23-11-2024 03:56 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 25-03-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 25-03-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 25-03-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 25-03-2013

نيويورك تايمز: ازدياد تدفق الأسلحة للمعارضة السورية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تركيا وبعض الدول العربية، وبمساعدة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) زادت كثيرا وتيرة مساعداتها العسكرية للمعارضة السورية المسلحة خلال الأشهر الأخيرة. وأوضحت الصحيفة أن المعلومات التي جمعتها من بيانات الحركة الجوية والمقابلات مع المسؤولين في عدة دول، وتصريحات قادة المعارضة، أن نقل الأسلحة جوا للمعارضة السورية والذي بدأ في وقت مبكر العام الماضي استمر متقطعا خلال الخريف المنصرم، وبدأ فجأة يتسع كثيرا أواخر كانون الأول. وأضافت أن الدول التي تقدم المساعدات العسكرية للمعارضة السورية تقوم بشراء الأسلحة من كرواتيا في الغالب، وتنقلها إلى مطارات محددة في تركيا والأردن. وأشارت إلى أن مشاركة (سي آي إيه) في عملية نقل الأسلحة وتوزيعها، رغم رفض إدارة الرئيس باراك أوباما تقديم مساعدات عسكرية، تشير إلى أن واشنطن راغبة في مساعدة حلفائها لتقديم الأسلحة للمعارضة السورية. وذكرت الصحيفة أن دور (سي آي إيه) يقتصر على المساعدة في شراء الأسلحة والمساعدة في توزيعها على مجموعات مختارة. وقالت إن شحنات الأسلحة تلقي الضوء على التنافس الحاد في محاولة تشكيل مستقبل سوريا بين الدول السنية العربية وإيران. ونسبت لشخصيات سورية معارضة وأعضاء بالكونغرس الأميركي قولهم إن توريد الأسلحة الروسية والإيرانية للنظام السوري جعل تسليح المعارضة أمرا ضروريا وملحا. ونقلت عن هغ غريفيثس من معهد أستوكهولم لأبحاث السلام العالمي قوله إن التقديرات المتواضعة تشير إلى وصول 3.500 طن من الأسلحة للمعارضة السورية. وأضاف أن كثافة ووتيرة هذه الشحنات تدل على وجود عملية سرية للنقل العسكري ذات تخطيط وتنسيق جيدين. وأوضحت الصحيفة أن تدفق الأسلحة إلى المعارضة السورية خلال الشتاء المنصرم شكل ما وصفه أحد المسؤولين الأميركيين السابقين بـ"شلال التسليح". وقال مسؤولون أميركيون وسياسيون أتراك معارضون إن شحن هذه الأسلحة يتضمن خطر جر تركيا والأردن إلى الحرب، واستفزاز إيران للقيام بأعمال عسكرية ضدهما. كذلك نقلت عن مسؤول أميركي سابق أن واشنطن تشارك بهذه العملية لأنها مقتنعة بأن دولا أخرى ستسلح المعارضة السورية بكل الأحوال، وأن مشاركة (سي آي إيه) تعطي الولايات المتحدة درجة من السيطرة على العملية بما في ذلك إبعاد الأسلحة عن المجموعات "المتطرفة" وإقناع المانحين بعدم إرسال الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات والتي من المحتمل استخدامها مستقبلا في "هجمات إرهابية" ضد طائرات مدنية. وذكر تقرير الصحيفة أيضا أن كثيرين بالمعارضة السورية يحتجون على ما يُقال من قبل المانحين إن واشنطن تقيّد مساعداتهم العسكرية، وتمنع توزيع مضادات الطائرات والأسلحة المضادة للدروع التي هم في حاجة ماسة لها.


