قرر النائب العام في مصر الإفراج عن الإعلامي المصري باسم يوسف بكفالة بقيمة 15 ألف جنيه، بعد اتهامه بالإساءة إلى الإسلام والرئيس محمد مرسي.
قرر النائب العام في مصر الإفراج عن الإعلامي المصري باسم يوسف بكفالة بقيمة 15 ألف جنيه، بعد اتهامه بالإساءة إلى الإسلام والرئيس محمد مرسي.
وقال مسؤول قضائي إن النيابة العامة المصرية أخلت سبيل يوسف بعد ساعات من التحقيق معه اليوم الأحد بتهم بينها إهانة الرئيس محمد مرسي وطالبته بدفع كفالة 15 ألف جنيه (2200 دولار).
وقال محمد السيد خليفة المحامي العام بمكتب النائب العام لرويترز إن الكفالة عن ثلاثة بلاغات حقق مع يوسف فيها اليوم بواقع خمسة آلاف جنيه عن كل قضية وإن النيابة ستحقق معه في وقت آخر في قضية رابعة.
وبحسب مصادر قضائية يواجه يوسف التحقيق أيضا بشأن ازدراء الإسلام ونشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام.
وبرز باسم يوسف بعد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011 عبر برنامج البرنامج الذي يقدمه على قناة سي بي سي التلفزيونية المحلية.
ويقارن برنامج يوسف ببرنامج ديلي شو الذي يقدمه الإعلامي الأمريكي الساخر جن ستيوارت.
وصدر أمر من النائب العام المستشار طلعت إبراهيم أمس بضبط وإحضار يوسف بعد أربعة بلاغات على الأقل ضد يوسف قدمها مؤيدون لمرسي.
وأكد مسؤول بمكتب النائب العام أن يوسف مثل للتحقيق طواعية متجنبا تنفيذ أمر إلقاء القبض عليه.
وشق يوسف طريقه صباح اليوم وسط حشد من المصورين عندما وصل إلى دار القضاء العالي التي يوجد بها مكتب النائب العام،وانتقدت جبهة الإنقاذ المعارضة قرار ضبط وإحضار يوسف. وقالت هدى زكي العضو بالجبهة ان هذا القرار يأتي في إطار محاولات الحكومة لقمع المعارضين.
وقال أحد سكان القاهرة ويدعى عزت إن إلقاء القبض على الصحفيين يجب ألا يحدث بعد الانتفاضة لكنه شدد على ضرورة تجنب إهانة أي شخص.