17-05-2024 06:07 AM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 27-03-2013

من الصحافة العبرية 27-03-2013

مقتطفات من الصحافة العبرية 27-03-2013

العناوين

الصحافة العبريةهآرتس
- أردوغان: "رفضنا اقتراح إسرائيلي لإصلاح العلاقات قبل مجيء أوباما"
- اسرائيل تجري تعديلات على مهمات عدد من الالوية العسكرية
- تركيا تطالب بعشرات ملايين الدولارات تعويضا لعائلات قتلى سفينة 'المرمرة'
- ليفني ووزير خارجية تركيا اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة تعمل على اعداد اتفاق التعويض
- وزير المالية سيقلص ميزانية الأمن ومخصصات الأولاد والأجور
- أمير حسن من الناصرة عاد الى بيته بعد خطفه لعدة أيام في سيناء
- أوباما يعين امرأة لرئاسة المخابرات سي أي ايه
- دفنه ليف قائدة المظاهرات الاحتجاجية ستنافس على رئاسة بلدية تل ابيب
- المعارضة السورية تنضم إلى الجامعة العربية بدل النظام
- بعد زيارة أوباما: اسرائيل تحول أموال عائدات الضرائب للسلطة

يديعوت احرونوت
- صبي بريطاني (17 عاما ) باع اختراعا لشركة ياهو بـ 30 مليون دولار
- حماس لم ولن تتنازل عن إستراتيجيتها بالقضاء على إسرائيل
- المهاجرون الروس إلى إسرائيل أجّجوا التطرف والعنصرية
- وزير الرفاه الاجتماعي سيعارض بشدة تقليص ميزانية وزارته
- نتنياهو لن يقلص ميزانية الأمن كما يطالب وزير المالية
- الولايات المتحدة وإسرائيل: مباحثات حول الدعم الأمني الجديد
- ممثل المتمردين السوريين يجلس مكان الرئيس الأسد في القمة العربية
- رجل أمن يطلق الرصاص على رأس زوجته لأنها طلبت الطلاق
- أردوغان : سأزور غزة للوقوف عن كثب حول تنفيذ الاتفاق مع اسرائيل
- عميل الموساد الذي انتحر في السجن قام بتسريب معلومات عن عملاء للموساد لحزب الله
- اليهود في تونس رفضوا عرضا من الحكومة لحفظ مقاعد لهم في البرلمان لأن القانون لا ينص على ذلك

معاريف
- نتنياهو يحول الأموال للسلطة الفلسطينية
- عميل الموساد الذي انتحر سرب معلومات عن جواسيس اسرائيل في لبنان لحزب الله
- وزارة المالية تدرس رفع سن التقاعد إلى 70 عاما
- ثمن المصالحة مع تركيا: تركيا تطالب بمليون دولار لكل عائلة قتيل في 'المرمرة'
- اسرائيل تطالب واشنطن بالضغط على تركيا لوقف حملتها ضد تل أبيب
- زوج يقتل زوجته رميا بالرصاص أمام ابنته

الأخبار

غانتس: الهدوء داخل قطاع غزة مرتبط بالهدوء حوله

بيني غانتسقال رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي بني غانتس، خلال مقابلة مع اذاعة الجيش، أنه "لا يتوقع حصول تصعيد عشية عيد الفصح على الجبهة السورية، وبإمكان الاسرائيليين التنزه في الشمال عموما وفي الجولان خصوصا، ومن دون أي خوف،مضيفا' لكن في المستقبل البعيد لا أحد يستطيع التنبؤ".

وادعى غانتس أن ما يسمى ب"شعب اسرائيل"قوي وعليه أن يكون مطمئنا والتوجه الى الجولان والى الشمال والجنوب وأي مكان، نحن هنا من أجل نعيش.

وحول الوضع على قطاع غزة،قال "إذا عم الهدوء حول قطاع غزة، فإنه سيعم الهدوء داخل قطاع غزة، وإذا لم يعم الهدوء حول غزة فإنه لن يعم الهدوء في قطاع غزة، وأنا متأكد أنهم يفهمون هذا الامر".

دراسة: حماس لم ولن تتنازل عن إستراتيجيتها بالقضاء على إسرائيل

حماسقال البروفيسور الإسرائيلي يهوناتان هاليفي، الباحث في مركز "القدس الأورشليمي" للشؤون العامة والدولة إن إستراتيجية حركة حماس التي ترفعها هي مقاومة مسلحة بكل ثمن، حتى لو رفعت شعارات أخرى مؤقتة، رغم المحاولات التي بذلتها لتغيير معالمها الرئيسية، وجاءت مؤخرا على يد بعض المبعوثين الغربيين.

وأضاف الباحث في دراسة نشرها على الموقع الالكتروني للمركز، فإنها تكشف مرة بعد أخرى أن المقاومة المسلحة هي أداتها الأساسية وأسلوبها الرئيسي، لكي يمكنها من النجاح في تحقيق هدفها الأساسي المتمثل في تحرير أراضي فلسطين، وإقامة دولة خلافة إسلامية عليها.

وتابع البروفيسور الإسرائيلي قائلاً في دراسته إنه من الواضح أن استخدام حماس للورقة الفلسطينية من أجل تهييج الجماهير العربية وتأليب الرأي العام العربي والإسلامي، لا يساعد كثيرًا على إبقاء الاستقرار الإقليمي، بل من شأنه أن تزيد من عوامل التدهور السياسي في منطقة الشرق الأوسط، الذي من شأنه أن يتزايد أكثر فأكثر باتجاه الوصول إلى مرحلة المواجهة المسلحة الكاملة، على حد قوله.

بالإضافة إلى ذلك، أدعى البروفيسور هاليفي أن حماس من جهتها أعلنت حربا على الدولة العبرية، مشيرًا إلى أن هذا هو الملخص الذي يمكن أن يصل إليه المراقب من خلال التصريحات النظرية والسلوكيات السياسية، التي صدرت عن الحركة خلال السنوات الأخيرة، والعمليتان العسكريتان (الرصاص المصبوب أواخر 2008 وأوائل 2009، وعملية (عامود السحاب) في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، ذلك أنهما، أي العمليتين، مثلتا ذروة العمل العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، بحسب الدراسة.

كما تناولت الدراسة موضوعًا ثانيًا وأشارت إلى أن الرسالة التي عاودت الحركة من خلال زعمائها والناطقين باسمها، كانت واضحة لا تقبل التأويل، وهي أن كل الوسائل متاحة في مجال المقاومة المسلحة للعمل على فك الحصار المفروض على قطاع غزة، وكان على رأس الأهداف التي أعلنتها عنوانا لتحركها المستقبلي، هو إمكانية اقتحام الحدود من جديد، وفي ذات الوقت، استمرار إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات والمستوطنات الإسرائيلية الواقعة في جنوب الدولة العبرية، ومواصلة إطلاق النار من أسلحة متوسطة وخفيفة من مناطق متاخمة للحدود بين غزة وإسرائيل، إنْ كان ذلك من خلال استهداف المواقع العسكرية أو الأهداف المدنية في آن واحد.

ونقل البروفيسور الإسرائيلي عن محافل عسكرية وأمنية وصفها بأنها رفيعة المستوى في تل أبيب تقديرها بأن حماس بصدد الاستعداد لانتهاج إستراتيجية جديدة بعنوان مقاومة مسلحة بكل ثمن، حتى لو أدى ذلك لنشوب حرب إقليمية، انطلاقًا من قناعة لديها بأن الشعب الفلسطيني لن يموت وحده، ومقاتلوها سيخترقون كل الحدود في طريقهم لإنجاز هدفهم المتمثل بإزالة الحصار المفروض على القطاع من قبل إسرائيل منذ حوالي ستة أعوام.

وأوضح البروفيسور الإسرائيلي أن حركة حماس حتى الآن، لم يطرأ على إستراتيجيتها أي تغيير، لا في الأيديولوجية العامة، ولا في التكتيكات الميدانية، ما زالت المقاومة المسلحة هي الأداة الأساسية في طريقها لتحقيق أهدافها المتمثلة بتحرير كل أراضي فلسطين، وإقامة الدولة الإسلامية، التي ستكون أساسًا ميدانيًا لإقامة الخلافة الإسلامية العالمية، وستخرج بدورها لمرحلة الجهاد ضد الغرب، وهي بهذه الطريقة، لا تشكل تهديداً لإسرائيل فقط، المتمثل بالعمليات المسلحة التي تنفذها في المناطق الفلسطينية، بل للدول الغربية أيضا.

وتابعت الدراسة الإسرائيلية قائلةً إن إستراتيجية حماس، القادمة من مدرسة الإخوان المسلمين، تشكل تهديدا لمختلف الأنظمة العربية القائمة في الشرق الأوسط، وبالتالي يأتي استخدامها للورقة الفلسطينية لاستثارة الجماهير الغاضبة، وتعبئة المشاعر بجانب الأفكار الثورية الإسلامية، والضغط على تلك الأنظمة من داخل بيوتهم، للخروج بحرب شاملة ضد الدولة العبرية ومقابل السياسة العدائية، التي تعلنها حماس، ستواصل إسرائيل سياستها لتوجيه ضربات موضعية، دون أن تصل حتى اللحظة، لمستويات القيادة العليا في حركة حماس، لكن هذه السياسة تستدعي وسائل هجومية أكثر، طالما أن حماس ترى أن الثمن الذي ستجبيه من هذه السياسة سيبقى بسيطًا.

وفي سبيل إيصال رسالة الردع الإسرائيلية أمام حركة حماس، قال البروفيسور هاليفي إنه يجب على الدولة العبرية أنْ تبقي بيديها خيارا عسكريا قويا، وفي ذات الوقت إبقاء حق الدفاع عن النفس في سلم الأولويات، وبالتالي مواءمة هذه المتطلبات وفق الاعتبارات الأمنية للدولة، لأنه ليس فقط ذلك الفدائي المتزنر بحزام ناسف يعتبر قنبلة متكتكة، بل من يرسله ويشغله من المستوى القيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وأيضا القيادة السياسية، التي تحدد توقيت وطبيعة العمليات الفدائية، تعتبر من وجهة النظر الأمنية في ذات المستوى من الخطورة والتهديد.

وخلصت الدراسة الإسرائيلية إلى القول إن الدولة العبرية تمتلك الحق في الدفاع عن نفسها، وهي ملزمة بالتأكيد في استخدام هذا الحق بالنظر لباقي الاعتبارات الأمنية المحيطة بالواقع الذي نعيشه جميعًا، على حد تعبيرها

دراسة: المهاجرون الروس إلى إسرائيل أجّجوا التطرف والعنصرية

"المهاجرون الروس إلى إسرائيل غيّروا وجه المجتمع الإسرائيلي والشرق الأوسط برمّته". هذا ما تقوله الباحثة المتخصصة في دراسة "الهجرة الروسية" إلى إسرائيل في بداية تسعينيات القرن الماضي التي حملت إليها نحو مليون من يهود الاتحاد السوفياتي السابق الصحافية نيلي غليلي في كتابها "المليون الذي غيّر الشرق الأوسط".

وتشير الكاتبة إلى أن "الروس" الذين يشكلون 15 في المئة من عدد سكان إسرائيل نجحوا بسرعة في العقدين الأخيرين في أخذ دورهم في دائرة صنع القرار، بدءاً بعملية السلام مروراً بالحروب وأيضاً في قضايا الاقتصاد والسياسية واحتلالهم مناصب رفيعة في الحكومة،"وكان لهم تأثير بالغ إيجاباً وسلباً". كما توقفت عند ما وصفته "مساهمة الروس في تأجيج التطرف والعنصرية المستشريين في المجتمع الإسرائيلي برمته الذي تأثر بهم وأصبح يمينياً أكثر من خلال مساهمتهم في الإجراءات المناوئة للديموقراطية التي تنال من حقوق العرب على وجه خاص".

واستذكرت الكاتبة سعي إسرائيل الى استقدام "الروس" لاعتبارات ديموغرافية ضد المواطنين العرب، ولفتت إلى أن القيادات النخبوية العلمانية والأشكنازية رحبت بهم على أساس أنهم "بِيض وعلمانيون ومثقفون" ما ساهم في انخراطهم في حياة المجتمع الإسرائيلي ومنحهم أفضلية على المهاجرين من اثيوبيا وحتى على الشرقيين الذين سبقوهم إلى إسرائيل بعشرات السنين، خصوصاً في السلك الأكاديمي والتكنولوجيا الحديثة.

في المقابل لم ترحب قطاعات واسعة بقدوم الروس، مثل اليهود المتزمتين (الحرديم) الذين شككوا في "يهودية" الروس، والعرب الذين خافوا فقدان أماكن عمل ومصادرة أراضيهم لتوطينهم (وهذا ما حصل)". وتضيف أنه في مرحلة متقدمة أدارت المؤسسة ظهرها للروس وفجأة انتشرت أخبار عن "مافيا روسية" و "بائعات هوى" وشهادات جامعية مزورة، "ما خلق حالة من الكراهية الشعبية ضدهم".

وتتابع الكاتبة أن اليسار العلماني توقع أن يصبح المهاجرون العلمانيون حلفاء له في حربه ضد المتدينين والحرديم، "لكن سرعان ما خاب أمله" إذ تبين أن الروس يعارضون بشدة اتفاقات اوسلو وقادوا الحملة ضد أي اتفاق مع سورية يقضي بالانسحاب من الجولان، "وهكذا وجد قادتهم في ليكود الحليف المرجو ومذاك الوقت تعزز هذا التحالف، حتى أن "ليكود" و "إسرائيل بيتنا" خاضا الانتخابات الأخيرة في قائمة مشتركة.

وترى غليلي أن الروس "وسّعوا المعسكر القومي العلماني وجاؤوا برؤية مختلفة حول شرعية استخدام القوة وبمقاربة مختلفة عن تلك التي تعتبر الديموقراطية قيمة عليا". وتضيف أنهم نجحوا في "تحويل الكمّ إلى جوهر"، فحققوا خلال 20 عاماً ما لم يحققه الشرقيون في 50 عاماً. وتقتبس أقوالاً للنائب السابق يوري شتيرن: "جئنا لنقود الدولة... جئنا لنقرر". وتضيف: "اليوم يتحدث الروس عن سيطرة ليبرمان على ليكود، إنهم يرون فيه الزعيم القومي القادم". وتشير إلى أن ليبرمان تحالف مع "ليكود" لإدراكه بأنه "فقط عبر تحالف مع الجذور التي يمثلها ليكود ويفتقر إليها المهاجرون يمكن أن يصبح زعيماً للمعسكر القومي كله".

ويرى نائب وزير الخارجية الروسي المولد زئيف ألكين في نفسه رئيس حكومة في المستقبل ويقول بصراحة إن اللغة الروسية التي ينطق بها هي ذخر، والطاقية الدينية على رأسه هي ذخر أيضاً، "والجمع بينهما لن يكون عثرة في الطريق إنما يمنحني أفضلية".

 

نقلاً عن قدس نت