أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 26-03-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 26-03-2013
الغارديان البريطانية: الوضع في سوريا يزداد سوءاً
نشرت صحيفة الغارديان في إفتتاحيتها مقالاً بعنوان "الوضع في سوريا يزداد سوءاً".وقالت الصحيفة إنه بعد مرور سنتين على بدء الربيع العربي في سوريا والذي شهد تظاهرات لمئات الآلاف من السوريين العزل في العديد من قراها ومدنها، فإن الصراع الذي أراده بشار الأسد أضحى حقيقة ملموسة". وأضافت الصحيفة "على الرغم من أن النظام السوري ليس لديه تفسير لمشاركة أعدادا كبيرة من السوريين في هذه التظاهرات، إلا أنه تبنى فكرة التصدي لحرب أهلية شرسة"، مشيرة إلى أن "قواته العسكرية لديها الكثير من العتاد الحربي، ومنها صواريخ السكود التي استخدمت أخيراً ضد المدنيين العزل". وأردفت الصحيفة "سقط لغاية اليوم حوالي 70 ألف قتيل، وهو عدد ينظر إليه بأنه قليل نسبياً مقارنة بما ستؤول إليه الأيام القادمة". ورأت الصحيفة أن "مؤسس الجيش السوري الحر رياض الأسعد الذي بترت رجله أمس جراء انفجار قنبلة زرعت في سيارته، كان بصدد التحضير لعملية عسكرية حاسمة على دمشق، يقطع بواسطتها جميع المنافذ المؤدية إلى الساحل". وأشارت الصحيفة إلى أن " قادة المعارضة السورية يرون أن الصراع في سوريا يمكن أن ينتهي في غضون شهر واحد في حال حصولهم على الأسلحة المناسبة". ويرى المحللون انه "في حال خسر بشار الأسد العاصمة السورية، فإنه سينقل أسلحته الثقيلة إلى أعالي الجبال المطلة على دمشق ليمطرها بوابل من القذائف". ووصفت الصحيفة بشار الأسد بأنه يتصرف "كرجل استنفذ جميع خياراته". أما بالنسبة للمعارضة السورية، فتصفها الصحيفة بأنها "تعاني من أزمة، لاسيما بعد استقالة زعيم الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب والذي باستقالته هذه أعاد المعارضة إلى نقطة البداية، رغم جميع المحاولات اليائسة لتوحيد صفوفها. وختمت الصحيفة بالقول إنه "مع استمرار نزيف الدماء في سوريا، فإن البعض يرى أن التوصل إلى سلام مع الأسد هو أقل الخيارات سوءاً، والحقيقة الآن، أنه ليس هناك أي خيارات جيدة لسوريا".
يو اس ايه تودي: الإطاحة بالأسد لن تجلب الاستقرار لسوريا
تحت عنوان: خبراء: إذا قتل الأسد فلن يتغير الكثير في سوريا.. الإطاحة بالأسد لن تجلب الاستقرار لسوريا"، تناولت الصحيفة الأمريكية مزاعم تعرض الرئيس السوري للاغتيال التي سرت سريان النار في الهشيم بين وسائل الإعلام الاجتماعية الاثنين، ورغم عدم دقة الخبر، إلا أنه طرح تساؤلاً مهماً وهو: ما سيحدث بسوريا حال الإطاحة بالأسد فجأة من السلطة؟ ورد خبراء ببساطة.. ليس الكثير.. فالنظام، وجيشه ورموزه يبدون في وضع يمكنهم من الحفاظ على السلطة في المستقبل المنظور، خاصة في ظل افتقار المعارضة للزعيم البديل، كما بد ذلك جلياً باستقالة معاذ الخطيب. وقال آرام نركيزيان، زميل في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية: نحن نشهد أسوأ الأنماط عما رأيناه في حروب أهلية أخرى"، مضيفاً: "لا تبدو نهاية في الأفق القريب.. فلديك نظام راسخ للغاية. ويرى الخبراء أن الفراغ الذي قد سينبثق مع إزاحة الأسد قد يؤدي لاستمرار القتال فيما تقوم الجماعات المسلحة بإقامة اقطاعيات خاصة بهم في جميع أنحاء البلاد، وانتشار أمراء الحرب."
التايم الأمريكية: كم نحن عميان في سوريا؟
إذا كان هناك لا يزال أي شك حول مدى التشويش في الحرب الأهلية في سوريا، فإن علينا أن نضع ما تبقى من حيرة في الإدعاءات التي صدرت الأسبوع الماضي حول استخدام الغاز في هجوم حصل قرب حلب. من المفترض أن الهجوم وقع في 19 مارس، وهي الحقيقة الوحيدة التي نعرفها. لا يمكن لأحد أن يخبرنا ما إذا كان النظام أو المعارضة مسئولا عن هذا الهجوم. أو حتى إن كان الهجوم تضمن أسلحة كيماوية بالأصل. خبراء الأسلحة الكيماوية الذين تحدثت إليهم شككوا إلى حد كبير في استخدام أي نوع من أنواع غاز الأعصاب. فالجيش السوري معروف بامتلاكه كلا من "في إكس" و " غاز السارين". و لكن إذا استخدمت أي جهة هذه الأسلحة، فإن النتيجة سوف تكون إصابات مرعبة و الآلاف من القتلى. من الناحية الأخرى، لم يستبعد هؤلاء الخبراء استخدام نوع من أنواع غازات مكافحة الشغب. و لكن من بإمكانه أن يؤكد أي شئ دون أي دليل من داخل سوريا ؟ سألت أحد المتمردين السوريين حول ماهية هذا الهجوم المزعوم. فقال لي :"إننا لا نعرف حتى كيفية استخدام هذه الأشياء". و لكنه أضاف مباشرة أن هناك الكثير من جماعات التمرد الذي لا يمكن له أن يتحدث باسمها. وأضاف أنه حتى جبهة النصرة، و هي جماعة ذات توجه سلفي موضوعة على قائمة الإرهاب الأمريكية، فقدت السيطرة على العديد من المجموعات التي تقاتل باسمها. السبب الواضح لحالة العمى التي نعاني منها فيما يتعلق بسوريا هو الافتقار إلى تقارير ذات مصداقية قادمة من البلاد. تلفزيون الجزيرة القطري موجود على خطوط الجبهة الأمامية، و لكن قطر لا تتردد في إخفاء حقيقة أنها اتخذت جانبا في الحرب الأهلية السورية، وهي لا تتظاهر بالموضوعية حتى. كما إن التغطية الغربية متقطعة وغير منتظمة، ولا يمكنها تقديم أي تقرير واف حول حصول هجوم الغاز هذا. بالنسبة للمخابرات الأمريكية، فليس هناك أحد على الأرض في سوريا، وبالتأكيد ليس هناك أحد قرب منطقة من مناطق المعارك الساخنة مثل حلب. وبالتالي نحن ننتظر هنا الآن بديلا ليس ذو جاذبية يتمثل في انتظار اللاجئين السوريين ليخرجوا إما إلى الشمال تجاه تركيا أو جنوبا نحو الأردن. لكن معلوماتهم متقطعة و غير دقيقة و لا يمكن التحقق منها. الناس المعذبون لن يقولوا أي شئ يعود بهم إلى معذبيهم. بالنسبة للجيش السوري الحر، فإنه لن يتردد في قول أي شئ لإقناع الغرب بالتدخل و التخلص من نظام الأسد.
لنضع في اعتبارنا أن الأمر لن يستغرق كثيرا لتأكيد احتمالية استخدام غاز الأعصاب في 19 مارس. إحدى الطرق للتأكد من ذلك هو تحليل عينات من مرشحات هواء السيارات التي كانت موجودة بالقرب من مكان وقوع الهجوم. وكما يبدو فهذه هي الطريقة التي يمكن أن توفر لنا دليلا قاطعا بطريقة أو بأخرى. و لكن يبدو أنه حتى هذه الطريقة صعبة. كما إن علينا أن نأخذ بعين الاعتبار بأنه على مدى ال 12 سنة الأخيرة أهملت المخابرات الأمريكية سوريا. إذ وجهت العدد الكبير من عناصرها و مصادرها تجاه نزيف الحروب في العراق و أفغانستان. قد يكون لدينا جحافل من العملاء و المحللين الذين يمكنهم إخبارنا بفائض من المعلومات التي نريد نعرفها أو لا نريدها، و لكن لا شئ حول سوريا. وفقا لصحيفة واشنطن بوست الصادرة في 20 آذار، فقد أصدرت لجنة من المستشارين تقريرا سريا يفيد بأن المعلومات التي جمعتها وكالات التجسس كانت "مشوهة" حيث كرست الكثير من المال و الناس لصالح العمليات العسكرية و الطائرات دون طيار. بالنسبة لي مثلا فإنه في كل من العراق و أفغانستان فإن القصة غير المكتوبة هي أنه وفي خضم مطاردة القاعدة فيهما، أهملنا الساحرة الشريرة في سوريا. (أقول هذا مع الإشارة إلى أن ما حدث لم يكن خطأ إداريا؛ بل هو أمر حتمي عندما تخوض حربين كبيرتين في خضم حالة من الفوضى). وأخيرا، شكوى واحدة لا زالت أسمعها من ضباط المخابرات وهي أن واشنطن سمحت لنفسها أن تعتمد على تحليل البيانات من خلال أجهزة الكمبيوتر المتطورة و رصد الشبكات الاجتماعية. قد تكون هذه الأمور مفيدة في حالة هجمات الطائرات دون طيار، و لكن في بلد غامض مثل سوريا، حيث يندر استخدام الإنترنت و شبكات الهواتف الخلوية متعطلة الآن، فإن العمل بهذه الطريقة غير مجد. إذا استمرت الأمور في سوريا وباقي الشرق الأوسط بالانحدار كما هي عليه حالها الآن، فقد حان الوقت لتغيير في أسلوب عمل المخابرات الأمريكية. عوضا عن صف آلاف من ضباط المخابرات أمام شاشات كبيرة مسطحة لمراقبة الطائرات دون طيار، فإنه الوقت المناسب الآن للعودة إلى أسلوب جمع المعلومات الاستخباراتية القديم ويتمثل في العمل على توظيف مصدر ليجلب لنا عددا من مرشحات هواء السيارات من حلب. و هذا العمل قد يمثل الحد ما بين الحرب و السلم.
الغارديان البريطانية: غالبية البريطانيين يدعمون الاغتيالات المخططة
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن استطلاعا للرأي أظهر أن أغلبية من البريطانيين يدعمون "اغتيال الإرهابيين المخطط له" خارج المملكة المتحدة وداخلها. وأوضح تقرير للصحيفة أن الاستطلاع الذي نُفذ خلال الفترة من 26 شباط الماضي إلى 8 آذار الجاري لصالح فريق عمل سياسة الدفاع (آر يو أس آي)، وجد أن 54% من البريطانيين يساندون اغتيال "الإرهابيين" كأفراد في الخارج مقابل 31% يعارضون ذلك. وأضافت أن نسبة 57% من المستطلعين يؤيدون الاغتيالات المخطط لها للمختطفين والقراصنة مقابل 29% معارضين. وعلقت الصحيفة بأن هذا الاستطلاع سيلفت انتباه نشطاء حقوق الإنسان الذين يعتبرون الاغتيالات التي تديرها الدولة إعدامات خارج القضاء. وأورد تقرير الصحيفة أن البريطانيين منقسمون بشكل كبير بشأن اغتيال العلماء الذين يعملون في برنامج إيران النووي حيث يؤيد ذلك 26% ويعارضه 56%. كما أن اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد حصل على نسبة تأييد وصلت 27% مقابل 49% معارضين. وأشارت الصحيفة إلى تباينات واضحة في الرأي بحسب العمر والجنس، إذ إن النساء والشباب أقل حماسة للاغتيالات. وقالت إن 47% من النساء أيدن اغتيال القراصنة والمختطفين مقابل 67% من الرجال و37% من الشباب (18-24 عاما). يُشار إلى أن الاستطلاع ركز على قضية مساعدة المملكة المتحدة لأميركا في تنفيذ الهجمات بالطائرات دون طيار التي تستهدف الإسلاميين المسلحين في بلدان مثل باكستان واليمن والصومال. الاستطلاع أوضح أن البريطانيين منقسمون بشأن أن هذه الاغتيالات ستجعل الغرب أكثر أمنا، حيث يعتقد 32% أنها تعزز الأمن فيما يرى 31% أنها تهدد أمن الغرب باستعدائها الرأي العام المحلي في البلدان التي تجري فيها الهجمات. من جهة أخرى يرى 61% مقابل 6% فقط من المستطلعين أن الطائرات دون طيار وسيلة مفيدة لجمع المعلومات الاستخبارية، لكن 39% يرون أنها تركز سلطة الاغتيال بيد القادة الغربيين مقابل 15%. وظهر من الاستطلاع أيضا أن 47% مقابل 13% من البريطانيين قلقون من أن التكنولوجيا سهّلت للحكومات الغربية تنفيذ ضربات عسكرية على الدول الأجنبية. يُذكر أن سياسة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن الاستمرار في استخدام الطائرات دون طيار لاغتيال أناس أميركيين أو غيرهم حول العالم، أثارت الكثير من الانتقادات. ويقول البعض إن الولايات المتحدة تثبت بهذه السياسة أنها تنزلق منزلقا خطرا، إذ جعلت الحكومة الأميركية تتمتع بسلطة القتل عن بعد على حساب الحقوق الفردية.
عناوين الصحف
واشنطن بوست
• الأمم المتحدة تنقل بعض موظفيها إلى خارج سوريا بعد هجوم بالقذائف بالقرب من الفندق.
سي بي اس الأميركية
• الأكراد في سوريا: صراع داخل صراع.
نيويورك تايمز
• الثوار السوريون يستهدفون ساحة دمشق المركزية بقذائف الهاون.
الغارديان البريطانية
• استطلاع: معظم البريطانيين يؤيدون اغتيال الإرهابيين في المملكة المتحدة أو في الخارج.
• قطر تدفع لإعطاء مقعد سوريا في الجامعة العربية للثوار.
• أسرة معمر القذافي تمنح اللجوء السياسي في سلطنة عمان.
الديلي تلغراف
• الأمم المتحدة تخفض عدد موظفيها في سوريا بعد هجمات دمشق.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها