سورية بددت كل المشاريع التي تم ترتيبها للنيل من وحدة واستقرار هذا البلد مصحوبا بالانتصار الذي يحققه الجيش العربي السوري الباسل عبر قضائه على الإرهابيين المرتزقة الممولين خليجيا وامريكيا".
أكد الاعلامي والمفكر العربي الدكتور يحيى أبوزكريا أن الأزمة في سورية فضحت الإعلام المضلل وكشفت زيفه وكذبه أمام المواطنين العرب الذين لم يعدوا يثقون بما يقدمه هذا الإعلام من برامج تهدف لتدمير الارث العروبي الرافض لوجود الكيان الصهيوني في المنطقة.
وأشار أبو زكريا خلال محاضرة له، في جامعة تشرين أمس، إلى ان "سورية بددت كل المشاريع التي تم ترتيبها للنيل من وحدة واستقرار هذا البلد مصحوبا بالانتصار الذي يحققه الجيش العربي السوري الباسل عبر قضائه على الإرهابيين المرتزقة الممولين خليجيا وامريكيا".
ولفت الإعلامي أبوزكريا إلى "أن الجميع بات مقتنعا أن الحل في سورية هو حل سياسي حصرا وأن الشعب السوري هو من سيصنع مستقبل سورية القادمة التي حاولوا أبعادها عن المشهد العربي تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية والتامر على العروبة، مؤكدا أن "سورية تمثل الشرعية العربية وصانعتها وتشكل محور المقاومة" ولذلك وضع أعداؤها مشروعهم للقضاء على مشروعها المقاوم إلا أن ثبات شعبها وبسالة جيشها وتلاحمها مع قياداتها أفشلت مشروعهم ودحرته.
ورأى ابوزكريا أن "الصهيونية والوهابية تعملان على تدمير الوطن العربي" حيث تقوم الوهابية بنشر الفكر التكفيري في العالم الاسلامي الأمر الذي "أدى إلى تراجع الحضارة والتطور والتقدم في الدول العربية" مشددا على أن المؤامرة تهدف إلى أن يكون العالم العربي ضمن دائرة الاستهلاك وان يكون فقيرا ضعيفا يسهل النيل منه.
حضر المحاضرة أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس الجامعة وحشد من أساتذة الجامعة والطلاب وتم في نهاية المحاضرة تكريم الدكتور أبو زكريا.
