01-05-2025 02:44 AM بتوقيت القدس المحتلة

قائد عسكري صهيوني: حزب الله سيطلق عشرة أضعاف الصواريخ التي أطلقها عام 2006

قائد عسكري صهيوني: حزب الله سيطلق عشرة أضعاف الصواريخ التي أطلقها عام 2006

توقع قائد ما يسمى الجبهة الداخلية التابعة لجيش العدو "الإسرائيلي" اللواء أيال آيزنبرغ أنه في حال نشوب حرب جديدة بين "إسرائيل" وحزب الله فإن الأخير سيطلق عشرة أضعاف الصواريخ التي أطلقها في عدوان تموز

توقع قائد ما يسمى الجبهة الداخلية التابعة لجيش العدو "الإسرائيلي" اللواء أيال آيزنبرغ أنه في حال نشوب حرب جديدة بين "إسرائيل" وحزب الله فإن الأخير سيطلق عشرة أضعاف الصواريخ التي أطلقها في عدوان تموز وخاصة باتجاه وسط "إسرائيل".

وقال آيزنبرغ في مقابلة نشرتها صحيفة "هآرتس" إن "حزب الله قادر اليوم على ان يطلق قذائف صاروخية باتجاه وسط البلاد بحجم يوازي عشرة أضعاف ذلك وستكون رؤوس الصواريخ أثقل وأدق أيضا".

وأضاف أن الوضع "لن يكون سهلا في الحرب التالية... سيكون ذلك شيئاً مختلفاً، فقد تخلى أعداؤنا عن التوجه نحو الحسم الذي كان يهديهم في حروب الماضي وتبنوا في السنوات الأخيرة التوجه نحو الاستنزاف، وأنت ترى مسارا مذهلا للتسلح بقذائف صاروخية وصواريخ كل الهدف منها إصابة الجبهة الداخلية في "اسرائيل" وهذا تغير دراماتيكي".

وتابع آيزنبرغ أن حزب الله ما زال يرى ان إطلاق القذائف الصاروخية على الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" نجاح نسبي "فهذه أخف نفقة بالنسبة إليه، وهذه أسلحة بسيطة تُحدث أثرا كبيرا نسبيا بكلفة ضئيلة.. إنه يشتري بوليصة تأمين بسعر منخفض".

وأردف "كان حزب الله قبل العام 2006 قادراً على إطلاق 500 رأس صاروخي على غوش دان (أي وسط إسرائيل) ".

وتابع "معنى هذه المعطيات الجافة انه إذا نشبت حرب مع حزب الله فان غوش دان ستقع تحت رشقات صاروخية كثيفة، وحزب الله يملك قرابة 5 آلاف رأس صاروخي تبلغ أوزانها بين 300 كغم الى 880 كغم، وأُقدر ان تكون الأيام الأولى صعبة جدا، وأنا أستعد لسيناريو يُطلق فيه على الجبهة الداخلية أكثر من ألف صاروخ وقذيفة صاروخية كل يوم قتال".

لكن آيزنبرغ اعتبر أن "اسرائيل" لا تبحث عن مواجهة عسكرية كهذه "ولن تكون هذه الحرب مجدية على الطرف الثاني أيضا، وأضاف "سيضطر العدو الى ان يختار ما إذا كان يريد ان يرى أنقاضا حينما يخرج من الملاجئ الحصينة بعد انتهاء الحرب والمشكلة هي ان الطرفين في النهاية سيخرجان جريحين من هذا الحدث وإن كنا نستطيع إعادة بناء أنفسنا بسرعة أكبر".