07-11-2024 09:13 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 22-03-2013

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 22-03-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 22-03-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 22-03-2013

عناوين الصحف

- السفير
مجلس الوزراء يعلّق «هيئة الإشراف» والتمديد لريفي.. وجرح طرابلس مفتوح
أخيراً «السلسلة» إلى مرمى النواب.. وإنهاء الإضراب


- الاخبار
الحكومة تحيل السلسلة و«التنسيق» نحو تعليق الإضراب
وأخيراً السلسلة إلى مجلس النواب


- اللواء
إحالة السلسلة يعلّق الإضراب.. والحكومة على نار ريفي وهيئة الإنتخابات
حرب طرابلس تستعر.. قتيلان و15 جريحاً والجيش يعزل الفيحاء عن عكار
الراعي في بعبدا أولاً.. واتصالات لتذليل عُقَد عَقْد الإجتماع الماروني


- الانوار
اشتباكات بالقذائف الصاروخية في طرابلس ليلاً اوقعت 3 قتلى و18 جريحاً


- الديار
مجلس وزراء ماراتوني
اقرار سلسلة الرتب والرواتب والبحث عن التمويل والبدء بصياغة التعديلات


- المستقبل
اشتباكات طرابلس توقع قتلى وجرحى.. والراعي يعرض "اتفاق روما" على سليمان والأقطاب الموارنة
تأجيل لغمي "الانتخابات" و"التمديد" وسحب فتيل "السلسلة" بإيرادات "غامضة"
 

- النهار
"انتصرت" النقابية واليوم للصدام الحكومي
طرابلس أمام جولة جديدة والجيش يُنذر
اعتراضات وزارية رافقت الجلسة الماراتونية وإحالة السلسلة المجلس
ريفي لـ"النهار": سأسلم الأمانة ولن استقيل من مهماتي الوطنية


- الجمهورية
تدهور الوضع ليلاً في طرابلس والراعي في بعبدا قبيل اجتماع بكركي... وأخيراً أحيلت "السلسلة"


- الشرق
"التنسيق" تعلن اليوم تعليق الاضراب غداً
"السلسلة" الى مجلس النواب و"الكباش" الكبير اليوم على التمديد لريفي وهيئة الانتخابات


- البناء
التطرف يصرّ على أخذ طرابلس ولبنان إلى الانفجار
الحكومة أحالت السلسلة وأرجأت "الإشراف".. و"التنسيق" علّقت الإضراب


- الشرق الأوسط
الأسطول الروسي يستبدل مرفأ طرطوس ببيروت
خبير يعتبر الخطوة مخالفة دستورية لبنانية


- الحياة
لبنان: جلسة ماراتونية لمجلس الوزراء تعكس التباعد بين «8 آذار» والوسطيين


- البلد
ولادة قيصرية للسلسلة... واحتضار الامن شمالاً

 

أبرز الأخبار

- الديار: الاسير يزور قطر.. قطر ستدعم الاسير وانشاء حزب له
اعلنت مصادر قريبة من الشيخ أحمد الأسير انه تلقى دعوة من أمير قطر لزيارة قطر واستقباله كضيف يمثل شريحة من الشعب اللبناني صديقة لقطر. وهذه هي اول زيارة تكون للشيخ احمد الاسير الى دول اسلامية خارج لبنان، حيث انه سيزور قطر ويمضي فيها 3 ايام، يقابل المسؤولين خلالها، ثم يعود الى بيروت. وفي جلساته في قطر، سيتم الاجتماع من قبل مسؤولين قطريين أمنيين مع الشيخ أحمد الأسير للتشاور بواقع الارض الميداني في بيروت وطرابلس وصيدا ووضع اهل السنّة في لبنان وما هي قدراتهم على الوقوف في وجه هذه الازمات.ويعتقد البعض ان الشيخ احمد الاسير سيتلقى مساعدات مالية، اضافة الى مساعدات معنوية من اجل بناء حزب سيعلنه قريباً وهو حزب أهل السنّة.

 

