أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 20-03-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 20-03-2013
واشنطن بوست: فرض القانون الإسلامي في المناطق الخاضعة للمعارضة في سوريا
رصدت الصحيفة تزايد فرض القوانين الإسلامية في المناطق التي استطاعت المعارضة في سوريا أن تستولي عليها بعد قتالها ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وقالت إن أدلة دامغة ظهرت لتؤكد تطبيق القانون الإسلامي في مناطق المعارضة في سوريا، وأشارت إلى أن هذه الأدلة ظهرت في تسجيل فيديو تم بثه على موقع يوتيوب لكي يراه العالم كله. فخلال مظاهرة ضد النظام السوري، قام الناشط البارز وائل إبراهيم بإلقاء لافتة كتب عليها الشهادة في الإسلام جانبا. الأمر الذي دفع ضباط هيئة الشريعة التي تم تأسيسها مجددا لتأسيس إدارة مدينة حلب التي تسيطر عليها المعارضة، على ضربه باعتبار أن هذه جريمة ويجب أن يتم والعقاب عليها. واعتبرت الصحيفة أن هذا الضرب الذي وقع الشهر الماضي يقدم مثالا حيا على مدى انحراف الثورة السورية عن جذورها باعتبارها انتفاضة عفوية إلى حد كبير ضد أربعة عقود من حكم عائلة الأسد. فبعدما تحولت العام الماضي إلى حرب أهلية كاملة، تتحول الآن إلى ما يبدو أنه محاولة منظمة لتأسيس القانون الإسلامي في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وتسعى الوحدات الإسلامية، بناء على السمعة التي اكتسبتها خلال الأشهر الأخيرة باعتبار مقاتليها الأكثر إنجازا، تسعى إلى تأكيد سلطتها على الحياة المدنية وفرض القوانين والعقوبات الإسلامية وإدارة الشئون اليومية كالطلاق والزواج وترخيص السيارات. وتتشارك في ذلك العديد من الجماعات الإسلامية حسبما تقول الصحيفة، وتمثل مجموعة واسعة من الآراء، إلا أن الدور الأكبر تقوم به بشكل متزايد جماعة جبهة النصرة، والتي تصنفها الولايات المتحدة كجماعة إرهابية لصلتها المشكوك فيها بتنظيم القاعدة، إلا أنها تحظى باحترام واسع من قبل السوريين العاديين لبراعتها في المعارك والمساعدة التي تقدمها للمدنيين المحتاجين. وتمضى الصحيفة قائلة إنه عبر محافظات دير الزور والرقة الشمالية، والتي حققت فيها المعارضة تقدما سريعا في الأسابيع الأخيرة، فإن جبهة النصرة تتولى القيادة في القتال وفى الإحلال محل المناصب الإدارية التي تم الإطاحة بشاغليها السابقين. وسيطرت على المخابر وعلى توزيع الدقيق والوقود وفى بعض الأحيان أثارت توترات مع المقاتلين المحليين بمحاولة منع الناس من التدخين في الشوارع. وتشير واشنطن بوست إلى أنه بالنسبة للعديد من سكان حلب، إحدى المدن التي تسيطر عليها المعارضة وأقيمت فيها الهيئة الإسلامية لإدارة شئون المدينة، والذين يخشون من أشهر الفوضى بعد السيطرة على أحيائهم من قبل مقاتلين تابعين للمعارضة قاموا بنهب المنازل وترويع المدنيين، فإن هذه الهيئة مرحب بها باعتبارها محاولة لاستعادة النظام. إلا أن تفعيل القوانين الإسلامية يثير التوتر مع نشطاء المعارضة العلمانية الذين يخشون من أسلمة الثورة التي بدأوها.. ومن بين هؤلاء الناشط البارز عثمان الحج عثمان، والذي تم اعتقاله الأسبوع الماضي بعد أن قام بإنزال لافتة معلقة على الحائط في المستشفى الذي يعمل بها طبيبا، وتحمل الشهادة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وتم احتجازه في زنزانة طوال الليل في مستشفى العيون السابق. وبعدها تم الإفراج عنها بعد غضب من النشطاء في حلب وخارجها. ويرى عثمان أن هؤلاء الذين يسعون للأسلمة لا يمثلون الثورة ولا يفهمونها. وخلصت الصحيفة في النهاية إلى القول إنه مع عدم إبداء الرئيس السوري بشار الأسد أي مؤشر على استعداده للتخلي عن السلطة، فإن الإسلاميين يكتسبون أرضية جديدة في المناطق التي لم يعد يسيطر عليها.
التايم الأميركية: هدف أوباما في الشرق الأوسط هو الحفاظ على الوضع الراهن في ظل الاضطرابات
علقت المجلة على زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إسرائيل، في أول زيارة خارجية له في ولايته الثانية التي بدأت قبل حوالي شهرين، وقالت إن هذه الزيارة تتعلق أكثر بالإبقاء على الوضع الحالي في منطقة تعج بالاضطرابات أكثر مما تهدف إلى المعاهدات التاريخية أو التوصل على اتفاقيات سلام رائدة. وأوضحت المجلة أنه عندما كان الرؤساء الأمريكيون يزورون القدس في الماضي، كان لديهم أسباب مهمة تتعلق غالبا بإنهاء صراعات مختلفة أو من أجل تحقيق دفعة للسلام في الشرق الأوسط.غير أن طموحات أوباما هذه المرة أقل بكثير. وترى الصحيفة أن آمال أوباما من هذه الرحلة تتعلق بإقناع المسئولين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية بعدم الإقدام على أشياء معينة وليس الترويج لعمل معين. ففي إسرائيل، يحتاج ألا يقوم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بضرب إيران قبل أن تأخذ المحادثات الدبلوماسية مجراها. ويريد منه أيضا أن يتوقف أو على الأقل يبطئ من بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي الفلسطينية لمنح عملية السلام فرصة. من ناحية أخرى، سيريد أوباما من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يقاضى إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية لانتهاكات 5 من حقوق الإنسان. ويقول هايم مالكا، الخبير بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية إن هذه الرحلة تتعلق بإدارة مشكلات الشرق الأوسط وليس حلها، ويضيف أن أهداف أوباما الكبيرة هي إقناع الرأي العام الفلسطيني والإسرائيلي بأنه يحمى مصالحهم ويمنع قادتهم من اتخاذ أي خطوات من جانب واحد يمكن أن تقوض المصالح الأمريكية ومصالحهم الخاصة.
نيويورك تايمز: أوباما بين حذر الفلسطينيين وتوجس الإسرائيليين
رصدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، في تقريرين منفصلين، بعضا من نبض الشارع الإسرائيلي والفلسطيني على زيارة الرئيس باراك أوباما للمنطقة التي بدأت اليوم بوصوله إلى إسرائيل، قائلة إن الحذر هو السمة الغالبة لدى بعض الفلسطينيين، وتجلى ذلك في خلو شوارع مدينة رام الله بالضفة الغربية من أي أعلام أميركية أو شعارات ترحب بالرئيس الأميركي. وأضافت أن كثيراً من الفلسطينيين أُصيبوا بخيبة أمل لأن أوباما نأى بنفسه عن عملية السلام المجمدة بعد أن تفاءلوا من قبل بكلماته التي ألقاها في القاهرة وإسطنبول، ومطالبته إسرائيل عام 2009 بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية. وتقول الصحيفة إن أصحاب المقاهي والنشطاء -على حد سواء- في رام الله يصفون أوباما بأنه "أداة بيد إسرائيل، وأسير ما يسمونه باللوبي اليهودي في الولايات المتحدة". وشجب عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أمس الثلاثاء البيت الأبيض لسلبيته "وهو يرى حل الدولتين يُغتال أمام أنظارنا". أما إسرائيل، فالوضع فيها يبدو مختلفا وإن اتفق المواطنون في مشاعر الحذر مع نظرائهم الفلسطينيين حتى بعد أن أوضح مسؤولو الإدارة الأميركية أن على رأس موضوعات الزيارة أن يعمل أوباما على كسب قلوب الإسرائيليين. ومع ذلك فإن حاخاماً يُدعى ليفي وايمان كيلمان -الذي يرأس جماعة الإصلاح ذات النزعة اليسارية- يقول إن الناس بإسرائيل "لم يجنوا من أوباما حباً" مشيرا إلى الرؤساء الأميركيين السابقين بوش وكلينتون وكارتر "كلهم جميعا كانوا يكنون عاطفة دينية مشبوبة لهذا المكان لكن أوباما لا ينقل تلك المشاعر". ومع أن زعماء إسرائيليين وأميركيين من مختلف ألوان الطيف السياسي يؤكدون أن التعاون بين بلديهما بالمجالات الأمنية والاقتصادية والاستخبارية لم يكن يوماً أقوى ولا أوثق مما هو عليه اليوم، فإن العلاقة على المستوى الشخصي وما تنطوي عليه من مشاعر عاطفية ظلت جوفاء إلى حد بعيد طوال السنوات الأربع الأخيرة. وتقول الصحيفة إن اللقاءات التي أجرتها مع العشرات من المواطنين الإسرائيليين خلال هذا الأسبوع توحي بأن إسرائيل سوف ترحب بحذر بأوباما عندما يحل ضيفا عليها.
مجلة التايم الأميركية: دعوة لتسليح المعارضة السورية بأسلحة ثقيلة
تساءلت مجلة تايم الأميركية فيما إذا كانت فرنسا ستقود الولايات المتحدة لوضع حد للأزمة السورية المتفاقمة، وقالت إن الفرنسيين والبريطانيين يستعدون لإرسال أسلحة من أجل دعم المعارضة السورية، داعية إلى تزويد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة المضادة للطائرات وللدبابات. وقالت إن الحظر الأوروبي على شحن الأسلحة إلى سوريا جاء بنتائج عكسية، داعية الولايات المتحدة إلى ضرورة تحمل مسؤولياتها، ومضيفة أن الولايات المتحدة ستدخل في نقاشات عميقة مع شركائها في الاتحاد الأوروبي في الأيام القادمة بشأن الأزمة السورية. وأوضحت تايم أنه ليس جميع الدول الأوروبية ترغب في أن ترفع الحظر المفروض على تصدير السلاح إلى سوريا، فألمانيا أعربت عن بعض التحفظات. وأضافت تايم أن ثمة جدلا يحتدم داخل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن ما إذا كان يتوجب على الولايات المتحدة مواكبة موقفي فرنسا وبريطانيا في محاولة تعجيل نهاية الرئيس السوري بشار الأسد. ونسبت المجلة إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري قوله الثلاثاء الماضي إن "الولايات المتحدة لا تقف في طريق البلدان الأخرى التي اتخذت قرار تقديم الأسلحة، سواء كانت فرنسا أو بريطانيا أو غيرها". وأضافت أن الولايات المتحدة سمحت بشكل ضمني للسعودية ولدولة قطر وللإمارات بتسليح "المتمردين" السوريين منذ أكثر من عام. ودعت تايم إلى تزويد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة المضادة للطائرات والمضادة للدبابات، وقالت إنه يصعب تحريك هذه الأسلحة إذا ما وصلت إلى أيادي مسلحين من فصائل متطرفة، وإنه يسهل تتبع وتحديد مواقع هذه الأسلحة في وقت لاحق. وأضافت أن الرأي العام في فرنسا يضغط نحو التدخل في سوريا، وذلك باعتبارها مستعمرة فرنسية سابقة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تلعب دورا ثانويا في الأزمة السورية، مما قد يجعل فرنسا تكون هي القائدة.
واشنطن بوست: تحذير من تراجع الدور الأميركي عالميا
انتقد الكاتب الأميركي مايكل غريسون السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وقال إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تسهم في تراجع دور البلاد على المستوى العالمي، داعيا الولايات المتحدة إلى ضرورة الانتباه لما يجري في العالم، وإلى التدخل بشكل أكبر لمعالجة الأزمات العالقة والمتفاقمة. وأشار الكاتب في مقال نشرته له صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى عدد من القضايا والأزمات الدولية، محذرا من مخاطر ما أسماه تراجع نفوذ الولايات المتحدة ومن عدم تدخلها لحل الأزمات بشكل مباشر. وأوضح أن مصر تتأرجح بين إقامة الديمقراطية واستعادة الخلافة الإسلامية في البلاد، وأن سوريا تقترب من أن تصبح دولة فاشلة، وأن إيران على وشك إنتاج السلاح النووي وإشعال سباق تسلح نووي في المنطقة، وأن كوريا الشمالية تواصل تجاربها الجريئة بكل تصميم وصلابة. وأضاف أن ثمة شعورا بالظلم التاريخي لدى قطاعات الشباب في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا، وذلك في ظل الركود الاقتصادي في هذه الأنحاء، مما يدفع بالشباب إلى التعصب والتطرف وإلى "الإرهاب". كما دعا الكاتب الولايات المتحدة إلى القيام بدور فاعل في معالجة هذه القضايا، ومعالجة قضايا أخرى متعلقة بآسيا، وقال إن ترك هذه الأزمات دون حلول من شأنه أن يطرح تساؤلات بشأن مستقبل التفوق العسكري الأميركي. وقال غيرسون إن أوباما يتعامل مع الأزمة السورية كأنه يتعامل مع الإصلاح الصحي أو مع كيفية السيطرة على السلاح داخل الولايات المتحدة، مضيفا أن الرئيس الأميركي دعا إلى ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، لكنه لم يفعل شيئا يذكر في سبيل ذلك، مما يعطي إشارات تدل على العجز الأميركي، بحسب قول الكاتب الذي أضاف أن روسيا تبحث عن أي فراغ سياسي تتركه الولايات المتحدة كي تشغله.
واشنطن بوست: واشنطن مدعوة لتسليح الثوار السوريين
تساءل الكاتب الأميركي ريتشارد كوهين هل لدى الرئيس الأميركي باراك أوباما خطة من أجل وقف الحرب الأهلية المستعرة في سوريا؟ ودعا الولايات المتحدة لتسليح الثوار السوريين المعتدلين، وإلى الاضطلاع بدور قيادي يمنع كارثة إقليمية في الشرق الأوسط. وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن إدارة أوباما تخشى وقوع الأسلحة السورية في أيدي "الجهاديين"، وخاصة مع سيطرة الثوار السوريين على أجزاء واسعة من البلاد مع دخول الحرب في سوريا عامها الثالث. وأوضح كوهين أن تردد الإدارة الأميركية في تسليح الثوار السوريين أو لفرض منطقة حظر طيران في البلاد أدى إلى تحول الحركة الاحتجاجية السلمية في سوريا إلى حالة من الثأر الدموي الذي لا ينتهي، مضيفا أن القتال الشرس الذي "نخشاه" تنفذه الفصائل "الجهادية"، مما ينذر بتحول سوريا إلى أفغانستان أخرى. وأشار الكاتب إلى مسؤولين أميركيين كبار في الخارجية والدفاع وفي وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) ممن دعوا إلى تسليح الثوار السوريين، مضيفا أن بريطانيا وفرنسا أيضا تدعمان تسليح الثوار، ولكن البيت الأبيض لا يبدو أنه يفعل الكثير إزاء هذه المسألة. كما أشار الكاتب إلى تصريحات حديثة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري المتمثلة في قوله إن السعودية تمتلك القدرة على ضمان وصول الأسلحة إلى المعارضة الشرعية المعتدلة في سوريا. وتساءل الكاتب: إذا كان بمقدور السعودية تزويد الثوار السوريين بالأسلحة، فلماذا ليس بمقدور الولايات المتحدة فعل ذلك؟ مشيرا إلى أن أكثر من 70 ألف شخص قد لاقوا حتفهم في سوريا حتى الآن، وأن أكثر من مليون سوري قد تهجروا وتشردوا إلى الدول المجاورة. وقال كوهين إن الرئيس السوري بشار الأسد قد يتراجع إلى معقل الطائفة العلوية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، مضيفا أن فرنسا وبريطانيا قد تخرقان الحظر الأوروبي وتقومان بإرسال الأسلحة إلى المعارضة السورية. ودعا الكاتب الولايات المتحدة ليس إلى تسليح الثوار السوريين فحسب، ولكن إلى الاضطلاع بدور قيادي في سوريا وإلى إنشاء منطقة عازلة، وذلك من أجل كبح جماح الحرب الأهلية ومنع انتشارها إلى المنطقة برمتها، وبالتالي العمل على تجنب كارثة إقليمية محققة.
الإندبندنت البريطانية: بول بريمر يقر بأخطاء إستراتيجية بالعراق
في مقابلة كاشفة بمسقط رأسه بولاية ميريلاند أمس قال بول بريمر -الذي أدار العراق لمدة 14 شهرا بعد غزو قوات دولية بقيادة الولايات المتحدة للبلد- إن أخطاء عسكرية إستراتيجية فادحة أعاقت بشكل خطير جهوده لاحتواء ما وصفه بـ"التمرد" في العراق وكلفت الكثير من أرواح قوات التحالف والعراقيين. لكنه ما زال يعتقد أن العراقيين أفضل حالا من ذي قبل. وتحدث بريمر عن ما قال إنها كانت معركته الشخصية ضد كبار قادته العسكريين. وقال إن العقدة النفسية بعد حرب فيتنام جعلت جنرالات الولايات المتحدة يخوضون حربا ضد المتمردين من خلال سياسة غير فعالة بُنيت على عقيدة عسكرية خاطئة وأُديرت بأعداد هزيلة من القوات. وقال بريمر في المقابلة، التي نشرتها صحيفة إندبندنت "كان خطأ إستراتيجيا فادحا وكان معروفا آنذاك" وقال إنه حث الرئيس جورج بوش ووزير الدفاع آنذاك دونالد رمسفيلد على مضاعفة عدد القوات واستغرق الأمر أربع سنوات أخرى قبل وضع الأمور في نصابها من خلال الزيادة التي أقرها بوش وتم وقتها -حسب قوله- معالجة الانتفاضات والصراعات الأهلية في جميع أنحاء العراق بشكل صحيح. وبالنسبة لمنتقديه أشارت الصحيفة إلى أن بريمر يتحمل جانبا هاما من مسؤولية انزلاق العراق في الفوضى، حيث إنه بدأ على الفور سلسلة من الإجراءات التي يزعم النقاد أنها زعزعت استقرار الوضع الأمني الهش بالفعل. وكانت أولى الأوامر التي أصدرها كرئيس لسلطة التحالف المؤقتة هي منع أعضاء حزب البعث من تقلد مناصب عامة وحل الجيش العراقي. وخلال أشهر اندلعت واحدة من أعنف حركات التمرد في العصر الحديث. وكان هناك أيضا اتهامات بسوء الإدارة المالية.وأشارت الصحيفة إلى أن بريمر يدافع اليوم بقوة عن قراراته قائلا "لقد أخذنا استطلاعات الرأي ولم تقل الموافقة على اجتثاث البعثيين عن 95%. لكن الخطأ الذي ارتكبته هو إسناد هذا الأمر إلى مجموعة صغيرة من الساسة العراقيين الذين وسعوه بعد ذلك. وأعتقد أن هذا الأمر أضرنا لأنه أعطى الانطباع بأننا كنا مستعدين لتنفيذ حملة واسعة النطاق لاجتثاث البعثيين من المجتمع بأسره. وكان واضحا أن هذه لم تكن نيتنا". وقالت إن بريمر أكد على أن قرار حل الجيش أقرته الحكومتان البريطانية والأميركية قبل أن يصدر قراره الشهير، ويقر بأوجه القصور الأخرى، وخاصة فشل نظامه في النهوض بالبلد مرة أخرى. ومما ذكره بريمر في المقابلة أن أخطاء السياسات الأميركية والبريطانية في العراق أعطت فرصة لإيران لتوسيع نفوذها. ويقول الآن إن أميركا وبريطانيا تعجلتا في سحب كل قواتهما وهو ما خلق مخاطر جديدة. وقال إن "هذا كان خطأ وكان ينبغي أن نترك بعض القوات في العراق وإن هذه كانت توصية القادة الأميركيين".
عناوين الصحف
واشنطن بوست
• في سوريا، طعم جديد للشريعة الإسلامية.
• الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية في سوريا هي "دراماتيكية فوق الوصف".
سي بي اس الأميركية
• الناتو يخطط لمهمات سورية محتملة.
• شكوك بمزاعم وقوع هجوم كيماوي في سوريا.
نيويورك تايمز
• التوترات الطائفية تضع بعض العراقيين في مواجهة زعمائهم.
• سوريا والناشطون يتبادلان الاتهامات بشأن الأسلحة الكيميائية.
الغارديان البريطانية
• بارك أوباما يزور إسرائيل.
• البيت الأبيض "يشكك بشدة" بالمزاعم السورية حول استخدام سلاح كيميائي.
• هجمات بغداد هي احد مظاهر للتوتر الطائفي المتنامي.
وول ستريت جورنال
• سوريا تزعم أن الثوار شنوا هجوما كيماويا عليها.
الاندبندنت البريطانية
• كلا الجانبين في الحرب الأهلية السورية يزعم استخدام أسلحة كيميائية عليه.
جيروزاليم بوست
• مصادر إسرائيلية: الأسلحة الكيميائية استخدمت في سوريا.
الديلي تلغراف
• أوباما سيستقبل بحفاوة في إسرائيل لكن التوقعات ليست مرتفعة.
• اعتقال 18 'جاسوسا' في المملكة العربية السعودية.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها