع نتنياهو على حد سواء، خاصة وأن الأخير شكل للتو حكومة جديدة من شأنها أن تبقيه في منصبه لعدة سنوات أخرى. كما أشارت الصحيفة إلى أن أوباما لن يغفل عن بحث عملية السلام المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في المنطقة، وإلى أن القادة الفلسطينيين وملك الأردن عبد الله الثاني -الذي يلتقيه أوباما الجمعة- لا بد أنهم سيحثون الرئيس الأميركي على دفع عجلة السلام إلى الأمام.
واشنطن بوست: زيارة أوباما لإسرائيل دعم للمصالح الأميركية
تحدث الكاتب الأميركي مايكل أورين عن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المنطقة، كما تساءل عن الأهداف الكامنة وراء زيارته إلى إسرائيل، وقال إن الزيارة تؤكد على دور إسرائيل بوصفها حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في المنطقة المضطربة. ونسب الكاتب إلى بعض النقاد قولهم إن الزيارة تبرهن على مدى دعم إسرائيل للمصالح الأميركية في الشرق الأوسط، مضيفا أن ناقدين آخرين يصفون الزيارة بأنها لالتقاط صور تذكارية أكثر من كونها تهدف إلى دفع عجلة المصالح الأميركية إلى الأمام. وأوضح أورين أن للولايات المتحدة مصالح في الشرق الأوسط على المستويات الاقتصادية والعسكرية والإستراتيجية، وأن إسرائيل -التي لا يزيد سكانها على ثمانية ملايين ولا يزيد حجمها عن حجم ولاية نيوجيرسي الأميركية- تمنع الفوضى من أن تعمّ المنطقة برمتها. ولفت إلى معاهدة السلام الإسرائيلية مع مصر، وإلى أن القاهرة تعتمد على المساعدات الأميركية التي تمنع اقتصادها من الانهيار، وبالتالي فإن من شأن هذه المعاهدة أن تحافظ على النفوذ الأميركي في مصر. كما أن معاهدة السلام الإسرائيلية مع مصر تجعل جماعة الإخوان المسلمين المصرية لا ترخي العنان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بل إن قادة مصر لعبوا دورا هاما في وقف إطلاق صواريخ حماس من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. وأضاف أورين أن إسرائيل أيضا تمكنت من كبح جماح حزب الله في لبنان، وهو الحزب الذي يمتلك 70 ألف صاروخ والذي قتل المدنيين في الخارج ويمد يد العون للرئيس السوري بشار الأسد لقتل عشرات آلاف المدنيين السوريين. ويقول الكاتب إن النظام السوري سعى لضم لبنان، مضيفا أنه لولا تخوف دمشق من التدخل الإسرائيلي لكان لبنان الآن في خبر كان، وأن النظام السوري سبق أن رسم مخططات ضد الأردن في سبعينيات القرن الماضي، وأن إسرائيل حركت جيشها دفاعا عن الأردن عندما قرر النظام السوري غزو البلاد. وأضاف أن الأردن الآن يعاني من عبء اللاجئين السوريين ومن اضطرابات داخلية وعنف طائفي عند جاره العراقي، ولكن من أسماهم الكاتب بأعداء الأردن يعرفون جيدا أن إسرائيل تقف إلى جانب المملكة. وأشار الكاتب إلى أن الأردن يقف مع إسرائيل والولايات المتحدة من أجل السلام في المنطقة، مضيفا أن العاهل الأردني عبد الله الثاني سبق أن رعى جهودا لاستئناف عملية السلام المتعثرة من خلال مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال إنه لولا وجود إسرائيل لامتلكت إيران السلاح النووي منذ فترة طويلة، مضيفا أن إسرائيل تبقى الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يمكنها الدفاع عن نفسها بنفسها، وأنها تبقى الحليف الذي يحافظ على المصالح الأميركية في المنطقة. وأشار الكاتب إلى تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيها إن إسرائيل تبقى الحليف الثابت للولايات المتحدة في المنطقة.