- السفير: مجلس الوزراء يعلّق «هيئة الإشراف» والتمديد لريفي .. وجرح طرابلس مفتوح.. أخيراً «السلسلة» إلى مرمى النواب .. وإنهاء الإضراب
فتح جرح طرابلس مجدداً، ودخلت المدينة ليل امس، في أتون اشتباكات عنيفة بين التبانة وجبل محسن، أدت حتى منتصف الليل الى سقوط قتيلين وما يزيد عن 17 جريحاً. فيما أغلق مجلس الوزراء ملف سلسلة الرتب والرواتب وقرر إحالتها الى مجلس النواب، وتلقفت «هيئة التنسيق النقابية» الخطوة الحكومية معلنة التوجه نحو تعليق الإضراب المفتوح اعتباراً من يوم غد السبت. وبالتوازي، أرجأت الحكومة الاشتباك بين أعضائها حول «هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية» والتمديد لمدير عام قوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي الى جلسة لمجلس الوزراء تعقد عند الرابعة بعد ظهر اليوم في القصر الجمهوري في بعبدا، مع ما قد يحمله هذا الاشتباك من مفاجآت سياسية ترسم علامات استفهام حول مصير الحكومة واستمراريتها. فعلى مدى أكثر من سبع ساعات، درس مجلس الوزراء «السلسلة» في جلسة ماراتونية عقدها في القصر الجمهوري في بعبدا اعتباراً من الرابعة والنصف بعد الظهر واستمرت حتى ما بعد منتصف الليل، وانتهى الى إقرارها وإحالتها الى مجلس النواب. وقالت مصادر وزارية لـ«السفير» إن «السلسلة» أحيلت بمشروع قانون عادي الى مجلس النواب، وليس بصفة المعجّل كما طالبت «هيئة التنسيق النقابية»، وبلغت ارقامها السنوية نحو 1300 مليار ليرة، كما أقر المجلس 19 مصدراً للتمويل «لا يطال أي منها الطبقات الفقيرة»، كما قال الوزير مروان خير الدين. وقد سجل وزراء حركة «امل» و«حزب الله» والوزيران علي قانصو ونقولا فتوش تحفظهم على تخفيض السلسلة بنسبة 10%، فيما تحفظ وزير المال محمد الصفدي على كلفة السلسلة وحجمها وعلى عدم إنصاف موظفي الادارة العامة، كما اعترض وزراء «جبهة النضال الوطني» على ما اعتبروه غياب الاصلاحات الجذرية، معتبرين أن الاصلاحات التي تم إقرارها لا تمثل إصلاحاً حقيقياً. ولقيت احالة «السلسلة» الى مجلس النواب صدى ايجابياً لدى «هيئة التنسيق النقابية» التي قررت ان تعقد اليوم جمعيات عمومية لبحث توصية بتعليق الاضراب المفتوح اعتباراً من يوم غد السبت. وقال عضو الهيئة حنا غريب لـ«السفير»: إن مجرد الاحالة هو انجاز نقابي نوعي، معتبراً ان الاحالة بغير صفة المعجل مؤشر سلبي، إلا انه قال: لقد انتهت جولة الاحالة الى هذا الانجاز، وبدأت معركة الجولة الثانية والتي ستكون أشد حول الاصلاحات الجدية وليس تلك التي أقروها ولا تمت بصلة الى الاصلاح.
الأكثرية تتسلح برأي «الهيئة الاستشارية»
وقد سجلت في الساعات الماضية اتصالات مكثفة على المستويات الرئاسية والسياسية كافة، لنزع فتيل الاشتباك السياسي حول موضوع «هيئة الاشراف على الانتخابات»، في ظل إصرار رئيس الجمهورية ميشال سليمان على تشكيل الهيئة مؤيداً من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس «جبهة النضال الوطني» وليد جنبلاط، على الرغم من عدم توفر الاكثرية اللازمة في مجلس الوزراء المؤيدة لذلك. وعلى الرغم من إرجاء الاشتباك الى اليوم، فلا يبدو ان الدخان الابيض سيتصاعد من مدخنة «هيئة الإشراف»، خاصة أن اكثرية الحكومة حسمت قرارها في رفض تعيين أعضائها، على اعتبار ان هذا التعيين يشكل جسر عودة الى «قانون الستين». واكدت مصادر وزارية لـ«السفير» ان وزراء الأكثرية ابلغوا رئيسي الجمهورية والحكومة ميشال سليمان ونجيب ميقاتي رفضهم القاطع السير بتأليف «هيئة الاشراف» أو التمديد للواء ريفي. وتلقى معارضو «هيئة الإشراف» دعماً غير مباشر من «الهيئة الاستشارية العليا» في وزارة العدل التي انتهت الى «رأي» يفيد بأن «قانون الستين» وضع لعملية انتخابية واحدة، وقالت مصادر وزارية اكثرية لـ«السفير» إن وزير العدل شكيب قرطباوي رفع رأي «الهيئة الاستشارية» الى مجلس الوزراء، والذي سيشكل مستنداً أساسياً اضافياً يتسلح به وزراء «حزب الله» وحركة «امل» و«التيار الوطني والحر» و«تيار المردة» و«حزب الطاشناق» و«الحزب السوري القومي الاجتماعي» و«الحزب الديموقراطي اللبناني»، لرفض السير في تعيين هيئة ينص عليها قانون انتخابي غير موجود. وربطاً بالملف الانتخابي، وفي غياب أية مؤشرات حول حلحلة مرضية في المدى المنظور، تتجه الانظار الى بكركي، التي ستحتضن اليوم اجتماعاً بين البطريرك الماروني بشارة الراعي والقيادات المارونية، حيث وجهت البطريركية المارونية، وفور عودة الراعي من الفاتيكان امس، دعوات الى كل من رئيس «تكتل الاصلاح والتغيير» النائب ميشال عون ورئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية ورئيس «حزب الكتائب» أمين الجميل ورئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع وكذلك الى المسيحيين المستقلين، وللنائب بطرس حرب كممثل للنواب المسيحيين المستقلين، للاجتماع في الصرح البطريركي. حيث من المقرر أن يطلع البطريرك الراعي المجتمعين على أجواء ما انتهى اليه «لقاءا روما» بينه وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