الإندبندنت البريطانية: فيسك يحذر من خطورة الوضع بلبنان
نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية مقالا للكاتب روبرت فيسك عن الشأن اللبناني قال فيه إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حول قانون انتخابات جديد فإن البرلمان اللبناني سينهار. وكان فيسك يشير إلى استقالة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي وبالتالي غياب الحكومة في ظل تزايد المشاحنات في شوارع طرابلس، معتبرا أن ما يجري حاليا أكثر خطورة رغم تجاوز لبنان كثيرا من الأزمات الخطيرة في السابق. وذكر الكاتب أيضا أن سبب استقالة ميقاتي هو أن حكومته أصبحت غير فاعلة وأعضاء البرلمان فشلوا في وضع قانون انتخاب جديد، ودخلت النقابات التجارية في إضرابات في كل أنحاء لبنان للمطالبة بزيادة الرواتب. وقال إن لبنان ليس ملزما بالعقوبات ضد سوريا، ومن ثم فإن الحكومة كانت قد تبنت سياسة تقوم على الحياد لحماية أهلها من السنة والشيعة والمسيحيين من الانجرار إلى معارك عبر الحدود. وأضاف أن الصراع السني العلوي في طرابلس، الذي أودى بحياة ستة أشخاص منهم جندي لبناني، لا يمكن السماح له بالانتشار في مناطق أخرى من البلاد. يعتقد فيسك أن سياسة النأي بالنفس لم تنجح جيدا لأن وزير الخارجية المؤيد لسوريا أغضب دول الخليج بمطالبته الجامعة العربية استعادة مقعد سوريا بالمجلس. وقال إن نفس الوزير لم يكن سريعا جدا في إدانة الغارة الجوية السورية. ووفق رأيه يعتبر فيسك أن قرار استقالة ميقاتي قصد به تخويف الأحزاب السياسية بلبنان، وخاصة حزب الله الشيعي والسنة المتجمعين حول سعد الحريري، لحثها على تشكيل حكومة فاعلة تستطيع صياغة قانون انتخابات وتحمل مسؤولية التخريب الذي حدث الأسابيع القليلة الماضية. ويشير فيسك إلى أنه كي تكون دولة لبنان حديثة يجب عليها أن تحل نفسها من عقدة أن الدولة يجب أن يكون فيها الرئيس مسيحيا مارونيا ورئيس الوزراء سنيا ورئيس البرلمان شيعيا لأنها لا يمكن أن تنجح هكذا. وقال إنه إذا أُخرجت الطائفية من لبنان فسوف تزول من الوجود، لأن النظام الحكومي القائم على مزيج من الدين والسياسة هو هوية لبنان. وقال إن الحكومة الحالية، التي تضم حزب الله، من الواضح أنها لم تمثل السنة الذين يشكل إخوانهم في سوريا جل المعارضة المسلحة ضد الأسد الذي أحد حلفائه بالطبع حزب الله. وأضاف أن الحريري كان سيبتهج من رحيل ميقاتي لأن إزالته من حكومته كان شرطا لعودة تحالف 14 آذار إلى السياسة. وختم فيسك مقاله بأنه بدون انتخابات ستتقوض سلطة البرلمان كما تقوضت أثناء الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاما، ولن يكون هناك برلمان ولا حكومة ولا رئيس وزراء ولا وقف إطلاق نار حقيقي في طرابلس.


واشنطن بوست: عدم اليقين يخيم على رد فعل الولايات المتحدة في سوريا
دعم تحذيرات أوباما لسوريا يخلق تحديات على جبهتين.. بهذا العنوان تناولت الصحيفة الأمريكية هجوم "خان العسل"، شمال سوريا، الذي راح ضحيته 26 شخصاً، قائلة إن الهجوم المشبوه يكشف عن صعوبة الجزم إذا ما لجأ النظام السوري لاستخدام السلاح الكيماوي، كما يسلط الضوء على حالة من عدم اليقين بالكيفية التي سيرد بها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على دمشق حال تجاوزها لـ"الخط الأحمر" الذي حدده باستخدامها الكيماوي، وسط حالة من الضبابية بواشنطن حيال ردها إذا ما ثبت استخدامه. وبحسب "واشنطن بوست" أجمع مسؤولون حاليون وسابقون بالإدارة الأمريكية على التحديات التقنية للتثبت من وقوع هجوم كيماوي محدود داخل سوريا، بجانب القدرات المحدود لأجهزة التجسس الأمريكية على جمع معلومات موثوقة من داخل الأراضي السورية، ولهذه الأسباب لا تزال الاستخبارات الأمريكية تعمل لإثبات استخدام عناصر كيماوية في الهجوم الذي وقع قرب حلب الأسبوع الماضي، وتبادل الجانبان، النظام السوري والمعارضة الاتهام باستخدامه.


