22-11-2024 07:53 PM بتوقيت القدس المحتلة

لماذا رفض أوباما لقاء ابنة أحد الاسرى في سجون الاحتلال؟؟

لماذا رفض أوباما لقاء ابنة أحد الاسرى في سجون الاحتلال؟؟

هذا الرفض امعان من قبل الادارة الاميركية في سياسة الكيل بمكيالين تجاه الشعب الفلسطيني وقضية الاسرى مقابل دعم اكبر للتطرف والعنصرية التي تمارسها "اسرائيل".

طفلة فلسطينية تزور والدها في المعتقلأفادت مصادر فلسطينية، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي يقوم بزيارة للمنطقة، رفض الالتقاء بابنة أحد الأسرى في معتقلات الاحتلال. ووفق تلك المصادر، فإن السلطة الوطنية الفلسطينية قدمت طلبًا للمسؤولين الأميركيين عن زيارة أوباما للضفة الغربية، كي يلتقي أوباما مع ابنة أحد الأسرى الفلسطينيين، لكن الأخير رفض الطلب.


ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، نشأت الوحيدي من جهته استنكر رفض أوباما لقاء ابنة الأسير الفلسطيني، معتبراً هذا الرفض بانه امعان من قبل الادارة الامريكية في سياسة الكيل بمكيالين تجاه الشعب الفلسطيني و قضية الاسرى مقابل دعم اكبر للتطرف و العنصرية التي تمارسها "اسرائيل".


وأشار الوحيدي في حديث لـــ وكالة فلسطين اليوم الاخبارية بأن استثناء قضية الاسرى و ذويهم من جدول اعمال زيارة اوباما و من قبله بان كيمون تخالف الاعراف و القوانين الدولية التي تنادي بالديمقراطية و الحرية و حقوق الانسان، و خصوصاً ممن يسكنون بجوار تمثال الحرية. واستذكر الوحيدي زيارة الرئيس الامريكي الاسبق، بيل كلينتون الى غزة عام 98قائلاً: "لقد سبق و ان التقى كلينتون بمجموعة من ابناء الاسرى الفلسطينيين، و وعدهم بالتخفيف من معاناتهم و العمل على اطلاق سراح ابائهم، الا ان هؤلاء الاطفال كبروا و تزوجوا و انجبوا و لم يتحقق وعد كلينتون لهم".


أوباما يصافح أولادا في لقاء له أمس في ابكيان الصهيونيوأوضح في سياق حديثه الى ان هذه السياسة التي تتبعها امريكا جعلت الشارع الفلسطيني يهب بالفعاليات الرافضة لزيارة اوباما للاراضي الفلسطينية، لافتاً الى أن هناك فتيلاً ينتظر الانفجار والمجتمع الدولي المنحاز بسياساته الى الاحتلال يساهم جدياً في اشعاله.


وقال: "سيقى تمثال الحرية الذي يسكن بجواره اوباما فارغ من مضمونه ما دام اسرانا يموتون داخل المعتقلات الاسرائيلية".
و ختم حديثه بالقول: "لقد حصلت فلسطين على صفة عضو مراقب في الامم المتحدة، و رسالتها الى العالم رسالة سلام تقوم على حق شعبنا و اسرانا في الحرية".