التمديد لريفي: «نعم» وسطية.. و«لا» أكثرية
اما في ما خص الملف الثاني المتعلق بالتمديد للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، فقد فرض نفسه مادة إشكالية ضمن الفريق الحكومي. فيما طرحت اوساط الاكثرية تساؤلات حول موجبات طرح هذا الموضوع من قبل رئيس الحكومة في هذا الوقت، ولم يطرحه في وقت سابق. وعلى الرغم من إصرار رئيس الحكومة على هذا التمديد، خاصة ان موقع مدير عام قوى الامن الداخلي سيشغر اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، «وصرنا اسيري الوقت الضيق الذي يحتم التمديد تجنباً للفراغ» كما يقول ميقاتي. الا ان طرح التمديد لريفي يفتقد الى الاكثرية اللازمة لإقراره أي ثلثي اعضاء مجلس الوزراء، ، فضلا عن ان بعض وزراء الاكثرية يعتبرون ان ليس من صلاحية مجلس الوزراء تمديد سن التقاعد الحكمي لمدير عام قوى الامن الداخلي، بل ان ذلك من اختصاص مجلس النواب وعبر قانون تقره الهيئة العامة للمجلس. وأكدت اوساط النائب وليد جنبلاط لـ«السفير» على ضرورة التمديد للواء ريفي تجنباً للفراغ، خاصة أن الوضع الامني غير مريح ومفتوح على احتمالات سلبية على كل البلد.
جعجع يدعو بري الى جلسة تمديد.. أمنية
وقال رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع لـ«السفير» إنه «في هذه الظروف الامنية العصيبة والمتوترة، حيث ينتقل التصعيد من منطقة الى اخرى واحياناً من حي الى حي، وحيث يعيش المواطنون حالة من عدم الاستقرار الامني لم يشهد لها لبنان مثيلاً، أجدُ لزاماً علينا جميعاً التجديد لرؤساء الاجهزة الامنية والعسكرية لما يؤمّنه هذا التمديد من حدّ أدنى من الاطمئنان للمواطنين». واعتبر جعجع انه «من المعيب اللعب بالاستقرار في هذه المرحلة العصيبة وفي محاولة للاقتصاص من فلان او لاستبدال «علتان». وقال: «إن اللعب بالاستقرار من خلال تعريض الاجهزة الامنية والعسكرية لهزّات في مرحلة نحن في أمسّ الحاجة فيها الى هذه الأجهزة، هو ضرب من العبث والتخلـّي عن ابسط شعور بالمسؤولية وتعريض البلد وليس فقط الاجهزة المذكورة، لمزيد من اللااستقرار». ولفت جعجع الى انه «اذا كان التوجه لدى هذه الحكومة لم يعد نافعاً، فإني أتوجّه الى الرئيس نبيه برّي، متمنياً عليه ان يدعو مجلس النواب الى جلسة تخصص لإقرار قانون التمديد لرؤساء الاجهزة الامنية والعسكرية، خصوصاً أن المجلس دخل في عقده العادي منذ الثلاثاء الماضي».
طرابلس: الاشتباكات تتجدد.. والجيش يحذر
أمنياً، بقيت طرابلس في سباق بين التوتر والمساعي لتجنيب المدينة تجرّع الكأس المرة، وسط مخاوف أهلية متفاقمة من انزلاق المدينة الى جولة جديدة من الفوضى والاقتتال في ظل التشنج والاحتقان والتوتر الذي تجدّد مساء أمس بعد نهار هادئ، وعنف ليلاً، تخللته اشتباكات عنيفة على مختلف المحاور بين التبانة وجبل محسن استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والمدفعية وأدت الى سقوط قتيلين عرف منهما يحيى ثلجي في طرابلس واصابة 17 مواطناً بجروح. وفرض الوضع المتوتر في طرابلس نفسه بنداً في جلسة مجلس الوزراء، واثار وزير الشباب فيصل كرامي الموضوع الامني المستجد في المدينة، فأكد مجلس الوزراء مجدداً على دعم الجيش والوقوف خلفه في مهمته لضبط الامن. وفيما تكثفت الاتصالات بمشاركة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع فايز غصن والداخلية مروان شربل وعدد من القادة العسكريين والامنيين، قالت مصادر امنية واسعة الإطلاع لـ«السفير» إن الجيش اللبناني تلقى تعليمات مشددة بفرض الامن ومنع المظاهر المسلحة وحماية امن المواطنين واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمنع التعرض لهم حتى بالقوة. ولوحظ ان الجيش اللبناني فرض حضوراً لافتاً في المدينة نهاراً، حيث كثف تعزيزاته ودورياته في الشوارع، ونفذ إجراءات مشددة ومداهمات تمكّن خلالها من توقيف اثنين من الضالعين في إشكال المستشفى الحكومي قبل يومين وهما (ا.م.) و(ج.د.)، فيما اتخذ مساء تدابير مشددة بعد تجدد الاشتباكات ورد بعنف على مصادر النيران، وأفيد عن إصابة جندي من مغاوير البحر بجروح. ووجّه الجيش تحذيراً الى المسلحين من مغبة التمادي في الإخلال في الأمن والاعتداء على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، واكد انه سيتعامل بحزم وقوة مع مصادر إطلاق النار من أي جهة كانت.


