جولة على الاذاعات المحلية في 7-5-2011

ركزت إذاعة الشرق على التطورات السورية، وتلويح الولايات المتحدة بفرض عقوبات، وعقوبات الإتحاد الأوروبي على مسؤولين بالنظام السوري، وتقرير بان كيمون حول القرار 1559 وايداع بلمار قرار اتهامي معدل وتصاعد الخلاف بين خامنئي ونجاد. واستهلت النشرة بالتطورات السورية. كما اهتمت باقي الإذاعات بهذه المواضيع وجميعها استهلت نشراتها بالمظاهرات في سورية.

مقدمة نشرة أخبار إذاعة لبنان الحر:ملف تشكيل الحكومة الجديدة لم يحمل أي جديد في الساعات القليلة الماضية وكأنه دخل في سبات عميق خصوصا وان ما اجري من اتصالات ولقاءات لم يفض إلى أي نتائج يمكن التعويل عليها لحلحلة العقبات الداخلية بين فريق الثامن من آذار المعني مباشرة بالتأليف فضلا عن أن التطورات الإقليمية وتحديدا في سورية تفرض حال من الانتظار اللبناني.
أما الجديد المتعلق بلبنان فتمثل بتقرير لبان كيمون حول تنفيذ القرار 1559 أشار فيه إلى أن التوترات في لبنان تزداد على خلفية المحكمة الدولية، مؤكدا أن انتشار السلاح غير مأتي للسلم الداخلية غامزا من قناة حزب الله. كما ان القاضي دانيال بلمار اودع القاضي دانيال فرانسين قراراً اتهامياً معدلاً فيه عناصر جديدة في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري من دون ان يعرف ما إذا كان هذا التعديل سيفرض تأجيل جديد لموعد صدور القرار بصيغته النهائية.
سوريا جمعة التحدي تميزت بتظاهرات واسعة لفت معظم المدن السورية الكبرى وتحديدا دمشق وحصدت في معلومات أولية 27 قتيلا على وقع تنديد دولي باستخدام العنف لقمع التحركات الشعبية وصدور لائحة من قبل الإتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على 14 مسؤولا سوريا بينهم اقرباء للرئيس الأسد وأمنيين.

مقدمة نشرة أخبار إذاعة الشرق: لبت سورية بمعظم مدنها نداء المعارضة إلى جمعة التحدي وانطلقت في تظاهرات حاشدة أدت وفق نشطاء إلى مقتل 27 محتجا على الأقل. تزامنا نفذت الأجهزة الأمنية السورية حملة اعتقالات طالت بعض رموز المعارضة بينهم  رياض سيف وعدد من نشطاء حقوق الانسان اثناء مشاركتهم في تظاهرة حي الميدان في دمشق كما اعتقلت رجل الدين البارز الشيخ معذ الخطيب.

مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان الكتائبية: يتقلب الوضع في سورية على نار الأحتجاجات والمواجهات بين المتظاهرين والقوات السورية مع تصاعد في الانتقادات الدولية، جديدها تحذير أمريكي بإتخاذ خطوات جديدة ضد الحكومة السورية بعد خطوة فرض عقوبات على مسؤولين سورييين بينهم ماهر الأسد.
في وقت أعلن الإتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 14 مسؤول سوريا.
الوضع في لبنان يتقلب على مراوحة حكومية ثقيلة تتأثر بعقد التأليف الداخلية وانعكاس التطورات الإقليمية المحيطة، في وقت لم يغب لبنان عن رادار مجلس الأمن الدولي الذي ناقش في جلسة مغلقة التقرير الثالث عشر حول تطبيق القرار 1559 متوقفا عند التوتر السياسي الناتج عن اجراءات المحكمة الدولية والانتشار العام للسلاح خارج أي سيطرة من الدولة.
وتزامن ذلك مع إضافة المدعي العام للمحكمة الدولية القاضي دانيال بلمار عناصر أساسية جديدة على قراره الاتهامي في اعتيال الرئيس رفيق الحريري مع يطرح أسئلة عما إذا كان هذا التعديل وهو الثاني سيؤخر صدور القرار إلى أبعد ما هو مرتقب ريثما ينهي قاضي الاجراءات التمهيدية درسها.
وفي موازاة ذلك لا يزال العالم يتقلب على تداعيات مقتل زعيم تنظيم القاعدة اوساما بن لادن مع توعد القاعدة بالانتقام وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بهزيمتها بعد قطع رأسها.

مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان الموجة 93 فاصل 3: بإستثناء المناشدات والتمني حول ضرورة ولادة الحكومة بأسرع وقت ممكن لمواجهة الأٍتحقاقات على إختلافها وهو ما ورد على لسان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يمكن القول أن اخبار التشكيلة العتيدة في حالة غياب شبه كلي وكذلك اتصالات التأليف المعلنة والسرية ويبدو أن واقع الحال سيدوم حتى مطلع الأسبوع المقبل حيث توجه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي أمس إلى طرابلس وكانت مصادره قد أكدت لصوت لبنان أن الأمور اقتربت من خواتيمها في حصيلة ما جرى من لقاءات ومفاوضات في الأيام القليلة الماضية إلا أن العقدة لا تزال عند التوافق على شخصية وسطية لحقيبة الداخلية لا تشكل انكسار لأحد.
وفي غياب مستجدات الحكومة برز ملف المحكمة الدولية إلى الواجهة في ضوء تعديلات جديدة أدخلها بلمار على القرار الاتهامي.

مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت المدى: أيام تدور في لبنان على فراغ حكومي وجمود ثقيل في التشكيل ويوم جمعة آخر يطل والعالم العربي شعوبا وحكام في مأزق الإطرابات وضياع الأفق، ففيما سجلت تحركات احتجاجية في سورية تفاوتت في حجمها بين منطقة وأخرى وقوبلت بأجراءات أمنية.استمر التحدي في اليمن بين الحكم والمعارضة في حشد اساحات بشريا وسط ترقب للاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي مطلع الأسبوع المقبل، وفي تطورات المنطقة أيضا بيان لتنظيم القاعدة يؤكد موت أوساما بن لادن ويتوعد بالانتقام.

أشار الوزير علي العبدالله في حديث لصوت لبنان الموجة 93 فاصل 3 إلى أن الخلاف ليس فقط على حقيبة الداخلية بل على حقائب عدة وأن الأمور عادت إلى المربع الأول، معربا عن أمله بأن تتشكل الحكومة بأسرع وقت ممكن ومشددا في الوقت نفسه على أن وجود مجلس الوزراء أمر ضروري جدا للبلد.
وعن مخالفات البناء في الأملاك العامة قال العبدالله"أنه يجب على القوى الأمنية أن تخذ دورها وتقمع أي مواطن مخالف، لافتا إلى أن المخالفات تحصل في مناطق تشهد كثافة سكانية ولا يوجد أراضي للبيع ليبنى عليها.