بدأت في العاصمة القطرية الدوحة القمة العربية الرابعة والعشرين. وبدأت الفعاليات بتسليم العراق رئاسة القمة العربية في دورتها الحالية لدولة قطر.
بدأت في العاصمة القطرية الدوحة القمة العربية الرابعة والعشرون. وبدأت الفعاليات بتسليم العراق رئاسة القمة العربية في دورتها الحالية لدولة قطر.
وفي كلمته التي افتتح بها اعمال القمة، دعا امير قطر كلاً من الرئيس المستقيل لما يسمى الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب، ورئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو وباقي اعضاء الوفد المعارض الى شغل مقعد سوريا.
وتراس الخطيب الوفد المكون من ثمانية اشخاص وجلس على مقعد رئيس وفد "الجمهورية العربية السورية".
ورحب امير قطر في كلمته الافتتاحية بمشاركة "المعارضة السورية" في القمة وجلوسها على مقعد سوريا معتبرا ان ممثليها يستحقون هذا التمثيل لما يقومون به من دور تاريخي في قيادة ما وصفها بالثورة والاستعداد لبناء سوريا الجديدة.
واكد حمد الحرص على وحدة سوريا ارضا وشعبا، معتبرا انها مسؤولية تاريخية يتحملها الجميع ولا يجوز لاحد ان يتنصل منها.
واقترح امير قطر انشاء صندوق بمليار دولار لصالح القدس وقدم 250 مليون دولار لهذا الصندوق.
وقال ال ثاني ان القدس تواجه خطرا شديدا وعلى الدول العربية ان تبدا تحركا سريعا وجادا في هذا الشان.
ودعا حمد الى قمة عربية مصغرة في القاهرة برئاسة مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية وحذر "اسرائيل" من تهويد القدس واستخدام القوة.
واعتبر ان "ممارسات اسرائيل والاعتداءات على المسجد الاقصى وتهويد القدس ومواصلة الاستيطان وابقاء الاسرى في السجون، لن تؤدي الا الى اشاعة التوتر في المنطقة وزيادة والاحباط وسط الشعب الفلسطيني ووضع المزيد من العراقيل امام عملية السلام المتعثرة اصلا".
الخطيب يطالب بالسلاح
ومن جهته اكد رئيس ما يسمى الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب خلال القمة، على ان الشعب السوري هو من سيقرر من سيحكمه "لا اي دولة في العالم"، كما طالب بحصول المعارضة على مقعد سوريا في الامم المتحدة بعد الحصول على مقعدها في الجامعة العربية برعاية قطرية.
وقال الخطيب في كلمته ان شعب سوريا هو الذي سيقرر مصيره لا اي دولة في العالم، فهو الذي سيقرر من سيحكمه وكيف سيحكمه.
وقال الخطيب انه طالب وزير الخارجية الامريكي جون كيري في وقت سابق بنشر صواريخ داخل الاراضي السوري على الحدود مع تركيا.
وتاتي مشاركة الخطيب في القمة بعد يومين من تقديمه استقالته وسط جو من الانقسام في المعارضة على خلفية انتخاب رئيس الحكومة الانتقالية غسان هيتو، وتقارير عن انزعاج الخطيب من تدخلات دول في شؤون المعارضة خاصة قطر.
وطالب الخطيب بمد المعارضة بكافة اشكال الدعم بما في ذلك السلاح، وفرض عقوبات على دمشق.
ودعا الخطيب الولايات المتحدة الى لعب دور اكبر من تقديم مساعدات انسانية للسوريين.