واشنطن بوست: تضاؤل النفوذ الأميركي في العراق
أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى مرور عشر سنوات على غزو العراق، وقالت إن النفوذ الأميركي آخذ بالتضاؤل في البلاد، مضيفة أن الولايات المتحدة لم تعد تلعب دورا هاما في مستقبل البلاد التي تعاني من الاضطرابات، وخاصة بعد انسحاب القوات الأميركية منها. وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على كبح جماح الانتهاكات التي تقوم بها الحكومة العراقية، والتي تنذر باشتعال حرب طائفية جديدة في البلاد. وأضافت أن الولايات المتحدة لم تعد -أيضا- قادرة على تشجيع بغداد على وقف المساعدات القاتلة التي تقدمها إيران عبر العراق إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والتي من شأنها تصعيد وتيرة الصراع في الجوار. وأشارت الصحيفة إلى أنه ينبغي للولايات المتحدة الاستفادة من الدروس، وأخذ العبر من الحرب على العراق، والتي كلفت دافع الضرائب الأميركي حوالي 1.7 ترليون دولار. ونسبت واشنطن بوست إلى صالح المطلق -نائب رئيس الوزراء العراقي- القول إنه لا أحد يعتقد أنه يوجد للولايات المتحدة نفوذ في العراق، مضيفا أنه يمكن لواشنطن أن تفعل الكثير في العراق لو  أرادت ذلك. واعتبر المطلق أن سبب ضعف الموقف الأميركي في العراق يعود إلى اهتمام الرئيس الأميركي باراك أوباما بالشؤون المحلية الأميركية، وذلك على حساب السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وقالت واشنطن بوست إن الولايات المتحدة تخلت عن بقايا برامجها لتدريب الشرطة العراقية، وتخلت عن خطط ومشاريع أخرى تتعلق بالنظام القضائي في البلاد. وأضافت أن واشنطن تخلت عن وجودها الدبلوماسي القوي في شمالي العراق، وذلك لأن المسؤولين في بغداد لا يريدون هذا الوجود، مما ينذر بالاقتتال بين الكرد والعرب في مناطق متنازع عليها في شمالي البلاد. كما انتقدت الصحيفة ما أسمته الثقة الأميركية الزائدة برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وقالت إن المالكي قام بتهميش دور الساسة السنة وبملاحقتهم في العراق، مما ينذر بمزيد من الاضطرابات في البلاد.


الديلي تلغراف: أوباما لم يعد عدواً لإسرائيل
قالت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية إن باراك أوباما أصبح أول رئيس للولايات المتحدة يحصل على أرفع وسام من إسرائيل، هو وسام الامتياز الخاص. ونقلت الصحيفة عن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز قوله مخاطبا أوباما أثناء مراسم تقليده الوسام "إن رئاستكم نقلت العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والولايات المتحدة إلى ذروة جديدة، وأضفت عليها إحساساً بمودة حميمة، ورؤية للمستقبل". وأشارت إلى أن علاقات البلدين ليست مجرد زواج مصلحة، فالقيم المشتركة بينهما متجذرة، والدعم الأميركي لإسرائيل في عهد أوباما لا تخطئه عين مراقب. وقد تجلت تلك العلاقة الخاصة في تمويل إدارة أوباما مشروع نصب المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، التي أُطلق عليها اسم "القبة الحديدية" بمبلغ 250 مليون دولار، مرورا بزيادة الدعم العسكري كضمان لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وليس انتهاء بالتعاون في مجال الاستخبارات. وأوضحت الصحيفة أن "التزام أميركا وإسرائيل المشترك بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية يعكس السياسة الواقعية خلف الأواصر القوية التي تربط حكومتي البلدين". ورغم ذلك لم يسلم أوباما من النقد. فقد دأب الإعلام الأميركي المحافظ، وبخاصة إبان حملته الانتخابية الأخيرة، على وصف مواقفه من ظاهرة الإرهاب بالضعف، وبأنه عدو إسرائيل. بل إن حاكم تكساس الجمهوري ريك بيري أطلق سهام نقده تجاهه واصفا إياه بـ"الساذج، والمتعجرف، والمضَلَّل، والخطير". غير أن هذه الانتقادات -كما ترى صنداي تلغراف- لم تعد واقعية بعد ما أبداه أوباما من مواقف منحازة تماما لإسرائيل وخطابه الذي وجهه لشعبها إبان زيارته الأخيرة لها. وقالت الصحيفة إن مجلة فكرية أميركية متنفذة ساهمت بصياغة فكر حركة المحافظين الجدد ومعروفة بجذورها اليهودية الراسخة، وهي مجلة "كومينتري" اعترفت بأنه "بعد الخطاب الصهيوني المثير للرئيس إبان زيارته للدولة اليهودية، لم يعد بإمكان معارضيه فعلا أن يصموه بعدو إسرائيل، أو بأنه شخص غير متعاطف مع محنتها". 


واشنطن بوست: صعود ديمقراطيي أميركا من نتائج غزو العراق
عندما تصطف بعض الشخصيات البارزة من الليبراليين الأميركيين واحدة وراء الأخرى بمناسبة الذكرى العاشرة لـغزو العراق لتعتذر عن قرارها مساندة ذلك الغزو وتصفه بالكارثي والخطأ الذي لا يُغتفر، يعتقد المرء أن هذا القرار دمّر حزبهم، لكن الواقع يقول إن ذلك الغزو هو السبب في صعود التيار الليبرالي السياسي والثقافي الحالي بأميركا. هذا ما استهل به الكاتب روس داوثات مقالا له نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية اليوم يقول فيه إن التاريخ جدير بالثقة عندما يقول لو لم تغز أميركا العراق لما وجد الديمقراطيون أغلبية بالكونغرس. وأضاف بأن الأغلبية التي يتمتع بها الديمقراطيون الآن وحيوية هذه الأغلبية وإستراتيجياتها وقيادتها وأهداف سياستها وحتى إنجازاتها على الصعيد الثقافي قد صيغت خلال ردود الفعل المعارضة لسياسات جورج دبليو بوش بالشرق الأوسط. وقال داوثات: لو لم يتم الغزو لما كان هناك مايكل مور أو هاوارد دين أو ديلي كوس، وكل من اقتفى أثرهم. وأوضح أنه وخلال فترة رئاسة رونالد ريغان، كان التيار الليبرالي الأميركي مؤسسة متحجرة، ولو لم يتم الغزو لبقي لعقد آخر تتآكله الصراعات الداخلية. وأشار إلى أن حملة باراك أوباما للانتخابات الرئاسية الأولى أقنعت كل جناح من جناحي الحزب الديمقراطي المتصارعين بأنه منهم. وأن أوباما لم يستفد فقط من نهوض الديمقراطي، بل من الفراغ الذي تركته سياسة بوش بالداخل. وقال أيضا إن التوجه الذي تبناه البيت الأبيض بعهد بوش كان آخر محاولة جمهورية كبيرة لتولي المركز الوسط بالمشهد السياسي الأميركي: الموازنة بين الأهداف التقليدية للمحافظين في الضرائب مع الاعتدال في سياساتهم حول التعليم والرعاية الصحية والهجرة والفقر. لكن وعندما انهارت مصداقية بوش في سياسته الخارجية بذلك الغزو، انهارت مكاسب المحافظين في سياستهم الداخلية. وتوقف المعتدلون عن التعاون معهم، وتمرد المحافظون المتطرفون وسقطت أجندة البيت الأبيض لفترة الرئاسة الثانية التي كان يطمح إليها بوش. وكتب داوثات أن فشل الجمهوريين لم يفتح الباب للديمقراطيين للسيطرة على تولي المركز الوسط بالسياسة الأميركية فقط، بل بتحريك ذلك الوسط يسارا وتعزيز أجندة أكثر جرأة من أجندة آل غور وجون كيري. واختتم بقوله إنه ومن بين جميع نتائج غزو العراق السياسية والثقافية على أميركا، صعود الديمقراطيين، وهو أكثر النتائج التي ستستقر فترة طويلة بأميركا ومن أكثرها صعوبة على الجمهوريين أن يهزموها.


وول ستريت جورنال: تخوف أميركي من معارضي الأسد الإسلاميين 
نقلت صحيفة أميركية معلومات تفيد بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أي" وسعت نشاطها في سوريا وباتت تقدم معلومات إلى بعض مجموعات المعارضة المسلحة غير الإسلامية لمساعدتها على مواجهة قوات الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال في عددها الصادر السبت هذه المعلومات عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم. وأوضحت أن هذه المساعدة تكشف عن تغيير في مقاربة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء المعارضة السورية، مع العلم أن أوباما "لا يزال يرفض أي تورط إضافي". وفي اتصال لوكالة الصحافة الفرنسية مع مسؤول في (سي آي أي) رفض التعليق على هذه الأنباء. وبتقديمها الدعم إلى بعض التنظيمات المعارضة المسلحة، يبدو أن الإدارة الأميركية تسعى للحد من التصاعد المتنامي للمجموعات الإسلامية مثل "جبهة النصرة" التي أفادت الصحيفة أيضا بأن هناك شبهة بشأن علاقتها بتنظيم القاعدة في العراق وبأنها تجند في صفوفها الكثير من المقاتلين الباكستانيين. ونقلت الصحيفة معلومات أخرى تفيد بأن (سي آي أي) أرسلت عناصر تابعين لها إلى تركيا للمساعدة في انتقاء المعارضين السوريين الذين تحبذ أن تصل إليهم شحنات الأسلحة التي تؤمنها دول خليجية. وقال المسؤولون الأميركيون للصحيفة إنهم يتخوفون من أن يقع قسم من هذه الأسلحة بأيدي "إسلاميين متشددين". وسبق أن نقل مسؤولون في المعارضة السورية أن (سي آي أي) تنسق أيضا مع الاستخبارات البريطانية والفرنسية والأردنية لتدريب المعارضين على استخدام هذه الأسلحة، وإفشال المحاولات التي يقوم بها النظام السوري لاختراق صفوف المعارضة. وكان أوباما قال الجمعة في عمان عقب مباحثات أجراها مع الملك الأردني عبد الله الثاني "أنا قلق جدا من أن تصبح سوريا ملجأ للتطرف ومن نشأة كيان مستقل للمتطرفين فيها لأنهم يستغلون الفوضى، ويزدهرون في الدول الفاشلة وبوجود فراغ في السلطة". كما حذر أوباما الذي قام بجولة في المنطقة من إمكانية استخدام الأسلحة الكيمياوية في الصراع السوري، بيد أنه شدد على ضرورة وضع حد لنظام الأسد.


