اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه يقبل ان لا تعود "اسرائيل" لواشنطن حول مسالة التعامل مع التهديد النووي الايراني او اصدار امر بالقيام بعمل عسكري ضد منشآت ايران النووية.
اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه يقبل ان لا تعود "اسرائيل" لواشنطن حول مسالة التعامل مع التهديد النووي الايراني او اصدار امر بالقيام بعمل عسكري ضد منشآت ايران النووية.
وقال اوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس المحتلة انه لا يوجد قرار اهم بالنسبة لاي زعيم من القرار "المرعب" باصدار الامر بتنفيذ عمل عسكري، واضاف "لا اتوقع ان يتخذ رئيس الوزراء قرارا بشان امن بلاده ويرجع الى اي بلد اخر في ذلك".
وتابع "لا ادري ان كانوا سيقومون (الاسرائيليون) بتلك الخطوة"، مشيرا الى ان قرب اسرائيل جغرافيا من ايران سيجعلها تنظر الى التهديد بشكل مختلف عن نظرة واشنطن.
واعتبر الرئيس الأميركي أنه وعلى الرغم من ازمة الميزانية في بلاده، فان تمويل نظام "القبة الحديدية" الاسرائيلي لاعتراض الصواريخ لن ينقطع، مشيراً إلى أن واشنطن وتل أبيب "ستبدآن المحادثات" لتمديد صفقة المساعدات العسكرية للدولة العبرية لما بعد 2017.
ومن جهة أخرى، شكك اوباما الاربعاء بقيام المعارضة السورية باستخدام اسلحة كيميائية، وأكد ان واشنطن ستحقق لمعرفة ان كانت سوريا قد تجاوزت خطا احمر بعد ان تبادلت دمشق الثلاثاء مع مسلحي المعارضة الاتهامات باستخدام اسلحة كيميائية للمرة الاولى منذ عامين من بدء الاحداث.
وحمّل اوباما النظام السوري مسؤولية استخدام اسلحة كيماوية، ورأى أن مثل ذلك الأمر سيؤدي الى "تغيير اللعبة" ويستحق ردا دوليا.
رئيس الوزراء الإسرائيلي قال بدوره إن كيانه ملتزم بخيار حل الدولتين، وإن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ولن تتنازل عن هذا الحق"، وأضاف نتانياهو أن إيران نووية تشكل خطرا على أمن كيانه والعالم.