23-11-2024 06:36 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 21-03-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 21-03-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 21-03-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 21-03-2013

نيويورك تايمز: خبراء أسلحة يثيرون الشكوك في قدرة القبة الحديدية الإسرائيلية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه برغم زعم مسؤولين إسرائيليين بأن معدلات نجاح نظام القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ يصل إلى 90%، إلا أن هناك دراسات تشير إلى أن القبة الحديدية لم تدمر سوى 40% أو أقل من الرؤوس الحربية، وفقا لعدد متزايد من خبراء الأسلحة في الولايات المتحدة وإسرائيل. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الخبراء قولهم "إن عدد كبير من الصواريخ إما تم إخراجها عن مسارها أو أعاقتها فقط، في إشارة إلى أن هذا الفشل يسمح بسقوط بعض من هذه الصواريخ على المناطق المأهولة بالسكان. وقال عدد من الخبراء من بينهم -ريتشارد لويد، خبير الأسلحة الذي كتب نقدا عن نظام القبة الحديدية للمهندسين ومصممي الأسلحة، وصف صانعيه بأنهم "أشخاص أذكياء، لكن مشكلات هذا النظام لانهاية لها". بينما يري فيليب كويل، الذي كان يدير برنامج وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" لاختبار الأسلحة أنه "لا يوجد نظام عسكري فعال بنسبة 90%"، وترى الصحيفة أن واقع المعارك القتالية الذي اتسم دوما بالفوضوية، بالإضافة إلى نصف قرن من الفشل العالمي للنظم الدفاعية المضادة للصواريخ، قد يكونان السبب الكامن وراء هذا التشكيك في قدرة هذا النظام الدفاعي. وأوضحت الصحيفة أن مدى فعالية القبة الحديدية أمر هام بالنسبة لإسرائيل، لأن سياستها الدفاعية قائمة على الهجوم، لاسيما في ظل تهديدها مرارا وتكرارا بقصف المواقع النووية الإيرانية، والذي يتوقف على تقديراتها لتكاليف العمليات الانتقامية، بما في ذلك الضرر الناجم عن الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان وقطاع غزة.


واشنطن بوست: تقرير سرى يحذر من التركيز فقط على هجمات الطائرات بدون طيار
حذرت مجموعة من مستشارى البيت الأبيض، في وثيقة سرية، الرئيس الأمريكي باراك أوباما من عدم إعطاء وكالات التجسس الأمريكية الاهتمام الكافي للصين والشرق الأوسط ونقاط أمنية ملتهبة أخرى، بسبب تركيزها على تنفيذ عمليات عسكرية وهجمات الطائرات بدون طيار. وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن التقرير الذي أعده عدد من الشخصيات البارزة، مثل شوك هاغل وزير الدفاع الجديد والسيناتور السابق عن الحزب الديمقراطي ديفيد بورين، قد توصل إلى أن الأدوار التي تقوم بها وكالة الاستخبارات الأمريكية سى آى أيه ووكالة الأمن الوطني ووكالات استخباري أخرى قد تعرض للتشويه بسبب صراعات استمرت أكثر من عشر سنوات. ووصفت الوثيقة السرية التي نشرتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني، ذلك بأنه أول تحول مهم في الموارد الاستخبارية منذ التركيز بشكل كبير على برامج مكافحة الإرهاب ومناطق الحروب عقب هجمات الحادي عشر من أيلول. وأوضحت الصحيفة أن هذه النتائج التي انتهت إليها مجموعة المستشارين قد تشير إلى أنها ستكون نقطة تحول في الحرب ضد الإرهاب. وقد تم توزيع الوثيقة على عدد من كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض الذين أعلنوا في تصريحات علنية الأسبوع الماضي أنهم يشعرون بنفس القلق الذي تضمنته الوثيقة. وأشارت الصحيفة إلى أن جون برينان أحد مستشاري الرئيس أوباما السابقين في مجال مكافحة الإرهاب، والذي عين مديرا لوكالة الاستخبارات الأمريكية هذا الشهر، قد أبلغ الكونغرس في شهر شباط الماضي أنه يعتزم تقييم توزيع المهام في الوكالة، ووصف حجم تورط وكالات الاستخبارات الأمريكية في عمليات القتل بأنه انحراف عن دورها التقليدي.


