تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بازالة جميع المعوقات التي تقف حائلا دون تحقيق الاهداف المنشودة في بناء البلاد، لاسيما القضاء على الارهاب، وتقويض حجم الفساد.
تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بازالة جميع المعوقات التي تقف حائلا دون تحقيق الاهداف المنشودة في بناء البلاد، لاسيما القضاء على الارهاب، وتقويض حجم الفساد، وتحقيق الاستقرار السياسي الذي يمثل حجر الاساس في تقدم العجلة العمرانية والاقتصادية.
المالكي وخلال حفل الاعلان عن البرنامج الوطني لائتلاف دولة القانون والكيانات المنضوية معه دعا الجهات التي قال إنها تسعى الى "وضع العصي في الدواليب" إلى الاتفاق والانسجام بغية تحقيق مطامح الشعب في الاعمار والتطور.
ورأى المالكي أن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة من عملية الاعمار والبناء، وقال إن العراق قضى مرحلة كانت مليئة بالتحديات الكبيرة، و"كنا في موقف الصمود والتصدي لكل المؤامرات والتحديات التي مرت بالعراق، سواء التحديات التي كانت تستهدف وحدته، او التي اثارت موجة الطائفية الحاقدة والارهاب الاعمى الذي تجمع بالعراق للقضاء عليه وعلى اهله".
واعتبر المالكي أن التحديات التي دفعت الاخرين الى وصف العراق بـ" بلد الموت" لم تشكل الا نقطة صمود كبيرة للعراق ولشركاء العملية السياسية، الذين واجهوا جميع التحديات على الرغم من عدم القضاء عليها بشكل تام، ونوه بان امام الجميع تحديات اخرى تحتاج الى التصميم والارادة لاكمال البناء والنهوض بالمهام والمسؤوليات الكبيرة في "بنية الدولة التي نريد ".
ومن جانبه، دعا رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري في كلمته خلال الحفل الى الارتقاء بمستوى التخطيط والتنمية لبناء العراق، مشددا على تحويل الموسم الانتخابي المقبل الى "عرس وطني" تتكامل فيه البرامج التي تلبي طموحات الشعب المشروعة بمقدار ما تحمل من حلول وتحديات لمعالجة المشكلات التي انتشرت في مفاصل الدولة.
وشدد الجعفري على أن التنوع هو تكامل ولا يمكن تصور العراق دون تنوع لانه ملتقى الاديان والطوائف والمذاهب والعشائر ولابد من عقد العزم لحفظ العراق، ولفت إلى أن تعدد المذاهب لا يشكل عائقا امام تقدم البلاج، واكد أن الطائفية هي العدو الاول امام العراق.