فتحت المصارف ابوابها مجددا الخميس لست ساعات بعد اغلاقها 12 يوما في قبرص، حيث كان عشرات الاشخاص يصطفون لسحب مبالغ مالية او اجراء معاملات.
فتحت المصارف ابوابها مجددا الخميس لست ساعات بعد اغلاقها 12 يوما في قبرص، حيث كان عشرات الاشخاص يصطفون لسحب مبالغ مالية او اجراء معاملات.
وستفتح المصارف التي اغلقت لمنع هروب الرساميل من الجزيرة بعد التوصل الى خطة دولية لانقاذها من الافلاس، من الظهر الى الساعة 18.00 (10.00 الى 16.00 تغ). ودعت جمعية المصارف الزبائن الى التعامل مع الموظفين بـ"صبر وتفهم" لدى قدومهم لاتمام معاملاتهم.
ومنعا لحصول تجاوزات تمركز حراس امنيون بعضهم باسلحتهم امام المصارف المحلية والاجنبية في العاصمة، في ظاهرة جديدة في هذا البلد.
وتترافق اعادة فتح المصارف مع قيود مالية غير مسبوقة في منطقة اليورو حيث تم الحد من عمليات الدفع والتحويل الى الخارج بخمسة الاف يورو في الشهر للشخص الواحد وللمصرف الواحد ولن يكون بوسع المسافرين الى الخارج ان يحملوا اكثر من الف يورو نقدا، بموجب مرسوم وزاري يستمر مفعوله لاربعة ايام على الاقل.
اما عمليات السحب في المصارف ونقاط الصرف الالي فحددها المرسوم بـ300 يورو في اليوم للشخص والمصرف في اليوم.
واتفقت قبرص مع ترويكا الدائنين الدوليين على خطة بقيمة عشرة مليارات يورو لانقاذها من الافلاس ولقاء ذلك ستعمد الى اعادة هيكلة صارمة لنظامها المصرفي سيدفع ثمنها بنك لايكي وبنك قبرص.