أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 25-03-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 25-03-2013
عناوين الصحف
- السفير
ما بعد الاستقالة: الحوار يدير الفراغ
سليمان وميقاتي مطمئنان وبري مستعجل والحريري متجاوب وجنبلاط "الصوت المرجح"
- النهار
الخلافات المعارضة السورية تنفجر عشية القمة
الخطيب استقال و"الجيش الحر" لا يعترف بهيتو
رئيس الوزراء المكلف يحضر الحوار الوطني و"إعلان بعبدا 2" لإخراج "حلول متكاملة"؟
- المستقبل
السنيورة يرى فرصة للحوار شرط تنفيذ مقرّراته.. وطرابلس هدأت بقدرة الجيش
واشنطن تذكّر بـ"إعلان بعبدا": يُبعد لبنان عن حوادث المنطقة
- الجمهورية
حكومة حيادية للإنتخابات أو حكومة وحدة في حال التمديد والحوار الخميس
- الاخبار
جعجع: لا حوار قبل تأليف الحكومة
- اللواء
رسالة دعم من أوباما لسليمان.. ومشاورات داخلية وعربية تسبق الإستشارات
ميقاتي لـ"اللــواء": نتائج صدمة الإستقالة لم تظهر بعد ولست مرشحاً حتى الآن
عدوان: القوّات مع حكومة حيادية والتوافق على قانون جديد
- الديار
الوضع اللبناني نحو الأسوأ والخطر بقاء حكومة تصريف الاعمال
الفيدرالية الطائفية تسيطر والصراع سعودي ايراني واميركي روسي
- الحياة
ميقاتي: الاتفاق على العناوين الرئيسية قبل البحث في التاليف والاسماء
تشكيل الحكومة اللبنانية يواجه تحديد مهماتها
- الشرق الاوسط
المستقبل ترفض الشروط المسبقة.. وكتلة عون: رؤساء دول تدخلوا للتمديد لريفي
استقالة ميقاتي تفتح باب الدعوات للحوار في لبنان
أبرز الأخبار
- السفير: «السيد إكس» يحاول تجنيد أحد أعوان «حزب الله».. والنتيجة مغايرة.. «دير شبيغل»: هكذا انكشف عميلا «الموساد» الحمصي وعواضة
كشفت صحيفة «دير شبيغل» الألمانية، في تحقيق نشرته أمس ونقلت مقاطع كبيرة منه الصحف الإسرائيلية، النقاب عن أن عميل «الموساد، اليهودي الأسترالي الأصل، بن زايغر، الذي توفي في سجن إسرائيلي كشف عملاء إسرائيليين لـ«حزب الله». ويظهر التحقيق أن وقوع كل من زياد الحمصي ومصطفى عواضة في أيدي أجهزة الأمن اللبنانية كان بسبب أخطاء زايغر. وأضاف التحقيق ان زايغر كان يعد في الأصل لاختراق الشركات التي تتعامل مع إيران عبر شركة أنشئت في أوروبا بهدف التغلغل في إيران ذاتها. ويصف التحقيق زايغر بأنه «الخائن الأكبر لإسرائيل» وانه «الصهيوني الذي غدا فارا». وأشار تقرير «دير شبيغل»، الذي شارك في إعداده الخبير الإسرائيلي في الشئون الأمنية الدكتور رونين بيرجمان، إلى أن زايغر الذي كان قد هاجر إلى إسرائيل أنهى خدمته العسكرية فيها بالعمل في وحدة الارتباط مع لبنان قبل أن يعود إلى أستراليا لمواصلة تعلمه الجامعي في كلية الحقوق. وبعد نيله شهادته الجامعية عاد ليتدرب في مكتب محاماة أسسه وزير العدل الإسرائيلي السابق يعقوب نئمان. وخلال فترة تدريبه هذه تعرف على فتاة إسرائيلية غدت زوجة له. وبموازاة تمرنه القضائي تم تجنيد زايغر لجهاز «الموساد» حيث اجتاز العديد من الاختبارات والتأهيل ابتداء من مطلع العام 2003. حسب التحقيق عمل زايغر في خدمة «الموساد» طوال خمس سنوات. ويبين التحقيق، الذي يقتبس الكثير من المعطيات عن تقرير تحقيق داخلي إسرائيلي، انه ابتداء من مطلع العام 2005، بعد وقت قصير من إنهاء زايغر مسار التأهيل والتدريب في «الموساد» تم إرساله