25-11-2024 08:35 PM بتوقيت القدس المحتلة

الكنائس المسيحية في لبنان تحيي عيد الفصح المجيد

الكنائس المسيحية في لبنان  تحيي عيد الفصح المجيد

أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي الأحد عيد الفصح المجيد بقداديس وصلوات اقيمت في الكنائس في كافة المناطق اللبنانية وركزت على المحبة والوحدة والتلاقي والعيش المشترك.

 


 
 
الكاردينال الراعي أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي الأحد عيد الفصح المجيد بقداديس وصلوات اقيمت في الكنائس في كافة المناطق اللبنانية وركزت على المحبة والوحدة والتلاقي والعيش المشترك.


بكركي: الراعي يحيي عيد الفصح المجيد


ففي بكركي، ترأس البطريرك الماروني بشاره الراعي قداس عيد الفصح في الصرح البطريركي في بكركي، بعد الانجيل المقدس، والقى عظة دينية ضمنها دعوة الى "السلطة السياسية بتوجيه كل نشاطاتها لتعزيز انماء الشخص البشري وليدرك اصحاب السلطة السياسية انهم خدام الله للشعب وللخير"، واشار الى "ان المسؤول مدعو لان يموت عن مصالحه وحساباته الخاصة ويقوم بحياة التفاني والبذل والعطاء من اجل قيامة الوطن والمواطنين".

 بعبدا

واحتفلت قرى وبلدات قضاء بعبدا بالعيد فقرعت الأجراس في كنائس، وتوافد الاهالي لحضور القداديس في المناسبة، فيما شددت عظات كهنة الرعايا في القضاء على ضرورة التغلب على العصبيات والتفرقة لأجل قيامة لبنان من جديد.

وفي كنيسة الملاك روفائيل في بعبدا - برازيليا، ألقى رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي عظة بعد الانجيل المقدس شدد خلالها على "ضرورة الوحدة بين الكنائس"، داعياً إلى "نبذ الأحقاد وعقد الحوارات المتبادلة بين كافة الأطراف للوصول إلى بر الأمان دون الوقوع في المطبات المرسومة لهذا البلد الذي عانى ويعاني منذ أكثر من ثلاثين سنة".

وختم موجهاً المعايدة إلى "جميع اللبنانيين لا سيما الطائفة الكلدانية في لبنان"، متمنياً الصحة والسعادة للجميع والتطور والازدهار للوطن العزيز".

صيدا

من جهتها، أحيت مدينة صيدا اليوم عيد الفصح المجيد بقداديس وصلوات في كنائس المدينة، حيث رتل الإنجيل المقدس وأقيمت الصلوات وقرعت الأجراس. وترأس القداس المطران الياس نصار في كنيسة مار الياس المارونية في شارع رياض الصلح. وترأس المطران الياس حداد القداس في كاتدرائية مارنقولا للروم الكاثوليك في شارع الأوقاف. وللمناسبة، قام طلبة من مدرسة صيدا الإنجيلية بتوزيع البيض الملون على الحاضرين.

النبطية

والى النبطية حيث أحيا دير "مار انطونيوس" مناسبة عيد الفصح، وترأس القداس رئيس الدير الاب باسيل باسيل قداس العيد والقى عظة هنأ فيها اهالي المنطقة والجنوبيين واللبنانيين بعيد القيامة الكبير، وقال إنه "عيد سلام ومحبة وهذا ما ينبغي ان يسود في المجتمع اللبناني".


وأعلن الأب باسيل تأييده كل المواقف الوطنية التي اطلقها الكاردينال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي من حيث رفضه لقانون الستين ودعوته اللبنانيين الى التحاور والتلاقي للحفاظ على الوطن وعلى السلم الاهلي والعيش المشترك، واضاف "كما اننا لا نقبل بالفراغ السياسي والامني في البلاد لأنه ينعكس سلباً على الاستقرار السياسي والامني ويشرع نوافذ الوطن نحو الفلتان الامني والفتنة التي سوف نحاربها بكل ما اوتينا من قوة ليبقى لبنان بخير"، موجهاً التحية الى الجيش اللبناني "خشبة خلاص الوطن وحامي حدوده وربوعه وهذا الجيش هو صمام امان الوطن والحضن الدافئ للمواطنين".

ودعا الى التمسك بالأرض خصوصاً في الجنوب، معتبراً أنها "أرض الاباء والاجداد التي جبلت بدماء الشهداء من الجيش والمقاومة والشعب الابي"، مشددا على التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي حمت لبنان ودافعت عنه في وجه الاحتلال والعدوان الصهيوني".

وبعد القداس تقبل الاب باسيل التهاني بالعيد من نواب وشخصيات سياسية ودينية ورؤساء بلديات ومن رجال دين مسلمين ومسيحيين ومن قوى واندية وجمعيات وفاعليات.

أما كنيسة "سيدة النجاة" في الكفور في النبطية فترأس خادم الرعية الاب يوسف سمعان قداس العيد وشدد في عظته على المحبة والعيش المشترك وعلى الوحدة بين اللبنانيين، مؤكداً أنه "لا قيامة للبنان اذا بقينا مشرذمين، فالعيد هو محطة من محطات التأمل  والصلاة لذلك علينا كلبنانيين التأمل فيما يجري في وطننا وفي المنطقة والتفكير ملياً لحل المشاكل من خلال التلاقي والتحاور ونبذ العصبية والكراهية والعمل على تنازل كل مواطن لأخيه المواطن الاخر للقاء على حب الوطن ليقوم لبنان ويتعافى وهذا الامر مطلوب من الجميع".

وفي كنيسة "النبطية" ترأس الأب نقولا درويش قداس العيد، مؤكداً على التعالي عن الصغائر والحساسيات لأن الوطن اكبر من الجميع، وداعياً الى التلاقي والتواصل والمحبة بين اللبنانيين.

صور

وفي صور احيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي عيد الفصح المجيد بعدد من القداديس في كنيسة سيدة البحار، حيث ترأس رئيس اساقفة صور للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج قداس عيد الفصح، عاونه فيه المونسنيور شربل عبد الله، بحضور حشد من ابناء الرعية.


كما ترأس راعي ابرشية الروم الملكيين الكاثوليك في صور المتروبوليت جورج بقعوني قداس هجمة عيد الفصح في كاتدرائية مار توما بمشاركة المطران يوحنا حداد عاونهما الايكونموس بشارة كتورة بحضور حشد من ابناء الرعية. وقال بقعوني إن "هذه المناسبة تدعونا الى ان نكون يدا واحدة من اجل بناء المجتمع السليم والتغلب على الانانية والشخصانية وطرد الشر من الانفس".

بعلبك

بدوره، ترأس راعي ابرشية بعلبك والبقاع الشمالي للموارنة المطران سمعان عطاالله قداس عيد الفصح في كنيسة "سيدة بشوات"، ودعا في عظته إلى "الانتصار على التجربة والابتعاد عمن يدحرج لنا الحجر، فنحن ندحرجه بهمتنا وإيماننا رغم كل الصعاب".


وترأس راعي أبرشية بعلبك والبقاع الشمالي للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال قداس العيد في كنيسة القديستين بربارا وتقلا في بعلبك، وقال :"شبعنا كلاما وسياسة، نريد فقط امورا روحية تغذي نفوسنا لنبتعد عن كل ما يسيء لابناء البشر". وفي كنيسة "سيدة المعونات" ترأس الاب الياس مارون غاريوس قداس العيد.

جبيل

من جهته، ترأس راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون قداس أحد القيامة في كاتدرائية مار بطرس جبيل، عاونه فيه كاهن الرعية المونسينيور حليم عبدالله وحضره حشد من المؤمنين. 


وبعد "الانجيل المقدس"، ألقى عون عظة شدد فيها على "أن لبنان الذي نريده وطناً نهائياً لأبنائه الذين اختاروا الحرية نهجاً، لن يبنى إلا على قيم المحبة بتضامن أبنائه الذين يرسون بناء قوياً ثابتاً على الصخرة بقدر ما يكونون عواميد صلبة في بنيان حضارة المحبة"، لافتا الى "أن لبنان القيامة الذي نتطلع اليه هو لبنان الذي تعود ان تنتصر فيه المحبة فوق انانيات المصالح الشخصية".

البترون

بدورهم، أحيا مسيحيو منطقة البترون عيد الفصح بالقداديس والزياحات وعمت الكنائس والاديار، وألقيت عظات دعت الى المحبة والتكاتف والتضامن لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد لبنان واللبنانيين.

وترأس راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله قداس منتصف الليل في كنيسة تنورين الفوقا، في حضور حشد من المواطنين، حيث وجه نداءاً للشباب المسيحي قال فيه :"رغم كل التحديات نحن غير خائفين لا عليكم ولا على كنيستنا ولا على وطننا لبنان. نحن أقوياء بكم وكلنا رجاء أنكم ستتحملون مسؤوليتكم، مسؤولية كنيستكم ووطنكم، انتم مستقبلهما ومستقبلنا. لا تخافوا وكل آمالنا فيكم ان تبقوا حاملين هذا الايمان وهذا الرجاء ويسوع يقول لكم اليوم لا تخافوا انا غلبت العالم وانتم ستغلبون العالم".