بدأت مفاوضات غير مسبوقة بين الحكومة التايلاندية ومجموعة مسلحة من جنوب البلاد الخميس في ماليزيا بهدف الحد من عدد الضحايا المدنيين في نزاع مستمر منذ تسع سنوات اوقع اكثر من 5500 قتيل.
بدأت مفاوضات غير مسبوقة بين الحكومة التايلاندية ومجموعة مسلحة من جنوب البلاد الخميس في ماليزيا بهدف الحد من عدد الضحايا المدنيين في نزاع مستمر منذ تسع سنوات اوقع اكثر من 5500 قتيل.
وتشكل هذه المفاوضات، وهي الاولى التي تجري في العلن بين الجنوبيين والسلطات التايلاندية، فرصة غير مسبوة براي بانكوك لتسوية نزاع غرقت فيه الحكومات التي تعاقبت على البلاد.
غير ان شكوكا ظهرت حول قدرة هذه المفاوضات على تحقيق سلام شامل، ولا سيما بسبب الجدل حول الصفة التمثيلية لقادة "الثوار" الذين سيشاركون فيها، حيث تتباين في بعض الاحيان اهدافهم.
وهذا ما حمل السلطات التايلاندية على تحديد اهداف اكثر تواضعا من وقف النزاع بالكامل، والاكتفاء بالسعي لوضع حد للهجمات ضد المدنيين.
وقال بارادورن باتاناتابوت رئيس مجلس الامن الوطني الذي سيشارك في المفاوضات ان "الهدف الرئيسي هو الحد من اعمال العنف". وحذر من ان المفاوضات التي لن تستمر سوى يوم واحد في هذه المرحلة الاولى، مشيرا الى ان المطلوب حاليا احلال "ثقة متبادلة وعلاقات جيدة مع الثوار".