07-11-2024 08:52 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 20-03-2013

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 20-03-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 20-03-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 20-03-2013

عناوين الصحف

ــ الاخبار
سمير جعجع: توافقنا مع بري والمستقبل على قانون مختلط
لحظة تعطّل النظام وفرص تغييره
الرافعي يمهّد لطرد «الخوارج» من طرابلس
قباني 2013 غير 2007: المفتي يستوعب الفتنة
بهدوء | العراق، سوريا... والآن في الأردن!


ــ اللواء
«عودة ميمونة» للرؤساء وسليمان يطلب من منصور توجيه احتجاج على «خرق السيادة» وحزب الله يعترض
عون يهدّد بإفشال تفاهمات روما: الطائف «مزبلة» والتمديد للحكومة أولاً
وفد مشايخ المجلس الشيعي في دار الفتوى لإطفاء الفتنة.. وتحرّك سريع للقضاء لكشف المرتكبين
السلاح الكيماوي يدخل الحرب السورية: موسكو تدعم اتهامات النظام ..واشنطن لا تصدق.. وهيتو يمثّل سوريا في قمّة الدوحة


ــ الانوار
مسيرات تطالب بمعاقبة المعتدين على المشايخ
المعارضة السورية تنتخب غسان هيتو رئيسا للحكومة المؤقتة
تراجع الاسهم في البورصات العربية والعالمية بعد ازمة قبرص


ــ الحياة
الاتهامات باستخدام السلاح الكيماوي تلهب النزاع السوري
 سليمان يطلب الاحتجاج لدى سورية وقائد الجيش يحذر من خطورة الوضع
 أكثر من 200 قتيل وجريح في بغداد والصدر ينضم إلى مقاطعي الحكومة
 القاهرة تستجيب طلب طرابلس توقيف رموز نظام القذافي


ــ الديار
استدعاء الأحتياط ٤٠ الف جندي وضابط ورتيب
الحرب آتية.. نوعية الحرب ستكون مذهلة


ــ المستقبل
السعودية: القبض على أفراد شبكة تجسّس لـ«إحدى الدول»
الأمم المتحدة تعتبر استعمال الكيميائي جريمة شنيعة
«المستقبل»: الاستقواء بالسلاح أساس البلاء    

 
ــ النهار
عون يدفع إلى الفراغ الأمني
وزارة العدل "تضيّع" الحكومة
فرنسيس بابا الضعفاء
الحرب السورية عند الخط الأحمر سلاح كيميائي على حلب وتبادل الاتهامات


ــ الشرق الاوسط
«الكيماوي» يدخل على خط الأزمة السورية
البرلمان الكويتي يقر اتفاقا مبدئيا لإسقاط فوائد قروض المواطنين
الديوان الملكي الأردني: مقال «ذي أتلانتيك» حول الملك احتوى على مغالطات
السعودية تقبض على 18 جاسوسا في عملية نوعية لم تتجاوز ساعة


ــ الجمهورية
مجلس وزراء عادي اليوم وساخن غداً محوره «السلسلة» و«هيئة الإنتخابات»
كيري يرسم مستقبل «الـقاعدة» و«حزب الله» في سوريا
«القاعدة»... شخصيّات متعددة وإجرام واحد
من الجهادية الوطنية السلفية إلى السلفية الجهادية
«الخرطوشة» الأخيرة: تعطيل الإنتخابات أمنياً!

 

أبرز الأخبار

ــ الديار: هل يستدعي الجيش اللبناني الاحتياط: 40 الف جندي وضابط ورتيب  
طرحت شخصية بارزة ولها خبرة بأن يستدعي الجيش اللبناني عناصر الاحتياط، نظرا للظروف الصعبة حيث انه قادر على استدعاء 40.000 من ضباط ورتباء وجنود ليصبح عددهم 100.000 جندي وبذلك يمنع الحوادث الامنية من الاندلاع ويسيطر على الوضع لكن الوزير المختص بالاوضاع الامنية رفض هذا الامر، معتبرا انه يكلف الخزينة 60 مليون دولار لمدة 6 اشهر. مع العلم ان الوزير ذاته محمد الصفدي اخذ «زيتونة باي» بكلفة 2500 ليرة استثمار للمتر الواحد حيث ان المدخول في العام 2013 يصل الى حوالى 95 مليون دولار مع ذلك يرفض طلب الاحتياط.