إلى أوروبا للتغلغل في شركات تتاجر مع إيران. وكانت مهمته تجنيد أناس واستخدام هذه الشركات كغطاء للتغلغل في إيران. وينقل التحقيق عن مدير إحدى هذه الشركات أن زايغر بدأ عمله فيها كمدير حسابات. وقال: «لم تكن لديه أية خبرة في هذا المجال، لكنه كان كفؤا بحيث حاز الخبرة المطلوبة خلال وقت قصير». بعد ذلك، تم تعيين زايغر مسؤولا عن العلاقات المباشرة مع الزبائن، ولكن حينها ظهرت مشاكل في عمله. وقال مدير الشركة أن «زايغر فقد الاهتمام وغدا عديم الحوافز. وتقريبا كاد يفقدنا أحد أهم زبائننا». ونتيجة لذلك تم طرده من العمل. ويؤكد تحقيق «دير شبيغل» أن زايغر لم يوفر البضاعة لمشغليه في «الموساد»، وبعد حوالى عامين ونصف العام من العمل تقرر إعادته لعمل إداري في إسرائيل. وفي وظيفته الجديدة شعر زايغر بالإحباط. وبعد عام، ووفق شروط العمل المعهودة، طلب زايغر مواصلة دراساته على حساب «الموساد» في أستراليا ليكون قريبا من عائلته، وهذا ما تم بقرار استثنائي. وبدأ زايغر دراسته للحصول على الدرجة الجامعية الثانية في القانون من جامعة موناش. في حوالى نهاية العام نفسه وصلت لـ«الموساد» معلومات تفيد بأن «حزب الله» اكتشف أن رجل «موساد» يتعلم في جامعة موناش. وأظهر فحص إضافي أن زايغر نفسه كان سبب تسرب هذه المعلومة بسبب ثرثرته وكشفه أنه «عميل موساد». فزايغر المحبط، وفق التحقيق، روى عن نفسه معلومات صحيحة بينها أنه «عميل موساد» وعمل ضد إيران، ومعلومات غير صحيحة مثل انه تسلل إلى إيران ودول عربية أخرى. ووصلت هذه القصص إلى الصحافي جايسون كاتسوكيس عبر رسائل كتبها رجال يعملون في الاستخبارات الأسترالية كانوا حانقين على استخدام إسرائيل لجوازات سفر أسترالية. وحينها تم استدعاء زايغر للتحقيق من جانب «الموساد» في إسرائيل. وقدم أجوبة غير مرضية، فتم تسليمه لجهاز «الشاباك». وفي التحقيق، تبين أن القصة أخطر من ذلك بكثير. وبحسب التقرير، وجد المحققون مع زايغر أقراصا مدمجة تحوي معلومات إضافية، قد يكون أراد تقديمها إلى «حزب الله».
تجدر الإشارة إلى أن لائحة اتهام قدمت ضد زايغر الذي عرفته الصحافة الإسرائيلية باسم «السيد إكس» وتضمنت اتهامات وصفت بأنها «ملف إجرامي خطير» يبلغ الدرجة الأعلى من الخطورة. وقد توفي زايغر في السجن الإسرائيلي في 15 كانون أول 2012 وأعلن أنه أقدم على الانتحار. ونقلت «دير شبيغل» عن مصادر مقربة من التحقيق قولها إنه في العام الذي عمل فيه زايغر إداريا في جهاز «الموساد» في إسرائيل، ومن منطلق الرغبة في إثـــبات قدراته ولإظهار كفاءاته في العمل الميداني، بادر إلى عمل من دون معرفة المسؤولين عنه. فقد أنشأ علاقة مع أحد أعوان «حزب الله» في إحدى دول البلقان، محاولا تجنيده لجهاز «الموساد». وحسب مصدر أمني رفيع المستوى، كان هذا المقرب من «حزب الله»... «أشد احترافية من زايغر»، وبدلا من أن يقدم له معلومات، أفلح في أن ينتزع من زايغر معلومات. وحسب «دير شبيغل» فإن هذه المعلومات ساعدت أجهزة الأمن اللبنانية في تشخيص اثنين من بين عدد كبير من المصادر التي تم اعتقالها في العام 2009 بشبهة التعاون مع إسرائيل، وهما زياد الحمصي الذي شغله «الموساد» تحت اسم «الهندي» ومصطفى علي عواضة الذي تم تشغيله تحت اسم «زوزي»، وقد اعتقلا وبحوزتهما أجهزة بث وتشفير واعترفا بالتجسس لحساب إسرائيل.