الصحف الأجنبية: زيارة أوباما لإسرائيل
خصصت الصحف الأجنبية العديد من الموضوعات، للحديث زيارة أوباما لإسرائيل وللضفة الغربية، ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً لهاري أنتن بعنوان "أوباما يتحدث عن السلام، إلا أن الفلسطينيين والإسرائيليين تساورهم الشكوك حول ذلك". وقال أنتن "في عام 2008، أراد الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني التوصل إلى مبدأ حل الدولتين، واليوم هما يتفقان على أمر واحد، ألا وهو أن أوباما لا يستطيع المساعدة في ذلك". وأضاف: "عندما انتخب أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، كانت التوقعات عالية نسبياً، كما ارتفعت الآمال في فرص تحقيق السلام، لا سيما أن شعار حملته الانتخابية ركز على "الأمل والتغيير"، وتزامن ذلك مع وعود أوباما في 2010 بالتوصل إلى قيام الدولة الفلسطينية خلال عام واحد". وأشار أنتن إلى أن "فرص التوصل إلى قيام دولة فلسطينية اليوم ليس أقرب بكثير من عام 2008، بل في الحقيقة بعيد كل البعد". ويتساءل كاتب المقال إن كان هناك أي جدوى من بدء المفاوضات المتعثرة بين الطرفين"، وهل يمكن أن يدفع أوباما بعجلة المفاوضات؟ ورأى أنتن أن الجواب هو "لا" من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، موضحاً أن نسبة الفلسطينيين المؤيدة للعودة إلى حدود 1967 وإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، قد انخفض خلال الفترة الرئاسية لأوباما من 66 في المئة في ديسمبر/كانون الأول من عام 2008 إلى 53 في المئة في 2013. أما في الجانب الإسرائيلي، بحسب كاتب المقال، فإن حوالي 69 في المئة ممن هم فوق الخمسين يؤيدون مبدأ حل الدولتين، إلا أنه ينخفض إلى 63 في المئة بين الفئة العمرية 30-49، وإلى 42 في المئة بين الفئة العمرية 18-29. وختم أنتن المقال بالقول بأن "الحقيقة البشعة الآن، هي أن الفلسطينيين والإسرائيليين هم أبعد ما يكونون اليوم عن التوصل إلى السلام مما كانوا عليه منذ 20 عاماً".
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً تحليلاً لجيمس بليتز بعنوان "نتنياهو يسعى إلى التوصل إلى التزام أمريكي باتخاذ تحركات عسكرية في مواجهة إيران".  وقال بليتز إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية هذا الأسبوع، سيكتشف بلا شك أن الموضوع الذي يعتبر من أولويات الحكومة الإسرائيلية هو العمل على إقناع أوباما باستخدام القوة العسكرية مع إيران إذا تعثرت المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وأضاف بليتز "يرى أوباما أن إيران لن تكون قادرة على امتلاك أسلحة نووية إلا في العام المقبل على الأقل، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يتطلع إلى التزام أكبر من البيت الأبيض يقضي باستخدام القوة العسكرية إذا استطاع الإيرانيون تطوير برنامجهم النووي. وختم بالقول إن السؤال الذي على أوباما ونتنياهو التفكير في الإجابة عليه، هو ما الذي سيحدث عندما تفشل المساعي الدبلوماسية في التوصل إلى حل بشأن البرنامج النووي الإيراني واستمرارها في تخصيب اليورانيوم. ففي إسرائيل، ستتعالى الأصوات مطالبة بإيجاد طريقة ما لإيقاف الإيرانيين.
بدرها تطرقت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية إلى الرسالة التي يحاول الرئيس الأمريكي إرسالها إلى الإسرائيليين خلال زيارته الحالية لمنطقة الشرق الأوسط، وقالت إنه في الوقت الذي يسعى فيه أوباما لكسب قلوب الساسة الإسرائيليين، ستكون مهمته في التقرب من الجيل الشاب صعبة بعض الشيء. فالجيل الجديد في إسرائيل يعد أكثر محافظة، وأكثر تدينا، وأقل تسامحا وتأييدا لخطة الدولتين مقارنة بذويهم. وهذا بالنسبة لأوباما يعتبر مختلفا عما يجري في الولايات المتحدة، حيث الجيل الشاب أكثر تحررا، وأكثر تقبلا لأفكار الرئيس الأمريكي.
وتحدت عنوان زيارة أوباما لن تأتي بالسلام قالت صحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية إن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إسرائيل طال انتظارها، وإنه إذا كان أوباما يعتقد أن بإمكانه إقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بالسلام، فإن عليه أن يعيد التفكير مرة أخرى. وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أن لدى أوباما أرضية واسعة في أول زيارة له إلى إسرائيل منذ تسلم زمام الأمور في بلاده، وأشارت إلى أن أوباما سبق أن بدأ فترة رئاسته الأولى بكثير من التوقعات بشأن إيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الطويل الأمد. وقالت ذي ديلي تليغراف إن أوباما سبق أن سعى إلى "بداية جديدة" في علاقات الولايات المتحدة مع العالم العربي، وخاصة بعد خطابه في القاهرة منتصف 2009. وأضافت الصحيفة أن آمال أوباما في إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ذهبت أدراج الرياح، وخاصة في ظل خلافاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصفته بأنه متشدد. وقالت إن الثورات التي شهدتها المنطقة العربية في السنتين الماضيتين أدت إلى تغيير المشهد السياسي في المنطقة بشكل جذري، بل شجعت الرئيس الأميركي على إشراك نفسه في متاعب المنطقة. وأشارت إلى أن غياب الدور الأميركي الفاعل في الشرق الأوسط في فترة رئاسة أوباما الأولى أوجد شكلا من أشكال الفراغ السياسي الذي ملأته فصائل إسلامية مسلحة، وأن وزير خارجيته جون كيري هو الذي نبّه الرئيس الأميركي إلى مصالح الولايات المتحدة في المنطقة. وأوضحت أن كيري نبّه إلى قضايا مهمة في الشرق الأوسط، وأعرب عن العزم الأميركي للتصدي لها، كالصراع الطائفي في سوريا وأزمة البرنامج النووي الإيراني وقضية إحياء المحادثات المتوقفة بين العرب واليهود. وقالت إنه إذا كان أوباما يمكنه إقناع الإسرائيليين بدعم جهود السلام، فإنه مخطئ، وذلك لأن نتنياهو عين شخصيتين متشددتين لتسلم وزارة الدفاع والإسكان، مما يعني الاستمرار في بناء المستوطنات المثيرة للجدل في الأراضي الفلسطينية. وقالت إن الفلسطينيين أكدوا في أكثر من مناسبة على رفضهم استئناف محادثات السلام ما دام الاستيطان الإسرائيلي مستمرا. واختتمت الصحيفة بالقول إن أمام العرب والإسرائيليين فرصة أخيرة للسلام، وذلك لأن الولايات المتحدة سرعان ما تكتفي ذاتيا من إمدادات النفط والغاز، ولن تقحم نفسها مستقبلا في نزاعات في الشرق الأوسط تبدو مستعصية على الحل.
فيما قالت نيويورك تايمز الأميركية إن زيارة الرئيس باراك أوباما الأولى لإسرائيل خلال فترة رئاسته مليئة بالأنشطة الرمزية، وإنها تحمل رسالة تضامن للجمهور الإسرائيلي المتشكك بمواقف أوباما من دولتهم، ووعدا بالدفاع عن إسرائيل من التهديدات القريبة والبعيدة، وستتفادى قدر الإمكان التطرق لعملية السلام. ونقلت الصحيفة تصريحا لأوباما لدى استقبال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو له في مطار بن غوريون قال فيه "أنظر إلى هذه الزيارة كفرصة لإعادة التأكيد على الروابط التي لا تنفصم بين دولتينا". وأضافت أن أوباما ونتنياهو اجتهدا في مؤتمر صحفي على إظهار أنهما يعملان في جبهة متحدة بشأن قضايا سبق أن اختلفا حولها، تتراوح بين أفضل السبل لمجابهة البرنامج النووي الإيراني وكيفية الاستمرار في متابعة عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. وأشارت إلى أن نتنياهو نفسه اتفق مع تقييم أخير لأوباما يقول إن إيران تحتاج إلى حوالي العام لإنتاج سلاح نووي، وهي فترة أكبر بكثير مما كان يقوله قادة إسرائيل من أن إيران ستعبر الخط الأحمر هذا الربيع. أما أوباما، فقد أطلق تحذيرا شديدا من أن بلاده لن تتسامح مع الحكومة السورية إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية. وقالت الصحيفة إن احتمال استخدام هذا الأسلحة يخيف نتنياهو لأنه يخشى استخدامها ضد إسرائيل. وانسجاما مع الطابع الرمزي للزيارة، قال أوباما موجها الحديث إلى الجيل الجديد من الإسرائيليين "يا أبناء إبراهيم وبنات سارة"، كما قام بتفتيش إحدى بطاريات نظام القبة الحديدية الدفاعي، وسيستعرض مخطوطات البحر الميت، ويضع إكليلا من الورود على قبر ثيودور هرتزل الذي يُعتبر "أب الصهيونية الحديثة". وكان تفتيشه القبة الحديدية هذا أول نشاط في سلسلة من الأنشطة التي تم اختيارها بعناية لإرسال رسالة وحيدة: الرئيس الأميركي يهتم بأمن الإسرائيليين وسيفعل كل ما هو ضروري لحمايتهم من إيران وحزب الله وحماس و"الأعداء الآخرين". أوباما قال أيضا إنه لم يأتِ إلى إسرائيل للتحدث عن عملية السلام "لأن ذلك يحتاج إلى الوقوف على المتغيرات على الأرض"! وخاطب نتنياهو في المؤتمر الصحفي قائلا "نحن نقف معا لأن دولتينا تتشاركان قصة واحدة"، مشيرا إلى أن الدولتين تكونتا من "الرواد والوطنيين والمهاجرين".