ــ السفير: عريضة نيابية باسم «الأكثرية» تنادي بالتمديد لريفي و«زملائه»
قبل ان يصدر بيان «كتلة المستقبل»، امس، مطالبا بإحالة قضية الاعتداء على المشايخ الاربعة الى المجلس العدلي، جال وفد من نواب بيروت على كل من قائد الجيش العماد جان قهوجي في اليرزة، والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي في المديرية في الاشرفية، في متابعة عن قُرب للاعتداء الذي تعرّض له مشايخ دار الفتوى في منطقتي الخندق الغميق والشياح. لكن اجتماع وفد نواب بيروت، الذي ضمّ نهاد المشنوق وعاطف مجدلاني وجان اوغاسبيان وعمار حوري، مع اللواء ريفي أعاد تسليط الضوء على مسألة التمديد لمدير عام قوى الامن الداخلي، في وقت رسمت فيه العديد من علامات الاستفهام حول مدى ذهاب «المستقبليين» في «معركتهم» حتى النهاية، لإبقاء ريفي في منصبه. ففي الوقت الذي أبلغ فيه الرئيس نبيه بري اللواء ريفي، بأنه سيصوّت مع كتلته للتمديد له، من ضمن «سلّة» تشمل بشكل أساسي قائد الجيش العماد جان قهوجي وأعضاء المجلس العسكري، خلافا لتوجّه ورأي العماد ميشال عون في هذه المسألة، فإن ثمة أصواتا في «تيار المستقبل» بدت غير متحمّسة للتمديد لريفي. يحاول أحد نواب «المستقبل» التبرير، إذ يقول: «نحن لا نسعى الى التمديد لاشخاص، بل امن البلد هو الاساس». وكان النائب سمير الجسر قد سبق نواب بيروت للقاء ريفي في المديريّة، حيث تحدث مطوّلا مع مدير عام الامن الداخلي حول السيناريوهات المحتملة للتمديد، وسط معلومات تؤكد حصول «اتصالات جدية ومستمرة» لبتّ المسألة، سلبا او ايجابا، على مسافة عشرة ايام من انتهاء ولاية ريفي.  وإذ تؤكد أوساط وفد نواب بيروت أن مسألة التمديد لم تثر في الاجتماع مع ريفي «لان زيارتنا كانت تتعلٌق حصرا بمتابعة قضية الاعتداء على المشايخ»، تشير في الوقت عينه إلى العمل الحثيث «لإعداد عريضة نيابية موقّعة من الغالبية النيابية، وليس فقط «المستقبل»، لدعوة رئيس مجلس النواب الى عقد جلسة للهيئة العامة يتمّ في خلالها طرح اقتراح التمديد للاجهزة الامنية، بمن فيهم اللواء ريفي».  وتقرّ الأوساط بأن العريضة ليست ملزمة للرئيس بري لدعوة الهيئة العامة للانعقاد، الا انها تلفت الانتباه الى ان «الوضع الامني دقيق جدا، والحكومة عاجزة عن اجراء اي تعيين، وهذا ما قد يقود الى حصول فراغ خطير، يهدّد بمزيد من التأزم الداخلي». كما انها رسالة، وفق الاوساط، الى الرئيس بري «بعدم الاستخفاف برغبة اغلبية نيابية تدعوه الى ممارسة صلاحياته».  اقتراح القانون المعجّل المكرّر الذي تقدّم به النائب زياد القادري، ووقعه كل من النواب نهاد المشنوق وعاطف مجدلاني وهادي حبيش، بشأن تعديل السنّ القانونية لتسريح الضباط الذين يتولون قيادة او رئاسة الاركان في الجيش، وادارة المؤسسات الامنية في قوى الامن الداخلي والامن العام وامن الدولة، لا يبدو انه سيسلك طريقه بسهولة الى مجلس النواب، فلا مؤشرات تدفع بري الى اخذ المبادرة لدعوة الهيئة العامة الى الانعقاد، مع عريضة أو من دونها، علما أن النائب وليد جنبلاط أبلغ موفدا من «المستقبل» أنه مستعد أن يضم تواقيع نوابه على العريضة النيابية.  وحاول البيان الصادر عن نواب بيروت «إقصاء» موضوع التمديد عن بيانهم، فأكدوا أن «المسلمين عموما واهل الشيعة خصوصا براء من مثل هذه الاعمال، وما ردود الافعال التي صدرت عن علماء وفاعليات وشخصيات شيعية إلا الدليل الكافي على استنكارهم لهذا العمل المجرم»، مطالبين قائد الجيش بـ«الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن لبنان واستقراره». ورفضوا وصف المعتدين بأنهم مجموعة من «الحشاشين»، «مما يوحي كأنهم لا يدرون ما يفعلون»، مشددين على «ضرورة الذهاب بالتحقيق حتى النهاية لمعرفة من وراء هذه المجموعة الحاقدة والغايات والاهداف من هذا العمل الجبان».  ورأى النواب أن «مثل هذه الاعمال لا يمكن أن تحصل لولا الانفلاش الواسع للسلاح غير الشرعي ولفائض القوة الذي شعر به عدد كبير من ضعفاء النفوس في أوساط هذه الشلل المتفلتة في العاصمة، والتي لا يمكن ردعها إلا بالمحاسبة الجدية وتطبيق القانون وبسط الجيش وهيبة الدولة في كل المناطق اللبنانية». من جهته، اكد قائد الجيش «جهوزية الجيش لمواجهة كافة الاحتمالات، وعزمه على وأد الفتنة في مهدها، والتصدي بكل قوة وحزم للعابثين بامن المواطنين واستقرارهم».


ــ السفير: «حزب الله» يردّ على رئيس الجمهورية
بطريقة غير مباشرة، آثر «حزب الله» الردّ على رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي سارع من أفريقيا إلى استنكار «القصف الجوي السوري داخل الأراضي اللبنانية»، معتبراً أنه «انتهاك مرفوض». فقد أكد النائب حسن فضل الله أن «تمادي العدو الاسرائيلي في خروقه للسيادة اللبنانية بلغ حداً خطراً ويشكّل اعتداءً مكشوفاً على لبنان». وشدّد في بيان وزعه ليل أمس، على أن «هذه الخروق تتطلّب وقفة وطنية لبنانية وموقفاً حازماً من الدولة، وعلى رأسها رئيس الجمهورية والحكومة، يتصدّى لها ويعمل على وضع حدٍّ للغطرسة الإسرائيلية».
وإذ جدّد أن «المقاومة جاهزة لمواجهة أي عدوان على بلدنا»، دعا الجميع إلى «التنبّه للمخاطر الحقيقية المحدقة بلبنان جرّاء ممارسات العدو التي تتم أمام مرأى العالم وفي ظل صمت مطبق»، متسائلاً: «هل ما يقوم به العدو يُخفي أمراً ما؟».


ــ الجمهورية: قبلان وقباني: حرمة الفتنة السنيّة - الشيعية
تضامناً مع المشايخ ودعماً لمواقف مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، زار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان على رأس وفد من العلماء دار الفتوى، مؤكداً «حرمة الفتنة السنيّة - الشيعية، وحرمة الفتنة بين اللبنانيين»، مشدداً على ضرورة اعتماد لغة العقل والحوار. وأعلن قبلان "رفض كل أبواق الفتنة ومعاني التحريض الطائفي والمذهبي، وخصوصاً بين أبناء البلد الواحد والبيت الواحد"، مشدداً على ضرورة دعوة رجالات السياسة في لبنان، إلى "الكفّ عن لسان التحريض الطائفي والمذهبي، والتوجه الى الحوار الوطني". من جهته، رأى قباني أنّه "خاب ظنّ من يُدبّرون فتنة سنيّة - شيعيّة ومن يقف وراءهم"، قائلاً: "لا نتّهم جهة لأنه قد تكون هناك جهة أخرى خارجة عن البيئة التي قام هؤلاء بهذا العمل فيها، قد تكون هناك جهة اشترتهم ووظفتهم للقيام بهذا العمل، وهذا أضَعَه فقط بين يدي القضاء، لأننا لا نحكم إطلاقاً".  ولفت إلى أنّ "ما حدث هو إنذار مبكر لنا بأنّ الفتنة تبدأ بعمل كهذا"، مؤكداً "أننا في المرصاد لأن القتال بين السنّة والشيعة، أو بين المسلمين والمسيحيين، ستقع فيه الفتنة الكبرى المدمرة"، معتبراً أنّ "لبنان لن يكون في منأى عما يحدث في سوريا أو في العراق خصوصا، لأنّ العراق أصبح النموذج لإنهاء الدولة وللحروب الأهلية من أجل النظام العالمي الجديد، ومن أجل إعادة ترتيب المنطقة". أضاف: "لا يمكن إعادة ترتيب المنطقة ودولها وخرائطها من أجل النظام العالمي الجديد، والحكومات كلها في أماكنها والأمن مضبوط، لا بد من الانفلات في لبنان. أعتقد أنّ لبنان سيدخل هذه المرحلة والله أعلم، ولماذا يكون في منأى؟" وأكد وجوب ضرورة "نعي هذه المؤامرة حتى لو حصل ما حصل". وأعلن قباني أنّ المدعي العام التمييزي "وعدني بأنه سيطلعني على نتائج التحقيقات أول بأول، قبل النتائج الأخيرة، ودار الفتوى تصر على معرفة الجهات التي تقف وراء هذه الجريمة، لأننا أمّة لا تسمح بإهانة علمائها". وفي هذا الإطار، أمر المدعي العام التمييزي القاضي حاتم ماضي بتوقيف كل من ح.ح.، ح.ق، ب.ع.، ح.ب، ع.م، ط.م.، وح.م. للاشتباه باشتراكهم في الاعتداء على المشايخ. وقال ماضي لـ"الجمهورية" أنه تم توقيف أربعة من المشتبه بهم بالاعتداء على الشيخين في بيروت، وثلاثة مشتبه بهم في الاعتداء على الشيخين في محلّة الشياح. وإذ تحفّظ عن كشف هل تقف جهات سياسية وراء المعتدين، لفت الى أن شبهات قوية استدعت التوقيف فيما التحقيقات مستمرّة وكذلك الإستدعاءات. كذلك، تلقّى قباني سلسلة اتصالات مستنكرة، وفي مقدمتهم نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ اسد عاصي وقائد الجيش العماد جان قهوجي ووزراء ونواب حاليين وسابقين والعديد من الشخصيات. كذلك استقبل قباني سفير تركيا إينان أوزلديز، وطمأنه الى أن لا مشكلة بينه وبين احد وانه صاحب القرار في إجراء انتخاب مجلس شرعي جديد. وفي سياق متصل، عاد وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة وزير شؤون المهجرين علاء الدين الشيخين مازن حريري واحمد فخران في "مستشفى المقاصد"، معرباً عن استنكار النائب وليد جنبلاط لما تعرضا له من اعتداء، مشددا على "ضرورة أن تأخذ العدالة مجراها وأن تنزل الاجهزة القضائية أشد العقوبات في حق المعتدين". ودعا الوفد إلى "وأد الفتنة والعودة الى الحوار وفتح قنوات التواصل في ما بينهم لتجنيب البلاد الأخطار المحدقة بها". كذلك، عقد مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان إجتماعاً استثنائياً لرجال الدين في صيدا الذين طالبوا بحماية وتأمين أمن العلماء في كل الأراضي اللبنانية، وبإنزال أقصى العقوبات بحق المعتدين على المشايخ وأن تحزم الدولة أمرها وتأخذ دورها في ضبط الامن".