- الاخبار: خطف متبادل في البقاع الشمالي
مرّ خطف حسين كامل جعفر في جرود عرسال أمس على خير. فبعد ساعات من خطفه، أعلن مفتي بعلبك ـــ الهرمل الشيخ أيمن الرفاعي إطلاق سراح المخطوف وتسليمه إلى أحد مخاتير بلدة عرسال. لكن أفراداً من عشيرة آل جعفر نفوا تسلم المخطوف، فيما تحدّثت مصادر أمنية عن قرب «تبادل المخطوفين». بلدات البقاع الشمالي كانت قد عاشت أجواء من التوتر طيلة ساعات الليلة الماضية، بعد شيوع خبر خطف مجموعة مسلحة في جرود بلدة عرسال لجعفر (35 عاماً)، بعدما تمكن زميله عبده جعفر من الفرار وإبلاغ العائلة بعملية خطف قريبه. الاتصالات المكثفة التي أجرتها عشيرة آل جعفر وفاعليات بلدة عرسال لإطلاق ابنهم لم تثمر، فقام شبان من العشيرة باختطاف أربعة شبان من عرسال على طريق اللبوة، وعرف منهم: محمد رايد وأشرف رايد ومالك الحجيري المعروف بمالك زهوي ومالك الفليطي الذي أطلق سراحه لاحقاً وتسلمه أحد مخاتير بلدة عرسال. وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر من عرسال أن عملية الاختطاف جاءت «نتيجة ديون مالية»، وهو ما نفاه أقارب جعفر لـ«الأخبار»، مؤكدين أن عملية الخطف «حصلت في جرود عرسال أثناء نقل ابنهم لبعض الخرضوات في شاحنته وأنه لا ديون مالية عليه، وأن شاحنته وهاتفه تركا في جرود البلدة».
- السفير: سليمان وميقاتي مطمئنان وبري مستعجل والحريري متجاوب وجنبلاط «الصوت المرجّح».. ما بعد الاستقالة: الحوار «يدير» الفراغ
ما تزال صدمة استقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ترخي بمفاعيلها على الوضع اللبناني، في وقت بدا ان «المعدة السياسية» للأطراف الداخلية لم «تهضم» بعد، بشكل كلي، قرار الاستقالة الذي بقي مادة قراءات وتحليلات متناقضة، تراوحت بين ربط القرار بحسابات إقليمية ودولية وبين حصره بملف التمديد للواء أشرف ريفي.. وربما ببعض الحسابات المحلية والطائفية والمناطقية الضيقة. وقد جاءت مناسبة الأعياد لتعطي القوى السياسية فرصة لالتقاط الأنفاس والتأني في تحديد الخيارات المقبلة، حيث من المتوقع ان تؤجل أي خطوة الى منتصف الأسبوع المقبل، وإن يكن استئناف الحوار الوطني هو الاحتمال الأرجح كونه يشكل القاسم المشترك الأبرز، وربما الأوحد، في هذه المرحلة، قبل الخوض في معمعة التكليف والتأليف. وفي الانتظار، يراجع الجميع حساباتهم وخياراتهم، استعداداً لاستحقاق اختيار اسم الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة. الأسماء المرشحة كثيرة، لكن تلك القادرة على البقاء في المنافسة والانتقال الى الدور الثاني الحاسم قليلة. وفي كل الحالات، لا يمكن فصل الاسم عن وظيفة الحكومة المقبلة وتركيبتها، إذ أن حكومة الوحدة الوطنية تستوجب رئيساً بمواصفات معينة، والحيادية او التكنوقراط تتطلب رئيساً من نوع آخر، والسياسية تحتاج الى خلطة مغايرة. وعليه، هناك في «8 آذار» من ينصح الحلفاء بعدم الذهاب بعيداً في الهجوم على نجيب ميقاتي وتهشيم صورته انتقاماً من قرار الاستقالة، حفاظاً على خط الرجعة، لأن السياسة لا تعترف بالمستحيلات، وربما تقود الظروف مجدداً الى إعادة تسميته. على الورق، لكل اسم متداول نقاط ضعفه ونقاط قوته، لكن الأفضلية هي لمن يستطيع تأمين أكثرية نيابية حوله. هنا، يستعيد