بعد مرور اثنين وأربعين عاماً على وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، الذي كان يلقب بمحبوب الجماهير وصفه عصام العريان بالقاتل الذي ذبح بيده 70 ألف جندي مصري في سيناء واليمن

بعد مرور اثنين وأربعين عاماً على وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، الذي كان يلقب بمحبوب الجماهير العربية، لمواقفه الوطنية والقومية والعروبية، يصر الأخوان المسلمون على نبش التاريخ لتجديد الاتهامات للراحل الكبير، وكأن هذه الاتهامات يمكن أن تغطي الحقائق أو أن تخفت من نور ذكرى عبد الناصر.

ففي جديد المثير للجدل الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، زعيم الأغلبية بمجلس الشورى المصري، وصف الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، بالقاتل الذي ذبح بيده 70 ألف جندي مصري في سيناء واليمن.

وذكر العريان عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' أن شهوة السلطة قادت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالتضحية بأكثر من 70 ألف جندي مصري في صحراء سيناء وجبال اليمن.

وأشار نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بأن عبد الناصر بدأ عهده بقتل أثنين من العمال هم 'خميس' و'البقري' بتنظيمه محاكمة صورية لهما، في الوقت الذي أنهى فيه عهده بنحر أقرب الناس إليه رفيق عمره (عبد الحكيم)عامر بمحاكمة عرفية ثورية.

ونوه العريان أنه بين قتل عبد الناصر لخميس والبقري في بداية عهده وعامر في نهاية عهده، قام الرئيس الراحل بذبح العشرات على أعواد المشانق والتعذيب من خلال محاكمات هزلية، مختتماً بالقول 'ألا شاهت الوجوه'.

 والجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها العريان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فمنذ استلام الإخوان المسلمين السلطة وهو يقوم بين الفنية والأخرى بخلق موضوع معين ليتسلل منه إلى شن حملة هجومية واتهامية لتاريخ الرئيس الراحل، بين مجتمع هو أكثر المجتمعات التي عايشت الراحل وأحبته لدرجة العشق فهل يمكن أن تؤثر حملة العريان في نظرة المجتمع المصري للراحل الكبير؟..