واشنطن بوست: حذر أميركي من التدخل في سوريا 
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إنه يبدو أن للعراق ظلا طويلا في سوريا، موضحة أن الدروس المستفادة من غزو العراق كانت على ألسنة المسؤولين الأميركيين وهم يناقشون الأزمة السورية في مجلس النواب الأميركي الأسبوع الجاري. وأشارت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب الأميركي دانا ميلبانك إلى أن أسبوع الاحتفالات بالذكرى العاشرة لغزو العراق مرّ بهدوء في  الولايات المتحدة، وأن معظم الأميركيين لا يرغبون بالاحتفال بهذه الحرب التي شُنت تحت ذرائع واهية، وكبدت الأميركيين خسائر فادحة. وأوضحت الصحيفة أن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي ناقشت الأربعاء الماضي الأزمة في سوريا، التي أسفرت عن مقتل أكثر من سبعين ألف شخص وشردت الملايين، وأن اللجنة استجوبت شهودا من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، ولكن معظم الأسئلة والإجابات كانت تتطرق إلى حيثيات غزو العراق، وذلك من أجل أخذ العبرة من أخطاء الماضي. وأضافت واشنطن بوست أن النواب الديمقراطيين والجمهوريين كانوا على حد سواء يعربون عن ضرورة الحذر إزاء تسليح "المتمردين" في سوريا، وأن بعض المسؤولين الأميركيين صرح بضرورة أخذ العبر من الحرب على العراق قبل الإقدام على أي خطوة بشأن سوريا، وأن المسؤولين الأميركيين لا يريدون من الإدارة الأميركية الحالية تكرار الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات السابقة. وأشارت الصحيفة إلى أن السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد أعرب عن ضرورة الانتقال السياسي التفاوضي للسلطة في سوريا، وأنه وصف الحل السياسي بأنه الحل الأمثل على المدى البعيد في البلاد. وأضافت الصحيفة أن اللجنة سألت فورد عما يمكن فعله فيما إذا تجاوز الرئيس السوري بشار الأسد الخط الأحمر واستخدم الأسلحة الكيمياوية، وقالت إن فورد أجاب بحذر قائلا إنه سيكون للأمر تداعيات، وأضاف "إنني لا أريد الخوض في الافتراضات". وقالت واشنطن بوست إن المسؤولين الأميركيين صاروا أكثر حذرا أثناء التعامل مع الأزمة السورية، وذلك على عكس تعاملاتهم السابقة بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة في 2003. كما أشارت إلى تشكيك بعض المسؤولين الأميركيين برئيس الحكومة السورية الانتقالية المنتخب غسان هيتو، بدعوى أنه يذكر المرء بالرئيس الأفغاني حامد كرازي أو برئيس المؤتمر الوطني العراقي المعارض أحمد الجلبي، وذلك لأنه كان غائبا عن بلاده لمدة طويلة.