النائب وليد جنبلاط مرة أخرى بريق «الصوت الوازن» الذي يرجح كفة على أخرى. الأكثرية التي أتت بالرئيس ميقاتي تبدو الآن «خارج الخدمة». وحده خيار جنبلاط يستطيع ان يحدد هوية الأكثرية المقبلة وبالتالي رئيس الحكومة الجديد. نظرياً، بإمكان جنبلاط ان يتواطأ مع «14 آذار»، أما عملياً، فهو سيتجنب على الأرجح استفزاز الرئيس نبيه بري و«حزب الله».. وأغلب الظن، ان رئيس الحكومة المستقيل يتصرف على أساس أن الموقف الجنبلاطي وموقفه سيكون واحداً. وإذا كان قرار استقالة ميقاتي لا يخلو من بصمات إقليمية ـ دولية، كما يؤكد خصومه، فإن قرار تشكيل الحكومة المقبلة يحتاج الى توقيع خارجي ايضاً، وهو توقيع لن يكون الحصول عليه سهلاً في ظل احتدام المواجهة حول سوريا والملف النووي الإيراني، وما يستدعيه ذلك من تحسين لشروط المعركة او التفاوض في ساحات الجوار المثقوبة، وأبرزها لبنان. دعاة النظر الى الجانب المليء من الكوب، يلاحظون ان استقالة ميقاتي خففت على الأقل من حدة الاحتقان المذهبي وفتحت نافذة على تسوية تتسع للجميع. في المقابل، يتوقع المتشائمون أن يدخل البلد في أزمة سياسية - وطنية تشمل الحكومة والانتخابات النيابية، حتى إشعار آخر، من دون استبعاد أن يكون الأمن مدخلاً لجعل العواصم الكبرى والإقليمية تعطي شيئاً من «وقتها السوري» للبنان. بين هذين الحدين، عادت طاولة الحوار الى الضوء بقوة دفع من الرئيس بري الذي طالب بالتئامها قبيل مشاورات التكليف. وإمكانية استئناف «الحوار» كانت مادة نقاش في اتصال هاتفي جرى أمس الاول بين بري ورئيس الجمهورية، الذي أوضح أنه يدرس الأمر ويستمزج الآراء حوله. وتفيد المعلومات ان سليمان سيدعو، بعد عودته من القمة العربية، الى معاودة الحوار في الأسبوع المقبل (بعد انتهاء الأعياد)، وقبل البدء بالاستشارات النيابية الملزمة.
سليمان لا يخشى الفراغ
وقال الرئيس سليمان لـ«السفير»: لا خوف من الفراغ، والأمور ستسير وفق الدستور والقوانين، والحكومة التي تستقيل يمكن تشكيل غيرها، فالسياسيون في لبنان ليسوا اعداء ولا صهاينة، نحن شعب واحد، ويمكن ان نحل مشكلاتنا بالحوار. وأضاف: ربما تُحدث استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي صدمة إيجابية تدفع بالأوضاع نحو الأحسن والعودة الى الحوار بين مختلف الأطراف، وهذا ما نسعى له وسنعمل عليه بعد عودتنا من الدوحة.
بري: الحوار ملحّ
وقال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» إن انعقاد طاولة الحوار بات أمراً ملحاً وضرورياً من أجل رسم الخطوط العريضة لكيفية مقاربة استحقاقي إجراء الانتخابات وتشكيل الحكومة، مشيراً الى انه يعارض شخصياً تشكيل حكومة حيادية او تكنوقراط، لأن وضع البلد والمنطقة لا يحتمل مثل هذه التركيبة، وإنما يحتاج الى حكومة سياسية، تستطيع ان تحكم وتمرر هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة. وأكد ان «قانون الستين» أصبح خارج المعادلة، والموقف الحازم من «هيئة الإشراف» هو أكبر دليل على ذلك. ورداً على سؤال عما يمكن أن يفعله إذا قدمت بعض القوى السياسية ترشيحاتها على أساس «الستين» قبيل انتهاء مهلة الترشيح في العاشر من نيسان، أجاب: عندها، سأدعو الى عقد جلسة تشريعية فورية للتصويت على «الأرثوذكسي».
ميقاتي: لا أبعاد خارجية
وقال الرئيس ميقاتي لـ«السفير» إنه مقتنع بصوابية قرار الاستقالة، ونفى وجود أي أبعاد خارجية، «فلو كان كتاب استقالتي قد كُتب في السفارات، كما روج البعض، لكان قد جوبه بالاعتراض الشديد، بدليل الإشارات السلبية التي تلقيتها من عدد من العواصم بعد إعلان قراري مباشرة». ورداً على سؤال عن سبب استثنائه «حزب الله» ممن وجه إليهم الشكر، أجاب ميقاتي أنه حصر الأمر بالرؤساء وبالشريك الوسطي(وليد جنبلاط) وأنه عندما كان يشيد بجميع مكونات الحكومة كان يقصد «حزب الله» والآخرين، «وأنا قلتها علناً وأكررها أن أكثر وزيرين كانا متعاونين معي في الحكومة هما محمد فنيش وحسين الحاج حسن، وقد كانا نموذجاً يقتدى به في العمل الحكومي»، وأضاف «أنا أشهد أن «حزب الله» كان الأقل تطلباً في الحكومة.. وأنا أحترم قرارهم بعدم السير بموضوع التمديد لأشرف ريفي.. ولو أنه كان سبباً لاستقالتي من الحكومة». ورداً على سؤال، قال ميقاتي إن اتصال الرئيس سعد الحريري به لم يدم أكثر من دقيقة واحدة وأن الحريري هنأه على خطوته الجريئة وقال له «عسى أن تكون هذه الخطوة مفيدة لك وللبلد»، وكان جوابي: «إن شاء الله أن تكون خيراً لي ولكم وللبلد».
«المستقبل»: مستعدون للتجاوب
إلى ذلك، أبلغت مصادر مقربة من رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري «السفير» الاستعداد للتجاوب مع أي دعوة من رئيس الجمهورية لمعاودة الحوار الوطني من أجل التداول في مسألتي الانتخابات والحكومة ومناقشة كيفية الخروج من المأزق الحالي، لافتة الانتباه الى ان «المستقبل» كان يشترط لاستئناف الحوار والمشاركة في الجلسات النيابية العامة استقالة الحكومة، وهذا الشرط تحقق الآن. وأوضحت المصادر ان «تيار المستقبل» يعتبر ان تشكيل حكومة حيادية إنقاذية هو الخيار الأفضل في هذه المرحلة، مشيرة الى ان الرئيس المكلف يجب أن يكون منسجماً مع هذه التركيبة، ما يعني حكماً أنه ينبغي أن يأتي من خارج» 8 و14 آذار». وأكدت أن أي تشاور فعلي لم يبدأ بعد داخل «كتلة المستقبل» او صفوف « 14آذار» في شأن اسم رئيس الحكومة، مرجحة انطلاق عجلة التشاور بدءاً من غد الثلاثاء.
طرابلس تهدأ
في هذه الأثناء، استعادت طرابلس هدوءها، بعدما نجح الجيش في فرض وقف إطلاق النار من خلال اقتحامه بعض محاور الاشتباكات، وبشكل استثنائي، لفرض التهدئة بالقوة، لا سيما في ظل التطور الملحوظ الذي طرأ على نوعية السلاح المستخدم. وقد نفذ الجيش إجراءات أمنية استثنائية، استكملها طوال ساعات ليل أمس الأول حتى الفجر، في تدبير عسكري صارم لم تشهده مناطق التوتر خلال 15 جولة عنف سابقة، حيث تصدى الجيش لبعض المسلحين بإطلاق الرصاص إرهاباً بداية، ومباشرة بعد عدم الاستجابة، مستخدماً أسلحة رشاشة ثقيلة ومستعيناً بكاشف ليلي لتقفي اثر المسلحين في الأزقة الضيّقة المعتمة، ولملاحقة القناصة على أسطح ال?