ــ النهار: فضل الله لـ"النهار": ليستبق رجال الدين الفتنة.. دخول معركة سوريا عواقبه سيئة على الجميع
أطلق السيد علي فضل الله عبر "النهار" دعوة الى رجال الدين المسلمين "لتدارك الفتنة والعمل وفق خطة مدروسة لضبط الخطاب الديني الغرائزي"، معتبراً أن "عمل رجال الدين يجب أن يسبق حدوث المشكلة وألا يكون بعد وقوعها أو في المناسبات فقط". وتمنى فضل الله "ألا تكون حادثتا الإعتداء على المشايخ مدبرتين أو لهما أي خلفيات سياسية أو أمنية". ورأى أن "ردود الأفعال والتخوف من انفجار الوضع ووقوع الفتنة ليست ناتجة في مشهدها العام عن مجرد حادث عابر أو فردي، بل هي نتيجة الشحن المذهبي المستمر والناتج عن الخطابين السياسي والاعلامي المتفلتين، ومن الأزمة السورية". وأضاف أن "الحل يكمن في العمل على المستويين العلمائي والسياسي لتخفيف حدة الخطاب التي تؤثر في النفوس وتثير الغرائز". وركز على اشكالية خطاب رجال الدين، فـ"لا يُعقل ان يكون دور رجل الدين تصدير الخطاب الذي يؤجج الشارع، ويتحول الى تداعيات على الأرض، فهناك مسائل ومواضيع لا تحكى في الفضاء العام و امام الجمهور". وتوقف عند وجود "خطاب واعٍ ومعتدل ويعمل على مد الجسور في اوساط بعض رجال الدين، الا ان اغلب الخطاب يحتاج الى اعادة نظر، وخصوصاً في ما يتعلق بالخلاف المذهبي، وبالتعبير عن مشاعر التضامن مع المظلومين في هذا البلد أو ذاك". واعتبر فضل الله أن "الأزمة السورية عمّقت الخلاف بين المسلمين، فلم يعد خلافهم محصوراً في الشق المذهبي"، مؤكداً ضرورة "ان يبتعد اللبنانيون عن الانغماس في الأزمة السورية، لما للأمر من تداعيات واضحة على المستقبل، وعلى البلدين المتجاورين اللذين قد يتحوّلان عدوّين". وأشار الى أن انخراط الأطراف اللبنانيين في الأزمة السورية "قد يؤدي أيضاً الى توتر في علاقة لبنان مع العالم العربي، فيما بلدنا في أمس الحاجة الى الاستقرار". وفي رد على سؤال عن إرسال المقاتلين الى سوريا، قال: "حين يتم الاقدام على خطوة، لا بد من درس عواقبها ونتائجها فـ" اذَا هَمَمْتَ بِأَمْرٍ فَتَدَبَّرْ عَاقِبَتَهُ"، وان عواقب التدخل في سوريا سيئة بالنسبة الى الجميع في لبنان". وشدد أنه "لا بد ان نخرج من هذه الدائرة (الأزمة السورية)، فدخولها لن يغيّر شيئاً في المعادلة او في الوقائع على الارض السورية، وسيسبّب مشاكل على المستويات كافة لنا في لبنان".


ــ السفير: فتفت يتهم منصور بأنه «عميل سوري».. ولحود يحذر من «الجزر الأمنية»..عون: الطائف مزبلة .. البطاركة الكاثوليك ينادون بالحوار والمصالحة
تتجه الأنظار غداً إلى حدثين تتعلّق بهما 4 مصائر، الأول داخلي هو جلسة مجلس الوزراء التي سيتحدّد فيها مصيرا سلسلة الرتب والرواتب وهيئة الإشراف على الانتخابات وربما مصير جلسات الحكومة، والثاني داخلي خارجي، هو القرار الأخير لمحكمة تنفيذ الأحكام الفرنسية في قضية المناضل اللبناني جورج ابراهيم عبدالله.
وإذا كانت تحركات «هيئة التنسيق النقابي»، معلقة بمآل ملف السلسلة في الحدث الأول، فإن الحدث الثاني يسبقه تحرك ضاغط، هو اعتصام دعا إليه «اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني»، أمام منزل السفير الفرنسي في المتحف، عند الساعة السابعة من مساء اليوم. في هذا الوقت، بدا أن مصير الوطن ككل على «كف عفريت»، بحسب تحذيرات أطلقها أكثر من طرف أمس، واختلط فيها حابل الأمن بنابل مصير الانتخابات النيابية. وبدأ النائب العماد ميشال عون، كلامه بعد ترؤسه اجتماع «تكتل التغيير والإصلاح»، باستنكار «الاعتداء الذي طال مشايخ من الطائفة السنية»، وثمّن موقف مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، محذراً من وجود «مؤامرة على لبنان لإيصاله إلى الفراغ أو الفوضى». وقال «إن السفيه لا طائفة له ولا تتحمّل طائفته ما يقوم به... وإذا احترق البلد، فلن يسلم منه لا مسلم ولا مسيحي». وفي الشأن الانتخابي، قال عون إن «المفاصلة على حقوق المسيحيين مهينة، وتشكل طائفاً ثانياً يعتبر مناقصة على هذه الحقوق التي نصّ عليها الطائف الأول»، معتبراً أن «الطائف مزبلة وجعل من الوطن مزبلة يتنازع عليها اللبنانيون». ووصف «القانون الأرثوذكسي» بأنه ميثاقي وقانون النسبية ضمن الدائرة الواحدة بأنه وطني. واعتبر أن الكلام عن تذويب المسيحيين في أكثرية إسلامية هو «ادعاء باطل لأن كل طائفة ستختار مرشحيها بنفسها، وإن كان انتخاب النواب سيكون من قبل الجميع. أما عملية التذويب فهي ما يحصل اليوم، إذ أن الأكثرية في قضاء ما هي التي تسمّي مرشح الأقلية وهي التي تنتخبه، من دون أن يكون لأبناء طائفته رأي لا في التسمية ولا في الانتخاب». وقال لمن «يلوّح بتعطيل جلسات مجلس الوزراء وسحب بعض الوزراء من الحكومة، نلفته إلى أن الديموقراطية ليست قصراً من ورق يمكن تقويضه بسهولة، فلسنا في نظام عشائري ولا بدائي».
نصيحة عون لأهالي عكار
وتطرق عون إلى ما يجري على الحدود اللبنانية السورية، مخاطباً أبناء عكار: «أنتم وأهلكم وأرضكم معرضون للخطر إذا انسحب الجيش من منطقتكم ولم يعد هو المسؤول الوحيد عن حفظ الأمن على الحدود»، منبهاً من تطور الأمور «لأنه لا يمكن أن تحصل اشتباكات على الحدود وتنقلات من طرف لآخر على أرض فيها حرب، بدون أن نصاب بالشظايا». وختم قائلاً للعكاريين: «الانفلات الذي حصل في الجنوب، ما زلنا حتى اليوم نعاني من نتائجه، فلا تفعلوا بالشمال، كما فعلوا بالجنوب، لأنكم وحدكم من سيتأذى. وطنكم يضمّكم كلكم ويتّسع لكم كلكم، فلا تفتشوا عن أهواء خارجية لإرضائها». كذلك وصف الرئيس إميل لحود، الأمن بأنه هشّ، متحدثا أمام زواره أمس، عن جزر أمنية في بيروت وطرابلس وعكار وصيدا «نشأت كالفطر». كما تطرق إلى ما يحدث على الحدود مع سوريا «حيث أصبح لبنان ممراً في الاتجاهين للسلاح والرجال». وحذر من مؤامرة لضرب الجيش «الذي يزجون به في أزقتهم وشوارعهم كي يخلي الحياض الطبيعية لوجوده ودفاعه وقسمه، أي الحدود». وطالب الدولة بأن تضرب بيد من حديد «وتخرج من منطق بدأ يساور أفكار بعض أركانها من أن سلاح الإرهاب يبرره سلاح المقاومة»، معتبراً أن هذا التفكير «شائن أخلاقياً ووطنياً وقومياً وميثاقياً».
فتفت: منصور عميل سوري
وبالرغم من النفي السوري للغارة على الأراضي اللبنانية، فإن نواباً من فريقي 8 و14 آذار، تعاملوا لأسباب مختلفة - مع الأمر على أساس أن الغارة «حصلت». فاعتبر النائب أحمد فتفت أن وزير الخارجية عدنان منصور لن يلبي طلب رئيس الجمهورية برفع مذكرة احتجاج على «الغارات» إلى الخارجية السورية، واصفاً وزير الخارجية بأنه «عميل سوري». وقال لـ«المركزية» إن «كل من لا يدين الاعتداء السوري على لبنان، هو بنظرنا يرتكب خيانة في حق البلد». وفي المقابل، وضع النائب فادي الأعور «الغارة» في «اطار الرد على المجموعات المسلحة التي تجاوزت الأراضي اللبنانية إلى الداخل السوري». ورد في حديث لـ«المركزية» على موقف رئيس الجمهورية وطلبه من منصور تقديم احتجاج إلى الجانب السوري، بالقول: «شبعنا من مواقف رئيس الجمهورية والأفضل أن يتابع زياراته الخارجية ويترك الداخل اللبناني لغيره». وتحدث أمين الهيئة القيادية في حركة «المرابطون» العميد مصطفى حمدان، بعد استقباله الشيخين أحمد القطان وماهر عبد الرزاق، عن وجود «خنادق في منطقة الشمال شيّدت خلف مواقع الجيش اللبناني، وهناك توجيه لقذائف صاروخية من الحدود اللبنانية باتجاه الجيش العربي السوري». وطالب بإيجاد حلول «لضبط الحدود مع الشمال لأننا مقبلون على أيام خطيرة على الساحة اللبنانية إذا خرجت الأمور عن السيطرة». ونعى الانتخابات النيابية، معتبراً أنها «أصبحت في خبر كان».
«بئس كل المواقع والمناصب»
وفي الشأن الأمني حصراً، أطلقت النائبة بهية الحريري، صرخة ضد كل ما يجري، سائلة في احتفال لمناسبة عيد الأم في مجدليون: «هل تستحق المواقع مهما علت أن نضحي باستقرارنا». وجدّد بطاركة الشرق الكاثوليك، في بيان تمّ توزيعه أمس عن اجتماعهم أمس الأول في روما، دعوتهم إلى «الحوار والمصالحة كسبيل وحيد للخروج من الأزمات الحالية» في بلدان المنطقة، مشدّدين «على ضرورة نبذ العنف والاقتتال وعلى السعي لإنهاء النزاعات عن طريق المفاوضات الجادة والحل السلمي العادل والدائم». وندّدوا «بكل أفعال الخطف والتعذيب والقتل وانتهاك المقدسات والكرامات». وأكد البطاركة «على تطلّعات شعوب أوطانهم إلى ما يلزمها من إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، من شأنها أن تؤمن الممارسة الديموقراطية وتعزز الحريات العامة وحقوق المواطنين الأساسية». ودعوا «المسيحيين والمسلمين في العالم العربي، إلى تفعيل عيشهم المشترك بإغناء مجتمعاتهم بالقيم الروحية والإنسانية». وكانت التطورات الراهنة، محور لقاء جمع أمس في كليمنصو، النائب وليد جنبلاط والسفير السعودي علي عواض عسيري، في حضور الوزير وائل أبو فاعور وتيمور جنبلاط.


ــ الاخبار: سمير جعجع : توافقنا مع بري والمستقبل على قانون مختلط
يغيب مشروع اللقاء الارثوذكسي عن اللقاء مع رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع. يحلّ محله المشروع المختلط الذي يشق طريقه نحو التوافق بين القوات والمستقبل والرئيس نبيه بري. يكشف جعجع في حديث الى «الأخبار» معالم التوافق المرتقب، وسط خشيته من نية بعض الاطراف الذين يعملون لارجاء الانتخابات. يردد جعجع اكثر من مرة نيته كشف كل «الامور المستورة» و«قصة قانون الانتخاب» حين تنتهي معركة القانون سلباً او ايجاباً. في جعبة رئيس القوات كلام كثير عن المسار الذي سلكه بدءاً من الارثوذكسي وحتى المختلط مرورا بالعلاقة مع المستقبل ومن يريد تعطيل الانتخابات.( نص الحوار للقراءة.. ص 2)