- السفير: حزب الله و«البعث» ينتقدان سليمان: ماذا عن قذائف «الحر»؟..السفير السوري ينفي الغارة ومنصور ينتظر مستندات الجيش
في غياب أي تحقيق ميداني رسمي، أو بيانات لبنانية رسمية تؤكد أو تنفي، بقي موضوع «الغارة السورية» وكذلك «القصف السوري» أراضي لبنانية، موضع أخذ ورد ومواقف متضاربة تبعا للاصطفاف السياسي لمطلقيها، بين من يؤكد حصول الغارة داخل الأراضي اللبنانية ومن ينفي ذلك، وبين من يطالب بإدانة «قصف النظام السوري»، أو من يستغرب عدم صدور أي تعليق على «قصف المجموعات المسلحة» لمناطق في الهرمل. في ما خص الغارة، النفي الرسمي ما زال سورياً، فبعد بيان وزارة الخارجية السورية، جدد السفير السوري علي عبد الكريم علي، في تصريح أمس، النفي بأن «تكون القذائف السورية التي سقطت في جرود عرسال وبلدة القصر قد استهدفت مناطق لبنانية»، معلنا أن «المناطق التي سقطت فيها القذائف إما سورية أو متنازع عليها». وأكد علي ان سوريا تريد «أن يبقى لبنان آمنا ومستقرا، لأن في هذا مصلحة لسوريا، ولذلك يجب عدم قلب الحقائق وتسمية الأمور بغير أسمائها»، وقال ان «سوريا حريصة على تنسيق أمر كهذا، والجيش اللبناني يقوم بدور مشكور ولكن يجب أن يتكامل هذا الدور مع رعاية سياسية ورعاية أمنية وتعاون سوري ولبناني». وكرر السفير السوري، بعد زيارته النائب العماد ميشال عون أمس، نفيه استهداف الأراضي اللبنانية، وقال ان سوريا «هي التي يعتدى عليها يوميا من مسلحين يستغلون الاراضي اللبنانية، وتحدث خسائر من الجانب السوري ويقع شهداء، فهناك مسلحون يحملون جنسيات لبنانية وفلسطينية، اضافة الى السوريين الذين يلجأون الى لبنان ويتخذون الاراضي اللبنانية لمثل هذا العدوان، فهذا عدوان على السيادتين اللبنانية والسورية». وأمس، خرج وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، عن صمته وعلق على الكلام الذي طاله خلال وجوده مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان في أفريقيا، وخصوصا على «أشياء استنبطت استنباطا»، فنفى «نفيا قاطعا» ما نسب إليه من أنه وصف «قصف طائرات سورية أراضي لبنانية، بالشائعات المغرضة». وقال: «انه كلام ليس له أي أساس من الصحة مطلقا. وانا متفاجئ من هذا الكلام لانه يظهر ان هناك اوركسترا مركبة من تصريحات ومقالات، وكل هذا كلام فارغ من الاساس». وفي ما خص طلب سليمان منه رفع مذكرة في شأن الغارة إلى الجانب السوري، قال منصور ان «الرئيس أعطى التوجيهات ونحن نسير فيها، وباشرنا بعملنا وما طلبه منا». وأعلن أن وزارة الخارجية ستعود إلى «قيادة الجيش، المرجعية المعنية، وسنزود بالمعلومات منها، ونستند اليها. واذا قالت المرجعية العسكرية انه تم قصف الأراضي اللبنانية، فنحن لا ننفي الامر مطلقا، إنما نستند الى معطياتها ومعلوماتها، وبناء عليه نقوم بالمقتضى». إلى ذلك، استمرت المواقف المتعارضة مما يجري على الحدود مع سوريا. فالدعوات إلى رفع مذكرات وتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد سوريا، قابلها استهجان لتجاهل الخروق الإسرائيلية. وغمز النائب نوار الساحلي، في لقاء سياسي في بلدة البازورية، من موقفي رئيسي الجمهورية والحكومة، من دون أن يسميهما، من خلال إبداء استغرابه «صمت بعض المسؤولين حيال خروقات العدو الصهيوني اليومية، وسقوط عدة صواريخ على قرى قضاء الهرمل، علما بأن هذه الصواريخ مصدرها المجموعات المسلحة في ريف القصير». وإذ ذكر الساحلي أن «هذه ليست المرة الاولى التي تستهدف الهرمل من قبل المجموعات المسلحة بقذائف الصواريخ»، سأل: «بعض المسؤولين الغيارى على سيادة لبنان وحدوده البرية والجوية: أين الاستنكار لما حصل؟ ولماذا لم يطلب من المعنيين توجيه رسالة الى مجلس الامن في ما يخص العدو الاسرائيلي ورسالة الى الدول التي تدعم المسلحين في سوريا؟». وانتقدت القيادة القطرية لـ«حزب البعث العربي الاشتراكي»، في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة الامين القطري فايز شكر «استنكار البعض عملية على الحدود اللبنانية في منطقة عرسال والتي نفتها لاحقا جهات رسمية سورية»، مضيفة: «كنا نأمل ان يكون هذا الاستنكار من خلال رفض التعديات اليومية التي تطال الأراضي السورية من قبل عصابات المسلحين من داخل الأراضي اللبنانية». وذكرت أن جزءا من لبنان تحول الى «مقر وممر للاعتداءات على سوريا»، مطالبة «بوضع حد لهذه الحالة الشاذة وبسط سيادة الدولة على كامل اراضيها حرصا على لبنان ومصالحه الوطنية». وفي المقابل، استغربت اللجنة التنفيذية لـ«حزب الكتلة الوطنية اللبنانية»، في بيان بعد اجتماعها الدوري، كيف «ان الاعتداء السوري على لبنان، وفي جرود عرسال تحديدا، استدعى استنكار دول العالم، باستثناء لبنان. فالمجتمع الدولي انتقد انتهاك سيادة لبنان، اما الحكومة فالفعل الوحيد الذي مارسته كان النأي عن السيادة والكرامة الوطنية، وكأن الاعتداء على أراضيها لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد».


- السفير: المرعبي: الجيش يهجر السـُنّة من البـقاع
حمل عضو كتلة «المستقبل» النائب معين المرعبي، على الجيش اللبناني، قيادة وقائدا، واتهمه في تصريح أمس «باقتحام المنازل في حي العراسلة في منطقة مشاريع القاع الحدودية وتجريد الأهالي من أسلحتهم الفردية». ورأى أنه «كان من الأجدى أن ينتشر الجيش اللبناني أولا على هذه الحدود، ثم يقوم بحملة مصادرة السلاح من المنطقة ومن جميع الأطراف وبالأخص حزب السلاح الذي يقوم بضرب الأراضي السورية من داخل لبنان»، متهما قيادة الجيش «بتنفيذ مخطط عصابات الأسد وحزب الله لتهجير أهل السنة من مناطق البقاع والهرمل من خلال جعلهم مكشوفين ولقمة سائغة لهذه العصابات». وختم «إن سياسة الصيف والشتاء على سقف واحد، ستؤدي إلى انفجار. وفي جميع الأحوال نحن نحمّل قائد الجيش شخصيا مسؤولية أرواح ودماء الأهالي ومصير المنطقة لجهة التهجير الذي يحضّر لها».


- السفير: سرور من سوريا إلى لبنان: الشهال مموّل «مجموعة تلكلخ»
من دون مؤشرات مسبقة، ظهر حسان سرور، أحد أفراد «مجموعة تلكلخ»، عبر التلفزيون الرسمي السوري، متهماً داعي الإسلام الشهال بتمويل المجموعة، ومعلناً أن «قبض الأموال من الشهال كان يتم عبر شخص اسمه «براء» من منطقة المنكوبين وشخص اسمه أبو مصعب الفلسطيني». وكشاهد على «ليلة المواجهة» في تلكلخ، قال سرور إن أفراد المجموعة دخلوا سوريا عبر وادي خالد «لمقاتلة الجيش السوري»، و«حصلت مواجهة مع كمين في وادي الحسن داخل الاراضي السورية، وقد كنتُ آخر أفراد المجموعة، ما أسهم في إمكان هروبي الى أن تمّ إلقاء القبض عليّ». وذكر أنهم كانوا يستخدمون الأسلحة الروسية والرشاشات التي تمّ تدريبهم عليها «في المنكوبين وفي تلكلخ على يد يوسف ابو عريضة وشخص اسمه أبو عمر». وبعيد ساعات قليلة على كلامه، أعلنت المديرية العامة للأمن العام، في بيان، تسلمها سرور ونقله إلى لبنان «بناء للتوجيهات الرسمية، واستكمالا للاتصالات التي قام بها المدير العام اللواء عباس ابراهيم»، مشيرةً إلى «استكمال الاجراءات الادارية والقانونية لإقفال ما تبقى من هذا الملف تحت إشراف القضاء المختص». أما الشهال، فسارع إلى «نفض يديه» من المجموعة نافياً ما قاله سرور، فرأى، في حديث تلفزيوني، أن «النظام السوري أجبر وألزم سرور بهذا الكلام»، واضعاً إياه «ضمن الانتقام السياسي والإعلامي للنظام السوري». ولم يكد خبر الإفراج عن سرور يصل إلى مسامع أبناء منطقته حتى تم تجهيز الساحة المواجهة لمنزله في التبانة، استعدادا للاحتفال، وانتشر الشبان في الطرقات المتفرعة منها وصولا إلى مستديرة دوار ابو علي، لاستقبال «المجاهد» ابن إمام مسجد الناصر، لكن تعديلا ما طرأ في اللحظات الأخيرة، أفضى إلى إلغاء الاحتفال وتغيير وجهة سير موكب سيارات الأمن العام التي تقل سرور ووالدته وشقيقه، الى منطقة المنكوبين، في وقت كانت فيه التبانة تشهد إطلاق رصاص كثيف في الهواء. ومع تسلم سرور، الذي قتل شقيقه في العملية، يكون ملف «مجموعة تلكلخ» قد قارب الإقفال النهائي، بانتظار جلاء مصير محمد الرفاعي الذي ترددت معلومات عن مقتله


- السفير: مصادر إسلامية تحذر: شهور خطيرة لبنانياً وإقليمياً
يصح القول في الاشهر الثلاثة المقبلة انها «أشهر مفصلية قد تشهد تطورات خطيرة ومفتوحة على كل الاحتمالات في الساحتين اللبنانية والسورية في ظل استنفار أمني وعسكري في صفوف القوى المعنية بمواجهة احتمال حصول عدوان اسرائيلي جديد على لبنان» بحسب مصادر إسلامية بارزة. يعيش لبنان حالة من التوتر السياسي الداخلي وتعيش المنطقة حالة من الصراع بين محورين لهما امتداداتهما الدولية والاقليمية، بحيث تكاد تتشابه صورة لبنان والمنطقة اليوم مع ما كانت عليه عشية الاجتياح الاسرائيلي للبنان في العام 1982. يقود ذلك بحسب المصادر نفسها الى أحد احتمالين، أولهما، جعل التداعيات الامنية والعسكرية في سوريا تأخذ مداها واسعا، بحيث يستمر تدمير دولة مركزية عربية لطالما شكلت في العقود الأخيرة أكبر سند لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، وتكون النتيجة في الوقت نفسه تراجع حضور هذه الحركات في ساحاتها، وثانيهما وهو الأخطر ويتمثل باحتمال انتقال الصراع السوري الى الساحة اللبنانية، «ما سيؤدي تلقائيا الى انهماك قوى المقاومة اللبنانية في صراع داخلي دام». واذا كانت القوى التي شكلت ركيزة للمقاومة قبل العام 1982، أي «الحركة الوطنية اللبنانية» متحالفة مع منظمة التحرير الفلسطينية، قد توقعت الاجتياح الاسرائيلي للبنان، وبدا سلوكها على الأرض، معاكسا لذلك التوقع بحيث كان الجنوب من الحدود حتى صيدا بمثابة أرض محروقة، بفعل المعارك الداخلية، التي جعلت الاسرائيلي يحظى في أحيان كثيرة بنثر الأرز، فإن المقاومة اليوم، تأخذ في الاعتبار البعد الداخلي، ومن زاوية أكثر دقة، «فمن عجز عن مواجهتنا في الميدان في تموز 2006، بات مقتنعا بأن أفضل طريقة لإسقاط المقاومة في لبنان هي في استنزافها وإشغالها داخليا، فتسقط من دون أي رصاصة اسرائيلية». وتكشف المصادر الإسلامية عن حالة استنفار في صفوف «المقاومة الإسلامية» في هذه الفترة مخافة تطورات قد تطرأ، خاصة بعد زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الى اسرائيل، وفي ظل ازدياد التهديدات والحشود الاسرائيلية والحديث المتكرر لدى قادة العدو عن تدريبات ومناورات من قبل ألوية النخبة في الجيش الاسرائيلي، ويضاف الى ذلك ما يجري في سوريا من أحداث واحتمال حصول تصعيد كبير من قبل المجموعات السورية المسلحة (أخطرها استخدام السلاح الكيميائي اذا صح ما تداولته وسائل إعلامية سورية وغربية) وانتقال الاحداث العسكرية للمرة الأولى الى المناطق اللبنانية المحاذية للاراضي السورية في البقاع والشمال وحصول اشتباكات على هذه الحدود تكاد تفوق ما جرى في الشهر الماضي من تطورات حدودية قبالة منطقة القصير. وتتوقف المصادر عند ما حصل في العاصمة بيروت من تطورات في الأيام الأخيرة، وقبلها في صيدا والشمال والبقاع واقليم الخروب، وكلها تؤشر الى أن مناخ التحريض والشحن الطائفي والمذهبي الذي لم يتوقف طيلة السنوات السبع الأخيرة، قد بدأ يعطي مفاعيله، وها هي المجموعات الأصولية المتشددة تجد لنفسها موطئ قدم في معظم المناطق اللبنانية، لعل أبرزها حركة الشيخ أحمد الأسير، فهل يراد من ذلك كله جر «حزب الله» الى صراع داخلي دموي شبيه بما جرى في مرحلة ما بعد عدوان العام 2006 وصولا الى ايار 2008؟ تؤكد المصادر أن «حزب الله» يضع قضية الوحدة الاسلامية في سلم أولوياته وهو يعتبر الصدام السني الشيعي أو أي صدام داخلي بمثابة خط أحمر، وهذه حقيقة يدركها القاصي والداني، وتضيف المصادر «ان التوتر على الجبهتين السورية والاسرائيلية يترافق مع ازدياد التوتر الداخلي بسبب الخلاف على قانون الانتخابات والموقف من الأزمة السورية، فضلا عن تزايد الحديث عن احتمال استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ما قد يؤدي الى انكشاف الاوضاع الأمنية الداخلية وعدم قدرة الاجهزة العسكرية والامنية على تلبية موجبات الاستقرار بفعل غياب القرار السياسي الموحد، ووجود رغبة لدى جهات داخلية وخارجية بتوريط «حزب الله» في الصراع الداخلي، ما يحقق الاهداف الاميركية والاسرائيلية بإدخال الحزب في صراع سني – شيعي قد يمتد الى خارج لبنان ولا تقتصر مفاعليه على الوضع اللبناني». وتوضح المصادر ان «حزب الله» و«حركة أمل» يحرصان على اعتماد سياسة ضبط النفس وعدم الانجرار الى أي صراع داخلي برغم الاستفزازات المتكررة والشتائم التي تطال قيادات ورموز الطرفين والتهديدات المستمرة بإقفال طريق الجنوب وتحريض قوى فلسطينية على المشاركة في المواجهات، «لكن الخوف الكبير ان تؤدي التطورات الى جر الحزب والحركة الى صراع لا يمكن لأحد أن يتصور طبيعته أو حدوده»، وتعطي مثالا على ذلك قضية الشقق السكنية في عبرا. وتشير «الى ان الوضع في سوريا سيزداد خطورة في الأسابيع المقبلة نظرا لإصرار بعض الجهات الاقليمية والعربية على التشويش على التفاوض الروسي – الاميركي لحل الصراع، ولذلك يدفع المتضررون من أجل تغيير الأوضاع الميدانية بما يتيح لقوى المعارضة التفاوض من موقع أقوى»، وتتوقع المصادر ان تزداد حدة المعارك في منطقة حمص - القصير وعلى الخطوط الاساسية بين حمص واللاذقية، وكذلك في منطقة ريف دمشق والمناطق الموازية للحدود اللبنانية، ما قد يدفع «حزب الله» الى اتخاذ إجراءات ميدانية لحماية مناطق حدودية لبنانية للحزب وجود أساسي فيها». وإزاء كل هذه المخاطر، تدعو المصادر الاسلامية «الى تكثيف التحركات الداخلية للاسراع بالاتفاق على قانون انتخابات جديد وعدم الاستمرار في حالة المراوحة وعدم حشر «قوى 8 آذار» في الزاوية من خلال الاجراءات العملية لإجراء الانتخابات وفق قانون الستين وضرورة الدعوة مجددا الى طاولة الحوار من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للاتفاق على موقف موحد مما يجري في سوريا والمنطقة، وإلا فإن الاوضاع ستكون مشرعة على احتمالات كثيرة وخطيرة».


- النهار: "انتصرت" النقابية واليوم للصدام الحكومي.. طرابلس أمام جولة جديدة والجيش يُنذر.. اعتراضات وزارية رافقت الجلسة الماراتونية وإحالة السلسلة المجلس.. ريفي لـ"النهار": سأسلم الأمانة ولن استقيل من مهماتي الوطنية
انفراج اجتماعي على وقع احتدام سياسي – حكومي  وتصعيد أمني في طرابلس.تلك كانت باختصار حصيلة احدى أطول جلسات مجلس الوزراء في ولاية الحكومة الحالية اذ امضى ثماني ساعات ماراتونية متواصلة لاخراج جمل سلسلة الرتب والرواتب بأرقامها المعدلة والمعقدة من خرم التوافق الحكومي الصعب.واذ لم تبالغ هيئة التنسيق النقابية في وصف حصيلة الجلسة بانها "انتصار للحركة النقابية المستقلة"، بدا واضحا ان شهراً من الاضرابات والاعتصامات النقابية كان كفيلاً وحده بتحقيق المكسب المهم لهذه الحركة التي اتسمت ببعد وطني آخر من خلال سباحتها عكس المناخ المذهبي والطائفي في البلاد والوصول الى تحصيل حقوقها، فيما بدا الوسط السياسي موغلا في تعميق الازمة السياسية والانتخابية. ولم يكن ادل على تصاعد الاحتدام السياسي من ترحيل البندين الخلافيين على جدول اعمال مجلس الوزراء المتعلقين بهيئة الاشراف على الحملة الانتخابية والتمديد للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي الى جلسة استثنائية تعقد بعد ظهر اليوم تجنبا لانفجار الخلاف في جلسة البارحة مما انقذ السلسلة وحيدها عن الانفجار الحكومي.غير ان المكسب الذي حققته الحركة النقابية جاء مشوبا بمجموعة محاذير اقتصادية ومالية رافقت اقرار السلسلة التي رمت الحكومة بكرة نارها التي اثقلتها طويلاً الى مرمى مجلس النواب، وهو الامر الذي ترجم في تحفظات واعتراضات من هذا الجانب الوزاري او ذاك على ارقام السلسلة وجوانبها "الاصلاحية".وأكدت مصادر وزارية لـ"النهار" ان مجلس الوزراء ترجم تفاهما مسبقا باقراره احالة السلسلة على مجلس الوزراء. وعلى رغم امتداد الجلسة الى ما بعد منتصف الليل، خرج المجلس منقسما حيال ارقامها ووارداتها والكثير من بنودها. واثيرت اعتراضات على حسم 9,75% من الفارق بين غلاء المعيشة وزيادات السلسلة لكل من الوزراء علي قانصوه ومحمد فنيش وعلي حسن خليل وعدنان منصور ونقولا فتوش وحسين الحاج حسن. كما سجل وزراء "تكتل التغيير والاصلاح" امتناعهم عن التصويت. واعترض وزراء "جبهة النضال الوطني" على ارقام السلسلة لاقرارها من دون موارد ثابتة وواضحة. وسأل الوزير غازي العريضي في الجلسة "هل هناك اي وزير يمكنه ان يحدد الرقم الحقيقي للواردات؟". وانتقد بناء الارقام على تقديرات "وهمية" بالنسبة الى الابنية المستدامة وسأل عن الاجراءات لمكافحة الفساد، كما لفت الى ان احالة رئيس الوزراء ملف الارتكابات في الجمارك على النيابة العامة المالية لم تقترن حتى الآن باي رد. وقال العريضي لـ"النهار": “اقررنا السلسلة تحت الضغط ونذهب بها الى مجلس النواب من غير ان نعلم شيئا عما سيحصل".لكن الوزير نقولا نحاس خالفه الرأي واكد ان هناك موارد وارقاما واضحة. كما اعترض وزير المال محمد الصفدي على حجم السلسلة وكلفتها.ولفتت المصادر الوزارية الى ان جلسة اليوم تتسم بطابع "مصيري" في ضوء الخلاف على موضوعي هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية والتمديد للواء اشرف ريفي، وتخوفت من "مشكلة كبيرة" مفتوحة على كل الاحتمالات بما فيها تعليق الجلسات او اطاحة الحكومة.
"انتصار"
واثر جلسة مجلس الوزراء اصدرت هيئة التنسيق النقابية بياناً دعت فيه الى عقد الجمعيات العمومية ومجالس المندوبين اليوم للتصويت على توصيتها بتعليق الاضراب المفتوح ابتداء من غد. واعتبرت الهيئة احالة مشروع السلسلة على مجلس النواب "انجازاً نقابياً ومعنوياً مهما وانتصاراً لا يوازيه أي مكسب مادي وهو يؤشر لولادة حركة نقابية مستقلة في لبنان بما يساهم في تحصين السلم الاهلي والوحدة الوطنية". غير ان الهيئة لاحظت ان ما اقرته الحكومة "يتعارض مع القرار" الذي اتخذته في جلسة سابقة "من خلال الانقضاض على بعض الحقوق المكتسبة للأساتذة والمعلمين والموظفين والمتعاقدين والاجراء".
ريفي
وكان اللواء اشرف ريفي صرّح لـ"النهار" قبيل انعقاد الجلسة: “أنا سأسلم الامانة آخر الشهر الجاري وأذهب الى بيتي في سياق احترامي للقانون المتعلق بالمؤسسة، واذا كان مجلس الوزراء عيّن بديلاً مني في قيادة المؤسسة فإنني سأسلمه الأمانة مباشرة، وان لم يكن قد تم الاتفاق على بديل في حينه فإنني سأسلم علم المؤسسة الى المدير العام بالوكالة العميد روجيه سالم وأذهب الى بيتي، لكنني لن استقيل من مهماتي الوطنية".وأشار ريفي الى انه لا يتوقع ان يتم التمديد له في مجلس الوزراء "لان هذا البند يحتاج الى موافقة ثلثي مجلس الوزراء وهذا غير مؤمن باعتبار ان اكثر من نصف الوزراء يعارضون التمديد لي ويعلنون ذلك".
طرابلس
وفيما كان مجلس الوزراء منعقداً في جلسته الطويلة، اقتربت طرابلس من محظور انفجار جولة قتال جديدة وعنيفة اذ شهدت في ساعات المساء تدهوراً أمنياً واسعاً بين بعل محسن وباب التبانة ذهب ضحيته ثلاثة قتلى ونحو 17 جريحاً.وكان الوضع في المدينة شهد في ساعات النهار حركة حذرة عقب أعمال القنص وسجل انتشار كثيف لوحدات الجيش الذي استقدم تعزيزات اضافية الى المدينة ونفّذ انتشاراً بين منطقتي النزاع. كما قام بعمليات دهم في المنطقتين بحثاً عن متورطين في اعمال القنص. وتصاعد التوتر عقب مشادة كلامية حادة بين رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ أسد العاصي واحد قادة السلفيين الشيخ نبيل رحيم. وفي ساعات المساء بدأ الوضع يسوء مع تجدد اعمال القنص بين جبل محسن وباب التبانة وسقط أربعة جرحى نقلوا الى مستشفى طرابلس الحكومي وتجمع أهالي الجرحى امام المستشفى وسط توتر شديد اضطر معه الجيش الى تطويق المستشفى. ثم اشتد التوتر وبدأ التراشق بالاسلحة الرشاشة وقذائف "الاينرغا" والهواوين وعمد الجيش الى قطع طريق طرابلس – عكار بسبب القنص وخصوصاً على محاور مشروع الحريري – البقار – ساحة القبة، كما عمدت وحدات الجيش الى الرد على مصادر النار بالاسلحة المتوسطة.وأصدرت قيادة الجيش قبيل منتصف الليل بياناً حذّرت فيه "العناصر المسلحة كافة من التمادي في الاخلال بالأمن والاعتداء على أرواح المواطنين وممتلكاتهم"، واكدت انها "ستتعامل بكل حزم وقوة مع مصادر اطلاق النار من أي جهة كانت"، ودعت المواطنين الى "التعاون التام مع الاجراءات الامنية التي ستتخذها وحدات الجيش للحفاظ على امنهم وسلامتهم".وتزامن هذا التدهور ايضاً مع اطلاق السلطات السورية امس اللبناني حسان سرور، وهو الناجي الوحيد من أفراد مجموعة تلكلخ التي وقعت في مكمن للجيش السوري في تشرين الثاني من العام الماضي. وتسلم الامن العام اللبناني سرور الذي وصل مساء الى طرابلس.
اشتون
وفي سياق آخر، صدر امس عن الناطق باسم الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين اشتون بيان نددت فيه "بشدة بهجمات القوات المسلحة السورية التي طاولت اهدافاً في الاراضي اللبنانية"، واعتبرت ان هذه الاعمال "تشكل انتهاكاً غير مقبول لسيادة لبنان". وقالت ان "لبنان ليس طرفاً في النزاع السوري وقد نأى بنفسه علناً عن هذا النزاع ويجب ان يحترم هذا الامر جميع الاطراف في سوريا وجميع الاطراف الفاعلين في لبنان فضلاً عن البلدان الاخرى".وذكرت بتحذير الممثلة العليا "مراراً من تمدد محتمل للنزاع السوري وهي تجدد دعوتها جميع الاطراف الفاعلين في الأسرة الدولية الى المساهمة بفاعلية الى جانب الاتحاد الاوروبي في حل سلمي للنزاع".


