أعلن رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف اليوم أن بلاده لم تغلق الباب أمام تقديم مساعدة إضافية لقبرص، لكن موسكو تريد أن تتوصل قبرص اولاً الى الاتفاق مع بروكسل بشأن خطة مالية لإنقاذها من الإفلاس
أعلن رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف اليوم أن بلاده لم تغلق الباب أمام تقديم مساعدة إضافية لقبرص، لكن موسكو تريد أن تتوصل قبرص اولاً الى الاتفاق مع بروكسل بشأن خطة مالية لإنقاذها من الإفلاس. وقال مدفيديف، بعد مباحثات مع رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو، "لم نغلق الباب، ولكن هذا سيحدث فقط بعد وضع خطة إنقاذ نهائية لقبرص من الدول الأوروبية".
من جهته، أعلن باروزو "سنواصل العمل على حل مقبول لكل الدول الأعضاء"، مضيفاً "أعتقد أنه اذا اظهرت كل الأطراف إرادة جيدة للنجاح، فإنه سيتمّ التوصل الى حل". وغادر وزير المالية القبرصي ميخاليس ساريس اليوم موسكو التي كان وصلها الثلاثاء للحصول على تليين شروط قرض بقيمة 2.5 مليار يورو منحته موسكو لنيقوسيا عام 2011.
وعرض ساريس على الروس أن يستثمروا في قطاعي المصارف والطاقة مقابل الحصول على مساعدة. لكن المستثمرين الروس لم يبدوا اهتماماً بذلك، حيث أعلنت الحكومة الروسية أنها ستحسم موقفها بشأن قرض العام 2011، ما إن تتوصل نيقوسيا الى اتفاق مع الجهات الدائنة الأوروبية وصندوق النقد الدولي.