22-11-2024 09:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

الحظ أم الإيمان من غير حياة المتسول بيلي؟!..

الحظ أم الإيمان من غير حياة المتسول بيلي؟!..

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الموقف كان له وقع بالغ التأثير في قلوب الأميركيين، إذ كيف يرفض هاريس هذا المبلغ، لكنه عزا ذلك الأمر إلى جده المتدين الذي رباه، وقد "كافأته أمانته على ذلك

المتشرد بيلي هاربسوصفوا الموقف في الغرب أن الأمانة تجعل المتسول ملكاً، وصحف بريطانية رأته حظاً مميزا ولكن نحن في ديننا الحنيف نقول "من يتق الله يجعل له مخرجا".. ففي قصة غريبة أن خاتم زواج من الألماس سقط في كوب متسول كان يجمع فيه الصدقات من المارة.

وقالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن حياة "بيلي هاريس" تغيرت الشهر الماضي عندما شعر بشيء ثقيل في كوب جمع العملات أثناء وقوفه أمام أحد الفنادق الفاخرة في مدينة كنساس الأميركية. وأشارت إلى أن أول ما فعله هو أنه توجه إلى محل مجوهرات لبيع الخاتم، فعرض عليه أربعة آلاف دولار ثمنا له، لكن أمانته جعلته يعدل عن بيعه واحتفظ به لعل صاحبته ترجع إليه.


وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الموقف كان له وقع بالغ التأثير في قلوب الأميركيين، إذ كيف يرفض هاريس هذا المبلغ، لكنه عزا ذلك الأمر إلى جده المتدين الذي رباه، وقد "كافأته أمانته على ذلك". فبعد ستة أسابيع التقى مرة ثانية بأسرته التي غاب عنها طويلا وأصبح لديه بيت ووظيفة ومال وفير يتكئ عليه بدلا من التسول.


الخانم الالماس وصاحبته واستكمالا للقصة ذكرت الصحيفة أن صاحبة الخاتم عادت إليه بعد يومين بعدما استضافه برنامج محلي متلفز قال فيه إن الخاتم بحوزته.

وعندها قررت صاحبة الخاتم التي ما كانت تتوقع أبدا أن يعود إليها خاتمها، وزوجها إنشاء صندوق على الإنترنت لجمع المال الذي رفضه هاريس البالغ من العمر 55 عاما. وكانت المفاجأة أن مبلغ الأربعة آلاف الذي عرض عليه في محل المجوهرات وصل إلى 185 ألف دولار، وما زال ينمو.


وفي الوقت نفسه سمعت أخت هاريس التي فقدت الاتصال به منذ زمن طويل، الحكاية في الأخبار وعلمت أنه أخوها. وقالت الصحيفة إن هاريس اجتمع أخيرا بأخواته الثلاث بعد 16 عاما من الفراق. وتعليقا على هذا الموقف قال هاريس إنه مندهش ويعلم أنه فعل الصواب في محل المجوهرات، وبعد أن التم شمل الأسرة قال إن "الأمر أشبه الآن بعيشة الملوك مقارنة بالحال الذي كنت عليه في السابق".