ــ النهار: فليتشر لـ"النهار": الجيش خط الدفاع عن الاستقرارعلى سوريا التخلّي عن عاداتها السيئة
مع تصاعد التوتر على الحدود الشمالية والشرقية، عادت مسألة الانتهاكات السورية للسيادة اللبنانية الى الصدارة على وقع مطالب متصاعدة بنشر الجيش على الحدود. وبعد التنديد الاميركي، برز موقف وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ الذي اعتبر ان "النظام السوري اظهر مرة اخرى تجاهله للقانون الدولي وامن جيرانه"، محذرا من "توسع المخاطر على الاستقرار في لبنان والمنطقة". وقد تزامن هذا الكلام مع جولة ميدانية قام بها امس السفير البريطاني طوم فليتشر في الشمال حيث "اطلعت ميدانيا على اهمية تعزيز التعاون بين الجيشين اللبناني والبريطاني"، كما قال لـ"النهار" بعيد الزيارة. وكانت مسألة دعم الجيش حضرت على طاولة المحادثات التي جمعت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الديبلوماسية البريطانية في بيروت اواخر شباط الماضي. كما مثلت جزءا من الرسالة التي وجهها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان اخيرا. ونالت قسطا وافيا من النقاش خلال زيارة قهوجي الاولى من نوعها لبريطانيا في ايلول. ويقول فليتشر إن بلاده "تعترف بان الجيش يمثل الخط الامامي في الدفاع عن استقرار لبنان وقت الشك"، معربا عن سروره بمضاعفة التدريب وآملا ان يواصل المجتمع الدولي عمله يدا واحدة لتلبية مطالبه. وغداة دعوة قائد الجيش السياسيين الى تحصين الداخل "كي يتفرغ الجيش للحدود"، يجدد السفير البريطاني اعجاب بلاده الشديد "ودعمها للمؤسسة العسكرية اللبنانية كما يفعل الشعب اللبناني، على ما اعلم". على الارض، برزت معطيات عن مباشرة الجيش تشييد ابراج مراقبة معززة في عدد من النقاط الحدودية لتعزيز الامن، على غرار ابراج "سانغرز" التي بنيت في شمال ايرلندا والعراق وافغانستان. ويرد فليتشر على ذلك بالتوضيح "ان نقاط المراقبة التي انشأها الجيش اللبناني تشكل جزءا من برنامجه لابقاء الحدود آمنة. وتدعم بريطانيا المبادرة في سياق المساندة الاوسع التي تقدمها الى المؤسسة العسكرية، والتي حددت في الرسالة الاخيرة التي وجهها كاميرون الى الرئيس ميشال سليمان."  في اي حال، بلغ تخوف الاهالي في المناطق الحدودية من امكان حصول اجتياح سوري في نقاط على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية المجالس الديبلوماسية. وفيما تتجدد الدعوة البريطانية على لسان سفيرها، الى سوريا "للتخلي عن عاداتها السيئة في الماضي واحترام سيادة لبنان ووحدة اراضيه"، فهي تتزامن ومناشدة مماثلة لاسرائيل لوقف التحليق الكثيف عملا بمضمون القرار 1701. ويأمل فليتشر ان "ينضم الينا اعضاء آخرون في مجلس الامن لتوجيه رسالة واضحة مفادها ان الخروق الاسرائيلية والسورية غير مقبولة". من تهريب السلاح عبر الحدود الى مشاركة عناصر من "حزب الله" في القتال في سوريا، تطول لائحة المؤشرات الى اتجاه لبنان نحو الانخراط في الصراع السوري. وتعيد هذه المعطيات طرح سؤال قديم جديد، هل ما زال النأي بالنفس صامدا؟ "النأي بالنفس يبقى مسألة جوهرية، وهو الخيار الوحيد للبنان" وفق تعبير السفير البريطاني، الذي يرى انه " في حال تواصل الاتجاه نحو انخراط الافرقاء اللبنانيين في سوريا، فسنواجه تحديات اكبر." ويضيف: "من الملحّ والحيوي ان يعيد الافرقاء التزامهم "اعلان بعبدا" وان تتواصل الجهود لمنع استيراد اضطرابات المنطقة الى لبنان. نحتاج الى منح لبنان استراحة".


ــ اللواء: سليمان: القصف الجوي السوري داخل لبنان إنتهاك مرفوض للسيادة ..وتكليف وزير الخارجية توجيه رسالة احتجاج لدمشق بهدف عدم تكرار العمليات
اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان امس من لاغوس «القصف الجوي السوري داخل الاراضي اللبنانية انتهاكاً مرفوضاً للسيادة اللبنانية». وكلف وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور توجيه رسالة احتجاج الى الجانب السوري بهدف عدم تكرار مثل هذه العمليات. والتقى الرئيس سليمان في مقر إقامته في لاغوس، هيئة مجلس ادارة جمعية المبادرة اللبنانية - النيجيرية. في بداية اللقاء، تحدث رئيس الجمعية فيصل خليل ، ورد سليمان مشيرا الى ان  «من متطلبات الحياة الاختلاط والتعدد، ولكن من المهم أن يبقى المغترب اللبناني مرتبطا بوطنه الام». وقال: «إننا في لبنان لم نعد قلقين من ابتعاد المغترب عن بلده الذي ما زال مرتبطا به، والدليل على ذلك حجم التدفقات المالية اليه، وهي 1,6 مليار في هذه الفترة، وجزء كبير منها من المغتربين، الذين أعطوه بذلك الحصانة والمناعة. واعتبر «أن الاعتداء على الشيخين بذرة فتنة، وأن كل المسؤولين تصدوا لها بحذر، وتركوا للجيش مهمة اعتقال المرتكبين، وعبروا عن وعي كامل عبر حصرهم الأمور في خانة العمل الفردي». وتمنى «ألا تتكرر هذه الحادثة وأن تعالج من المعنيين»، طالبا «رفع الغطاء عن المرتكبين وأن يأخذ القضاء مجراه»، ومؤكدا «أن الجميع يعمل على تدارك أي فتنة في هذا الموضوع». ورأى «أن الاقتصاد اللبناني مرتبط بتحسن الوضع السياسي الداخلي». وقال: «كنا نستكمل تطبيق اتفاق الطائف، والامور تسير بشكل تدريجي. وحصل تجاذب سياسي قوي وعرقل السير بكل المشاريع». أضاف: «يجب تحديث قانون الانتخاب، ووضع قانون اللامركزية الادارية، واصلاح قوانين الاحزاب وقانون استعادة الجنسية، وإقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وفصل النيابة عن الوزارة، وما حصل من تأخير في هذا الشأن يعود الى الاحداث الاقليمية». ولفت الى ان  «الوضع المصرفي في لبنان سليم، والوضع النقدي لم يتأثر بالحوادث الأمنية ولا بالاضطراب السياسي، فالتدفقات المالية الى تحسن، وهناك فائض في ميزان المدفوعات 400 مليون دولار مقارنة مع العام الماضي 300 مليون دولار، وهذا مؤشر إيجابي جدا». وأسف لعدم إنجاز موازنة 2013، لافتا الى أن «فكرتها الاساسية تشجيع الاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص»، ومشيرا الى «أنها يجب أن تخفف الاعباء الضريبية، فضلا عن لحظها سلسلة الرتب والرواتب». وقال: «لدينا اليوم فرصة الغاز والتنقيب عن النفط، وعندما ترسو المناقصة على الشركات، ستزداد الثقة الاقتصادية بلبنان وترتفع الاسهم، ومع بدء العمل، سيزداد النمو والناتج المحلي». ولفت الى انه  «رغم الغيوم السياسية والامنية والاقتصادية، نحن ذاهبون الى الأفضل، الى شاطئ الامان. ويجب أن نعتني ببلدنا ونمنع أن يمسه ضرر حتى لا يؤدي ذلك الى تفاعلات. وذلك يوجب تطبيق إعلان بعبدا بالكامل، قولا وفعلا. فلبنان يتطلب عناية دائمة ومستمرة، اليوم ليس وقت المزايدات السياسية، ومصلحة لبنان أهم وأقوى مصلحة. وأعاد التشديد على ضرورة وضع قانون انتخاب جديد، وأن تجرى الانتخابات في موعدها، «ولا يجب إطلاقا أن نفكر بعدم إجرائها. فلبنان كان ساحة صراع ودفعنا الكثير ثمن ديموقراطيتنا، وغيرنا يحارب لاجراء انتخابات والحصول على الديموقراطية، ونحن نتحارب لعدم اجرائها». واضاف: «أنا مؤمن بالقانون النسبي للبنان، وتفضلوا الى مجلس النواب لتعديل القانون ليكون مقبولا لهذه المرة ومناسبا للمرات المقبلة. فالنسبية تحل أمورا كثيرة وتخلق تعددية لدى الطوائف وخصوصا الاسلامية منها، إلا أن الآحادية تتناقض مع التعددية السياسية المرادفة للديموقراطية. وسوف أبقى مصمما على إجراء الانتخابات وحض الجميع على ذلك، ولن اترك هذا الموضوع ولو لدقيقة». وفي موضوع المخطوفين اللبنانيين في نيجيريا، أعاد تأكيد سعيه الدؤوب لايجاد حل له وتحريرهما. ثم كان دار حوار بين رئيس الجمهورية ورجال الاعمال. وزار سليمان والوفد المرافق مقر Eko Atlantic، وهو عبارة عن مشروع انشائي واستثماري لمدينة عصرية ومتكاملة في لاغوس.ثم كانت جولة على موقع المشروع، حيث أزاح الستار عن لوحة تذكارية تؤرخ للزيارة. وانهى الرئيس سليمان زيارته الى لاغوس، وغادر مختتما جولة افريقية استمرت عدة ايام.


ــ السفير: «منبر الوحدة»: حذار الطائرات الأميركية
وجه «منبر الوحدة الوطنية»، تحذيرا استباقيا من أي محاولة لاستخدام طائرات من دون طيار أميركية في لبنان تحت أي ذريعة «يمكن افتعالها». ففي بيان أصدره بعد الاجتماع الأسبوعي لأمانته العامة برئاسة الرئيس سليم الحص، ذَكّر «المنبر» بتحذيره السابق «من مغبة التمادي في استباحة خصوصيات المواطن»، وإشارته «إلى المخاطر الأمنية الناتجة من التساهل مع جواسيس العدو، وتسليم «داتا» الاتصالات وتفاصيل معلومات شخصية عن اللبنانيين إلى مختلف المراجع، بما في ذلك الخارجية منها ذات الطابع الدولي، وكلها تنتهي في مسارها عند أجهزة العدو الإسرائيلي». ثم توقف عند «الأخبار الأخيرة، عن إنشاء محطة أميركية لطائرات من دون طيار في شمال الأردن، وهي تستعمل لغايات التجسس واقتحام الخصوصيات العامة والخاصة وايضا للقصف والقتل والتخريب والتدمير»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة كانت «قد أنشأت محطات مشابهة في شتى أنحاء العالم وخاصة في أفغانستان وباكستان واليمن والصومال ومؤخراً في مالي. أما الغاية المعلنة منها فقيل إنها لمحاربة المقاتلين المتطرفين في سوريا، والعالم يتساءل من جاء بمقاتلين من دول العالم إلى سوريا بعد تدريبهم وتجهيزهم؟». وإذ لفت إلى «ما ذكر في وسائل الإعلام من وجود 18 الف مقاتل في لبنان»، نبه إلى «خطورة اقتراب هذا السلاح التجسسي، الأعمى والفتاك في آن، من حدودنا والذي ينذر بأشد العواقب الميدانية إذا ما تم تسهيل عملياته على أراضينا»، مطالبا الحكومة والجهات الأمنية المعنية «بالاحتياط لمواجهة التدخل الجديد، وذلك بتبليغ من يجب أن لبنان سيواجه أي تدخل عدواني من هذا النوع، وأن لبنان لن يأخذ بأي معطيات أمنية يمكن افتعالها لتبرير المزيد من استباحة أرضه وأمن مواطنيه».


ــ السفير: فابيوس يؤكّد لميقاتي دعم فرنسا..لكلّ خطوات التوافق والتسوية في لبنان
أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان صدر عن الخارجية الفرنسية امس وقوف باريس الى جانب السلطات اللبنانية للمحافظة على الاستقرار الداخلي وحماية لبنان من تداعيات الازمة السورية. ودعا الى احترام المهل الدستورية والقانونية لاجراء الانتخابات النيابية لمصلحة الاستقرار في لبنان. وأجرى فابيوس اول من امس اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وتناول الطرفان خلاله، بحسب بيان الخارجية الفرنسية "الوضع الداخلي اللبناني وأبعاد الازمة السورية على لبنان". وعبّر فابيوس عن "دعمه للسلطات اللبنانية وشكرها واللبنانيين لالتزامهم استقبال النازحين السوريين الذين يفرون من العنف في سوريا". وشدد على "أهمية تعبئة الأسرة الدولية لدعم السلطات اللبنانية، وخصوصاً اللجنة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة". واضاف "ان فرنسا تقف الى جانب السلطات اللبنانية في جهدها للمحافظة على الاستقرار في لبنان وفي "دعمها لسياسة النأي بالنفس التي تعهّدها الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء والهدف منها حماية لبنان من تداعيات الازمة السورية”. وكرر "في هذا الوقت العصيب الذي يمر به لبنان تعلق فرنسا باستمرارية المؤسسات اللبنانية، وباستقلال لبنان وسلامة أراضيه واستقراره". أخيراً شدد الوزير الفرنسي على "أهمية احترام المهل الدستورية والقانونية لإجراء الانتخابات النيابية وبدء عمل المجلس النيابي المنتخب لمصلحة الاستقرار في لبنان". وأعرب عن "الدعم الفرنسي  الكامل والثابت للحوار ولكل الخطوات التي تسمح بجمع اللبنانيين وقيادتهم نحو التوافق والتسوية".


ــ السفير: عشرات الضحايا بغاز السارين في حلب .. وواشنطن تلوّح بضربات جوية..السوريون أمام يوم أسود: الشيطان الكيميائي .. و«حكومة» تقسيم! 
دخلت سوريا، أمس، أخطر مرحلة في تاريخ الأزمة التي دخلت عامها الثالث قبل أيام، مع مقتل وإصابة العشرات في سقوط صاروخ كيميائي على حي خان العسل في ريف حلب. وبالرغم من ان السلطات السورية والمسلحين تبادلوا الاتهامات حول من يتحمّل مسؤولية الهجوم، فإن المؤكد أنه قد تم إخراج «شيطان الكيميائي من القمقم» للمرة الاولى، وهو ما يثير مخاوف إقليمية ودولية تتعدى سوريا.  وجاء «الهجوم السامّ» على حلب، والذي أدّى الى مقتل 31 شخصاً، بينهم 10 جنود سوريين، بعد ساعات من إعلان غسان هيتو، الأميركي الجنسية الكردي الهوية و«الاخواني» الهوى، الذي انتخبه «الائتلاف الوطني» السوري المعارض «رئيساً للحكومة المؤقتة»، بدعم واضح من جماعة الإخوان المسلمين، عن رؤيته الاولية لإدارة المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، ما يثير هواجس التقسيم التي تخيّم على السوريين، بالاضافة الى زيادة حدة العنف، مع رفضه اي حوار مع النظام السوري وتأكيده أن الاولوية لتأمين دعم عسكري للمسلحين لإسقاط النظام بكل اركانه.  وفي حين اتهمت موسكو مسلحي المعارضة بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي على خان العسل، واصفة ذلك بأنه سابقة خطيرة، معربة عن مخاوفها من سقوط الأسلحة الكيميائية بأيديهم، سارعت واشنطن ولندن إلى تبرئة المسلحين، واعتبرتا أن النظام قد يكون يقف خلف هذا الأمر، و«إذا ثبت ذلك فيجب أن يكون هناك رد حاسم».  وفي التفاصيل أن صاروخاً سقط في منطقة خان العسل في ريف حلب، بعد أيام من استرداد القوات السورية للمنطقة من المسلحين، ما أدى إلى مقتل 31 شخصاً، بينهم 10 جنود سوريين، وإصابة 110، غالبيتهم في حالة خطرة، بحسب ما أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.  وقالت مصادر في المنطقة إن عددا كبيرا من الأشخاص أصيبوا باضطرابات عصبية وخلل في التنفس وتقلص في حدقات العين ثم نوبات من التقلصات العضلية الشديدة يصعب معها تحكم الجهاز العصبي بالعضلات، وهو ما يقود إلى الوفاة اثر الاختناق الناجم عن التشنج، وهي أعراض تشير إلى التسمم بغاز السارين القاتل.  وق