نيويورك تايمز: أوباما يبحث عن أرضية مع نتنياهو
قالت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء إن أحد أهداف زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المرتقبة إلى إسرائيل هو إيجاد أرضية مشتركة مع رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بشأن كيفية التصدي لإيران التي تعكف على تطوير برنامج نووي تخشى كل من واشنطن وتل أبيب أن يتمخض في نهاية المطاف عن إنتاج قنبلة نووية. وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن الخلافات العلنية، التي وسمت علاقة أوباما بنتنياهو على خلفية التعامل مع الموضوع الإيراني، قد تضاءلت في الآونة الأخيرة. بيد أن كلا الزعيمين ما برحا ينظران إلى البرنامج النووي الإيراني من زاويتين مختلفتين تمام الاختلاف. ففي مقابلة أجرتها معه قناة تلفزيونية إسرائيلية الأسبوع الماضي، قال أوباما إن الأمر سيستغرق من إيران "أكثر من عام أو نحو ذلك" لكي تنتج سلاحا نوويا. من جانبه قال نتنياهو، في كلمة ألقاها أمام الأمم المتحدة الخريف الفائت، إن إيران قد تعبر مرحلة حرجة في طريقها لتصنيع قنبلة نووية بحلول ربيع العام الحالي أو صيفه. واعتبرت الصحيفة أن تصريحات أوباما للتلفزيون الإسرائيلي حدث نادر، ذلك أنه أعلن فيها جدولا زمنيا استنادا إلى معلومات استخبارية أميركية حددت الموعد المتوقع لامتلاك إيران سلاحا نوويا. وستتاح للزعيمين فرصة لبحث تلك الخلافات في اجتماع مطول سيعقدانه غدا الأربعاء وعلى مائدة العشاء مساء نفس اليوم. ومن المتوقع أن يشدد أوباما خلال اللقاء على أهمية الضغوط التي مورست على الاقتصاد الإيراني بفضل العقوبات المفروضة على طهران بالإضافة إلى التقدم الذي طرأ على المفاوضات الجارية بين القوى الكبرى وإيران. ويرى محللون أن التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة بات محل إعجاب نتنياهو مع أنه لا يزال يطالب واشنطن بممارسة مزيد من الضغط على إيران. ويعتقد بعض المحللين أن أوباما له اليد العليا على نتنياهو ذلك أن ثمة شكوكا انتابت إسرائيل منذ العام المنصرم بشأن الحكمة من الانفراد بشن ضربة على إيران في وقت لا تزال المفاوضات معها تجري على نطاق واسع.
واشنطن بوست: العراق يتأرجح بين التقدم والفوضى بعد 10 سنوات من الغزو الأمريكي
اهتمت الصحيفة على صدر صفحتها الرئيسية بالعراق بعد مرور 10 سنوات على الغزو الأمريكي له، وقالت: إن بعد عقد من قيام الولايات المتحدة بغزو البلاد بقوات غير عادية وافتقار محفوف بالمخاطر للتبصر، فإن العراق ليس بالدولة الفاشلة التي بدت حتمية خلال أحلك أيام الحرب، وليس نموذج الديمقراطية الذي سعى الأمريكيون لبنائه. وتصف الصحيفة قائلة: إن العراق بعد تلك السنوات بلد مسكون بأشباح ماضيه الوحشي، والذي يتأرجح بين التقديم والفوضى، ومهدد بصراعات داخلية وإقليمية يمكن أن تجره مرة أخرى إلى سفك مستمر للدماء يعرفه مواطنوه جيدا. فلم يعد العراق يعّرف أو يتأثر بشكل خاص بعلاقته بالولايات المتحدة برغم الاستثمارات الأمريكية التي تقدر بـ 1.7 تريليون دولار ومقتل 4487 جنديا أمريكيا. وفي النهاية، فشلت واشنطن في أن يكون لها دور كوسيط نزيه في عراق ما بعد الحرب، وهو التطلع الذي تولد من الاعتراف بأن مستقبل البلاد ربما يكون له آثار خطيرة على المنطقة. وتمضى الصحيفة قائلة: إن تناقضات العراق اليوم حادة وخطيرة، فمنطقة الحكم الذاتي الكردية في الشمال تزدهر وتقترب إلى الاستقلال أكثر من أي وقت مضى، مدعومة بالطفرة النفطية وقادتها الذين يتسمون بالطموح والجرأة وحافظوا على سلامة المنطقة. والمحافظات الشيعية في الجنوب تتمتع بنهضة وحصلت على الملايين من تحسن الأمن والنمو الهائل للسياحة الدينية. في حين أن أغلبية المناطق السنية تغلي. فتلك الأقلية التي كانت تحكم في ظل عهد الرئيس صدام حسين، ترى نفسها محرومة بشكل متزايد في ظل الدولة التي يديرها الشيعة تحت قيادة رئيس الحكومة نورى المالكي، وعاد السنة إلى الاحتجاجات الواسعة في محاولة للحصول على نصيبهم في العراق الجديد. واعتمادا على غضب السنة الواسع وإحباطهم، فإن بقايا المقاومة العراقية تظل تهديدا، وتضرب بشكل دوري في قلب الدولة. وترى الصحيفة أن تقويض سعى العراق لاستعادته مكانته المهمة في المنطقة هي سياسة بغداد التي أصبحت أكثر تعقيدا وسُمية منذ الانسحاب الأمريكي في أواخر عام 2011. فقد وسعت الحكومة من الخطوط الطائفية والعرقية في البلاد وأدت إلى التشكيك في جدوى ديمقراطية برلمانية في بلد اعتاد على حكم الرجل القوى.
واشنطن بوست: قراصنة الأسد يهاجمون موقع ووتش
يبدو أن مجموعة من قراصنة الإنترنت المرتبطين بما يُسمى "الجيش الإلكتروني السوري" التابع لنظام الرئيس بشار الأسد نفذوا هجوما إلكترونيا على موقع منظمة هيومن رايتس ووتش الأميركية وحسابها على تويتر. وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية التي نشرت ذلك في تقرير لها عن الهجوم إن القراصنة نشروا رسائل تعلن عن وجودهم وتدين المنظمة. وكتب القراصنة في إحدى رسائلهم المنشورة على الموقع "جميع تقاريركم كاذبة، أوقفوا الكذب". وتحيل الرسائل التي نشرها القراصنة على الموقع إلى الصفحة الرئيسية لـ"الجيش الإلكتروني السوري". ويبدو أن القراصنة استولوا أيضا على حساب المنظمة بشبكة تويتر الذي يتابعه حوالي نصف مليون شخص وأحالوهم إلى الصفحة الرئيسية للمنظمة التي تمت السيطرة عليها. وقالت واشنطن بوست إن الهجوم ينسجم مع هجمات سابقة للجيش الإلكتروني السوري، الذي يبدو أنه اُنشئ للإضرار بالجهات التي تنشر معلومات ضد النظام السوري وشن هجمات للحصول على معلومات شخصية عن النشطاء على الإنترنت ضد النظام. وأضافت أنه إذا شمل هذا الهجوم موقع هيومن رايتس ووتش الإلكتروني وحسابها على تويتر فقط، فإنه لن يحقق إلا أضرارا شكلية، لكنه إذا تعدى ذلك إلى التعرف على النشطاء والمدنيين الكثر الذين يتعاونون مع المنظمة من داخل سوريا ومن خارجها فإن الخسارة ستكون كبيرة. وأشار تقرير الصحيفة إلى أنه لم يظهر حتى الآن دليل على أن المعلومات الشخصية للمتعاونين مع هيومن رايتس ووتش قد تعرضت للسطو.
الاندبندنت البريطانية: الغرب تجاهل دليلا هاما قبل غزو العراق
وفقا لتحقيقات هامة جديدة بعد مرور عشر سنوات على الحرب العراقية كان اثنان من كبار الساسة العراقيين قد أبلغا الاستخبارات الغربية قبيل الغزو أن صدام حسين لم يمتلك أسلحة دمار شامل، لكن تحذيراتهما تم تجاهلها ولم تُدون لاحقا فيما عرف بتحقيق بتلر في شباط 2004. وأشارت صحيفة إندبندنت في تقريرها إلى أن الفيلم الوثائقي بانوراما لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يؤكد أن المعلومات الاستخبارية الحيوية التي استخدمت لتبرير غزو العراق قبل عشر سنوات بُنيت على "التلفيق" و"التمني". وبينما نٌبذت المعلومات التي قدمها كبار المسؤولين العراقيين بأنها غير مهمة إذا كانت تشير إلى أن صدام حسين لم يكن يمتلك أسلحة دمار شامل، كان هناك ترحيب كبير بالمعلومات السرية التي كانت تأتي من العراقيين ذوي الرتب المتدنية إذا كانت تعزز ما كان يريد سماعه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. وذكرت الصحيفة أن اللورد بتلر أبلغ معدي البرنامج أنه اكتشف فيما بعد تقريرا تم تجاهله في السابق كشف أن ضابطا بسلك الاستخبارات السرية كان قد عقد اجتماعا في الأردن مع واحد من أكبر ضباط المخابرات العراقية هو طاهر