-السفير: خامنئـي يحـذر إسـرئيل مـن ارتكـاب «الحماقـات»: إيــران ستســوّي تــل أبيــب وحيفــا بـالأرض
مع بداية العام الفارسي الجديد، والاحتفالات بعيد «النوروز»، لم يتوان قائد الثورة الإيرانية عن رفع سقف التحديات في العام الجديد. فبعدما سمّى أمس الأول، العام الجديد بـ«عام الملحمة السياسية والاقتصادية»، أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله العظمى السيد علي خامنئي أمس، أن أي حماقة قد تصدر عن قادة الكيان الصهيوني، فإن إيران «ستسوّي تل أبيب وحيفا بالأرض». وفي الوقت الذي اعتبر فيه قائد الثورة أن أميركا هي العدو الأول للإيرانيين، ترك الباب مفتوحاً في مسار المفاوصات مع واشنطن، شرط التزامها بـ«الخطوط الحمراء». وألقى خامنئي أمس، خطاباً في حرم الإمام الرضا في مدينة مشهد المقدسة، طرح فيه قضايا سياسية واقتصادية هامة على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي. ولفت إلى أن «أعداء النظام الإسلامي، الذين لا يروق لهم التقدم والرقي الذي يحققه الشعب الإيراني، لديهم نوعان من المخططات، أحدهما وضع العقبات العملية عبر التهديد والحصار وإشغال المدراء والنخب بالقضايا الهامشية والجانبية، والآخر إطلاق دعايات إعلامية لإنكار التقدم الذي أنجزته الجمهورية الإيرانية». وأشار خامنئي إلى أن «العدو الأول للشعب الإيراني هو أميركا، ومازال بالرغم من مضي 34 عاماً، فعندما نذكر العدو، يتبادر اسم أميركا إلى ذهن الشعب الإيراني»، موضحاً «أن الكيان الصهيوني ليس في مستوى وحجم ليوضع في صف أعداء الشعب الإيراني»، مشدداً على أنه «إذا ارتكب قادة هذا الكيان أي حماقة فإن إيران ستسوّي تل أبيب وحيفا بالأرض». وأضاف قائد الثورة أن مخططات الولايات المتحدة ضد الشعب الإيراني، تكثفت منذ العام الماضي، وخصوصاً منذ الصيف، حيث أرسلت الإدارة الأميركية مبعوثين إلى مختلف الدول لفرض حظر نفطي على إيران. وشدد على ضرورة قطع اعتماد الاقتصاد الإيراني على النفط، مستدركاً «لعل الحظر ترك بعض الأثر على الشعب إلى حد ما، إلا أنه ليس بالنتيجة التي كان يرجوها الأميركيون». وتابع «لقد أدركنا أن بنية بلدنا قوية، وإذا عمل المسؤولون بتدبير وتنسيق جنباً إلى جنب، فبإمكاننا أن نحوّل تهديدات الأعداء إلى فرص. وقد أثبت الشعب الإيراني أن عدم التبعية لأميركا والقوى الكبرى، ليس فقط لا يعد عاملاً للتخلف، بل هو عامل للرقي». وفي جانب آخر من خطابه، وعلى الصعيد السياسي، قال آية الله خامنئي إن نظام السلطة شعر مرة أخرى في العام الماضي بقوة ونفوذ الجمهورية الإيرانية على الصعيد السياسي، وباعترافهم أنه لا يمكن تسوية أي موضوع أو مشكلة هامة في المنطقة بدون حضور إيران والأخذ في رأيها، «ففي موضوع العدوان على غزة اعترفوا بأنفسهم أن الحضور القوي لإيران وراء الكواليس، أدى إلى فشلهم». وأشار خامنئي إلى موضوعين يتعلقان بمستقبل البلاد، قائلاً «علينا أن نسبق العدو في تخطيطنا، وألا نكون انفعاليين في مواجهة العدو»، مؤكداً على أهمية الاقتصاد المقاوم في هذا المجال. وبشأن التفاوض مع الولايات المتحدة والمحادثات النووية، اعتبر خامنئي أن «الأميركيين يسعون بشتى الطرق ومن خلال الرسائل، إلى التفاوض معنا حول الموضوع النووي، في حين أنني لست متفائلاً بهذه المحادثات»، مشدداً على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تستسلم إلى منطق القوة أبداً. وأضاف «لست أعارض المحادثات بشأن الموضوع النووي، إلا أنه يجب أن تتضح بعض القضايا. الأولى هي ما يطرحه الأميركيون دوماً في رسائلهم الخاصة والعلنية بأنهم ليسوا في صدد تغيير نظام الجمهورية، فيجب أن أقول إننا لسنا قلقين من تغيير النظام من قبل الأميركيين، لأنهم عندما كانوا في هذا الصدد لم يتمكنوا من فعل شيء، وفي المستقبل أيضا لن يتمكنوا من القيام بأي إجراء في هذا المجال». وأشار خامنئي إلى أن «الأميركيين يقولون في رسائلهم إنهم يريدون التعامل بصدق في المحادثات مع إيران»، مصرحاً «قلنا مراراً إننا لسنا بصدد امتلاك السلاح النووي، ولكنكم لم تصدقوا هذا الكلام؛ فلماذا يجب علين