واشنطن بوست: دروس العراق المؤلمة  
قال الكاتب ديفد إغناشيوس إن غزو العراق قبل عشر سنوات يُعتبر أحد الأخطاء الإستراتيجية الكبيرة في تاريخ أميركا المعاصر، وإن أميركا لم تستعد بما يكفي لخوض الحرب هناك، وإنها بدلا من أن تقيم نظاما ديمقراطيا أعادت العراق عشرات السنوات إلى الوراء. وأوضح الكاتب في مقال له بصحيفة واشنطن بوست أنّ لا أحد يستطيع أن يعلم أن الأمر سيكون مختلفا حتى لو كان هناك تخطيط جيد لمواجهة ما يُتوقع حدوثه. وأكد أن الأمر الوحيد المؤكد هو أن أميركا كان يجب عليها ألا تغزو العراق أو تدخل في حرب معه. وأشار إلى أنه بالرغم من الحجم الكبير للجيوش الأميركية وقوتها، فإنه ثبت تماما أنها لا تستطيع فرض تسوية في العراق، "ورغم قوة أميركا، فإنها لم تستطع حتى إعادة الكهرباء إلى بغداد". وذكر أيضا أن أميركا كانت ضعيفة سياسيا في الداخل لأن جورج دبليو بوش لم يستطع توضيح أسباب غزوه العراق، وأن الشعب لم يكن يفهم ما يقوله بوش. وقال إغناشيوس إنه اقتنع الآن فقط بما قاله له بعض أصدقائه العرب من أن أميركا لن تستطيع تغيير العراق مهما فعلت، بل "إن العراق سيغيّر أميركا". وأضاف أن الدروس الأخرى لأميركا من العراق هي أنه بحلّ الجيش العراقي غير الطائفي وغيره من مؤسسات النظام العلمانية الحديثة، نشأ فراغ وتقهقر العراق إلى الوراء عشرات السنوات. ولم يترك ما فعلته أميركا في العراق للعراقيين ما يلجؤون إليه إلا هوياتهم المتخلفة القديمة العرقية والقبلية والطائفية. والدرس الآخر الذي يجب أن يتعلمه الأميركيون من غزو العراق هو أهمية الكرامة. وقال رغم حديث الأميركيين الذي لا ينضب عن الديمقراطية، إلا أنهم حاولوا تدمير الشعور بالكرامة والاستقلال لدى العراقيين. واختتم مقاله مركزا على هذه النقطة الأخيرة بقوله "لقد أثبت العالم العربي مرة وأخرى من فلسطين إلى بنغازي أن من لا يملكون قوت يومهم مستعدون للموت من أجل الحفاظ على كرامتهم من تغول الأجانب".


نيويورك تايمز: العراق الآن عكس ما بشر به بوش 
لا يزال العراق -بعد عشر سنوات من الغزو الأميركي الغربي- بلادا منقسمة بعمق يسودها العنف ويخشى كثير من أهلها أنها ربما تكون متجهة نحو حرب أهلية شاملة. هذا ما قاله الكاتب جون أف بيرنس في مقال له نشرته صحيفة نيويورك تايمز، مشيرا إلى أن مهندسي الحرب في واشنطن ولندن كانوا يعتقدون أن نصرا عسكريا سريعا سينهي النظام العراقي آنذاك، و"يمهد الأرض لنشوء مجتمع مدني هو الأول من نوعه في العالم العربي الحديث، ونموذجا لما تتمتع به الديمقراطية -حكم القانون والحفاظ على حقوق الإنسان- من ميزات". وعلق قائلا إنه بعد عشر سنوات من الغزو، لا تبدو تلك الآمال لم تتحقق فحسب، بل تم استئصالها من الأذهان تماما. وأوضح أن ذلك الغزو، بالإضافة إلى ما يسجله الجميع من خسائر فادحة في الأرواح والأموال لجميع الأطراف، خلف عراقا أقل استقرارا وأمنا وتنمية، وأبعد ما يكون عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأورد أن توقعات أكثر تشاؤما مما ذكر أعدها بمناسبة الذكرى العاشرة للغزو مجموعة واسعة من المراسلين ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات العون الإنساني الغربية؛ تتلخص في أن العراق عام 2013 -وفي أفضل الحالات- هو صورة معكوسة للعراق الذي بشر به جورج دبليو بوش وتوني بلير لتبرير غزوهما. وقال إن عصابات من السفاحين وقطاع الطرق انتشروا في العراق في عهد رئيس الوزراء نوري المالكي وأصبحت الانتهاكات -التي تشمل الخطف والاغتيالات والاعتقالات العشوائية والاتهامات الجزافية التي تصدر أحيانا من عداءات شخصية والسجون السرية والتعذيب والاختفاءات وعشرات الإعدامات دون دفاع أمام المحاكم- صورة سائدة في العراق. وأضاف إلى هذه الصورة القاتمة، الفساد المالي الذي قال إنه يبتلع حصة كبيرة من عوائد النفط المزدهرة التي تبلغ حوالي مائة مليار دولار سنويا. وأورد ما تقوله المعارضة من أن هذا هو السبب في فشل محاولات تطوير المرافق العامة للصحة والتعليم والكهرباء والطرق وغيرها. وأورد، ضمن التفاصيل الكثيرة لسوء الأحوال في العراق، أن أحياء بأكملها ببغداد غارقة في مياه الصرف الصحي "رغم المليارات التي رصدها الأميركيون لإعادة بناء نظام الصرف الصحي"، بالإضافة إلى أن سكان العاصمة العراقية لا يصلهم التيار الكهربائي إلا حوالي 12 ساعة في اليوم وأحيانا أقل من ذلك "رغم المليارات التي أُنفقت على الخطوط الجديدة لنقل التيار ومحطات التوليد". وقال إن أكثر معايير الفشل الباعثة على الإحباط وخيبة الأمل ربما تجدها في أصوات العراقيين العاديين الذين يقولون للمراسلين الغربيين إنهم يتمنون أن يعود العراق تحت إدارة صدام حسين. وقال أيضا إن متوسط عدد القتلى جراء العنف المتمثل في التفجيرات وغيرها وصل حاليا إلى خمسين في الأسبوع، وهو أقل كثيرا من الثلاثة آلاف قتيل شهريا خلال الاحتلال الأميركي، لكنّ متشائمين يقولون إنه بسبب الأوضاع في سوريا وغيرها، سيشهد العراق ما هو أسوأ مما يعانيه الآن.

 

عناوين الصحف

واشنطن بوست
• تقرير سري يطلق الإنذارات الأمنية الأميركية.


سي بي اس الأميركية
• نشطاء غزة يطلقون صواريخ على إسرائيل أثناء زيارة أوباما.
• هل استخدمت سوريا أسلحة كيماوية ضد شعبها؟
• زيارة أوباما إلى إسرائيل تطغى عليها المخاوف السورية.


نيويورك تايمز
• أوباما: الكيماوي سيغير قواعد اللعبة في سوريا.
• في إسرائيل، أوباما يسعى لتقديم تطمينات حول العلاقات المتينة.
• خبراء الأسلحة يثيرون الشكوك حول النظام الإسرائيلي المضاد للصواريخ.
• وثيقة تظهر رغبة عباس باستئناف المحادثات الإسرائيلية.


الغارديان البريطانية
• نتنياهو يؤكد على العلاقات الإسرائيلية الأميركية.
• أوباما يتعهد بدعم الأمن الإسرائيلي بشكل ثابت.


وول ستريت جورنال
• قادة الولايات المتحدة وإسرائيل يسعون إلى سد الفجوة.


جيروزاليم بوست
• إسرائيل تترقب إدانة عباس لهجمات القسام.
• بيريز يرحب بأوباما ويحذر من حزب الله.


الديلي تلغراف
• الغرب يدعو لتحقيق دولي في الهجمات الكيميائية السورية.
• باراك أوباما يقول أن الأسلحة الكيميائية "ستخرج المارد من القمقم".

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها