28-11-2024 01:36 PM بتوقيت القدس المحتلة

أستراليا للإسلاميين "المتعصبين" : ارحلوا فورا

أستراليا للإسلاميين

تتركون دولاً تقولون باركها الله بنعمة الإسلام وتهاجرون إلى دولٍ تقولون ان الله اخزاها بالكفر من أجل حرية وعدل وترف لأن كل ذلك في ارض الإسلام بحاجة إلى ولاء حزبي وموافقة حكومية، في استراليا حرية أفضل

رئيسة وزراء استراليا جوليا جيلارد طلبت رئيسة وزراء استراليا جوليا جيلارد من أسمتهم "المتعصبين" للشريعة الإسلامية التي لا تتوافق مع التقاليد الغربية والثقافة الاسترالية مغادرة الأراضي الاسترالية فورا.. وقالت جوليا :"أنت متعصب للشريعة الإسلامية لماذا لا تسكن في السعودية... او ايران؟ ولماذا غادرت دولتك الإسلامية أصلاً؟!!".


تتركون دولاً تقولون باركها الله بنعمة الإسلام وتهاجرون إلى دولٍ تقولون ان الله اخزاها بالكفر من أجل حرية.. عدل.. ترف... ضمان صحي... حماية إجتماعية...مساواة امام القانون... فرص عمل عادلة ... مستقبل للأطفال... حرية التعبير، او ربما من أجل التعصب الإسلامي! لأن كل هذا في ارض الإسلام بحاجة إلى ولاء حزبي وموافقة حكومية، بينما في استراليا فحرية التعبير أفضل واسطة".

صحيح أن ضعف أغلب الدول الإسلامية والعربية اليوم وسوء واقعها وعجزها عن التقدم، هو ما يدفع الآلاف وأكثر للهجرة عنها إلى أوروبا، حيث الواقع الأفضل والمعيشة الإنسانية الكريمة التي يجدها المهاجرون في العالم الأول، وبعيدا عن مسميات هذه الهجرة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية كانت، فالدلالة واحدة. ولكن ما يرافق هذه الهجرة أزمات ثقافية - اجتماعية تتعلق بالدرجة الأولى بالهوية الإسلامية للمهاجرين ومدى قدرتهم على التكيف في المجتمع الأوروبي. وهذا موضوع شائك عالجته العديد من الكتب يقف في صدارتها كتاب "الهوية القاتلة" للروائي اللبناني - الفرنسي أمين معلوف.


وهنا على سبيل الذكر فقد أعدت الدول الأوروبية وغيرها خططًا محكمة لصهر المسلمين لديها في مجتمعاتها، وأطلقت على ذلك: الدمج الاجتماعي، وهي تقصد بذلك الاستغناء عن الهوية الإسلامية لدى الجاليات الإسلامية والعربية.