أعلن وزير الداخلية التونسي الجديد لطفي بن جدو إحداث "خلايا أزمة لتتبع خلايا الإرهاب" التي تهدد أمن البلاد، إضافة إلى هيئة "للبحث في الجرائم الإلكترونية"
أعلن وزير الداخلية التونسي الجديد لطفي بن جدو إحداث "خلايا أزمة لتتبع خلايا الإرهاب" التي تهدد أمن البلاد، إضافة إلى هيئة "للبحث في الجرائم الإلكترونية". وقال بن جدو مساء أمس أمام البرلمان التونسي "بدأنا في وضع خلايا أزمة لتتبع خلايا الإرهاب على حدة، وعندما نتحدث عن جرائم الإرهاب نتحدث عن التهديد على مستوى الحدود (مع الجزائر وليبيا)، والمرابطين في الجبال (التونسية)، والمد السلفي المتطرف، والعصابات التي تجند ابناءنا لتسفيرهم للجهاد في سورية".
وأضاف وزير الداخلية التونسي أن "المجلس الأعلى للأمن" سينعقد "اسبوعياً لمتابعة هذه المسائل". وكشف بن جدو عن إحداث "مصلحة على مستوى الشرطة العدلية للبحث في الجرائم الإلكترونية، هي الآن تعمل بناءً على اذون قضائية". وأوضح بن جدو "هناك مشروع (قانون) نوقش في كانون الأول/ديسمبر 2012 على مستوى الحكومة (السابقة برئاسة حمادي الجبالي) لبعث هيكل مستقل اسمه الوكالة الفنية للإتصالات، يعنى بالجوانب القانونية والجرائم التكنولوجية وفيه ضمانات كبيرة لأنه يعتمد على اذون قضائية في مجمله".
