اعلن وزير الخارجية الفنزويلي الياس خاوا ان فنزويلا علقت "قنوات الاتصال" التي فتحت في نهاية 2012 مع الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين البلدين.
اعلن وزير الخارجية الفنزويلي الياس خاوا ان فنزويلا علقت "قنوات الاتصال" التي فتحت في نهاية 2012 مع الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين البلدين.
واضاف بعد سلسلة جديدة من التوتر الدبلوماسي بين البلدين "تبقى هذه القنوات معلقة طالما لن يكون هناك رسالة واضحة تحدد نوع العلاقات التي تريدها الولايات المتحدة مع فنزويلا".
واعلن خاوا ايضا "لا معنى للاستمرار في اضاعة الوقت"، متطرقا الى "تدخلات" اميركية في الشؤون الداخلية مرددا بذلك اتهامات اخيرة تتعلق "بمحاولة زعزعة" استقرار فنزويلا والتي اطلقها الرئيس الفنزويلي بالوكالة نيكولاس مادورو ضد الرئيس الاميركي ودبلوماسيين اثنين سابقين.
واتهم مادورو الرئيس باراك اوباما بتحضير خطة سرية مع السفير الاميركي السابق روجر نورييغا ومسؤول وزارة الخارجية سابقا للاميركيتين (وسفير سابق في فنزويلا) اوتو ريتش.
والاربعاء ذهب خاوا ابعد من ذلك في اتهاماته عندما اكد ان نورييغا وريتش "يجندون مرتزقة" في اميركا الوسطى لتنفيذ هذه الخطة، فيما نفت الاثنين نفت الولايات المتحدة التورط في محاولة اغتيال زعيم المعارضة الفنزويلية لزرع "الفوضى" في فنزويلا قبل انتخابات 14 نيسان/ابريل.