الغارديان البريطانية: تشومسكي عن ربيع العرب وفلسطين وسوريا 
قال الفيلسوف والناشط السياسي الأميركي نعوم تشومسكي إن الآمال الكبيرة التي كانت معقودة على باراك أوباما عندما انتُخب رئيسا للولايات المتحدة لأول مرة، وخاصة بعد حديثه عن الشرق الأوسط، لم تكن سوى أوهام. وأضاف عالم اللسانيات والمؤرخ في مقابلة مع صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أن أوباما اعتلى سدة الحكم "بخطابه المثير عن الأمل والتغيير، لكن لم يكن لكلامه ذاك أي معنى البتة". وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستبقى دولة خلال الخمسين عاما القادمة، أجاب بالقول إن "إسرائيل تنتهج سياسات من شأنها أن تزيد المخاطر الأمنية المحدقة بها إلى أقصى حد، فهي سياسات تختار التوسع على الأمن، وتقود إلى انحطاطها الأخلاقي وعزلتها ونزع الشرعية عنها كما يقولون اليوم، الأمر الذي  سيؤدي على الأرجح إلى دمارها في نهاية المطاف. وهذا ليس بالشيء المستحيل". وأبدى تشومسكي -الذي اعتبرته الصحيفة أحد أكثر المفكرين إثارة للجدل في العالم- تفاؤلا حذرا بالربيع العربي الذي يراه "نموذجاً تقليدياً لحركات شعبية قوية لا سيما في تونس ومصر"، لكنه سخر من علاقة الغرب بما يجري على أرض الواقع. وقال في ذلك "إن استطلاعا للرأي في مصر أظهر أن أغلبية ساحقة -ما بين 80 و90%- من الشعب المصري اعتبرت أن الولايات المتحدة وإسرائيل يمثلان التهديد الرئيسي الذي يواجههم. ومع أنهم لا يحبون إيران -والعرب عموما لا يحبونها- فإنهم لا يعتبرونها خطرا عليهم". وتابع قائلا "في الحقيقة، إن أعدادا كبيرة من المصريين تعتقد أن المنطقة يمكن أن تكون أحسن حالا إذا امتلكت إيران أسلحة نووية، ليس لأنهم يريدون أن يكون لإيران سلاح نووي بل لمواجهة التهديدات الفعلية المحدقة بهم". وعن الأوضاع في سوريا، قال المفكر والفيلسوف البالغ من العمر 84 عاما "أميل للاعتقاد بأن تزويد المعارضة بالسلاح سيزيد الصراع حدة، والرأي عندي أن يتم نوع من التسوية عبر الحوار. لكن أي نوع من التسوية؟ هذا هو السؤال. بيد أن أي تسوية ينبغي أن تكون أساسا بين السوريين، ويمكن للغرباء أن يساعدوا بتهيئة الأجواء". وأقر تشومسكي أن الحكومة السورية ترتكب فظائع كثيرة، لكنه لم يستثن المعارضة إذ يرى أنها تتحمل بعضها وليس الكثير منها، على حد قوله. وشدد في مقابلته مع الصحيفة البريطانية على أن "ثمة خطرا من أن البلد (سوريا) يمضي في مسار انتحاري، وأن لا أحد يريد ذلك". وتشومسكي ابن لأبوين كانا يدرِّسان اللغة العبرية وهاجرا من أوكرانيا وروسيا إلى الولايات المتحدة مطلع القرن المنصرم، وكان صهيونياً في بداية حياته "لكن صهيونيته كانت من النوع الذي يريد صاحبها قيام دولة اشتراكية في إسرائيل، يعمل فيها اليهود والعرب جنبا إلى جنب على قدم المساواة". غير أنه اتُّهِم منذ ذلك الحين بمعاداته السامية لأنه دافع عن حق أستاذ جامعي فرنسي في حرية التعبير كان يتبنى وجهة نظر مماثلة قبل 35 عاما، وما فتئ تشومسكي يجادل إلى اليوم بلا هوادة عن حقوق الفلسطينيين.

 

عناوين الصحف

واشنطن بوست
• خطر الأسلحة الكيميائية في سوريا يخلق صعوبات للولايات المتحدة وحلفائها.


سي بي اس الأميركية
• قيادة المعارضة السورية تتعثر.
• جون كيري يحذر العراق من الرحلات الجوية بين إيران وسوريا.
• رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي: النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية.
• إسرائيل ترد على النيران السورية.


نيويورك تايمز
• جسر السلاح الجوي للثوار السوريين يتوسع، بمساعدة من وكالة المخابرات المركزية.
• كيري يطلب من العراق المساعدة في إيقاف شحنات الأسلحة إلى سوريا.


الغارديان البريطانية
• استقالة معاذ الخطيب تغرق المعارضة السورية في الفوضى.


وول ستريت جورنال
• الولايات المتحدة تحث العراق على منع إيصال الأسلحة إلى سوريا.


جيروزاليم بوست
• 64٪ من الأميركيين يؤيدون العمل العسكري لوقف إيران.
• الثوار: قوات الأسد استخدمت أسلحة كيميائية مرة أخرى.


الديلي تلغراف
• اتهام النظام السوري بهجوم كيميائي جديد.
• 'السجين X' اعتقل بعد محاولة فاشلة لتجنيد عميل مزدوج من حزب الله.
• إسرائيل تطلق النار على موقع الجيش السوري في هضبة الجولان.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها