25-11-2024 10:01 AM بتوقيت القدس المحتلة

هل تعلم كيف يستطيع "الشاباك" تجنيدك وأنت لا تدري؟!!

هل تعلم كيف يستطيع

مع تقدم التكنولوجيا في العقود الأخيرة تطور معها العمل التجسسي والمخابراتي. ولا بد من الاعتراف أن العدو الصهيوني استغل الأمر إلى أبعد الحدود فوقع الكثيرون في شباكه..فكيف ذلك؟.

بات الانتنرت وسيلة للعدو لتجنيد الشباب العربيمن أحدث الطرق التي اتبعتها المخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء هي الانترنت حيث تـم فتـح موقع لـــ"الشابـاك" قبـل أكثر من عـام، كان يقوم أي شخص يدخل على هذا الموقع بتعبئة نموذج يتضمن تفاصيل شخصية جداّ عن حياته ويعرض الشاباك عليه راتباً مغرياً وحوافز أخرى بهدف تشجيع التجنيد ولكن هذه الطريقة جلبت القليل من الأشخاص وكان معظمهم غير مناسبين للعمل.
الأسلوب الأحدث في الإسقاط...


وجدت المخابرات الصهيونية أن الأساليب السابقة أسليب بدائية ومنفرة، لان علم الشخص بأن هذه مواقع الكترونية يديرها المخابرات يثير الخوف والاشمئزاز لدية، وتقديم الأموال والمساعدات مقابل العمل في التخابر بشكل مباشر يدعو إلى النفور عند المواطنين.

من هنا كان لابد من أسلوب أنجع، أسلوب يحتوي على المكر والخديعة والتدرج في اصطياد الضحية، فكانت الفكرة بإنشاء مواقع الكترونية باسم المساعدات بأشكالها المتعددة المالية والعاطفة والنفسية وغيرها.. هو أسلوب متقدم في الإسقاط فأنت تعايش هموم المواطن لتصل به إلى حالة يصدقك ويثق بك ويدلي لك بمكنونات نفسه وما إن يستيقظ حتى يجد نفسه بين فكي العمالة لا حول لك ولا قوة.


المعاناة نقطة ضعف تستغلها المخابرات في الإسقاط...
أحيانا لا يجد الإنسان احد يؤازره في مشكلته، أو احد يثق به ليفضفض له عن همومه، وآخرين لا يحبون أن يعلم احد من المقربين والأصدقاء بمشكلتهم، فيجدوا في المواقع الالكترونية وسيلة للتخفيف من همومهم لاعتقادهم أنهم يكونون في مأمن من افتضاح أمرهم، وكشف أسرارهم، ولعله يجد مبتغاه.


الشبان أكثر استعمالا للانترنت لذا هم الهدف الأول للشاباك الإسرائيليمن هنا يبدأ بطرح مشكلته ويكشف للطرف الأخر أسراره ظاناً منه أنها لن تكشف وعلى رأي المثل "الغريق يتعلق بقشه" ويبدأ بسرد مكنونات نفسه حتى يفرغ بالكامل من كل أسراره، ليجد نفسه يتعرض للابتزاز من قبل رجال المخابرات للعمل معهم، وإلا ستفضح أسراره التي هو من باح بها بإرادته عبر مواقع المساعدات المنتشرة عبر الانترنت، التي تقدم حلول في هذا الجانب.


 

أهم المحاور التي تدعى معالجتها مواقع المساعدات الموبوءة بعناصر المخابرات التالي:
-   شاب أو فتاه أخطأت أو على علاقة مع شاب ولا تعرف ما الحل.
-  شاب مدمن المخدرات أو متورط بجريمة ما ويبحث عن حل.
-  زوج أو زوجة على علاقة غير مشروعة وتبحث عن حل.
 -  رب أسرة ضاقت به السبل وبحاجة إلى مساعدة ويبحث عن حل.
-   مشاكل عائلية بين الزوج والزوجة أو بين الآباء والأبناء وبحاجة إلى حل.
-  مريض بحاجة إلى علاج ويبحث عن حل.
-  فتاه أو شاب بحاجة إلى عمل أو السفر خارج البلاد ويبحث عن حل.
-  إصلاح، طلاق، نفقة، حضانة، زواج، ومشاكل أخرى كثيرة يبحث لها الشخص عن حل.

كل هذه الأمور هي مداخل لرجال المخابرات عبر مواقع المساعدات والحلول المنتشرة عبر الانترنت، فهم يستدرجون الضحية من اجل أن تبوح بأسرارها، لتكون كنقاط ضعف يساومونها عليها من اجل إسقاطها في العمالة.


نصائح...
-   احذر من ارتياد هذه المواقع واعلم أنها أوكار للمخابرات تتربص بك لاصطيادك.
- احذر من أن تبوح بأسرارك عبر صفحات الانترنت وملتقيات التواصل لأنها ليست مأمونة حتى وان كان الطرف الأخر ليس رجل مخابرات فربما يكون هناك شخص يتجسس عليك بدون علمك من المخابرات.
-   اعلم أن لا احد يقدم لك مساعدة عبر الانترنت بالمجان فإن لم يطلب منك الثمن اليوم فسيطلبه عما قريب.
-   احذر أن يؤتى الإسلام والوطن والأسرة من جانبك وتسقط دون علم منك، عندها سينبذك الدين والوطن والأهل.