حبوش التكريتي، وأبلغ حبوش الاستخبارات السرية وقتها أنه لم يعد هناك أسلحة دمار شامل في العراق. وقال بتلر لمعد برنامج بانوراما بيتر تيلور "اكتشفنا أن التقرير كان جزءا من الأوراق التي حصلنا عليها بعد الحدث". وأضاف "كان هذا شيء أعتقد أن لجنة التحقيق أغفلته حقا. لكن عندما سألنا عنه قيل لنا إنه لم يكن حقيقة بالغة الأهمية لأن الاستخبارات السرية أهملته كشيء افتعله صدام حسين للتضليل". وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل الحرب بعدة أشهر أجرى مركز وكالة المخابرات المركزية بباريس اتصالا عبر وسيط مع وزير الخارجية العراقي ناجي صبري. وأبلغ رئيس الوكالة في باريس بيل موراي، قيادة المخابرات المركزية أن العراق لا يمتلك شيئا فعليا على طريق أسلحة الدمار الشامل. وهذه المعلومات مُررت أيضا للاستخبارات البريطانية. وقال موراي لبانوراما "لم يكونوا سعداء. ولم يصدقوا الأمر. وكان هناك جهد مستمر لإيجاد معلومات استخبارية تعزز المواقف المسبقة". وقالت الصحيفة إن تحقيق اللورد بتلر لم يُبلغ بأن المخابرات المركزية كانت على اتصال غير مباشر بوزير الخارجية العراقي. وقال بتلر "إذا كان سلك الاستخبارات السرية واعيا لذلك فقد كان ينبغي إبلاغنا". وأضافت أن المخابرات المركزية الأميركية والاستخبارات السرية البريطانية كانتا مهيأتين لتصديق مصادر مثل المخبر المسمى "كيرفبول"، الذي كان اسمه الحقيقي رافد الجنابي، مهندس كيميائي فر من العراق إلى ألمانيا عام 1999، وزعم أن مصنع البذور الذي كان يعمل فيه كان ينتج مواد كيميائية وبيولوجية للمختبرات المتنقلة. ومع بداية عام 2001 أدركت المخابرات الألمانية أن ما لا يقل عن جزء من قصته كان ملفقا وتوقفت عن الاعتماد عليه. ومن جانبها قدرت الاستخبارات السرية أيضا أنه كان "كذابا". كذلك تتبع البرنامج الوثائقي أصل زعم بلير الشائن بأن العراق كان يمتلك "أسلحة كيميائية وبيولوجية يمكن تفعيلها خلال 45 دقيقة". وذكرت الصحيفة أن التحذير نُقل في أواسط التسعينيات إلى العراقيين المنفيين في الأردن، الذين كانوا يخططون لانقلاب، لكنهم حُذروا بأنه إذا وصل الأمر إلى تبادل لإطلاق النار بين مؤيدي ومعارضي صدام حسين فإن الحكومة كانت مستعدة لمهاجمة أي وحدة منشقة بالأسلحة الكيميائية خلال 45 دقيقة. وهذا التقرير وصل إلى الاستخبارات السرية البريطانية. وختمت الصحيفة تقريرها بأن رئيس سلك الاستخبارات السرية السير ريتشارد ديرلاف علم بأن تحذير الـ45 دقيقة لا ينطبق إلا على الأسلحة التي يمكن استخدامها في أرض المعركة، لكن ذاك التحذير لم يُدرج في ملف الاستخبارات السرية وورد أنه لم يبلغ بلير. وقال بتلر للبانوراما "لقد فُسر التقرير بأنه يشير إلى صواريخ يمكن إطلاقها على قبرص، وهذا لم يجعل التقرير مثيرا. وسوء الفهم هذا كان بسبب استخدام غير متقن للمعلومات الاستخبارية".
التايمز البريطانية: زيارة أوباما لإسرائيل تشكل أملاً أكثر منه تغييراً
اهتمت الصحف البريطانية بنسختيها الالكترونية والورقية بزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. فنشرت العديد من الموضوعات والتحليلات حول هذه الزيارة والآمال المعقودة عليها وفرض تحقيق السلام في الشرق الأوسط،إضافة الى تحليلات عن سياسة الاتحاد الأوروبي لحل أزمة اليورو. ونشرت صحيفة "التايمز" مقالاً لمراسليها روجر بويز وتشيرا فيرنكيل بعنوان "زيارة أوباما لإسرائيل تشكل أملاً أكثر منه تغييراً". وجاء في المقال أن "أوباما سيزور إسرائيل للمرة الأولى منذ توليه منصب الرئاسة الأمريكية، ليؤكد للإسرائيليين أن واشنطن ما زالت مهتمة بمنطقة الشرق الأوسط". وأضاف المقال: "أوباما سيصل إلى منطقة محفوفة بالمخاطر، فالحرب الأهلية في سوريا لا تبعد كثيراً عن الحدود الشمالية لإسرائيل". وفي مقابلة مع أحد الكتاب الصحافيين ديفيد غروسمان تساءل عن سبب زيارة أوباما لإسرائيل، واحتج على دور أوباما في دفع عجلة المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقال: "هل يريد أن يبرهن لنا بأن أمريكا هي الصديقة الحقيقية لإسرائيل؟ وقال الكاتب الإسرائيلي في صفحة الرأي في صحيفة "يديعوت أحرنوت": "إن حكومة نتنياهو التي أدت اليمين الدستورية أمس ليست مهتمة بالتوصل إلى إتفاقية تضمن قيام دولة فلسطينية"، مشيراً إلى أنه "حتى في حال تبني نتنياهو مبدأ التوصل إلى حل الدولتين فإنه لن يجد له شريكاً في هذه الحكومة الجديدة"". ومن المقرر أن يعقد أوباما إجتماعاً مع نتنياهو ولمدة 5 ساعات قبل أن يتوجه إلى الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ثم يتجه إلى الأردن لمناقشة أزمة اللاجئين السوريين مع الملك عبد الله.
بدورها نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا لمراسها اليستر دوابير بعنوان "هل يستطيع أوباما التوصل إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط؟". وقال دوابير إنه بالرغم من "خيبات الأمل المتتالية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إلا أن الدبلوماسيين يرون في زيارة أوباما لإسرائيل فرصة ذهبية لأوباما لتحريك عجلة المفاوضات المتعثرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأضاف كاتب التقرير أن "أوباما سيحتاج خلال هذه الزيارة المقررة غداً إلى الاستعانة بكلمتين كانتا هما شعارا حملته الانتخابية في 2008 وهما: الأمل والتغيير، وذلك ليكون بمستوى التوقعات التي يتوقعها له الجانبان في محاولته الجديدة لرأب الصدع بين الجانبين. وبرأي دوابير فإن "الشعب الإسرائيلي فقد الأمل بالتوصل إلى أي حلول بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني ويظهر ذلك الأمر جلياً في استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية والتي أظهرت أن 10 في المئة فقط من الإسرائيليين مرحبون بزيارة أوباما للبلاد". وأضاف "الفلسطينيون غير متفائلين أيضا بزيارة أوباما، كما انه من المتوقع أن تستغرق زيارة أوباما إلى الأراضي الفلسطينية أقل من 5 ساعات". ومن المتوقع أن تكون قضية الأسرى من المواضيع الأولى التي سيتطرق إليها عباس خلال زيارة أوباما إلى الضفة وذلك بحسب تصريحات لأحد المسؤولين الفلسطينيين. ويشير التقرير إلى أن أوباما استطاع التوصل إلى "إقناع نتنياهو بتجميد الاستيطان في 2010، إلا أن المفاوضات بين الجانبين لم تستطع إحراز أي تقدم يذكر، واليوم تؤكد الحكومة الإسرائيلية بأن وتيرة بناء المستوطنات في ازدياد بكثير عما قبل"
سي آن آن: هانز بليكس لـ CNN: لماذا حرب العراق كانت خطأً فظيعاً؟
بعد عشر سنوات على الحرب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على العراق، بحجة حيازة نظام صدام حسين أسلحة دمار شامل، اعتبر هانز بليكس، الذي قاد فريق التفتيش الدولي على تلك الأسلحة، التي لم يتم العثور على أي أثر لها، أن الحرب "كانت خطأً فظيعاً"، بالمخالفة لميثاق الأمم المتحدة. وكشف الدبلوماسي السويدي المخضرم، في مقال خص به CNN، ننشر بعض من أجزائه، عن أنه وأعضاء فريق المفتشين الدوليين كانوا يتوقعون شن الولايات المتحدة، والدول المتحالفة معها، وفي مقدمتها بريطانيا، الحرب على العراق. وأشار إلى أنه تلقى اتصالاً من أحد المسؤولين الأمريكيين، قبل الغزو بثلاثة أيام، طلب فيها سحب الفريق من العراق. وكتب بليكس في مقاله: "بينما كنا نشعر بالحزن لإجبارنا على إنهاء مهمتنا التي أوكلها لنا مجلس الأمن الدولي، حيث كنا مازلنا في منتصف الطريق، ورغم قيامنا بعملنا جيداً، كان هناك شعور بالسعادة أيضاً لأننا سنغادر بأمان.. فقد كان هناك قلق من أن يتعرض مفتشونا للاحتجاز كرهائن، ولكن في واقع الأمر كان العراقيون متعاونون جداً أثناء وجودنا هناك." وأشار بليكس إلى أنه بعد قليل من مغادرة عدة مئات من مفتشي الأمم المتحدة غير المسلحين العراق، حل محلهم مئات الآلاف من الجنود الذين بدأوا عملية غزو واحتلال البلاد، التي دفع ثمنها مئات الآلاف من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تكلفتها المادية الهائلة. وأضاف أنه بعد عشر سنوات من الحرب على العراق "اليوم.. أسأل نفسي مجدداً عن أسباب حدوث هذا الخطأ الفظيع، والمخالفة الصريحة لميثاق الأمم المتحدة.. كما أواصل البحث عن أي دروس مستفادة يمكن تعلمها منها."وأشار بليكس في مقاله إلى أنه "بعد هجمات 11 أيلول 2001 الإرهابية، شعرت إدارة (الرئيس الأمريكي) جورج بوش بأن عليها أن تقوم بالمزيد من الإجراءات الانتقامية للهجمات التي تعرضت لها القوة العظمى الوحيدة في العالم، وليس فقط الإطاحة بنظام حركة طالبان الحاكم في أفغانستان." وأضاف أنه "لم يكن هناك هدف يمكنه تحقيق ذلك أكثر من إسقاط نظام "الديكتاتور" صدام حسين في العراق.. وبكل أسف فإن الإطاحة بهذا الطاغية ربما تكون الحسنة الوحيدة من الحرب." وتابع أن "الحرب كان الهدف منها تدمير أسلحة الدمار الشامل، إلا أنه لم يكن هناك أي منها... وكان الهدف من الحرب القضاء على تنظيم القاعدة في العراق، ولكن الجماعة الإرهابية لم يكن لها أي وجود في البلاد حتى بعد الغزو." وأضاف أن "الحرب كان الهدف منها إقامة نموذج للديمقراطية في العراق يقوم على سيادة القانون، ولكنها أدت إلى إقامة نظام فوضوي استبدادي، وقادت إلى قيام أمريكا بممارسات تنتهك قوانين الحرب." وقال أيضاً: "لقد كان الهدف من الحرب تحويل العراق إلى قاعدة صديقة، تسمح للقوات الأمريكية بالتدخل في إيران، وقت الحاجة، ولكنها بدلاً من ذلك منحت إيران حليفاً جديداً في بغداد."
المونتير: شمال لبنان: السوريون يفككون الألغام، ومسؤول "إخواني" زار دمشق
فيما وجهت وزارة الخارجية السورية رسالة رسمية إلى بيروت تهدد بقصف مناطق لبنانية، سيكون بلد الأرز مطلع هذا الأسبوع خالياً من أي مسؤول رسمي كبير، نظراً إلى سفر معظم رؤساء سلطاته الدستورية خارج البلاد. فيما التطورات في منطقة عكار الشمالية الحدودية، تنذر باحتمال تدهور كبير، بدأت أولى خطواته السرية، كما تؤكد معلومات خاصة لموقع آلمونيتور.
يوم الخميس الماضي في 14 آذار، تلقت وزارة الخارجية اللبنانية من مثيلتها السورية كتاباً رسمياً، هو الأول من نوعه منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا، يتضمن رسالة تبدو وكأنها أكثر من لوم وتحميل مسؤولية، وأقل من تحذير رسمي أو تهديد سوري للبنان. إذ ذكرت الرسالة أن "مجموعات إرهابية مسلحة قامت خلال ال36 ساعة الماضية وبأعداد كبيرة بالتسلل من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي السورية"، مشيرةً إلى أن "القوات السورية قامت بـ"الاشتباك معها على الأراضي السورية وما زالت الاشتباكات جارية". وشددت على أن "القوات العربية المسلحة (الجيش السوري) لا تزال تقوم بضبط النفس بعدم رمي تجمعات العصابات المسلحة داخل الأراضي اللبنانية لمنعها من العبور إلى الداخل السوري، لكن ذلك لن يستمر إلى ما لا نهاية". وأشارت إلى أن "سوريا تتوقع من الجانب اللبناني ألا يسمح لهؤلاء باستخدام الحدود ممرا لهم، لأنهم يستهدفون أمن الشعب السوري وينتهكون السيادة السورية، ويستغلون حسن العلاقات الأخوية بين البلدين". لكن الرسالة تحدثت بوضوح عن احتمال اضطرار لجوء الجيش السوري إلى "قصف تجمعات العصابات المسلحة في لبنان في حال استمر تسللها عبر الحدود". حاولت بيروت إعطاء انطباع وكأنها تتعامل مع القضية بجدية. لكن المعطيات الفعلية لا تبدو كافية لذلك. فرئيس الجمهورية ميشال سليمان يمضي منذ مطلع الأسبوع الماضي جولة أفريقية له تستمر 9 أيام، على رأس وفد ضخم يضم 93 شخصاً. وهو حاول طمأنة دمشق إلى تعامله بجدية مع "الرسالة" السورية المستجدة، عبر تصريح له من شاطئ العاج. في المقابل يستعد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري للسفر يوم الأحد في 17 آذار إلى روما للمشاركة في تنصيب البابا الجديد. فتتحول بيروت خالية من أي وجود رسمي لسلطاتها الدستورية، تماماً كما تبدو حدودها الشمالية المتاخمة للحرب الأهلية السورية، خالية من أي انتشار أمني أو عسكري رسمي فاعل.
ففي مقابل الاهتمام الرسمي اللبناني الكلامي، تبدو الأمور على الأرض أكثر توتراً وقلقاً. ففي الزاوية الشمالية الشرقية من لبنان، باتت الاشتباكات نمطاً يومياً للوضع هناك على جانبي الحدود مع سوريا، في المثلث الشهير السني – الشيعي – العلوي، الذي أشار إليه موقعنا في أكثر من مقال سابق. لكن مستجدات أخرى – استدعت على ما يبدو الرسالة السورية الرسمية - سُجلت في اليومين الماضيين. وذلك في المنطقة الممتدة من ذلك المثلث في اتجاه الغرب، أي في منطقة عكار اللبنانية، والتي تقابلها من الجانب السوري منطقتا ريف حمص شرقاً ومنطقة محافظة طرطوس غرباً. ففي الجانب اللبناني يمتد هذا الشريط الحدودي الشمالي على أكثر من 70 كيلومتراً، متقاطعة الانتماء المذهبي بين انتشار سني وعلوي ومسيحي. وباتت القاعدة أنه حيث الحدود اللبنانية مكونة من قرى أو بلدات سنية أو علوية، ينتشر المسلحون: المعارضون للنظام السوري في البلدات السنية، مثل العبودية، حكر جانين، القشلق، وادي الحور، نورا، الدبابية الغربية، فريديس، صعوداً شرقاً إلى سهل البقيعة ووادي خالد وصولاً إلى حنيدر وقرحا. والمؤيدون له في القرى العلوية، وأبرزها قرية حكر الضاهري، التي تحولت مقراً لأحد السياسيين اللبنانيين العلويين، النائب السابق علي عيد، الذي يقود ابنه رفعت عيد المعركة في مواجهة الجهاديين السنة في مدينة طرابلس عاصمة الشمال اللبناني. أما بين القرى السنية والعلوية، فتبدو البلدات المسيحية في عكار واقعة بين نارين من طرفي الحدود. علماً أن هذا الفرز المذهبي – العسكري على الأرض هناك، هو ما جعل وحدات الجيش اللبناني تنسحب تدريجياً من المناطق المتوترة، في ظل غياب أي قرار رسمي على مستوى الحكومة اللبنانية لضبط الوضع. وهذا ما أدى فعلياً إلى تمركز قوى الجيش اللبناني المتبقية هناك، في القرى والبلدات المسيحية. فالثكنة الأساسية للجيش موجودة في قرية عندقت المسيحية في عكار، فضلاً عن ثكنة أخرى في قرية شدرا المسيحية أيضاً. أضافة إلى مراكز أخرى في غالبية القرى المسيحية، مثل الدبابية الشرقية، منجز، كفرنون، رماح، وبلدة القبيات التي تشكل عاصمة الانتشار المسيحي هناك. علماً أن اللواء الثاني من الجيش اللبناني ينتشر في عكار حالياً، تؤازره كتيبة من اللواء الثامن، وأخرى من فوج المغاوير وهو من وحدات النخبة في الجيش.
في ظل هذا التوتر، ذكر أهالي المنطقة الحدودية لموقعنا، أنه منذ توجيه الرسالة السورية إلى بيروت، لاحظوا حركة عسكرية استثنائية على الجانب السوري. وأكد بعضهم أنه شاهد بأم العين خبراء عسكريون سوريون يقومون بتفكيك حقول الألغام التي زرعها الجيش السوري على الحدود منذ أكثر من عام لمنع عمليات التهريب أو التسلل المسلح. كما أكد سكان آخرون لموقعنا أن جرافات عسكرية سورية شوهدت عند الخط نفسه، تمهد بعض المسالك الحدودية، وتفتح الطرقات فيها. وهو إجراء يصب في السياق نفسه. أي احتمال أن يشن الجيش السوري عمليات عسكرية محدودة، أو حملات توغل لملاحقة معارضيه في الداخل اللبناني. غير أن أوساطاً دبلوماسية في بيروت لا تزال تستبعد مثل هذا التصعيد. وهي تميل أكثر إلى توقع حصول اشتباكات بين الأطراف السورية المسلحة داخل لبنان نفسه. تماماً كما بات الوضع في سوريا، بين جبهة النصرة والجيش السوري الحر. وتكشف هذه الأوساط معلومات سرية لديها، تقول بأن مسؤولاً كبيراً في "الجماعة الإسلامية"، وهي التسمية المحلية لتنظيم "الإخوان المسلمين" في لبنان، قام منذ أيام بزيارة دمشق، وعقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين سوريين رسميين هناك. وهو دليل الأوساط الدبلوماسية نفسها، للقول أن أوراق القوى السورية والجهادية المسلحة في شمال لبنان قد تشهد خلطاً مفاجئاً.في الحالتين، تبدو سيناريوهات الحدود اللبنانية السورية قاتمة، بينما بات المسؤولون اللبنانيون يتحدثون علناً عن وجود نحو مليون نازح سوري في لبنان، يشكلون نحو ربع سكانه، ويمثلون مأساة إنسانية، وضغطاً اجتماعياً ومعيشياً وأمنياً، لا يمكن توقع تداعياته.
عناوين الصحف
واشنطن بوست
• العراق، بعد عقد من الغزو الأميركي، ممزق بين التقدم والفوضى.
• نتنياهو: إسرائيل مستعدة ل"تسوية تاريخية" مع الفلسطينيين.
سي بي اس الأميركية
• الولايات المتحدة تؤكد أن سوريا أطلقت صواريخ على لبنان.
نيويورك تايمز
• اختيار مواطن أمريكي كرئيس للوزراء للمعارضة السورية.
الغارديان البريطانية
• أوباما يرسل رسالة بمناسبة الأعياد لإيران.
• الجراحون يعانون في إيران فيما تقيد العقوبات الإمدادات الطبية.
• رئيس الوزراء الإسرائيلي يحذر من "أخطار هائلة" في المنطقة عشية زيارة أوباما.
وول ستريت جورنال
• السوريون لا يجدون ملجأ في اليونان.
• النزاع السوري يتدفق إلى لبنان.
جيروزاليم بوست
• استطلاع للرأي: أوباما لا يزال يفتقر إلى التأييد بين الإسرائيليين.
• إرهابي من غزة يسجن لمدة 18 عاما لإطلاقه الصواريخ.
الديلي تلغراف
• سوريا: الولايات المتحدة لا تعترض على تسليح الثوار.
• القادة العسكريون البريطانيون تصرفوا مثل "ديناصورات قصيرة النظر" خلال حرب العراق.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها