أشار حجة الإسلام و المسلمين «محمد رضا مصطفي بور» من أفضل تلاميذ آية الله العظمى جوادي الآملي إلى أن سماحته يبيّن تبييناً معقولاً لوحدة الوجود
أشار حجة الإسلام و المسلمين «محمد رضا مصطفي بور» من أفضل تلاميذ آية الله العظمى جوادي الآملي إلى أن سماحته يبيّن تبييناً معقولاً لوحدة الوجود قائلاً: يقول سماحته في المجلد التاسع والمجلد العاشر لكتاب «رحيق مختوم» أن رؤية القرآن إلى الخالق والكون رؤية وحدة الوجود الشخصية ويقدم دلائل في هذا المجال.
وقال «محمدرضا مصطفي بور»، عضو الهيئة العلمية بجامعة «تربية المعلم» بالعاصمة الإيرانية طهران في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية(ايكنا): نري أن ملاصدرا يعالج في مجلدي التاسع والعاشر لكتاب «الأسفار»، الإنسان و قضية النفس و المعاد.
وأوضح: علي أي حال، يسمّي هذا الكتاب بالأسفار والأسفار في الحقيقة مصطلح عند أهل المعرفة وأهل العرفان؛ إن نهاية العرفان هي أن نعتبر الوجود خاصة لله ونعتقد بوحدة الوجود الشخصية وفقاً لقول أهل المعرفة.
وتطرق أكثر إلي معني وحدة الوجود الشخصية قائلاً: تعني وحدة الوجود الشخصية وجود حقيقة واحدة لها وجود حقيقي ووجود مستقل لا يملكهما أي موجود آخر. يشرح ملاصدرا، الوجود الحقيقي والمستقل و الواحد في المجلد الثاني لكتاب «ألأسفار».
وأكّد قائلاً: نري في هذا المجلد أن الفيلسوف «ملاصدرا» يقول إننا نريد أن نطرح حقيقة الفلسفة ونخلص من الأسلوب الشكلي للفلسفة القديمة فماذا نفعل؟ و يجيب أن هناك موضوع العلة والمعلول بمعني أن الخالق هو العلة الأولي والمخلوقات تعتبر معلولة له.
وتابع: يخرج «ملاصدرا» كلمة العلة من عنوان «العلة و المعلول» ويعوّض عنها بمصطلح «تشأن» بمعني أن هناك حقيقة واحدة وهي الحق و المخلوقات شؤونه و مظاهره.